الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


للزاحفين من النقاد و.......

مصطفى حسين السنجاري

2017 / 6 / 18
الادب والفن


للزاحفين من النقّاد في وطننا المنكوب والمغلوب والمقلوب راسا على عقب
ورؤساء تحرير الصحف الورقية والألكترونية وأصحاب المدونات
الذين يتشبثون بتوافه ما تكتبه السيدات الجميلات
ويتهافتون على نشر كتابات الحسناوات (مهما بلغت درجت سذاجتها وتفاهتها ورداءتها) لغاية في نفس ابناء يعقوب
ولتوافه ما يكتبه أصدقاؤهم أنصاف المثقفين والشعراء سأقول لهم :
أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض
ومن هنا أدعوهم إلى أخلاقيات المهنة والوفاء للشعر والأدب
للحفاظ على تراثنا الثر فهناك الشعر الحقيقي لم لا تصبون عليه جام اهتمامكم
انشروا ما شئتم لمن شثتم ولكن لا تنظروا إلى الأسماء ولا إلى وجوه شعرائها
فالشعر للشعر والأدب للأدب وليس للنوازع الذاتية وقلة الأدب
فكونوا أمناء ولا تكونوا داعشيين على الفكر والكلمة ..
سأصرخ مع الفراهيدي :::::::::
أيها اللاشعر إلى أين........؟


لَوْ كنْثُ شاعِرَةً وهذي صورتي
.....لتَزاحَفَ النّقّادُ حَولَ قَصيدتي

وتَبَرّكوا قططاً تسيحُ براءَةً
......وتَسابقوا في مسْحِ ظلِّ ضفيرتي

وَلَراحَ واحدُهم يُمَرّغُ أَنْفَهُ
.....في وَحْلِها ، وشَدا بِمدْحِ قريحَتي

واْنْهالَ يقصدٌ شَعْرَها في شِعرِها
.....يُطري لها التَصْريحَ في التَسْريْحَةِ

لكِنّني يا وَيْحَ شِعْرِي شاعرٌ
......ماذا ستَلْحَسُ قِطّة مِنْ لِحْيَتي

يا ويح تاريخي وويحَ عروبتي
.........من زمرةٍ وقعت بوحْلِ خطيئةِ

تركوا التراث تعيث فيها نزوةٌ
.........شرٌّ من الأعداءِ أهلُ النزوةِ

جهلوا وجهلُ الشاعرينِ قباحةٌ
.........تأتي على تاريخنا بالنكبةِ

أنا لا أثورُ على فلان لشخصِه
.........لكن على نفسِ الجهالةِ ثورَتي

لِمَ لا أَثُوْرُ عَلَيْهُمُ يا اخْوَتي
.........وألوْمُهُم باللّيْنِ ، بَلْ بالقَسْوةِ

مِيْراثُ قارونَ الذي وَرِثُوهُ قَدْ
.........صَرَفُوْهُ في حانٍ تَعُجُّ بِنِسْوِةِ










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81


.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد




.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه