الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


107 التلاوة العلنية للقرآن مساس صارخ بكرامة الآخرين

ضياء الشكرجي

2017 / 6 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


107 التلاوة العلنية للقرآن مساس صارخ بكرامة الآخرين
ضياء الشكرجي
[email protected]o
www.nasmaa.org

هذه هي الحلقة السابعة بعد المئة من مختارات من مقالات كتبي في نقد الدين، حيث نكون مع مقالات مختارة من الكتاب الرابع «الدين أمام إشكالات العقل».

التلاوة العلنية للقرآن مساس صارخ بكرامة الآخرين
من مقالاتي التي نشرتها باسمي المستعار (تنزيه العقيلي).
اعتدنا في كل بلاد المسلمين أن نسمع التلاوة العلنية للقرآن، فأنت تصعد التاكسي، وتسمع تلاوة للقرآن، وتمر في الشارع، فتسمع من مكبرات الصوت للمساجد تلاوة للقرآن، وتذهب لتعزي أهل ميت، فتسمع تلاوة القرآن. هنا قد يقول قائل، وماذا يزعجك في كل ذلك، فإن لم يعجبك سماع القرآن، فاذهب إلى البلدان التي لا تسمع فيها تلاوة القرآن، ولا الأذان، ولا مجالس التعزية، لاسيما إنك بكل تأكيد متأثر بثقافة دول الكفر تلك. أقول القضية ليست قضية ارتياح أو عدم ارتياح نفسي لسماع القرآن، أو التواشيح، أو صلاة التراويح، أو مجالس البكاء، أو خطب الجمعة، بل إني أريد هنا تناول الأمر بمقدار ما يتعلق بالحقوق العامة التي يجب أن يتمتع بها الإنسان، بقطع النظر عن عقيدته، لاسيما أن هناك قاعدة فقهية اعتمدها المسلمون على ضوء حديث نبوي مفاده «لا ضَرَرَ وَلا ضِرارَ في الإسلام». فنحن نعلم أن نسبة عالية من سكان البلدان الإسلامية هم ليسوا من أتباع القرآن، إما لأنهم ينتمون إلى الديانات الأخرى، وإما إلى الأكثرية المرتدة الخائفة ولذا غير المعلنة عن ارتدادها من المسلمين، وبالتالي فهؤلاء لا يؤمنون بأن القرآن كتاب الله، كما يعتقد المسلمون المقتنعون بإسلامهم، مع إننا نقول بوجوب احترام عقائد الناس مهما كانت، هذا الاحترام الذي يلزمنا باحترام من يحب الاستماع إلى القرآن، أو إلى باسم الكربلائي، أو إلى نانسي عجرم، أو مايكل جكسون، أو أم كلثوم، أو فيروز، أو أحمد الوائلي. فالقضية هي ألا تفرض عقيدتك وتفرض ذوقك ومزاجك على الآخرين، فتجعل سماع قرآنك قسريا، شاء الآخرون أم أبوا، وتستغل حياءهم وأدبهم، أو خوفهم من سيف التكفير، أو التسقيط الاجتماعي، من حيث أنك تلوح لهم بسيف القرآن، وسيف الدين، وسيف المقدس. ولكن حتى هذا الإسماع القسري قد لا يكون خرقا كبيرا لحقوق ومشاعر وأحاسيس وأمزجة وقناعات الآخرين، نعم هو خرق بلا أدنى شك، لكنه قد لا يمثل ذلك الخرق الكبير الذي يستوجب إثارة عواصف الغبار من حوله. إنما أتكلم عن النعوت المهينة التي يكيلها القرآن للآخرين، وكيف يجبر القرآنيون الآخرين من أتباع القناعات المغايرة على سماع الإهانات الموجهة إليهم - ولو حسب فهمه لا حسب المعنى الحقيقي، إذا سلمنا بوجود معنى غير الظاهر من النص - بكل خضوع وصغار وخنوع وذل، لكون القرآن كتابا إلهيا مقدسا، ولو حسب عقيدة المعتقدين بذلك. سيسأل بعض غلاة القرآنيين عن موارد الإساءة إلى كرامة ومشاعر الآخرين التي أدعيها. وهنا سأورد بعض الأمثلة، مما يزخر به القرآن بتوزيع ما لا أريد أن أسميه بالشتائم على من لا يؤمن به.
إذا علمنا أن مصطلح «الذينَ آمَنوا» في القرآن يعني المسلمين خاصة، أي الذينَ آمَنوا بالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبالقرآن وحيا إلهيا، ومن هنا فإن مصطلح «الَّذينَ كَفَروا»، أو «الكافرين»، أو «الكفار» يعني جميع غير المسلمين، أي الَّذينَ كَفَروا، أي لم يؤمنوا، بالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبالقرآن وحيا إلهيا. لننظر الآن كم زخر القرآن بما يمكن أن يفهم بالشتائم واللعنات على «الذينَ كَفَروا» به، وعندها سنفهم كم يجب على غير المسلم، أو المسلم (المرتد خُفيةً وخِيفةً)، سماع هذه الشتائم ضده، وكم عليه أن يصبر، ويحترم القرآن بكل ما فيه، أو أن يحترم شتائم القرآن له، ولعناته عليه، لأنها شتائم الله ولعناته، تنزّه عن ذلك. لو شتمني أي إنسان، أمن المعقول أني سأقول له: إني أحترمك، وأحترم كل ما يصدر منك، وبالتالي أحترم شتمك إياي، لأن شتمك إياي يمثل وجهة نظر عليّ احترامها، وأحترم كرهك لي، وأحترم لعناتك عليّ، وأحترم ظلمك لي، وقمعك إياي، وتعسفك بي. لو فعلت ذلك مع شاتمي ومهيني وظالمي، سيقول الناس كم ذليل أنت، وكم هي رخيصة كرامة نفسك وعزتها عندك.
والآن دعونا نقوم بجولة سريعة في البعض القليل من النصوص القرآنية، التي يمكن أن تعدّ - لا أقل حسب ظاهر المعنى - انتهاكا لكرامات الآخرين وعقائدهم ومشاعرهم، أو ما سميته بشتم غير المسلم (الكافر)، بل والمسلم الشاكّ (المنافق)، والمسلم غير الملتزم (الفاسق).
«إِنَّ الَّذينَ كَفَروا من أَهلِ الكِتابِ وَالمشرِكينَ في نارِ جَهَنَّمَ خالدينَ فيها، أُولئكَ هم شرُّ البَرِيةِ». هنا ينعت كل غير المسلمين «الَّذينَ كَفَروا»، سواء كانوا من «المُشرِكينَ»، أو من «أَهلِ الكِتابِ»، أي مسيحيين أو يهودا، أو أتباع أي دين، أو كانوا مؤمنين لادينيين، ناهيك عن الملحدين، كل هؤلاء ينعتون بأنهم «شَرُّ البَرِية»، أي أسوأ وأخبث خلق الله أجمعين، ثم يتوعدهم الإله القرآني بمصيرهم الخالد: «في نارِ جَهَّنَمَ خالدينَ فيها». أقول إذا كنتُ معنيا بمن ذكرهم هذا النص، فلماذا عليّ أن أقبل بسماع هذه الشتائم المشحونة بغضا وكراهة وعداوة. نعم لو كان المسلمون يقرأون قرآنهم لوحدهم في بيوتهم أو مساجدهم، أو ضمن دوائرهم الخاصة، فلهم أن يستمتعوا بشتم غير المنتمين إلى دينهم، ولكنهم يُسمعونهم هذه الشتائم ليل نهار عبر الفضائيات والإذاعات ومكبرات الصوت للمساجد وفي مجالس التأبين والبرلمانات. تصور يُتوفّى شخص ما، فأذهب لأقوم بواجبي الاجتماعي والأخلاقي بتعزية ومواساة ذويه، فيُسمعونني شتما وسبابا ولعنا عبر قرآنهم. هل هذا يا تُرى من الأدب والأخلاق واللياقات الاجتماعية؟
وهذا نص آخر: «ساءَ مَثَلًا القَومُ الَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِنا وَأَنفسَهُم كانوا يَظلِمونَ، مَن يَّهدِ اللهُ فَهُوَ المُهتَدي، وَمَن يُّضلِل فَأُولئِكَ هُمُ الخاسِرونَ، وَلَقَد ذَرَأنا لجهَنَّمَ كَثيرًا مِّنَ الجنِّ وَالإِنسِ، لَهُم قُلوبٌ لّا يَفقَهونَ بِها، وَلَهُم أَعيُنٌ لّا يُبصِرونَ بِها، وَلَهُم آذانٌ لّا يَسمَعونَ بِها، أُولئِكَ كَالأَنعامِ بَل هُم أَضَلُّ، أُولئِكَ هُمُ الغافِلونَ». تصور بعيدا عن كل عبارات ثقافة كراهة الآخر المغاير في العقيدة، يذهب هذا النص إلى مستوى لا يسعني وصفه من الشتم، بحيث يصف غير المؤمنين به بـ(الأنعام) والبهائم والحيوانات. لماذا يجب على الآخرين قبول تلقي هذه الإهانات؟
«إِنَّ الَّذينَ كَفَروا سَواءٌ عَلَيهِم أَأَنذَرتَهم أَم لَم تُنذِرهُم لا يُؤمِنونَ، خَتَمَ اللهُ عَلى قُلوبِهِم وَسَمعِهِم وَعَلى أَبصارِهِم غِشاوَةٌ وَّلَهُم عَذابٌ عَظيمٌ». لماذا، ألمجرد أنه لم يقتنع بالإسلام؟ حتى لو كان الإسلام دين الله حقا، فما ذنب من لم يوصله عقله إلى الاقتناع بصحة ذلك، حتى لو كان ذلك لقصور في ذهنيته؟
أما وصف الآخر المغاير بالقرد والخنزير والكلب، فانظر إلى هذه النصوص: «وَلَقَد عَلِمتُمُ الَّذينَ اعتَدَوا مِنكُم فِي السَبتِ فَقُلنا لَهُم كونوا قِرَدَةً خاسِئينَ»، «قُل هَل أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذالِكَ مَثوبَةً عِندَ اللهِ مَن لَّعَنَهُ اللهُ وَغَضِبَ عَلَيهِ وَجَعَلَ مِنهُمُ القِرَدَةَ وَالخنازيرَ وَعَبَدَ الطّاغوتِ، أُولئِكَ شَرٌّ مَّكانًا وَّأَضَلُّ عَن سَواءِ السَّبيلِ»، «فَلَمّا عَتَوا عَمّا نُهوا عَنهُ قُلنا لَهُم كونوا قرَدَةً خاسِئينَ». هذه النصوص تصف اليهود بالقردة والخنازير. هل يقبل المسلمون أن ينعتهم الآخرون بأقل من هذا بكثير؟ حتما سيرعدون ويزبدون ويتهسترورن إلى أبعد الحدود.
أما تكفير المسيحيين واليهود وإهانتهم فكثيرة جدا في القرآن، منها: «لَقَد كَفَرَ الَّذينَ قالوا إنَّ اللهَ هُوَ المَسيحُ ابنُ مَريَمَ»، «لَقَد كَفَرَ الَّذينَ قالوا إنَّ اللهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ»، وغيرهما.
أما المنافقون، أو هكذا ينعتهم القرآن، فهم كل المسلمين بالولادة، الذين ينتابهم الشك بإلهية الإسلام، أو يحسمون أمرهم في رفض الإسلام دينا، ولكنهم لا يجرؤون على الإفصاح بعقيدتهم، فيُضمرون الكفر بالإسلام، ويُظهرون رغما عنهم الإيمان به، تقية، وليس نفاقا، ولهؤلاء سهمهم الأوفى في شتم ولعن القرآن لهم؛ نذكر بعض الأمثلة لذلك: «بَشرِ المُنافِقينَ بِأَنَّ لَهُم عَذابًا أَليمًا، الَّذينَ يَتَّخِذونَ الكافِرينَ أَولِياءَ مِن دونِ المُؤمِنينَ، أَيَبتَغونَ عندَهُمُ العِزَّةَ، فَإِنَّ العِزَّةَ للهِ جَميعًا»، «وَقَد نَزَّلَ عَلَيكُم فِي الكِتابِ، أَن إِذا سَمِعتُم آياتِ اللهِ يُكفَرُ بِها وَيُستَهزَأُ بِها، فَلا تَقعدوا مَعَهُم حَتّى يَخوضوا في حَديثٍ غَيرِهِ؛ إِنَّكُم إِذَن مِّثلُهُم، إِنَّ اللهَ جامِعُ المُنافِقينَ وَالكافِرينَ في جَهَنَّمَ جَميعًا»، «إِنَّ المُنافِقينَ يُخادِعون اللهَ، وَهُوَ خادِعُهُم، وَإِذا قاموا إلَى الصَّلاةِ قاموا كُسالى، يُراؤونَ النّاسَ، وَلا يَذكرونَ اللهَ إِلّا قَليلًا، مُذَبذَبينَ بَينَ ذالِكَ، لا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ، وَمَن يُّضلِلِ اللهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبيلًا»، «إنَّ المُنافِقينَ فِي الدَّركِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ، وَلَن تَجِدَ لَهُم نَصيرًا»، «وَعَدَ اللهُ المُنافِقينَ وَالمُنافقاتِ وَالكُفّارَ نارَ جَهَنَّمَ خالِدينَ فيها، هِيَ حَسبُهُم، وَلَعَنَهُم اللهُ، وَلَهُم عَذابٌ مُّقيمٌ»، «يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الكُفّارَ وَالمُنافِقينَ، وَاغلُظ عَلَيهِم، وَمَأواهُم جَهَنَّمُ، وَبِئسَ المَصيرُ»، «لِيُعَذِّبَ اللهُ المُنافِقينَ وَالمُنافِقاتِ وَالمُشركِينَ وَالمُشركاتِ، وَيتوبَ اللهُ عَلَى المُؤمِنينَ والمُؤمِنات، وَكانَ اللهُ غَفورًا رَحيما».
وهناك مصطلح قرآني آخر هو الفسق، والفاسقون قد يكونون مسلمين، ولكنهم مسلمون غير ملتزمين، أي عُصاة بمعيار الإسلام، فالقرآن مليء بشتم ولعن الفاسقين وتوعدهم بالعذاب، أستغني عن سرد تلك النصوص، وغيرها تجاه كل المغايرين في الاعتقاد أو الالتزام.
ما أوردت لا يمثل إلا غيضا من فيض. أما إذا جاء الرادّون عليّ بآيات أخرى، تعطي معنى آخر للكفر، أو تبيّن أن هذه النصوص غير موجهة للجميع، بل لقسم محدود من الكفار والمنافقين والمرتدين والمسيحيين واليهود وغيرهم، ممن سيتبين أنهم يستحقون كل ذلك، ولو افترضنا أن هذا الجواب كان مقنعا، فأقول إن الذي يسمع الشتائم، أو ما يُفهَم منها أنها شتائم موجهة إليه، لا يسعه أن يقرأ القرآن كله، ليستخرج منه معنى آخر غير الذي فهمه من سماعه تلك الآيات البينات في حقدها عليه. ثم إني أعرف كل الإجابات، صدّقوني، وقد فسّرت القرآن، وحاضرت فيه لعشرات السنين، حتى اكتشفت الحقيقة، أو ما بدا لي أنها الحقيقة، من خلال القراءة العميقة والمتدبرة والعلمية لعقود من عمري، وبإمكاني أن أورد تلك الآيات والنصوص، ولكن الذي يثبت عدم إلهية القرآن - كما تبين لي وللكثيرين غيري جليا وبفهم محكم غير متشابه، وبدرجة تتاخم القطع واليقين - هي أكثر بكثير من نصوص التفسير الآخر والتبرير والاعتذار.
01/09/2009








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حيوانات قتيله
ماجدة منصور ( 2017 / 6 / 23 - 05:06 )
يا سيدي...حتى الحمار نالته شتائم الله و قومه المهتدون!!!!!0
يا استاذ...كان لدي قطة...لم أحسن معاملتها...توحشت و إستفرست...0
إذا أردنا أن نشتم أحد نقول له...يا حمار!!!0
الكلب ينجس: أنا في مشكلة عويصة الآن..فأنا بحاجة لكلاب حراسة(0
ليش بينجس!!!! هكذا افهمونا...والآن بلغ سعر بعض الكلاب ملايين الدولارات0
علاقتنا سيئة للغاية مع الحيوان...حقيقة أنا اشفق على الحيوان في بلادنا.0
تعال استراليا كي ترى بعينك كيف يعامل الحيوان..لحيواناتنا تأمين صحي...إبنتي تدرب كلبها الآن على رقص الفالس...كي تدخل مسابقة عالمية0
والله أخشى على استراليا من عيون الحساد...سيقوم أحدهم و يقول لي (دخلت إمرأة النار....الخ الخ وحين يراها في الشارع يرفسها برجليه هذا إن لم بشقها و إغتصابها أحيانا.0
ماذا أقول وماذا لا اقول....اللهم إني مفطرة
المسلمون قد حرقوا الحجر و البشر و الحيوانات...هاهي الإبل تحترق في صحارينا.0
كفى إختباء خلف أصابعكم...فقد بلغ السيل الزُبى


2 - الحقيقة تجرح المسلمين
مدحت محمد بسلاما ( 2017 / 6 / 23 - 08:09 )
مقالاتك صادمة مؤلمة لكل مسلم يحاول إعمال عقله، ولكنّها منقذة لآلامه ومعاناته الطويلة . إنّها مقالات تفضح المستور وتكشف النقاب عن خفايا المآسي الفكريّة التي أنزلها بنا الإسلام وفرضها علينا نبيّه الكاذب المنافق المضلّ مجرم حرب. لقد دقّت الساعة للنهوض من هذا النفق المظلم الذي أدخلنا فيه. إن كتبة ومفكّربن من أمثالك يسهمون في تحطيم هذا التابو وفي تحرير العقول من عبوديّة هذا الدين. تابع المسيرة فلا بدّ لصبح منير أن ينجلي على شعوبنا المقهورة. مع التحيّة والتقدير


3 - ست ماجدة الاسلام اجاز امتلاك كلب حراسة
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 23 - 09:54 )
اجاز الاسلام للمسلم امتلاك كلب حراسة وكلب صيد شريطة ان يكون له منزل خاص قرابة منزل الاسرة ولامانع من تدريبة واطعامه ولكن ان لامسه صاحبة علية ان يغسل يديه لااكثر
النجس في الكلب هو لعابه

والاجازة جائت في قوله تعالى
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ
احترامي


4 - ينسحب اعتقادك اساذ الشكرجي
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 23 - 10:01 )
ينسحب اعتقاد ك ايضا على الغناء في مكبرات الصوت فالمفروض ان تقول كل صوت مرتفع اهدار لكرامة الانسان وليس حصرا تلاوة القرآن الكريم
مايهدر كرامة الانسان هو الصوت الجش المزعج وليس تلاوة القرآن فهو يتلي في اوقات محددة فسائق التاكسي يشغل اسطوانة تلاوة القرآن في صباحة الباكر
تلاوة القرآن تعتمد الاوزان الموسيقية لذا لاتقل تلاوته عذوبة عن اي معزوفة موسقية التي قد يطرب لها البعض
لك التحية


5 - شكرا استاذ ضياء
ملحد ( 2017 / 6 / 23 - 13:08 )
من افضل ما قرأت لك
شكرا استاذ ضياء
استمر
تحياتي


6 - أنا و الكلاب
ماجدة منصور ( 2017 / 6 / 23 - 14:20 )
لست أسألك عما إذا كان امتلاكي لكلب أمر شرعي أم غير شرعي...ما أقصده أننا لا نحسن أن نتعامل مع الحيوانات..إبنتي ستأخذ كلبها في مسابقة لإختيار أجمل رقصة مع كلب0
ما أقصده أن الإستثمار في الكلاب هو شأن إقتصادي له مردود واسع جدا....لدينا جارة تعمل في مجال تربية الكلاب...بلغت ميزانية شركتها العملاقةو المتخصصة بتربية لكلاب 50 مليون دولار سنويا....إنها تربي كلاب متخصصة للرعاية بالعميان وكبار السن و كلاب السبق و كلاب الحراسة
إن عالم الكلاب هو عالم غني و واسع...لدينا سباق الكلاب أيضا ومسابقات لإختيار أجمل كلب و محلات راقية تبيع ملابسا للكلاب ومحلات تبيع نظارات للكلاب كما أن هناك أوتيلات متخصصة للكلاب وجليسة متخصصة للكلاب...ممنوع أن تدع الكلب بالمنزل زيادة عن 10 ساعات بمفرده
لدينا أيضا شركات تدور على البيوت من أجل أن تستحم الكلاب و للكلاب تأمين صحي
هذا الأمر ينطبق على جميع الحيوانات و الطيور في أستراليا0
أعرفت كم خسرنا الآن...حين جعلنا محمد (نحقد ) على الكلاب النجسة!!!!!0
احترامي


7 - شكري للعزيزين ماجدة ومدحت
ضياء الشكرجي ( 2017 / 6 / 23 - 15:47 )
لا يسعني إلا أن أشكر من القلب العزيزين السيدة ماجدة منصور، والسيد مدحت محمد بسلاما، وأقول للأخ مدحت، بأني شخصيا أتجنب التوصيافات التي ذكرتها في تعليقك المهم والسليم، لأني لا أريد أن أخدش مشاعر المؤمنين بالإسلام من خلال النيل من مقدَّسيهم. ولو إن القرآن يعاملنا بأقسى وأعنف الأوصاف غير اللائقة، لكني لا أرى لنفسي شخصيا أن أتعامل بالمثل


8 - إضافة لملاحظة السيد عبد الحكيم
ضياء الشكرجي ( 2017 / 6 / 23 - 15:57 )
بل أضيف إلى ذلك إن ليس هناك حرمة - من وجهة نظر فقهية إسلامية - في امتلاك الكلب حتى داخل البيت. أما النجاسة فحكم الكلب في الشريعة الإسلامية أنه كله نجس، لأنه من أعيان النجاسة، وفرق بين عين النجاسة والمتنجس، ولكن الملامسة من غير ما يعبر عنه بالرطوبة السارية لا تنجس الحاصة معه الملامسة. أما الآية فتتكلم عن محرمات الطعام، ولا علاقة لها بالطهارة، فالخنزير نجس، ولا يجوز أكل لحمه، وهذان حكمان منفصلان. ولكن حتى اعتبار حيوانات معينة نجسة أو محرمة، ليس له مبرر معقول، إلا إذا كان هذا يمثل حكم الله، وهو كذلك بالنسبة للمؤمنين بالإسلام، وشخصيا أحترم التزامهم بذلك، أما نحن اللادينيين فلسنا معنيين بأحكام الإسلام ولا أي من الأديان، بل تحكم سلوكنا القيم الإنسانية والمثل الأخلاقة والمبادئ العقلانية


9 - جوابي للسيد عبد الحكيم عثمان
ضياء الشكرجي ( 2017 / 6 / 23 - 16:05 )
شكرا لك أخي السيد عبد الحكيم. موضوعي لا يتناول الإزعاج أو إقلاق راحة الناس عبر رفع الصوت، فكل ما يقلق راحة الناس مرفوض أخلاقيا، سواء كان غناء أو ترتيل قرآن أو قراءة مجلس عزاء، أو رفع صوت التلفزيون ليبلغ الجيران لاسيما في أوقات راحتهم، بل تتناول مقالتي تلك المضامين في القرآن التي تهين كرامة الآخر المغاير بالعقيدة، فلو كان القرآن كلام الله، لتحدث الله بلغة أخرى بلا إهانات ولا شتائم، بلغة خاية من التكفير والكراهة والعداوة. تحياتي


10 - تحية عطرة للأخ ملحد
ضياء الشكرجي ( 2017 / 6 / 23 - 16:41 )
ولك عزيزي الأخ السيد (ملحد) شكري من القلب مع أعطر التحيات


11 - لاشك ان لديك مشكلة ما
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 23 - 19:16 )
ست ماجدة
تقولين لم اسألك عن شرعية امتلاك كلب طيب سألت عن ماذا
هل راجعت تعليقك الاول واليك ماجاء فيه
الكلب ينجس: أنا في مشكلة عويصة الآن..فأنا بحاجة لكلاب حراسة0اليس هذا قولك(
فانا حللت لك هذه المشكلة العويصة وقلت لك ان الشريعة الاسلامية اباحت للمسلم امتلاك كلب حراسة
شو مشكلتك
هل احد قال لك لاتربي الكلاب ولاتدربيها ولاتكسبي منها مالا
الاسلام حث على الرفق بالحيوان الم اقدم لك ان مسلمة دخلت النار بقطة حبستها ولم تطعمها فدخلت النار
شو مشكلتك ست ماجدة منصور
احترامي


12 - نراكم
ماجدة منصور ( 2017 / 6 / 24 - 05:03 )
وهل أنا بحاجة لرخصة إلهييييييييييييييةةةةةةةةةةة....كي أمتلك كلبا؟؟؟؟
حجي...أنا إمتلكت كلابا من زمن طويل بعد أن عالجني القوم الأسترال (يلي بتحبو تسموهم كفرة)
أقول بعد أن عالجني السايكتركس من ((فوبيا الحيوانات)) التي زرعها بداخلي محمدنا0
ولك حتى أبو بريص...كنَا نلطشوا بالشحاطة و نقطع دنبو0
ليش ما عم أفهمك حجي!!! والله عم أحكي عربي؟؟؟؟؟
تنعاد عليكم السنة بالخير مع أني لم أصم رمضان و لكني أحب الإحتفال بالعيد....و الحق...كل الحق على الجينات0
باي نراكم


13 - الاسلام مسخ كل شيء في الحياة
س . السندي ( 2017 / 6 / 24 - 07:26 )


4: بداية تحياتي لك ياعزيزي ضياء وتعقيبي ؟

1: حقيقة الاسلام لم يمسخ فقط عقول المسلمين بل وحتى إنسانيتهم ، وشواهد الحياة والواقع والتاريخ كثيرة جداً ، ببساطة ادخل الى مرحاض غربي عام والى مرحاض جامع أو مسجد لتجد الفرق والباقي كوارث ؟

2: حقيقًة هى أسطع من شمس الظهيرة {اذا تعمق الانسان المسلم بدينه والتزم صار كارهاً للحياة أو إرهابياً ، وإذا تعمق الانسان المسيحي بدينه والتزم صار قديساً وعمل معجزات } فبالمنطق أي الدينين من عند الله ؟

3: قال المنصور لمدعي نبؤة مثل بين يديه -وألله أرى أنك نبي السفلة- فرد الرجل -فداك أبي وأمي لقد صدقت بهذا فكل نبي يرسل لأمثاله- ؟

4: أبو دحية العاص لتلاميذه إن الذئب الذي أكل يوسف كان إسمه (هملاج) فرد عَلَيْه أحدهم ولكن الذئب لم يأكل يوسف ، فقال أبو دحية العاص إذن الذئب الذي لم يأكل يوسف إسمه (هملاج) ؟

5: وأخيراً ...؟
هذه هى حقيقة الاسلام ، ريح ما رأينا منها غير الخراب والدمار والظلام ، سلام ؟


14 - االسلفية من تطلق عليهم كفار
هبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 24 - 08:59 )
ليش بتلعلعي مازلك مابتحتاجة رخصة القرآن يصف الاسترالين وغيرهم باهل كتاب ولكن من طلع مقولة الكفار السلفية الي انتجوها جماعتك الاسترالين والبريطانيين يعني جماعة اهل الكتاب
لانكن انتو والاطفال واح وكذا من انتج دالعش هم ربع اهل الكتالب هذا الحكي مابتبلعوا بتسموا حالكم لبراليين
بس الحقائق اتكشف ولازالت تتكشف
ست ماجدة كل عام وانت بخير ومن العايدين سا


15 - عزيزي السيد س. السندي
ضياء الشكرجي ( 2017 / 6 / 24 - 11:15 )
شخصيا أنزه الله من كل الأديان، والكلام يطول، وقد فصلت بعضه في كتبي، لاسيما في الكتابين الأول «الله من أَسْرِ الدين إلى فضاءات العقل» والثاني «لاهوت التنزيه العقيدة الثالثة»، واللذين نشرت المقالات المختارة منهما ضمن هذه السلسلة من الحلقة الأولى حتى الحلقة التاسعة والأربعين. ثم أنا أنقد الأديان، ولكن لا أعمم حكما على أتباع كل منها، ففيما يتعلق الأمر بالإسلام أميّز بين الإسلام والمسلمين أولا، وأميّز ثانيا بين إسلام وإسلام، وأميّز ثالثا بين مسلمين ومسلمين. وهذا ما أفعله بالنسبة للديانتين السابقتين وسائر الديانات. مع تحياتي


16 - لاشك ان عنوان مقالك استاذ ضياء
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 24 - 13:47 )
تقول استاذ ضياء اجابة على تعليقي انك لم تقصد ترتيل القرآن بصوت علي ولكن قصدت الايات التي فيه تسيئ الى المخالف
عذا جوابك خاطي حتى وان تطرقت لهذ في مضمون مقالك فعنوان مقالك كافي للوصل ان اجابتك على تعليقي خاطئة
هذا هو عنوان مقالك استاذ ضياء
التلاوة العلنية للقرآن مساس صارخ بكرامة الآخرين

فكل ماجاء في مقالك يتناول فقرة الاسماع القصري لتلك الايات لغير من يؤمن بالاسلام وليس عما وردت فيه من آيات تراها تسيئ للمغاير
اليس هو ماقائم عليه مقالك
تحيتي


17 - السيد سين السندي
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 24 - 13:56 )
قولك لايسنده الا ظهور داعش وتعلم جيدا من كان وراء ظهورها اما قولك المقارنة بين مراحيض المساجد مع المراحيض الغربية ستجد الفرق اولا اشك انك دخلت الى مسجد
حتى تقول ماقلت
والنظافة حث عليها الاسلام واكد عليها وياريت تكلف نفسك وتدخل الى اي مسجد لترى كم مراحيضها نظيفة
اما قولك ان المسلم ان التزم بدينه يتحول الى ارهابي اما المسيحي قيتحول الى ملاك
وماذا عن الحروب الصليبية اليست بسبب التزام المسيحي بدينه
قبل ان تمرر فكرك اولاى عليك ان تزيل وتحرق كل كتب التاريخ التي تناولت مافعله اتباع المسييحية وايضا عليك ازالتها من موقع البحث كوكل
عندها تستطيع تمرير فكرك
تحياتي


18 - يوجد تعليق للسيد عبد العطيم الطيب
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 24 - 14:02 )
اضحكني واعجبني تعليق على صفحة الفس بك للسيد عبد العظيم الطيب يقول فيه ميلي الى المسيحية لانني لااسمع ماتقوله الكنيسة عنه
وينطبق القول على الكنيسة التي لاتعلن مواعضها علنا
من بره هلهلة ومن جو يعلم الله
فهل لايوجد في المسيجية تجاوز واساءة للمغاير لهم في العقيدة؟
وان لم نسمع هذه التجاوزات نقلها لنا تاريخ اتباع المسيحية ونقلتها لنا كتبهم المقدسة بشقيها القديم والحديد
فلاتزايدوا على المسلمي يالبرالين ويامسيحين وياملحدين
تحياتي


19 - الى كاتب المقال
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 24 - 22:24 )
هل انت ملحد ام مسيحي
لانه في الانحيل يقول المسيح انه
Jesus is the ONLY way, and at the name of Jesus, EVERY knee shall bow, for he is the King of Kings and Lord of Lords!-;-
اذن من هذا الحكي المسيحية ايضا تكفر جميع الاديان الاخرى وبالتالي اخي الكريم لماذا الانتقاد كل الانتقاد للاسلام اذا المسيحي نفس الشيء ؟؟؟ ام لم تقرا الانجيل


20 - الرد على كاتب المقال الحزء الاول
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 24 - 22:36 )
وهناك مصطلح قرآني آخر هو الفسق، والفاسقون قد يكونون مسلمين، ولكنهم مسلمون غير ملتزمين، أي عُصاة بمعيار الإسلام، فالقرآن مليء بشتم ولعن الفاسقين وتوعدهم بالعذاب، أستغني عن سرد تلك النصوص، وغيرها تجاه كل المغايرين في الاعتقاد أو الالتزام.
للاسف قرات لقران الف مرة ولم اجد هاي الشتائم لذلك لماذا لا تذكرها لنا


21 - الرد على ماتب المقال الجزء الثاني
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 24 - 22:40 )
«الذينَ آمَنوا» في القرآن يعني المسلمين خاصة، أي الذينَ آمَنوا بالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبالقرآن وحيا إلهيا، ومن هنا فإن مصطلح «الَّذينَ كَفَروا»، أو «الكافرين»، أو «الكفار» يعني جميع غير المسلمين
اولا الذين امنوا ليسوا بالضرورة فقط المسلمين وانما ايضا اتباع الديانات الاخرى من قبل الاسلام
ثانيا اخي الكريم كل الكتب السماوية الديانات تعتبر نفسها هي الصح والبقية كفار فاين العيب في الاسلام
يعني المسيحية تقول ا شختص لم يقبل بالمسيح كافر
واليهودية تقول اي شخص بش يهودي كافر
ويبقى المسلم المسكين هو الي بتعرض للطعن والحقد والى اخره


22 - الرد على ماتب المقال الجزء الثاني
احمد الجندي ( 2017 / 6 / 24 - 22:50 )
«الذينَ آمَنوا» في القرآن يعني المسلمين خاصة، أي الذينَ آمَنوا بالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبالقرآن وحيا إلهيا، ومن هنا فإن مصطلح «الَّذينَ كَفَروا»، أو «الكافرين»، أو «الكفار» يعني جميع غير المسلمين
اولا الذين امنوا ليسوا بالضرورة فقط المسلمين وانما ايضا اتباع الديانات الاخرى من قبل الاسلام
ثانيا اخي الكريم كل الكتب السماوية الديانات تعتبر نفسها هي الصح والبقية كفار فاين العيب في الاسلام
يعني المسيحية تقول ا شختص لم يقبل بالمسيح كافر
واليهودية تقول اي شخص بش يهودي كافر
ويبقى المسلم المسكين هو الي بتعرض للطعن والحقد والى اخره

اخر الافلام

.. #shorts-1- Al-Fatihah


.. #shorts -2-Al-Fatihah




.. #shorts- 3- Al-Fatihah


.. #shorts -4-Al-Fatihah




.. كيف نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان بعملية في عرب العرامشة؟