الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحريف بولس لمعتقدات المسيحيين اليهود ..رسالة بولس الرسول الى العبرانيين إصحاح 2

طلعت خيري

2017 / 6 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تحريف بولس لمعتقدات المسيحيين اليهود ..رسالة بولس الرسول الى العبرانيين إصحاح 2




1 لذلك يجب ان نتنبه اكثر الى ما سمعنا لئلا نفوته* 2 لانه ان كانت الكلمة التي تكلم بها ملائكة قد صارت ثابتة و كل تعد و معصية نال مجازاة عادلة* 3 فكيف ننجو نحن ان اهملنا خلاصا هذا مقداره قد ابتدا الرب بالتكلم به ثم تثبت لنا من الذين سمعوا* 4 شاهدا الله معهم بايات و عجائب و قوات متنوعة و مواهب الروح القدس حسب ارادته* 5 فانه لملائكة لم يخضع العالم العتيد الذي نتكلم عنه* 6 لكن شهد واحد في موضع قائلا ما هو الانسان حتى تذكره او ابن الانسان حتى تفتقده* 7 وضعته قليلا عن الملائكة بمجد و كرامة كللته و اقمته على اعمال يديك* 8 اخضعت كل شيء تحت قدميه لانه اذ اخضع الكل له لم يترك شيئا غير خاضع له على اننا الان لسنا نرى الكل بعد مخضعا له* 9 و لكن الذي وضع قليلا عن الملائكة يسوع نراه مكللا بالمجد و الكرامة من اجل الم الموت لكي يذوق بنعمة الله الموت لاجل كل واحد* 10 لانه لاق بذاك الذي من اجله الكل و به الكل و هو ات بابناء كثيرين الى المجد ان يكمل رئيس خلاصهم بالالام* 11 لان المقدس و المقدسين جميعهم من واحد فلهذا السبب لا يستحي ان يدعوهم اخوة* 12 قائلا اخبر باسمك اخوتي و في وسط الكنيسة اسبحك* 13 و ايضا انا اكون متوكلا عليه و ايضا ها انا و الاولاد الذين اعطانيهم الله* 14 فاذ قد تشارك الاولاد في اللحم و الدم اشترك هو ايضا كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت اي ابليس* 15 و يعتق اولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية* 16 لانه حقا ليس يمسك الملائكة بل يمسك نسل ابراهيم* 17 من ثم كان ينبغي ان يشبه اخوته في كل شيء لكي يكون رحيما و رئيس كهنة امينا في ما لله حتى يكفر خطايا الشعب* 18 لانه في ما هو قد تالم مجربا يقدر ان يعين المجربين*


التصحيح التعبيري ..


يجب ان نتنبه الى ما نسمعه .. فان كانت الكلمة من الملائكة صارت ثابتة وكل معصية نالت مجازاة عادلة .. كيف ننجو ان أهملنا خلاصا ..هذا ما بدا به الرب في حديثه ..ثم ثبته لنا الذين سمعوا وشاهدا الله بآيات وعجائب ومواهب متنوعة في الروح القدس حسب إرادته.... فالملائكة أخضعت العالم العتيد بشهادة واحده .... هي.. ما هو الإنسان حتى تذكره أو ابن الإنسان حتى تفتقده ..فوضعته الملائكة بمجد وكرامة كللته واقمته على أعمال يديك وأخضعت كل شيء تحت أقدامه .. فإذ اخضع الكل له لم يترك شيئا إلا وأخضعه... فنحن لسنا نرى بعد مخضعا له ولكن يسوع الذي وضع الملائكة نراه مكللا بالمجد والكرامة ..فعندما ذاق الم الموت لكي يذوق نعمة الله..فمن مات سيأتي بأبناء كثيرين الى المجد ليكمل رئيس خلاصهم بالآلام وبالمقدس ....ولمقدسين جميعهم....لهذا السبب لا يستحي ان يدعوهم إخوة قائلا اخبر باسمك إخوتي وسط الكنيسة أسبحك أنا أكون متوكلا عليه ..أنا والأولاد الذين اعطانيهم الله فإذ شاركت الأولاد باللحم والدم اشترك كذلك فيهما ..لكي يبيد بالموت سلطان الموت اي إبليس ... ويعتق أولئك الذين خافوا من الموت الذين كانت حياتهم تحت العبودية لا ليمسك الملائكة بل يمسك نسل ابرأهيم فينبغي ان يشبه إخوته في كل شيء لكي يكون رحيما ...ورئيس كهنة أمينا لله ..حتى يكفر خطايا الشعب لأنه جرب الألم وسيكون معين للمجربين



الكاتب المقدس .الإنجيل . رسالة بولس الرسول الى العبرانيين إصحاح 2

2 https://www.enjeel.com/bible.php?op=read&bk=



تعليق...


هذا شاهد من اليسوعيين على تحريف بولس لمعتقدات وأسفار العهد القديم بحجة إقناع المسيحيين اليهود على الإيمان بالمسيح المنتظر .. ولكي يحارب المسيحيون اليهود هذا التحريف العقائدي والتلاعب السياسي في معتقداتهم أطلقوا على المسيح المنتظر اسم المسيح الدجال ... ردا على دجل بولس عندما قال يسوع المسيح هو ابن الله وبشهادة الملائكة


ـ تصف الرسالة إلى العبرانيين، بالتفصيل، كيف تمم يسوع المسيح مواعيد العهد القديم ونبواته. فقد كان اليهود يؤمنون بأسفار العهد القديم، لكن معظمهم رفضوا يسوع كالمسيح المنتظر. والواضح أن هذه الرسالة كتبت إلى مسيحيين من أصل يهودي، ملمين بالأسفار المقدسة إلماماً جيداً، ويعترفون بإيمانهم بالمسيح. ولعلهم كانوا معرضين لترك الإيمان المسيحي والعودة إلى اليهودية، ربما بسبب الشك أو الاضطهاد أو التعاليم الكاذبة. إن كاتب هذه الرسالة غير معروف على وجه التحديد. وهناك عدة آراء عن شخصية كاتب الرسالة، من ضمنها أنه لوقا أو برنابا، أو أبلوس، أو بريسكلا، أو بولس. إلا أن معظم العلماء لا يعتقدون أنه بولس، وذلك لاختلاف أسلوب كتابة بولس في رسائله عن أسلوب كتابة الرسالة إلى العبرانيين. وبالإضافة إلى ذلك، فإن بولس سجل في رسائله أنه كاتبها بسلطانه كرسول للمسيح، بينما لا يذكر كاتب هذه الرسالة اسمه صراحة، إلى جانب أنه يستمد سلطانه في كتابتها من كونه شاهد عيان على خدمة المسيح. وعلى أي حال فإن كاتب الرسالة إلى العبرانيين، كان بكل يقين يعرف بولس جيدا. ولعله كان مرافقا لصيقا أو صديقا حميما، سمعه كثيرا وهو يكرز.
ـ لقد استخدم الله عدة طرق ليوصل رسالته إلى شعبه في العهد القديم. فقد تكلم مع إشعياء، كما خاطب يعقوب في حلم. أما إبراهيم وموسى فقد كلمهما شخصياً. والشعب اليهودي الذي كان ملما بقصص الآباء الأولين لم يجد صعوبة في تصديق أن الله مازال يعلن إرادته لهم، إلا أن العجيب بالنسبة لهم هو أن يعلن الله لهم ذاته ويكلمهم بابنه يسوع المسيح. إن يسوع المسيح هو تمام وقمة إعلانات الله العديدة عبر القرون.
ـ لا يتحدث يسوع المسيح بلسان الله فقط، بل إنه هو الله ذاته، الله الذي تحدث في العهد القديم. وهو أزلي أبدي، به خلق الله الآب العالم .وهو الإعلان الكامل لله ولن يجد الإنسان صورة لله أوضح من أن يتطلع إلى يسوع المسيح. إن يسوع المسيح هو التجسد الكامل لله.
ـ تربط الرسالة إلى العبرانيين بين قوة الله للخلاص وقوته للخلق. وفي قول آخر، فإن القوة التي أوجدت الكون وخلقته، والتي تحفظه، هي ذاتها نفس القوة التي تمحو خطايانا. فمن الخطأ، إذا، أن نتصور أن الله لا يقدر أن يغفر لنا. فليست هناك خطية أكبر من غفران ضابط الكون. فهو يقدر ويريد أن يغفر لنا إن تقدمنا إليه من خلال ابنه الوحيد يسوع المسيح.
ـ يسوع المسيح هو ابن الله الوحيد. وكان الابن البكر في عائلات اليهود يحتل أسمى مكانة وأعلى امتياز ومسؤولية. وحين يقرأ المسيحيون، من أصل يهودي، هذه الرسالة سيدركون على الفور أن يسوع المسيح، الابن الوحيد لله، أسمى وأعظم من أي كائن آخر.
ـ كثيراً ما كان العبرانيون، الذين أرسلت إليهم هذه الرسالة، يعيشون منعزلين، لأنهم رفضوا من رفقائهم اليهود. وقد اجتاز الكثيرون منهم تجربة الارتداد عن المسيح والعودة إلى إيمانهم القديم المألوف. وهنا يحذرهم كاتب الرسالة من ذلك. فالمسيح هو الضمان الأوحد في عالم متغير. فمهما حدث في هذا العالم يبقى المسيح ثابتا بغير تغيير إلى الأبد. فالإنسان المسيحي يكون حينئذ آمنا تماما، لأنه مبني على أصلب أساس في الكون كله، ألا وهو يسوع المسيح.
ـ كانت التعاليم الكاذبة، في العديد من الكنائس الأولى، تنادي بأنه لا يمكن الاقتراب إلى الله إلا من خلال الملائكة. فعوض عبادة الله مباشرة اتجه أتباع هذه الهرطقات إلى السجود للملائكة. وتندد الرسالة إلى العبرانيين بكل وضوح وجرأة بهذا التعليم الكاذب. وكان البعض يظنون أن يسوع هو رئيس ملائكة الله، إلا أنه ليس كذلك. وعلى كل حال، فإن عبادة الناس للملائكة مرفوضة تماماً. إن يسوع هو الله، وهو وحده المستحق لكل عبادة.
ـ الملائكة رسل الله، خلقهم الله، ويخضعون لسلطانه. وللملائكة عدة وظائف، فهم يخدمون المؤمنين ، ويحرسون الضعفاء، وينشرون رسالة الله، وينفذون قضاء الله .


http://nesrosuryoyo.com/forums/viewtopic.php?style=17&f=201&t=8397









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المقاومة الإسلامية في لبنان ترفع من وتيرة عملياتها على الموا


.. أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم




.. شبكات | مكافآت لمن يذبح قربانه بالأقصى في عيد الفصح اليهودي


.. ماريشال: هل تريدون أوروبا إسلامية أم أوروبا أوروبية؟




.. بعد عزم أمريكا فرض عقوبات عليها.. غالانت يعلن دعمه لكتيبه ني