الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطاب تملقى بطعم فضائحي من د احمد يوسف الى النائب محمد دحلان

سهيله عمر

2017 / 6 / 22
مقابلات و حوارات


خطاب تملقى بطعم فضائحي من د احمد يوسف الى النائب محمد دحلان

قرات مقال من د احمد يوسف للنائب محمد دحلان. كثيرا ما اشعر ان د احمد يوسف يستهبل في خطاباته حيث يخلط المدح بالهجاء ويسهب في ذكر اخطاء من يخاطبه في الماضي باسلوب المعاتب.
خلاصه مقال د احمد يوسف انه حمل النائب دحلان التالي بناء على اقاويل عناصر حماس و الإعلام المسيس:

• تسبب دحلان تعطيل أي تقارب فتحاوي حمساوي لإقامة شراكة سياسية.
• قام دحلان بالعمل عبر الأجهزة الأمنية القريبة منه على إفشال أي نجاحات لحكومة إسماعيل هنية، من خلال وضع العراقيل في طريقها مما ادى الى ما جرى من أحداث مأساوية دامية عام 2007. كانت الأحداث المؤسفة في 14 يونيو 2007، والتي اعتبرتها السلطة انقلاباً، فيما كان موقف حماس أن الحكومة لا تنقلب على نفسها، وإن ما وقع كان هو عملية حسم للصراع مع الأجهزة الأمنية، التي لم تمنح الولاء للنظام الجديد ولم تلتزم المهنية في أداء واجباتها، وكانت تعمل لإسقاط حكومة الاستاذ إسماعيل هنية. وكل ما كان يصل حماس من تقارير هو أن دحلان العقل المدبر لما يُبيت بليل للإطاحة بحركة حماس
• في مشهد الإعلام المسيس بشكل فاضحٍ في عالمنا العربي، دحلان متهمٌ بانه يقوم بتزويد الجنرال حفتر بالسلاح، ويعمل ضد مصلحة الليبيين!! وفي تونس، متهمٌ بالتآمر ضد الغنوشي وحركة النهضة!! وكذلك من يحرض الأكراد على التمرد والثورة ضد أردوغان، واستهداف المصالح الأمنية التركية، وحسب الرواية التركية - ممن ساهم في دعم الانقلاب هناك، ومن حرَّك المعارض فتح الله كُولن، ومن يحرك مجموعات إعلامية للتحريض وتشويه صورة الإسلاميين، ودحلان ذراع أمني لدولة الإمارات، لملاحقة الإسلاميين واتهامهم بالإرهاب!!

خطاب د احمد يوسف لدحلان كان خطاب تملقي بطعم فضائحي. وانا احترام حريته في الراي وجراته في طرح هذه التساؤلات.
لكن من الواضح لي ان د احمد يوسف قد حاول تجميل حركته ونفي تهمه الانقلاب عنها. جميعنا عشنا الانقلاب بكافة تفاصيله وماسيه، ونعرف جيدا انه تم تسليم الوزارات لحماس ولم يكن داع ان تلجا حماس للانقلاب لتستبدل اجهزه السلطه بعناصرها لتبقى تحكم القطاع لابد الابدين.

ما رايته حينها ان فتح رفضت مشاركة حماس في حكومتها التي شكلت حينها لان برنامجها يختلف عن برنامج منظمه التحرير الفلسطينيه. تم تسليم الوزارات لحكومة حماس . وحوصرت حكومة حماس من قبل اللجنه الرباعيه لرفضها الاعتراف باسرائيل واوسلو التي كانت اساسا سببا لدخولها الانتخابات التشريعيه. ومع حصار حركة حماس لم تستطيع ان تدفع الرواتب لعدم وجود اموال حسب ادعائها الا ما كان يصرف سلف. قامت حركة حماس بتعيينات على اعلى مستوى والاتيان بعناصر لها بحجة انهم مستشارون ثم قامت بترقيتهم لمناصب عليا ابتداء من منصب مدير عام الى وكيل وزاره بعد الانقلاب. وقامت بتعيينات لعناصرها على اعلى مستوى لدرجة انها كانت تعين حديثي تخرج بمنصب مدراء فقط لانهم عناصرها، بينما كانت تتجاهل مطالب موظفي الوزارات حينها للحصول على استحقاقاتهم في الترقيه. هذا ناهيك عن التنقلات التي اجرتها حركة حماس حينها. كل ذلك كان تحضيرا للانقلاب، واثار الذعر لدى موظفي السلطه ان حركة حماس لن تنصف الموظفين القدامى في الوزارات.

بدات الاضرابات من اجهزه السلطه على عدم دفع الرواتب وابتدأ الفلتان الامني. ولم يساعد تشكيل حكومة وحده وطنيه في رفع الحصار وتامين الرواتب. وتفاجأنا بين يوم وليله بهجوم الاجهزه الامنيه لحماس على كافة مواقع السلطه لاخلائها واستبدال العاملين بعناصر من القوه التنفيذيه. فكان رد السلطه ان طلبت من الموظفين المدنيين والعسكريين عدم التوجه للعمل عدا التعليم والصحه وبعض الوزارات الاخرى ردا على انقلاب حماس.

فكيف يبرر د احمد يوسف الانقلاب وقد تم تسليم حركة حماس الوزارات كافة وقامت بتعيينات على اعلى مستوى لعناصرها؟؟ وهل التسليم يعني استبدال الموظفين بها بالقوه المسلحه؟؟

ومن ثم مطلوب من د احمد يوسف توضيح سبب تناقضاته وتسخير قلمه لتجميل مواقف حركته.
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي