الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليکن تجمع الاول من تموز تجمعا ضد التطرف الاسلامي و الارهاب

فلاح هادي الجنابي

2017 / 6 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


النجاح الکبير الذي حققه تجمع المقاومة الايرانية للعام الماضي و الذي أحدث رد فعل عنيف في داخل نظام الملالي، جعل الانظار کلها تتجه الى هذا التجمع و تعقد عليه الامال بعد أن ثبت أنه تجمع عملي من أجل فضح ممارسات نظام الملالي و مخططاته المشبوهة ضد الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم، و إمکانية الاستفادة منه کدليل و قاعدة للنضال المشترك ضد نظام الملالي و إيقافه عند حده.
إقتراح و طرح فکرة تأسيس جبهات إقليمية و دولية للنضال ضد التطرف الاسلامي و الارهاب و ضد بٶرته الاساسية في طهران، کانت ولازالت من صلب المواضيع المهمة التي کانت المقاومة الايرانية تطرحها في هذه التجمعات، وإن تجاوب شعوب المنطقة و العالم مع الاقتراحات و الافکار المطروحة من قبل المقاومة الايرانية کان دليلا على مدى حرص المقاومة الايرانية على ترسيخ و تقوية جبهة النضال ضد التطرف الاسلامي و الارهاب و الوقوف بوجه النظام الديني المتطرف و محاصرته تمهيدا لتوفير الارضية المناسبة لإسقاطه.
التجمع القادم الذي سيتم عقده في باريس في الاول من تموز، والذي تشير المعطيات کلها الى إن الحضور الايراني و العربي و الدولي فيه سيکون غير مسبوقا، لابد من منح الاهتمام و الاولوية القصوى للخطر و التهديد الذي تمثله ظاهرة التطرف الاسلامي و الارهاب و التي تعتبر بٶرتها الاساسية نظام الملالي في إيران، ذلك إن الوسيلة و الاسلوب و السلاح الذي يحارب به هذا النظام المنطقة و العالم، هو تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب، ومن هنا، فإن العمل من أجل جعل تجمع الاول من تموز2017، خاصا بمکافحة التطرف الاسلامي و الارهاب و النضال المشترك من أجل العمل بإتجاه القضاء عليه و تإييد المقاومة الايرانية و دعمها من أجل إسقاط النظام الديني المتطرف في طهران.
التطرف الاسلامي و الارهاب الذي صار اکبر تهديد يحدق بالمنطقة و العالم و تسبب و يتسبب في وقوع الکثير من الجرائم و المجازر المأساوية الدامية، لم تکف المقاومة الايرانية طوال الاعوام المنصرمة من التأکيد على الدعوة من أجل مواجهته و تمهيد السبل و الارضية المناسبة من أجل القضاء عليه، بل وإن دعواتها المستمرة من أجل إقامة جبهات للنضال ضد التطرف الاسلامي و الارهاب و ضد نظام الملالي نفسه، کان دليل إثبات على تيقن المقاومة الايرانية من إنه لاسبيل للسلام و الامن و الاستقرار مع بقاء و إستمرار هذا النظام، حيث إن بقاءه و إستمراره يعني بالضرورة بقاء و إستمرار التطرف الاسلامي و الارهاب، وإن القضاء على هذا النظام من خلال إسقاطه يعني تلقائيا القضاء على التطرف الاسلامي و الارهاب، وإن العالم مدعو من أجل جعل تجمع 2017 للمقاومة الايرانية تجمعا ضد التطرف الاسلامي و الارهاب لکي يتم إستثمار هذا التجمع و جعله يصب في خدمة الانسانية و السلام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب


.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل




.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن