الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أتلك استحالة ؟!..

يعقوب زامل الربيعي

2017 / 6 / 15
الادب والفن


تحت رداء شيخوخة الأمنية
المشذبة بالإنطفاء..
وبفأس التواري اللئيمة،
يخبأنا الارغام الممض.
ليس هذا مَنْ تتضرع إليه، فسحتنا،
خلف تمدد لا يتوقف،
يخترق الدرع واللثام،
كما دودة قزً تقضم التوت والحرير والرداء،
وبلا غير الضآلة
مُجْبريّن على الاعتراف.
أتلك استحالة،
كل ما يخبأنا تحت هذا الرداء،
خسارات بحصادٍ دامٍ
وأمنيات لا تستجاب؟.
كم أود مخاطبة ما يشبه جنوني:
لا طائل غير وسادة الشوك،
هناك تأخذني الأعنة
لنوم يطرد النوم..
لأمكنة آمال محرمة.
كل ليلة
أكثر قرباً..
أكثر بُعداً،
جبالُ أبدية،
تتحوّل في عدّاوات الضوء
لجة لجسدِ رسولٍ
لا يقترب
لا يبتعد
يطلق ضباباً أجش
دغلاً من التأوهات
مرعوبة وقع خطواته
يعبث بقرابتنا لحلم..
لكثرة خلستنا العذبة..
لصراخنا الفطيم،
منفانا المترسب،
المحروم من كل شيء!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في ذكرى رحيله الـ 20 ..الفنان محمود مرسي أحد العلامات البار


.. اعرف وصايا الفنانة بدرية طلبة لابنتها في ليلة زفافها




.. اجتماع «الصحافيين والتمثيليين» يوضح ضوابط تصوير الجنازات الع


.. الفيلم الوثائقي -طابا- - رحلة مصر لاستعادة الأرض




.. تعاون مثمر بين نقابة الصحفيين و الممثلين بشأن تنظيم العزاءا