الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلطوية الطائفة وتسلطها على الطوائف الأخرى.. رسالة بولس الرسول الى تطيس إصحاح 3

طلعت خيري

2017 / 6 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



سلطوية الطائفة وتسلطها على الطوائف الأخرى.. رسالة بولس الرسول الى تطيس إصحاح 3



1 ذكرهم ان يخضعوا للرياسات و السلاطين و يطيعوا و يكونوا مستعدين لكل عمل صالح* 2 و لا يطعنوا في احد و يكونوا غير مخاصمين حلماء مظهرين كل وداعة لجميع الناس* 3 لاننا كنا نحن ايضا قبلا اغبياء غير طائعين ضالين مستعبدين لشهوات و لذات مختلفة عائشين في الخبث و الحسد ممقوتين مبغضين بعضنا بعضا* 4 و لكن حين ظهر لطف مخلصنا الله و احسانه* 5 لا باعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني و تجديد الروح القدس* 6 الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا* 7 حتى اذا تبررنا بنعمته نصير ورثة حسب رجاء الحياة الابدية* 8 صادقة هي الكلمة و اريد ان تقرر هذه الامور لكي يهتم الذين امنوا بالله ان يمارسوا اعمالا حسنة فان هذه الامور هي الحسنة و النافعة للناس* 9 و اما المباحثات الغبية و الانساب و الخصومات و المنازعات الناموسية فاجتنبها لانها غير نافعة و باطلة* 10 الرجل المبتدع بعد الانذار مرة و مرتين اعرض عنه* 11 عالما ان مثل هذا قد انحرف و هو يخطئ محكوما عليه من نفسه* 12 حينما ارسل اليك ارتيماس او تيخيكس بادر ان تاتي الي الى نيكوبوليس لاني عزمت ان اشتي هناك* 13 جهز زيناس الناموسي و ابلوس باجتهاد للسفر حتى لا يعوزهما شيء* 14 و ليتعلم من لنا ايضا ان يمارسوا اعمالا حسنة للحاجات الضرورية حتى لا يكونوا بلا ثمر* 15 يسلم عليك الذين معي جميعا سلم على الذين يحبوننا في الايمان النعمة مع جميعكم امين*


التصحيح التعبيري


ذكرهم بان يخضعوا ويطيعوا الرؤساء والسلاطين ويكونوا مستعدين لكل عمل صالح ولا يطعنوا بأحد وان يكونوا غير مخاصمين حكماء مظهرين كل وداعة لجميع الناس.... لأننا كنا من قبل أغبياء غير طائعين ضالين مستعبدين لشهوات ولذات مختلفة عائشين في الخبث و الحسد ممقوتين مبغضين بعضنا بعضا ... ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه لا بأعمال البر بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا ... حتى إذا تبررنا بنعمته صرنا ورثة حسب رجاء الحياة الأبدية فما أريده منكم هو ان تقرروا هذه الأمور بالكلمة الصادقة لكي يهتم الذين امنوا بالله بان يمارسوا إعمالا حسنة ونافعة للناس... وإما المباحثات الغبية والأنساب والخصومات والمنازعات الناموسية فاجتنبها لأنها غير نافعة وباطلة ...فالرجل المبتدع بعد الإنذار مرة و مرتين اعرض عنه واعلم ان مثل هذا قد انحرف واخطآ محكوما عليه من نفسه ... أرسل إليك ارتيماس أو تيخيكس بادر ان تأتي الي في نيكوبوليس لأني عزمت ان آتي الى هناك جهز زيناس ألناموسي وابلوس باجتهاد للسفر حتى لا يعوزهما شيء .. وليتعلم الذين لنا ان يمارسوا أعمالا حسنة للحاجات الضرورية حتى لا يكونوا بلا ثمر .. يسلم عليك الذين معي جميعا... سلم على الذين يحبوننا في الإيمان النعمة مع جميعكم أمين




الكاتب المقدس .الإنجيل . رسالة بولس الرسول الى تطيس إصحاح 3

3 https://www.enjeel.com/bible.php?op=read&bk=



تعليق.....



لا يزل بولس يروج لعقيدته الاخروية متخذا من الحكام والرؤساء والسلاطين أي السلطة كقوة ضغط على الشعوب لرغامها على الإيمان بمعتقده الأخروي الذي يدع الى ظهور ملكوت المخلص في الحياة الأبدية ..هذا يعني ان بولس سوف يدعم السلطة سياسيا عن طريق قاعدته الجماهيرية التي تؤمن بمعتقده الأخروي ...مقابل دعم السلطة لمعتقده العقائدي .... من هذا المنطلق العقائدي والسياسي الفاسد يتخذ الدين السياسي عموما مبدأ الطاعة للحكام على أساس هم ولاة الأمور ... فرجال الدين هم من سيتولى هذا الحراك السياسي لدعم السلطة عن طريق قاعدتهم الجماهيرية الطائفية...مقابل ذلك سيترك الحكام والسلاطين تلك الطوائف تمارس طقوسها الدينية السياسية بكل حرية على حساب الطوائف الأخرى ... الرسالة... ذكرهم بان يخضعوا ويطيعوا الرؤساء والسلاطين ويكونوا مستعدين لكل عمل صالح ولا يطعنوا بأحد وان يكونوا غير مخاصمين حكماء مظهرين كل وداعة لجميع الناس.... لأننا كنا من قبل أغبياء غير طائعين ضالين مستعبدين لشهوات ولذات مختلفة عائشين في الخبث و الحسد ممقوتين مبغضين بعضنا بعضا ..


