الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام دين سلام

فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)

2017 / 6 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الإسلام دين سلام..
اعلان على الشارع العام كانت مكتوبة عليه هذه الكلمات…تذكرت قول المفكر العراقي السيد احمد القبانجي " كل مسلم ارهابي إذا التزم بالإسلام الأصولي ( القرآن والسنة).لأنهم يقودون المسلم إلى كره الآخر ووجب قتله لأنه كافر"وهذا بالضبط ما يفعله الإرهابي في الأمس واليوم ،فالنظرية موجودة وحاضرة في كل زمان ومكان ..كلام يستحق وقفة ودراسة أيضا ….لا أعرف كيف يقول أحد هذه الأيام بأن الإسلام دين سلام !
الاسلام لم ولن يعرف يوما سلام ،إلا إذا أجبر عليه أو" فلا تهنوا وتدعوا للسلم وانتم الاعلون…".طبعا الاسلام يدعي دائما بأنه الأعلى سواء في السلم أو الحرب، لأنه دين الله".……….
وربما , ربما يكون الإسلام دين سلام إذا.
...قرأ المسلم نصف القرآن وترك الباقي.وحتى اكون منصفا أكثر ،حاول أن يقرأ وبفهم وليس الترديد الذي تعلمه منذ الصغر ً،وحتى النصف الجيد والسلمي ،يترك اكثر من ربعه ،فهو يخص الرسول وزوجاتهم ومشاكلهم ،انكح تلك وطلق تلك وصفي تلك واغتصب تلك وأملك تلك وزعل من تلك ووجع الراس للرسول ...,.وشتم عمه أبو لهب وزوجته ،او شتم المغيرة.او لا حرج على ذاك أو ذاك ،أو أساطير قرآنية ،كهدهد سليمان والنمل وقصة الكهف والفيل وغيرها الكثير والتي لن تفيد المؤمن روحيا وعمليا بشئ ولا حكمة فيها ولا يحزنون...
...كانت الغزوات والسطوات والتصفيات أيام محمد وهمية،ولم تحدث ابدا…..ولكن ؟
...حذفت كلمة "كافر" من قاموس القرآن وإلقائها في اقرب مزبلة وبدون رجعة.فهي مصدر ومنبع ومرجع وأداة ودافع ومبرر للإرهاب ومنذ 1400 سنة.ومبدأ " دار الإسلام ودار الكفر " يترجم بالحرف الواحد أن الإسلام لم ولن يعرف السلام مع الغير ….
... احترم الإسلام بقية الأديان والعقائد وحرية اختيار الدين .فلا يقول في آية" لكم دينكم ولي ديني"،وفي آية أخرى ،قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و…..ارسيلك على بر يا رسول الله !
...الكف عن استلطاف وتبرير معاني القرآن بحجة إرضاء الضمير..فإذا قال مثلا " حتى يدفعوا الجزية على يد وهم صاغرون " مفهوم لدى الجميع. وحتى الفلاح المسكين.فلا تأتي وتبرر وتحلل وتناقش وتغير وتستلطف وتخفف وتبدل وتستعطف وتقلل من معاني الكلام حسب اهوائك ومزاجك….
...قال واعترف بأن ليس هناك إنسان كافر و مشرك نجس.وهذه كلمات مشينة لخلق الله.والكف عن زرع الكراهية والحقد للاخر..والافضل حذف سورة الفاتحة لانها فاتحة للكره وحقد الاخر!ويا ترى ماذا سيقول ملك السعودية للرئيس الأمريكي أو أي رئيس دولة يريد زيارة مكة او المدينة ؟
...حذف شعار السيف من علم البلاد.فوالله ما رأينا غير رقاب تقطع ورؤوس تطير ودماء تسيل ونساء تهجر واطفال تتوسل وأملاك تسلب وأعراض تهتك وصراخ وعويل .وتاريخ حافل بالفشل والدمار وحاضر لا يحسد عليه هو الآخر.وإلى حضيض الحضيض .
...توقف من تبرير قتل الآخر بحجة الحق ،فالاخر أعطى ويعطي للإنسانية ما عجز به أهل الحق كما يدعون حتى التفكير به.
...توقف من رجم الزانية وقطع الايادي وقتل المرتد وتهديد المعاكس والمنتقد للاسلام ،وفتح الباب للنقد الديني على مصراعيه.والحمد لله أن بعض هذه، لا تطبق في كثير من الدول الإسلامية ،لأنها لا تطبق شريعة الله.
...توقف عن الدعاء ليلا ونهارا في الصلوات على الآخرين ،وما كان يفعله رسول الإسلام من دعاء على هذا وذاك،اياما واسابيع ،يستوجب وقفة وكلمة جريئة.
... الكف عن تبرير الغزوات بالفتوحات ، وطرد وذبح اليهود والنصارى بالخيانة والكفر.فالتاريخ والموروث المخجل يجب تصحيحه و كفانا نفاقا على الذات.
...شرحوا لنا نحن البسطاء ،كيف كان درع الرسول مرهونة عند يهودي ،وماذا كان يفعل هذا اليهودي لوحده في المدينة بعد طرد و ذبح جميع أهله ؟
...أقر العقلاء بأن القرآن ليس صالحا لكل زمان ومكان.وفيه آيات شيطانية ولا تخدم سوى الشيطان نفسه ،لا وبل أوحت منه.وآيات القتل والجهاد كثيرة تشفي صدور الإرهابيين أيضا،وإذا شككت بقولي راجعوا كل أهداف المنظمات والمؤسسات والأحزاب الإسلامية. اما طالبان والقاعدة وداعش، فهل قرآنهم يختلف عن الذي عندكم ؟
...الله ،ليس المعذب القاتل الضار المخادع القهار المراقب المنتقم الفاسق الماكر المستهزئ الكايد المحايل وووووو.أليست هذه صفات الشيطان ؟
... الله اكبر بدلت وأصبحت الله المحب.فالله أكبر أصبحت رمز الهمجية وذبح وهلاك الأبرياء . والله اكبر اصبحت تفزع حتى الرضاع. ثم ،الله أكبر من ماذا ؟
…المسلم أصبح متدينا بعقلانية وببساطة. ،وكلما زاد التديين، زاد التخلف والاستبعاد للآخر والعيش في قوقعة تسمى انا الصح وزاد التشدد المذهبي وبالتالي فكرة رفض الآخر...
... أقر أن ليس هناك أرض الله ومال الله، كلام فارغ ومشين ويستهزء ويستخف بعقول الناس.لكل ارض، حكومة وحدود ومال وقوانين وسيادة . اليهود يقولون افتراضا ، ان الله اعطاهم أرض فلسطين ! فهل ترضون؟
...الجهاد في سبيل الله اصبح في خبر كان.فالله الخالق لا يحتاج إلى سيفك بل لضميرك..
...الدين عند الله هو الأخلاق والوجدان والضمير وليس الإسلام.
...إنها الحرب..بشرتنا بالخير يا رستم . انها من فيلم القادسية...فكيف تكون كهذه الرسالة أن الإسلام دين سلام، والحرب والسيف وقطع الرقاب هو بشرى خير ؟
..الا يستحق الإنسان المعاصر في القرن الحادي والعشرين أن يقوم بعقلية ومنطقية بدراسة الدين( كل الأديان) .الإسلام ظهر قبل 1400 سنة .مدعيا أنه من الله..ومحاولة من الإنسان المعاصر للبحث عن الحقيقة، أم أنه التسليم والتبرير للموروث الفاسد والسكوت الى الابد حال الأمة المريضة…..
واخيرا ..الشريعة الإسلامية إلى الزبالة...فلا سلام وهناك شريعة..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - القلم الواعد
ماجدة منصور ( 2017 / 6 / 19 - 15:04 )
ليحيا قلمك الواعد
احترامي


2 - شكرا
فارس الكيخوه ( 2017 / 6 / 20 - 01:35 )
شكرا لك سيدتي على تعليقك القصير والجميل...