الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سنه حلوه يا جميل

طوني دغباج

2017 / 6 / 13
الادب والفن


Happy Birthday to Me

يصادف غدا عيد ميلادي ال
٦٢

من يوم من يومين كنا صغار
نلملم صدى حكايات خلف الدار
ما ادري حلم ما ادري شي غفوة عين
صرنا يا قلبي في اخر المشوار
( وديع الصافي ).

في زحمة الحياة فجأة وجدت نفسي في الثانيه و الستين من العمر !! و منذ سنوات قليله بدات المس تدريجيا بعض التغييرات التي لم تكن في حساباتي فالبعض يقولون لي يا حاج والأولاد يقولون ياعمو .. و حديثا صار الشباب المهذبون يقفون لي كي أجلس مكانهم اينما حللت!! ..
هنا ادركت ان الناس في كثير من الاحيان هم الذين يغيرونك هذا شيء. و الشيء الثاني اني وددت ان اغربل الماضي بشكل سريع .
شخصيا لا اشعر بالتقدم في العمر و كما قلت الناس هم الذين يغيروننا لانهم هكذا يروننا ليذكرونا باننا كبرنا.لكن لو عاد بي الزمن الى الوراء لتغيرت اشياء كثيره (( و اجزم باني لست وحدي من يقول ذلك ))
ان ما كشفه الزمن و ما اتضح لي عن طبيعة الحياة و عن بعض اصناف بل انصاف البشر الغير مكتملي الانسانية شيء مريب و فظيع حقيقة نحن نعيش في وسط غابة مليءة بالوحوش و الذءاب المفترسه و الافاعي اللادغه لنجد اننا في احيان كثيرة كنا قد سبحنا فوق بحر من المخاطر و عرضة للايذاء و السلامة كانت من العناية الالهيه فقط و لا شيء غيرها لذا لو عاد بي الزمن لاخترت وجوها و شطبت اخرى لاخترت الذين لم يخونوا و اثبتوا اصالتهم لوحدهم دون الذين لم يكونوا سواء عثرات في الطريق بل قاذورات ملءوا الطريق بنتانتهم و دناءتهم و لابتعدت عن اناس اكتشفت متاخرا عقدهم النفسيه و مركبات نقصهم بل حقدهم و لصوصيتهم.
طوني دغباج








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع