الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مطالعات نقدية ثقافية في ومض انثوي /1

سعد محمد مهدي غلام

2017 / 6 / 17
العولمة وتطورات العالم المعاصر


غادرت ذاتها إلى الموضوع أخرجت الساكن فيها تؤوب يصحبها التعلق القشي بالرايات والمتاهات عبر دوران ماني معقد . تلازم الشاعر يتردد صداه في دهاليز ذاتها ، هو التردد بين التفاؤل الحدثي وإحداث التفاؤل في واحدة من الصحوات الممضة الألم لجروح ﻻنراها . وهي متكونة في ذات الشاعر وعبر الرؤية لما ﻻيراه سواه في تكورات الواقع وفي نفسه والموضوع . عنْوَنتُها فصلًا لها بمواقيت السراب ليس اعتباطًا و حتى إن لم تكن تعنيه فهو يعنيها باللاوعي الجمعي ، مسار القشة وسط التيار هو تهيج متصاعد للتكوينات المرتاعة من حضور الغياب . الصحراء التي تكونت ذات غفلة منها حولها حوّلتها إلى كائن صحراوي دون أي مكنات عيش هناك . إنها بنت المدينة وأن تتصحر مع المحيط دواخلها هي الملحمة المصيبة .الصدى صوت والصوت الذي تسمعه ممن يسكنها يتردد في فضاء الخارج . هنا الكثير من شعراء الموجة ونقادها ﻻيميزون أنغام العصر التي قلنا إنها بوليفونية . هكذا رتم العصر وهكذا هو ترداد النغم فيه ، كما نود لو عدنا للهرموني والباﻻد والسونيتات ولكن ليس بأيدينا إنه الزمن الذي أحكم قبضته ويتحكم فينا .

لقد أفصحنا أن قصيدة النثر مثال كان قائمًا في الروايات ولكن باختين كشف عنه لم يخترعه وﻻ قال الرجل ذلك عن نفسه بل شرح ما هو البوليفوني ، واليوم نقول إن تلك الأصوات التي نسمعها في البروس والومض وحتى في التوقيعات الحداثوية كان ديستيوفسكي عبقريا متفردًا فيها فشاع المصطلح ، واليوم حتى التفعيلة والمنظوم يحاول أن يكون الصوت كذلك ، وها نحن نتقفى سمعيًّا وبصريًّا وشميًّا بالتراسل بين الحواس طبيعة صوت إيمان في ومضها ونجزم هو كذلك لدى سواها ، ولكن أذن العربي لم تعتد بعد الكشف والتمييز ، في ثنايا القصيدة والومضة الحداثوية ترجيع صدوي في السرد واﻻتساق واﻻنساق كما حال الرواية ، ولهذا نجد صدى ليو بولدبلوم و ستيفن ديدالوس ، ونجد مولي بلوم وقرينتها بينيلوبي في مطاوي سلاف . اليوم الدبلني والعقد العوليسي هو ما نتلمس في رحلة الومض لدى المصاروة وتلك التبادليات التماثلية أصداء التناص والتثاقف والذي يسترجعه الترجيع البوليفوني .

قد يكتب الشاعر ما ﻻيدركه في تجل أو شطح والناقد يستمع إلى أصوات أصداء متعددة ربما لم تدُرْ في خلَد الشاعر لأنه عنّ إطلاق بثه بأداة أداء تصويته واحدة ، غافلًا أن التعدد يمكن أن تؤديه آلة موسيقية واحدة ، هو تنوع التنغيم المراتبي للسلم الموسيقي بتنويع اﻻنتقاﻻت من درجة صوتية منغمة إلى أخرى في نفس النوتة ، وهو ما يحصل في الرواية كروايات تيار الوعي من جيمس جويس إلى نتالي ساروت مرورًا بهنري باربوس وفرجينا وولف وفي قصائد بودلير ورامبو وإدغار بو وهنري ميشو وشعرائنا من أدونيس إلى أنسي الحاج وصولًا إلى الأسطل ومصاروة .

الومض أعاقه أثر النظم ومع ذلك الأصداء متعددة في ومضها في الغالب الأعم ، وهو موجود عند درويش والبياتي وسعدي يوسف وحتى عند عبد المعطي حجازي ودنقل ودحبور . ما نود قوله إن الومض هو الشائع والموجود والحاضر في كل النصوص للعقود الأخيرة ولم يعره النقاد العناية ، يعود عدم الاهتمام به لطريقة الإصغاء السمعي وعدم توفر المستقبلات الحداثوية وندرة استخدامها في الشعر اصطلاحًا نقديًّا . التطور الدﻻلي يفرش الأرضية للنقاد ﻻلتقاط ذلك ولكن اﻻستخدام السطحي للتطورات في المدارس والمناهج النقدية لدينا هو ما عرقل سبل الكشف والتشخيص ، فالتعدد اﻹشاروي والتنوع المتجاور للمعاني يقود حتمًا لما نقول . اﻻنفعاﻻت الذاتوية ﻻيمكن اليوم أن تجرد من موضوعها حتى في التجريدية والتعبيرية . من يعتقد أن التجريد فصل ميكانيكي للتصويت داخل النص واهم . في الهيجان الوجودي مهما خاطرت بالتفريز لن تنال خالص تصويت لقطبين . في الومض يكون الأمر أعقد وﻻبد للناقد من أذن وحسن تنصت وإحساس موسيقي وتهذيب سماعي .

ها هي المصاروة تعود بكل أصوات الخارج وأعظم ما تعود به صوت السراب وصداه المدوي في المعاني والدﻻﻻت . تنعكس معطيات وآفاق وأحاسيس ينبئنا عنها التذبذب والتوتر وهو يرفرف بين جوانحها ليمنحنا صورًا وتعبيرات ، ولن نكون بحاجة إلى أجهزة تقييس وامتحان اﻻستعارات . ما انداح من انزياحات من انثيال الخارج إلى داخلها موجود في ومضها والذي اشتبك فيها قطب الذات بقطب الموضوع حتى ﻻ يكادان يميزان إﻻ بطول أناة . سنلمح اﻻشتباك من التوصيفات من الإشارات من حركية التبؤر الداخلي وزئبقيته وانتقاﻻت اﻻرتكازات المصيرية للتلاشي وتلاحك الصدى والصوت . سنجد مونوبرلوجًا متداخلًا مع دايوبرلوج ، وكلما توغلنا فيها ومعها يتصاعد لهب الموجودات في حالة انصهاريه تشغل مساحة شاسعة نستشعرها خواء أكثر مما وجدناه فيما سبق .إنه ما اكتسبته من الخارج ومعه الأبعاد الرباعية للحالة والحدث اقتبستها من قناطر محسوسات قفزتها في عالم مسكون بالريبة والضنك والإحساس بظل واقعي للوطن المهدور النور.

الليل . أنت . الغروبُ

وشهقتي

أمل اليك

إليك ما مالت سوى

روح المسافة

فاحتضنتَ برودها

ومضيت

(ص 111)

تبدأ من الليل وليس كالمعتاد من الفجر أو من الموروث الديني من صلاة الظهر. من الوحدة والوحشة صانعة عالمها . كعودة عوليس تفكر بقضاء ليلها من العماء والعدم فتعود وهي تستشعر الرجفة والبرد إلى أحضان ساكنها المصاب بالبرد هو الآخر ، لوحته الوحشة والغربة فما بين أمسه واليوم . تعمقت الجروح وتعاظمت الأخاديد وتبدلت الخريطة احتلاليًّا وسياسيًّا وتراكمت المصابات ، وفي القدس تزايد المستوطنون وكبرت طموحاتهم

والحاكم أشرس بغلواء متغطرسة أنزل الموت مرات بغزة وخلف في الوجد الجمعي جروحًا يستحيل إهمال تأثيرها في عموم فلسطين ، وتكرس الشعور بالشتات و استفحل بإصرار المتأله الغازي المدعوم ، وهناك تنامٍ لشعور صعوبة عودة المهجرين فتفاقمت أجواء البرد والعتمة في أرواح الناس .

العاشرة وعشر أماني

ويحك يا ليل

تتركني

أنهل عمرًا سافر في البحر

ولم يترك

للشاطئ أي دليل

( ص 113)

ماذا تنتظر من الليل . انسياح وانزياح لقارب شارد وسط البحر تائه ﻻرصيف يلوذ به وﻻدليل ...ﻻ أمل . إنه الضياع والتوهان واﻻنزياح الزمكاني للذات والموضوع معًا . إنه ومض العدم فلا ترى غير العماء .كيف يتسرب العمر في قارب كهذا إنها مشيئة القدر وغدر الزمن وﻻبديل .

أين أنت

يقول : هناك

أنكِرُ كافَ البعد

فأدرك

ما يأسر صوتي

حين أراه

هنا

( ص 115)

تبحث عن ساكنها وتسأله وهي تعلم أنه هناك في دهليز ما من روحها وما بينهما ليس المسافة التي نعرفها في قياساتنا . ﻻ أمتار وﻻ أميال بل سنين بالمسافة بين الكوكب والمجرات . العمر يمضي سريعًا والمتاهات والقرب والبعد ليست طولًا و لا عرضًا بل أمانًا واستقرارًا .

أتقرأ فنجاني ناسكة الليل

تفتش عنك بكفي

تكسر في رتابة صمتي

سيعود

فأصرخ مثل فراشة وجد

ﻻمسها ضوء هواك هنا

فاحترق الليل

فكنت كصبح داهم خوفي

كنت فكنت

وكان الحب سليل خباء النبض

أحبك .

(ص 119)

تفقد الأمل بالمنطق والتفكير السوي والعقلنة للأمور . تنحر بعيدًا عن سلم الحساب وتسلم للغيب قيادها فتلجأ للعرافة . تستدعي وعيها المكبوت تسأل ما المصير والحل ما المآل ﻻدليل لديها ترى لحيرة العرافة وهي تقلب بكفها .العرافة تشاهد البحر يتوسطه قارب ﻻقائد له وﻻمجاديف وﻻشراع وناء عن المرفأ . العرافة بذهول تسأل وبلا مواربة ، تقول لها ﻻ حارس لك والبحر مائج أتراها ﻻ تعرف هذا؟ مصير واجم يلازمها كصمتها وﻻحسحسة بساكنها .إنها فراشة وجد تتوحد محلقة في الغيب على بصيص قبس تخيلته فلا بديل عن أحضان ساكنها لتفر من العالم المرعب والمخاوف والمجهوﻻت . ﻻ آية تركن لها وﻻنور فما صنعت إﻻ بصيصًا لا يضئ أكثر من خرم إبرة في عالم معتم .

أفتش في عينك

فأنصت

والدهشة ترسمني بين شفاهك قدرًا

فأضمك حتى تفشي لي سرًّا بالحب

فأسكن صدرك كالزنبق

أتلو صك الوجد نبيذًا كي تشرب

( ص 122)

إنه ظل تبحث في عينيه مدهوشة من أهوال ما فيها ، والذي تترجاه وتتحدث له ﻻوجود له . كلها سواكن وسواتر أنقاض تحول بينها وبين العالم. تعيش سلافها وما يجره .تتطوح ثمالة تغدو كما الطاوي لما نسى وهو يلاحق ببصره فراشة . من هو ؟ الفراشة تحلم أنها أمست بشرًا . أما الرجل فيحلم أنه أصبح فراشة .ذلك ذهان ولكن ليس مرضيًّا ، فلكم توهم البسطامي والشبلي أنفسهم وأضاعوها في الشطح ، وها هو سلافها يفعل بها في ومضها فعله . ﻻيخرجها من سلافها وومضها إﻻ ذكر ساكنها الذي يعيد لها السكينة والسكون كما هو أحد أسباب هوجائها تلك أفعال السلاف . داء ودواء .

أحضن

فيه الشوق

وبعض النجوى

يغفو

هل بادرك الموت سريعًا

يا وجعي

وأمسد وجه القمر بأنفاسي

أصرخ في هذا القدر

القاتل

ﻻ أحد يجيب

(ص 134)

تصحو في ومضة صحو فتشرق على رؤية فتحس بالجبن ويعاودها الوجع . تستعيذ بحارس العشاق وكاتم أسرارهم : القمر ، و في ومضة تكشف أنه الطين وما هو إﻻ وهم وأن القمر الحقيقي ليس الذي في السماء بل الذي فيها لأنه أكثر صدقَا وأجلى نورًا وأشد إشراقًا.

أركل ضعفي في جسدي المتهالك

أمضي في قهر العتمة

أبحث عن عاشقة مثلي

كي نتقاسم أكفان الحزن

هناك أراها تتدلى

وجعًا يقطفنا

أحملها في كفي

وأعود اليه

أو أغرسها في الجرح

فيبتسم بلهفةِ

من رحلوا

( ص 137)

هنا قصيدة تقليليه تضم ومضًا وهي من النمط الأنكلو أمريكي . كم هو جميل لون الياسمين بجسد قويم قوي ليواجه مصيره . تحادث نفسها مستوحية من ومضها ما تعني عاشقة بلا عشيق ؟ عشيق ﻻيرى الشمس وﻻوجود له وﻻ خلاص منه . إنه تكفين القلوب وهو مصير كل عاشقة تخسر معشوقها .تبحث عن صنو لها لتقاسمها الكفن . ﻻزال من يسكنها حزن وبرد وصوت وحنين وشوق ولوعة وغضب عليه وتمرد على الزمن والقدر ، فهي ترى قرينتها كما تظن متدلية من علياء حزنها الوجعي . تحملها على كفها وتعود إلى ساكنها الذي تحول إلى جرح عميق فيها وجروح الروح ﻻتُنسى كما يقول طاغور ، وإذ تريه قرينتها التي أنضجها الحزن المكين يضحك منها ساكنها لغفلتها .

تتسلل كشلال من نشوة عشق

تغمرني دفئًا

كن شمسي

لأنتشيك في الحروف فلا تغيب

( ص 143)

تتلظى تتقلب كما لو على صفيح ساخن أو سرير مسامير . تسكن تارة تصيح أخرى تستسلم مرة وتثور مرة .تومض كشلال من نشوة عشق حقيقي يتلبسها . يعمر جسدها الدفء ، وإذ تحس بالنشوة وحرارة العشق الواقعي تتملكها ارتياحات وجودية فتشعر بكينونتها وتتحسس جسدها الموجود أنطولوجيا .

تسألني

وأنا بين يديك

تطوقني بالنار

أتحبينني ؟

أو لم تشعر

ذوباني في صدرك

أنفاس حنيني التي تأكل صمتك

أم أنك تعشق صوت الشوق

أحبك ثم أحبك ثم أحبك

( ص 146)

هي في عناق تسأل الساكن فيها . إنها تريده لهبًا من نار ليذيب ثلجها . هكذا تعلمتْ من ومضها السابق أن غاية العشق احتراق وانصهار كائن بالآخر ، وما الأحضان إﻻ هذه وظيفتها ،فيكون ومضها تصريحًا منها . قال البسطامي سبحاني، سبحاني . تقول المصاروة أحبك ،أحبك ،أحبك في سطوة نوبة شطح ، ولكن بوجه الصحو والحس بالذات .

تصرخ: كلا

فأنا من قتلت مرات

كان الصمت ربيب القهر

وكان الليل ملاذ الدمع

وكان

وكان

وغاب القمر

بصرخة عهر

بيع العمر

وذبح الحب على ﻻهوت شقاء أحمق

(ص 154)

تستشعر أنها في نوبة ومض تلخص حياتها وكلها وكينونتها ، ومن ثقب جدار ذاتها الذي أدخلت فيها الموضوع تخلص أنها مساكنة لسنين الغياب بصمت القهر، فتكشف أن العمر مضى وأن أحلام العشاق ﻻتحملها الأموات .

تقرأ ...تبكي

تصرخ وجعًا، أبكي أنتها

وبصدري ألف جحيم يحترق

من بالنار هنا

سلبوها عطر العمر وزهر الشوق

وتصرخ

تشهق وجعًا مرًّا

تتلو أحرفه

وتغيب كحلم عابرْ

( ص 157)

في ومضة إخبارية رسالوية إلى كل من يعنيه الأمر ، إنها قد بلغ منها الوصب والألم ما بلغ وإن دفعت ثمنًا ﻻطاقة لها على دفعه ، أكثر من ذلك أنها تتألم تتوجع تتأوه تذرف الدمع تبكي ، فقد اجتازت الموت ومحطات الألم والبرزخ وعالم الجحيم التي مرت فيها ، هي تلك السنين التي تصرمت وقد ضاع العمر هباء فتقول إن الحياة حلم قصير كما هي الومضة ، فلِمَ نسمح للزمن بجرحنا . لماذا الشهقات . ﻻبد أن الحياة تكون لنشم الورد والعشق الإنساني الحقيقي فحتى طقوس التبتل نادرة وخرجت من تحديدات الرهبنة العذرية . ليس انغماسًا بالإيروتيكات ولكن ليعيش الإنسان . هذا ما يفعله الآن حتى رهبان البوذية . لننظر للتبدل في الغايات للهايكو من سلبية مراقبة الحياة الخارجية دون تدخل للمشاعر والمرتجعات النفسية والمنعكسات الحسية كما هو الآن في اليابان ذاتها . خلق اﻻنسان ليعيش ويتعايش ويتمتع ويمتع وهو ما أبانه الإسلام من قرونه اﻻولى من النزول . هذه كانت ومضات المصاروة.

أحفر جسد الأرض

أفتش عنه وأبكي

أغسل وجه الزهر بوحشة دهر

يقتل أجمل ما في الدهر أراه

كأن الموت حماه جميلًا لم يتكدرْ

وأمسدها فوق الصدر عناق اﻻبد

فيشفى الموت وأشفى وجعًا

أستل الزهر

أكلله وأكللها ويكللنا الله

بأجمل ما حمل القلب من الوجدان

وأغفو فوق المهد وأرحل

يا كل الكل وزهر الفل

نصرتم رغم الموت بعرس أجملْ

( ص 158)

نجد المصاروة هنا تقول قصيدة تقليليه تشبه نصوص أهل القبور الإنكليز هم مجموعة من الشعراء كل نصوصهم محددة بالقبر والدفن والموت والشاهدات والعزاء .....كثرة ذكر اللحد والملحود والموت والدفن أطلق عليهم شعراء أهل القبور ،وهي نتيجة بلغتها وجديًّا وومضيًّا .إيمان تشدخ جذع الأرض وهي ناحبة ليس للذي مات بل على من يسكنه وعمرها فات ، فالميت يبقى ﻻتداخله الكهولة والشيخوخة وﻻيشيب ، ﻻيتعذب وﻻيقهر مهما طال الزمن . وكل ذلك يعتري الحي وهي منهم . لسنا بالحياة الآخرة بل بحياة الأرض . ألم يقل علي (ع) :عش لدنياك كأنك تعش أبدا ، فلم الخنوع للقدر ولم الشقاء .تلخص خبرتها هنا كما لو أنها اختصرتْ عمرها لتعرض تساؤﻻت وجودية ، فما بين المهد واللحد نشقى . عرس وشهادة شموع و أشلاء حياة وموت . فيها تنغيم مقصود أو ﻻ مقصود يتعب الومض ، وإن كان كما قلنا شبيهًا بقصائد أهل القبور ،فلنقل عنه إنه أقرب للتوقيعة حيث ﻻبأس فيها أن تنغمها أو تتدخل ، كما نرى أنه تدخلت فيها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ألمانيا والفلسطينين.. هل تؤدي المساعدات وفرص العمل لتحسين ال


.. فهودي قرر ما ياكل لعند ما يجيه ا?سد التيك توك ????




.. سيلايا.. أخطر مدينة في المكسيك ومسرح لحرب دامية تشنها العصاب


.. محمد جوهر: عندما يتلاقى الفن والعمارة في وصف الإسكندرية




.. الجيش الإسرائيلي يقول إنه بدأ تنفيذ -عملية هجومية- على جنوب