استحدث بولس مصطلح أخروية جديدة يدعمه الحكام والسلاطين لإقناع المسيحيين على القيام الأخروي وظهور المخلص.. المصطلح هو (الميلاد الثاني) ..... الرسالة... ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه لا بأعمال البر بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا .


نبذه مختصره عن الميلاد الثاني..


طريق نوال الميلاد الثاني؟
كتب بواسطة: القس لبيب ميخائيل. القسم: حقائق الكتاب الكبرى.
بعد أن سمع نيقوديموس عن اختبار الميلاد الثاني سأل المسيح قائلاً "كيف يمكن أن يكون هذا؟" كيف يولد الإنسان ثانية؟ كيف يولد من الماء والروح؟ كيف يولد من الروح القدس؟! كيف؟

وسأحاول بإرشاد الله أن أجيب عن هذا السؤال الخطير مستنداً على الحق الواضح المعلن في ثنايا كلمة الله.

1- الميلاد الثاني هو اختبار من فوق:

لقد بدأ السيد حديث مع نيقوديموس بالقول "الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله" (يو 3: 3) وهذه الكلمات تؤكد لنا تأكيداً قاطعاً، أن اختبار الميلاد الثاني لا صلة له بالأرض والأرضيات.

1- إنه ليس بالوراثة

إن اختبار الميلاد الثاني ليس بالوراثة، فالولادة من أبوين مسيحيين لا تعني قط ولا تعطي فقط هذا الاختبار، ولذا فقد قال الرب بفمه الكريم المولود من الجسد جسد هو" (يو 3: 6)

أجل، إن المولود من الجسد لا يرث الميلاد الثاني، لأن "الذي من الأرض هو أرضي" (يو 3: 31)، ولذا فقد صرخ داود وهو مثقل بميراث الخطية قائلاً "هاأنذا بالإثم صورت وبالخطية حبلت بي أمي" (مزمور 51: 5) فالولادة الطبيعية لا تورثك إلا الخطية والعصيان والعبودية.... فآدم الذي امتلأ بالعصيان "ولد ولداً على شبهه كصورته" (تك 5: 3).

http://www.kalimatalhayat.com/doctrine/610-major-bible-facts/4952-how-to-be-born-again.html



كيف ستدعم السلطة عقائديا معتقد بولس الميلاد الثاني .. من المعروف ان المجتمعات تتكون من عدد من الطوائف الدينية المختلفة فكل طائفة لها فكر عقائدي يختلف عن الأخرى .. فهذا الخلاف العقائدي يرافقه عداوة بين الطوائف ..فالطائفة التي تدعم السلطة ستكون هي الأقرب إليها..فمنها يتخذ رجال الدين والمناهج الدراسية والقضاة والقيادات وأجهزة الأمنية وحتى العملاء السريين ..أما الطوائف غير مقربه للسلطة ستكون محل اضطهاد وقمع على يدها .. لهذا ستسخر السلطة كل أجهزتها الأمنية والقضائية والعملاء السريين بمتابعة الناشطين من الطوائف الأخرى بتحريض من ألطائفه المدعومة سلطويا ..عندما ترفع تقارير أمنيه سياسيه من قبل أفراد الطائفة المدعومة سلطويا الى الأجهزة الأمنية عن وجود نشاطات دينيه في مكان ما تتعارض مع أفكار الطائفة المدعومة سلطويا ..سيتم توجيه بعض من أفرادها السريين الى الناشطين من الطوائف الأخرى تحذرهم مره أو مرتين من الاستمرار بهذا الفكر فان لم ينتهوا ربما يهددونهم بالاعتقال ... الرسالة .. ... وإما المباحثات الغبية والأنساب والخصومات والمنازعات الناموسية فاجتنبها لأنها غير نافعة وباطلة ...فالرجل المبتدع بعد انذاره مرة و مرتين اعرض عنه واعلم ان مثل هذا قد انحرف واخطآ محكوما عليه من نفسه ... معنى محكوما عليه من نفسه أي هو من جاء بالشر لنفسه ..وهكذا استطاع بولس فرض مصطلحه العقائدي الميلاد الثاني على الشعوب عن طريق دعمه للسلطة سياسيا مقابل دعم السلطة له عقائديا ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53


.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن




.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص