الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نعم لتفعيل حوار اليسار وتحقيق التنسيق ليلعب دوره في عملية التغيير

فلاح علي

2017 / 6 / 17
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


رغم اهمية الحوار وحاجته وضرورته بين اطراف اليسار الذي ابتدأ بمبادرات , لأجل تحقيق هدف التنسيق الا انه واجهته صعوبات ومعوقات ومشاكل ذاتية أدت الى تراجع الحوار , ( وهذا ما عكسه السيد كامل عبد الرحيم في مقالته التي نشرت في الحوار المتمدن بتاريخ 8-6-2017 ) . في الوقت ذاته نجد ان تجارب الحياة أكدت على الحاجة الى التنسيق بين قوى اليسار والديمقراطية ارتباطاً بمواقفهم واولويات مهامهم وطبيعة الظروف التي يمر بها البلد ...... الخ هذه وغيرها من العوامل والمهام تشكل وسائل ضغط فكري وسياسي وجماهيري لمواصلة الحوار للوصول الى هدف التنسيق والعمل المشترك وتشكيل قطب رابع يعيد التوازن في المجتمع ويلعب دوره في عملية التغييروبناء الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية . لتحقيق هدف الحوار يقتضي ضرورة التمسك بأولويات او اساسيات مهام النضال في هذه المرحلة وتجاوز الثانويات والامور الذاتية والابتعاد عن تشكيل الاطر اولاً كمقدمة لمواصلة الحوار لأن الاطار ليس هدف بقدر ما انه وسيلة . واعتماد الجوهر الحقيقي لهدف الحوار هو التنسيق والفعل الميداني على الصعد السياسية والاعلامية والجماهيرية .
اين تكمن مرتكزات قوة اليسار والتي تفرض وضرورة التنسيق فيما بينها:
1- في ساحات النضال الجماهيرية التي يتميز فيها قوى اليسار والديمقراطية والتي تضم جماهير شعبية واسعة تمثل الطبقة العاملة وساحة النساء والطلبة والشبيبة والمثقفون والاعلاميون والكادحون وذوي المهن والفلاحون. ان النضال في هذه الساحات جوهره هو اجتماعي واقتصادي وحقوقي يمس مصالح هذه الجماهير وحاجاتها ومتطلباتها , هنا تكمن عناصر او مرتكزات قوة اليسار والقوى الديمقراطية حيث لا توجد قوى تنافسه في ساحات النضال هذه على الجبهتين الاجتماعية والاقتصادية , وهي الاكثر تأثيراً حيث يبرز هنا في هذين الجبهتين الصراع الطبقي الذي يمثل عنصر او عامل قوة ذات فعل جماهيري مؤثرة في الاتجاهات التالية اولاً : تمكن قوى اليسار والديمقراطية من ان تمسك بزمام النضال الوطني الديمقراطي والاجتماعي .وثانياً : تساعدعلى اختراق الحصون والقواعد الشعبية للاسلام السياسي الطائفي بشقية . وثالثاً : يبرز تأثيره في النضال من اجل الديمقراطية وضمان الحقوق والحريات ورابعاً :يخلق تراكمات ذات فعل جماهيري تهيئ لمستلزمات عملية التغيير السلمي .
2- من عناصر او مرتكزات القوة هي الوطنية الصادقة ووضع مصالح الشعب والوطن فوق اي اعتبار اي ان قوى اليسار والديمقراطية , دونوا هذه الحقيقة تأريخياً بحروف من ذهب تمثلت في هويتهم الوطنية وتضحياتهم الجسام على طريق التحرر السياسي والاقتصادي والاجتماعي ومحاربتهم للظلم والطغيان والاستبداد والاستئثار ومصادرة الحقوق والحريات ومواقفهم الواضحة من الطائفية السياسية واعلاء مبدأ المواطنة وتعزيز النسيج الاجتماعي للمجتمع والحفاظ على الوحدة الوطنية , هذا يمثل رصيد وكنز لا يوازية رصيد آخر وهو راسمال لكل قوى اليسار والديمقراطية ويمثل عامل اساسي مهم يفرض عليهم مواصلة الحوار لأجل التنسيق .
3- ان تبني المشروع الوطني الديمقراطي والنضال من اجل بناء الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية , هذه الوجهة السياسية التي تبناها الحزب الشيوعي العراقي , انها تمثل قاسم مشترك لكل قوى اليسار والديمقراطية وظروف البلد وحاجات الشعب اليوم تؤكد صحة هذه الوجهة . لهذا يتملمس اليوم اي متابع ببروز ظاهرة جديدة في المجتمع العراقي وهي تبني مشروع الدولة المدنية الديمقراطية جماهيرياً وهذا بلا شك ظهر بشكل اساسي في المدن تطالب الجماهير بالدولة المدنية الديمقراطية وانضمت قوى مدنية عديدة لتبني هذه الوجهة بما فيها قوى اسلامية معتدلة , ويبقى الحسم الجماهيري محكوم بنمو واتساع قوى اليسار والديمقراطية جماهيرياً , وهذا لن يتم الا من خلال التنسيق وتشكيل قطب رابع يساري ديمقراطي .
4- اني ارى اليوم رغم ان البلد يمر على اعتاب منعطب تأريخي حاد لا يخلو من المخاطر , لكن في ظل هذا الظرف التاريخي الخطير نتلمس بروز ظاهرتان الظاهرة الاولى : هو فشل نظام المحاصصة الطائفية والاثنية في بناء دولة المؤسسات الديمقراطية , حيث انتج نظام المحاصصة ازمات معقدة ومتشابكة يصعب حلها مع تنامي الفساد والارهاب والاستئثار والهيمنة والتهميش ومصادرة الحقوق والحريات . الظاهرة الثانية : هي الازمة الحادة التي تمر بها اليوم احزاب الاسلام السياسي الطائفية المتطرفة وحتى القومية وفشل مشروعهم . من هذا ارى ان الظروف قد نضجت اليوم اكثر من اي وقت مضى لتحقيق وحدة العمل والنشاط المشترك بين قوى اليسار والديمقراطية على صعيد العراق ككل , وبناء قطب رابع يساري ديمقراطي فاعل ومؤثر وله امتدادات جماهيرية ليسهم في عملية التغيير السلمي .
5- من هنا نجد ان اليسار يمتلك عناصر قوة غير موظفة , اضافة الى وجود قواسم مشتركة كثيرة على الصعيد الداخلي متمثلة في برنامج الحد الادنى اضافة الى مشتركات نضالية على الساحتيين العربية والعالمية, على سبيل المثال التضامن مع نضال الشعب الفلسطيني من اجل التحرر واقامة دولتة الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس وتواصلة مع نضالات الشعوب العربية من اجل الديمقراطية والنضال ضد العولمة الراسمالية المتوحشة ومعاداة الامبريالية والحروب وانتهاك سيادة الدول والحفاظ على السلم العالمي وهذه هي ميزة اليسار في الانفتاح والتفاعل ليس فقط مع جماهير الشعب وقواة في الداخل وانما الانفتاح والتضامن ايضاً على الحركات اليسارية والديمقراطية والاشتراكية والانسانية في المنطقة والعالم وهذا يمثل مصدر قوة لليسار .
اين تكمن عوامل او عناصر ضعف اليسارلاجل معالجتها :
ارى من وجهة نظري ان من اهم عناصر ضعف اليسار هي التالي :
1- ان اليسار لم يتمكن من استعادة تأثيرة الجماهيري بعد فحضورة الجماهيري ضعيف اي قاعدته الجماهيرية لا تزال ضعيفة ويعيش العزلة الجماهيرية مع استثناء الحزب الشيوعي العراقي الذي لديه حضور جماهيري ولكنه متفاوت في هذه المنطقة عن تلك وهذه حقيقة ملموسة على ارض الواقع .
2- طغيان حالة التشرذم والانقسام والتباعد مع غياب الثقة ورمي الاتهامات جزافاً على داينمو وقاطرة اليسار الحزب الشيوعي العراقي والتشكيك بمواقفة وسياستة التي زكتها الحياة .
3- الخطاب السياسي لبعض قوى اليسار غير واضح اي يصعب فهمه من قبل جماهير الشعب في الظرف الحالي وهذه هي من اهم القضايا الفكرية والسياسية الجوهرية في العلاقة مع الجماهير على الصعيد الاعلامي وعلى الصعيد التاكتيكي ايضاً . لا يزال هذا الخلل الفكري غير مدروس من قبل بعض قوى اليسار وهذه تمثل ازمة فكرية وسياسية , ولم تتوقف هذه القوى الى الآن عند هذا الضعف الفكري لمعاجته . فيلاحظ خطابها اشبه بالخيال في ظل ظروف العراق حيث ان بعضها تردد مقولات ومفاهيم نظرية واستنساخ من تجارب عالمية سابقة لا تتماشى وحاجات الجماهير ومتطلباتها في هذا الظرف. وهذا ما يؤكد على قضيتان القضية الاولى : هي ان بعض هذه القوى لم تتمكن الى الآن من قراءة الواقع العراقي بشكل دقيق . والقضية الثانية: هي ان هذه القوى لم تتمكن الى الآن من فهم مزاج الجماهير وحاجاتها ومتطلباتها وتطلعاتها , في الوقت التي تريد الجماهير حقوق وخدمات ترفع هذه القوى شعارات تراها الجماهيرغير واقعية في هذه الظروف ( مثال شعار دكتاتورية البروليتاريا) هذا هو شعار الثورة الاشتراكية مرحلة البناء الاشتراكي هذا يدخل في حدود الهدف النهائي الاستراتيجي البعيد المدى وليس شعار مرحلة التحرر الوطني والاجتماعي والاقتصادي والتحولات الديمقراطية . هذه القضايا العقدية تمثل نقاط ضعف لبعض قوى اليسار, لأن اليسار عليه تهيئة مستلزمات فك عزلته الجماهيرية . اذن كيف يتم العمل على ذلك والجماهير لا تفهم الخطاب السياسي لبعض قوى اليسار؟ لا سيما وان الاعلام الجماهيري اليساري والديمقراطي ضعيف في العراق .
الاستنتاجات :
1- الشعب والوطن بحاجة اليوم لهذا القطب اليساري الديمقراطي اكثر من اي وقت مضى , وذلك لأن الفكر اليساري والديمقراطي منحاز لمصالح وتطلعات وطموحات جماهير الشعب ويلبي حاجاتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والقانونية والحقوق والحريات وما يهدف اليه من تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية , هنا تكمن اهمية الفكر اليساري والديمقراطي للشعب والوطن , لهذا نجد ان مهام قوى اليسار والديمقراطية تؤكد على ضرورة مواصلةالحوار لتحقيق التنسيق والعمل المشترك .
2- ان اهم فعل على الارض اليوم في العراق هو الحراك الجماهيري الذي يفرض على كل قوى واليسار والديمقراطية والمدنية مسؤولية تأريخية تكمن في المشاركة والتنسيق الميداني بعيداً عن الأطر التنظيمية لكي تلعب دور في تطوير الحراك الجماهيري واتساعة وزيادة تأثيرة لأجل تحقيق التغيير وبناء العراق الديمقراطي الجديد . ان مهمة تطوير الحراك الجماهيري هي المحك العملي في الممارسة لمواقف قوى اليسار والديمقراطية والمدنية وهذا يمثل جوهر التوجهات الفكرية والسياسية لهذه القوى لأن النضال الجماهيري هو الطريق النضالي الشرعي والقانوني والسلمي نحو التغيير , وهذا يعد عملاً ثورياً سجل بأمتيازكموقف تأريخي مشرف لجماهير الشعب وللحزب الشيوعي العراقي ولكل القوى والشخصيات التي شاركت في الحراك الجماهيري واعطته الديمومة والتواصل .
3- ان اهم عقبة اضرت بالشعب والوطن وبقوى اليسار والديمقراطية في العراق ظهرت بعد سقوط النظام الدكتاتوري نتيجة الحرب والغزو والاحتلال , وهي بروز التكتلات الطائفية لأحزاب الاسلام السياسي المدعومة والمتحالفة مع قوى اقليمية والتكتلات القومية وتقاسمت هذه التكتلات السلطة على اساس المحاصصة , وبهذا هيمن الاسلام السياسي على السلطة, وكون جدار عازل بين قوى اليسار والديمقراطية مع جماهير شعبهم في المدن والارياف من خلال سياساته واجراءاتة التعسفية وتضليلة للجماهير, واسهم في عزل اليسار عن ساحاتة الحقيقية وهي جماهير الشعب وفرض حصار اعلامي وجماهيري على قوى اليسار والديمقراطية ووظف الدين لأجنداتة الذاتية .
4- الحزب الشيوعي العراقي استطاع لحد ما اخترق هذا الحصار المفروض على اليسار وفكرهم , بالنضال الجماهيري المتمثل بالحراك الجماهيري , فهدم هذا الجدار ودفن معه كل شكل من اشكال الخوف والتردد واصاب كبد الحقيقة عندما شخص مرتكز ضعف هذا الجدار الهش الذي يكمن في قاعدتة الجماهيرية , فمن خلال الحراك الجماهيري ظهر شكل من اشكال التنسيق الميداني على الجبهتين الاجتماعية والاقتصادية مع قواعد تيار اسلامي معتدل لأن حاجات الجماهير الشعبية الاقتصادية والاجتماعية هي واحدة وهنا التقت القواعد الشعبية في الحراك الجماهيري , وهذا كان له اثر على قواعد اخرى من الاسلام السياسي .من هنا شكل هذا الانجاز الميداني حركة اهتزاز عنيفة في جدار قوى الاسلام السياسي المتطرف , فحصلت فجوة واسعة في هذا الجدار الهش , وتحررت جماهير الشعب وبالذات في المدن من هيمنة وسطوة الاسلام السياسي المتطرف, ومن خلال الحراك الجماهيري ازيل الحصار وهدمت الحدود بين فكر وسياسة قوى اليسار والديمقراطية وجماهير الشعب .
5- هنالك حقيقة لا تقبل التشكيك وهي ان الحزب الشيوعي العراقي مثل داينمو هذا الانجاز الكبيرومعه المثقفين والاعلاميين والعمال والطلبة والشبيبة واوساط واسعة من جماهير الشعب والكادحين والمعدمين في المدن والارياف والقوى المشاركة في الحراك الجماهيري . ان هذا النجاح الميداني التنسيقي على مستوى القواعد يؤكد ان الحزب الشيوعي العراقي ليس هو المشكلة ( كما طرح السيد كامل عبد الرحيم ) وانما الحزب في الممارسة العملية الميدانية مثل قاطرة اليسارهو الذي هدم هذا الجدار وانهى الحصارو العزلة الجماهيرية التي فرضت على فكر وسياسة ونشاط قوى اليسار والديمقراطية .
6- رغم ان التحالف السياسي والانتخابي غير مطروح مع التيار الديني المعتدل , ارى من وجهة نظري وهذا ما تؤكده التجارب ايضاً , ان لا يرتقي التنسيق الميداني على الجبهتين الاجتماعية والاقتصادية الى تحالف سياسي او انتخابي لأنه سيكون مضر على هوية اليسار وعلى توجهاته ومواقفة وتاكتيكاتة وقيمة التحررية الديمقراطية وغيرها من الاسباب ويبقى في حدود التنسيق الميداني في ساحات الاحتجاج لانه يمثل الدفاع عن حاجات ومصالح جماهير الشعب.
7- الاستنتاج الاساسي هوعلى شكل سؤال ماذا يحتاج اليسار؟ ارى من وجهة نظري ان اليسار بحاجة الى مواصلة الحوار ومزيداً من الحوار للوصول الى الهدف المنشود التنسيق والعمل المشترك بين قوى اليسار والديمقراطية وحتى المدنية . وحاجة بعض قوى اليسار الى قراءة دقيقة للواقع العراقي ليكون لها رؤية جديدة على ضوء الواقع , كما تحتاج قوى اليسار الى الخروج من حالة التشرذم والعزلة الجماهيرية وحاجتها الى فهم مزاج الجماهير, والحاجة الى تشخيص اولويات النضال وتحديد المهام في هذه المرحلة والى اساليب جديدة للعمل مع الجماهير الحاجة الى تبني الواقعية العملية والمرونة والانفتاح والالتقاء على برنامج الحد الادنى .
8- اخيراً يا رفاق في قوى اليسار صحيح ان قوى اليسار ضعيفة واحجامها قليلة في المجتمع لو استثنينا الحزب الشيوعي الذي لديه سياج جماهيري واسع ومتباين من منطقة الى اخرى, لكن الاحجام تتغير وتتوسع بالنضال الجماهيري, من هذا الظرف وحاجات الشعب تطالب قوى اليسار بالمزيد من التواضع والمزيد من المرونة والابتعاد عن المزايدات ان مهام قوى اليسار والديمقراطية والمخاطر المحدقة بالوطن تتطلب مزيداً من الحوار وتنشيطة وتجاوز الصعوبات والمعوقيات والمشاكل الذاتية , والتخلي عن التشكيك والاتهام لقطب اليسار الحزب الشيوعي , وتجاوز حالات الاحباط واليأس والتحلي بالنفس الطويل في الحوار والتمسك بأولويات النضال , وهنا تكمن اهمية تفعيل لجنة المتابعة التي تشكلت بعد اللقاء الاول لقوى اليسار وارى ضرورة تعزيز هذه اللجنة نظراً لوجود جمهرة واسعة من اليسار في الداخل و الخارج وارى ان تعزز ايضاً بأحد رفاق الخارج واقترح ان ينضم اليها الرفيق رزكًار عقراوي ويحضر اجتماعاتها من خلال السكايب , حيث ان الرفيق رزكًار يقف على مسافة واحدة من الجميع ويدير اهم مؤسسة اعلامية وهي الحوار المتمدن اضافة لأعتبارات اخرى متوفرة لدى الرفيق رزكًار . اني ارى ان لقوى اليسار والديمقراطية امكانيات كبيرة لكنها غير موظفة , لا سيما وان جماهير الشعب لديها موقف ايجابي من برنامج الحد الادنى ومن فكر اليسار , فجماهير الشعب في المدن والارياف بحاجة الى اليسار والى نشطاء اليسار . وارى على اليسار ان يمتلك القدرة في تشخيص اخطائه التاكتيكية والفكرية ومواقفه السياسية وتدقيقها وتصحيحها واطلاق المبادرات الميدانية وصولاً للتنسيق وتفعيل النضالات الجماهيرية والاعلامية.
17-6-2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2017 / 6 / 17 - 15:30 )
تحيه طيبه

اعتقد اسباب تشرذم اليسار العراقي غير الحزب الشيوعي هو المجاميع اليساريه الصغيره التي افرزتها الاوضاع الراهنة في العراق فترى كثيرا منها تعمل دون تنظيم وتنسيق على سبيل المثال نشاهد على صفحات الفيسبوك العشرات من الحركات اليساريه المناديه بالمدنيه والديموقراطية لكن نشطها محدود على ارض الواقع او تفتقر الى التنظيم والتنسيق
اقترح ان يبدا عملها التنظيمي من خلال صفحات التواصل ومن ثم الانتقال الى الميادين النضاليه


2 - الرغبة في السلطة
فاخر فاخر ( 2017 / 6 / 17 - 16:29 )
لم أر في كل ما كتب اليساريون وما فكروا فيه غير الرغبة في امتلاك السلطة لكن ما الذي سينجزونه من خلال تلك السلطة لم يقولوا حرفاً
كان في الجملكيات العربية عصابات يسراوية لديها رغبة جامحة في السلطة تلك العصابات لعنت أبو شعوبها
أليس صدام حسين يسراوي ؟
أليس حافظ الأسد يسراوي ؟
أليس معمر القذافي يسراوي ؟
فأي يسراويين سيأتي بهم فلاح علي ورزكار عقراوي ورائد فهمي !؟
اليسراوي هو من لا يمتلك مساراً اجتماعياً محدداً وواضحاً
فعلامَ الوحدة !!؟

نصيحتي لليسراويين أن يقرأوا ماركس جيداً أفضل لهم من كل هذا الكلام الفارغ
أذكر اليسراويين أن لينين بصق على اليسار


3 - السيد طلعت خيري
فلاح علي ( 2017 / 6 / 17 - 18:38 )
تحية طيبة
اتفق معك ان الحزب الشيوعي العراقي لم يكن في يوم من الايام سبب في تشرذم قوى اليسار [ن الحزب الشيوعي العراقي استطاع ان يفك عزلته الجماهيرية والاعلامية بقراءته الصحيحة للواقع ووضع سياسته على ضوء الواقع وخاض نضال جماهيري لكن الموضوع يدور حول مواصلة الحوار لغرض التنسيق بين قوى اليسار لفك عزلة اليسار والخلاص من الانقسام والتشرذم والاتفاق حول صيغ للتنسيق والعمل المشترك الميداني وتشكيل قطب يساري ديمقراطي شكراً لمداخلتك مع التحيات


4 - السيد جيفارا ماركس
فلاح علي ( 2017 / 6 / 18 - 01:30 )
تحية طيبة
شكراً لمداخلتك اني قرأت مقالة السيد كامل عبد الرحيم حينها وليس بصدد ابداء وجهة نظري بالمقالة انه عبر عن وجهة نظره ولكنها لم تكن دقيقة في تقيمه لمواقف الحزب الشيوعي حيث ذكر ان الحزب هو قطب اليسار لكنه المشكلة هنا ان السيد كامل غير محق واعتقد مقالتي اعلاه اجابت على ذلك هذا اولاً وثانياً يذكر السيد كامل ان الحزب يهدف من الحوار هو لعودة رفاقة المقطوعيين عن الحزب وهذا الراي غير دقيق المؤتمر العاشر وجه نداء للمقطوعين في حين ان مبادرة الحوار جاءت بعد المؤتمر العاشر وايدها ودعمها الحزب علماً ان الحزب يؤمن بالتنوع الفكري لقوى اليسار وهو يؤمن بالاستقلاية الفكرية والسياسية والتنظيمية لكل طرف والحوار صعب ومعقد ويحتاج الى صبر ونفس طويل لأنجاحه بلي اتفق معك ان الحوار يقام على قواسم مشتركة وهي برنامج الحد الادنى اما الحوار على مرحلتين فهذا راي السيد كامل والامر متروك لقوى اليسار هم اصحاب القضية وللجنة المتابعة بعد تعزيزها وشكراً لك ثانية مع التحيات



5 - التجربة الاوربية بتوحيد اليسار
ابو حمزه ألزبيدي ( 2017 / 6 / 18 - 12:17 )
الاستفادة من التجربة الاوربية بتوحيد اليسار وبالاخص اليسار الالماني وكيف تسنى لهم الفوز بالبرلمان وبنسبة عالية ناهيك الفوز برئاسة بعض المدن مع مقترح الاستاذ فلاح علي ان يتولي الاستاذ رزكار عقراوي هذة المهمة المشرفة وهو اهلا لها وقد لاحظت ذالك من خلال طرحة الناضج في مؤتمر برلين عام 2014 في مؤتمر منظمات حقوق الانسان في الداخل والخارج


6 - كل المتمدنين والعلمانيين
كامل القرغولي ( 2017 / 6 / 18 - 12:18 )

لماذا لا يكون الحوار متمدنا اكثر ويتسع لكل المتمدنين والعلمانيين الذين يريدون نظاما مدنيا يضم كل ابناء الشعب وطلائعه الواعية لاقامة دولةمتحضرة تعتمد المواطنة اساس بعيدا عن الدين والطائفة والقومية والعشيرة والحزب المسلح والتبعية للقوى والدول الخارجية تحت اي باب ليكن العراق خيمتنا جميعا فهو الهدف الاول للاحتلال واعوانه والمستفيدين منه لا للطائفية لا للشوفينية لا الدولة الدينية التى يتسلط فيها عصابات النهب والاستحواذعلى المغانم والتعسف في ادارة الدولة بل قانون ومؤسسات وتكافؤ فرص تجعل من العمل الوطنى ومصلحة البلد هى المعيار والقياس في ادارة البلد


7 - وحدة (اليسار) ضرورة سياسية اجتماعية ثقافية
Abou Sanhrieb ( 2017 / 6 / 18 - 12:19 )
وحدة (اليسار) ضرورة سياسية اجتماعية ثقافية .غير قابلة للتاجيل في الظرروف الخطيرة التي يمر بها شعبنا والمنطقة .وجعله (العراق) ساحة لتصفية مختلف انواع الصراعات .في مقدمتها .الصراع : السعودي الايراني (السني الشيعي. القديم .الجديد ) .... الخ وهذا يتطلب حوار شامل وعميق بين قوى (اليسار) وبمرونة وحسن النية .وبدون شروط مسبقة .املين الوصول الى برنامج طموح .يخرج لاخراج العراق وشعبه من المازق الخطير الذي يمر به اليوم .ولا بد من تنازلات متقابلة من كل الاطراف .لما فيه خير للشعب والوطن .تحياتي


8 - وحدة اليسار مطلب لابد منه
Abo Salam AL Bassry ( 2017 / 6 / 18 - 20:14 )
وحدة اليسار مطلب لابد منه...لنكون بحجم الكارثة التي تواجة الوطن...ايها اليساريون العراقيون....بوحدتكم تكونوا قطعتم الطريق...على قوى الجهل والتخلف والفساد...والعنصرسة والطائفية....لاشيء...الا وحدتنا....ايها الرفاق...يكفينا....اقكيع اوصالنا...يكفينا نرجسية وتعالي على الاخر.....نحن الاخوة اليوم...دعوها بلا عداء...وتصيد الهفوات....مقترحات الاستاذ فلاح...ولتكون خطوات سريعة...باتجاه الوحدة والاتحاد


9 - السيد كامل القرغولي
فلاح علي ( 2017 / 6 / 18 - 23:16 )
تحية طيبة
شكراً لمداخلتك المطروح هو حوار اليسار وفي حالة الوصول الى تنسيق وعمل مشترك على اساسيات او اواويات المهام في هذه المرحلة فهذا التنسيق سيكون مرتكز لتشكيل قطب يساري ديمقراطي اضافة للقوى المدنية لتغيير التوازن في المجتمع واحداث عملية التغيير السلمي بانهاء نظام المحاصصة واقامة الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية فالقوى المدنية هي قوى جماهيرية واسعة حاجاتها ومصالحها وتطلعاتها ترتبط بتحقيق الدولة المدنية الديمقراطية مع التحيات


10 - السيد ابو حمزه الزبيدي
فلاح علي ( 2017 / 6 / 18 - 23:23 )
تحية طيبة
شكراً لمداخلتك بلا شك الانتخابات تحتاج لقوى جماهيرية والاستفادة من تجارب سابقة وتوظيف كل الامكانيات المتاحة لتجميع القوى فالتنسيق ما بين قوى اليسار والديمقراطية والقوى المدنية بلا شك هكذا تحالف سيؤثر على كتل بشرية محايدة تقف على التل وهي غير قليلة وتبقى المهمه هو الوصول الى التنسيق حول اولويات المهام في هذه المرحلة مع التحيات


11 - السيد Abou sanhrieb
فلاح علي ( 2017 / 6 / 19 - 00:15 )
شكراً لمداخلتك واني اتفق معك نعم لوحدة العمل والتنسيق بين قوى اليسار والديمقراطية الذي اصبح ضرورة وحاجة نضالية وان قوى اليسار اليوم امام اختبار تاريخي في انجاز مهامها الاساسية في هذه المرحلة التي تتطلب تجميع القوى وتشكيل قطب رابع يساري ديمقراطي لأجل انقاذ الوطن من المخاطر المحدقة وتلبية حاجات ومتطلبات الجماهير مع التحيات


12 - السيد Abo salam Al Bassry
فلاح علي ( 2017 / 6 / 19 - 00:22 )
تحية طيبة
شكراً لمداخلتك ومناشدتك لقوى اليسار بانجاز مهمة الحوار وتحقيق التنسيق والعمل المشترك وتشكيل قطب يساري ديمقراطي واني اتفق معك في الطرح حيث اصبحت مهمة التنسيق والعمل المشترك ضرورة وحاجة نضالية لقوى اليسار والديمقراطية مع التحيات


13 - السيد شوقي جمال
فلاح علي ( 2017 / 6 / 19 - 00:45 )
تحية طيبة
شكراً لمداخلتك بلا شك العملية السياسية بحاجة الى تغيير بالاتجاه الديمقراطي وهذا التغيير لن
يتحقق الا من خلال تحديد اولويات المهام على اساس برنامج الحد الادنى والقواسم المشتركة
ولقاء الجميع على طاولة حوار للوصول الى المشتركات والقناعة بالتغيير من خلال الانتخابات والنضال الجماهيري والتوجه المسؤول لأنجاز مشروع تشكيل قطب يساري ديمقراطي فاعل
الحقيقة التي يعرفها الشعب ان الشيوعيين لم يناصروا الاحتلال ووقفوا ضد الحرب والغزو والاحتلال وطالبوا بانهاء الاحتلال بالطرق السلمية والشيوعيين لديهم مشروع وطني ديمقراطي لأنهاء المحاصصة واقامة الدولة المدنية الديمقراطية وهم مع تجميع القوى للتنسيق والعمل المشترك من اجل احداث التغيير السلمي مع التحيات

اخر الافلام

.. هجوم إسرائيل -المحدود- داخل إيران.. هل يأتي مقابل سماح واشنط


.. الرد والرد المضاد.. كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟ و




.. روايات متضاربة حول مصدر الضربة الإسرائيلية لإيران تتحول لماد


.. بودكاست تك كاست | تسريبات وشائعات المنتجات.. الشركات تجس الن




.. إسرائيل تستهدف إيران…فماذا يوجد في اصفهان؟ | #التاسعة