الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسئلة مهمة للملحدين

سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي

2017 / 6 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


طولبت منذ فترة بالرد على بعض مفكري الإلحاد وكان جوابي أنني لا أعتبر نفسي حارسا للدين، لي إيمان خاص لا ألزم به أحد، وقضيتي الرئيسة هي الإرهاب والشيوخ..ليس الملحدين..باعتبار أن الخطر على الحياة الآن والتهديد الأصلي للكوكب هو التطرف الديني.

منذ يومين طرحت مقدمة لفلسفتي الخاصة وهي.."فلسفة الصورة"..رأيت فيها التفاعل مع الأحداث لحظيا بنفس مستوى ومقدار تأثر الناس بذات الحدث، لذلك عندما أنتقد الإرهاب أنتقده من مصدره وهو.."الفقه السني"..باعتباره المؤثر الأول والوحيد على المتطرفين، لا أهتم بنقد مسيحية ولا تشيع ولا إلحاد..هذه ليست قضيتي..فمن غير المعقول أن أرى الأسد معتديا علي فأتركه وأذهب للهجوم على القطط، ثم أعتبر نفسي بطلا وأنا لم أحل مشكلتي الأصلية بكيفية الهروب من السبع أو قتله..

لا يوجد مسيحي أو شيعي أو ملحد الآن يفجر نفسه في الأسواق والجوامع، ولا يهجم على الناس في الشوارع بالكلاشينكوف، ولا يؤمن بإمبراطورية توسعية، لا يوجد بوذي يطارد الفقراء بالسياط يجبرهم على الصلاة، ولا هندوسي يهتم بالتكفير وإخراج الناس من الملة، الخطر الآن هو سلفي وهابي يستمد مصدره من فقه ابن تيمية ومذهب ابن حنبل ومناهج سيد قطب وابن عبدالوهاب، وقد نجحت أمريكا في توظيف هؤلاء ضد الاتحاد السوفيتي، ووظفتهم الآن في سوريا بمساعدة أدواتها في الخليج، ولولا انتفاضة الجيشين العراقي والسوري وتضحياتهم لابتلعت الفوضى كل الدول العربية..

منذ أسبوعين اتصل بي أحد الأخوة اللادينيين تليفونيا وطلب مني مناقشة الإيمان والإلحاد، وناقشته مرتين لمدة ساعتين، لديه شبهات وعلل كثيرة على الأديان، هو مفكر قدير وخياله جيد..لكن لم أستسغ طرقه في الاستدلال، ورأيت أن الخطأ الأكبر عند بعض الملحدين هو في كيفية الاستدلال يشبه كثيرا طرق السلفيين، كذلك جهل أكثرهم بأنواع الإيمان، الملحد يعتبر أن كل الإيمان نصوصي، وبالتالي عندما يهدم نص قرآني أو قصة أو حديث فقد هدم الدين..وهذا غير صحيح، هذا سلوك مقنع لأصحابه لكن غير مقنع عند الآخرين، ليس فقط عند المقلدين والعوام بل العقلاء والتنويريين يرفضون تلك الأساليب.

مبدئيا: فالإيمان أربعة أنواع هي:

أولا: الإيمان العلمي وهو إيمان أقلية مؤمنة بأن الدين علم، يجهدون أنفسهم في التوفيق بين النص الديني وبين العلوم الحديثة، لكن للأسف أكثرية المنشغلين بهذا النوع من الإيمان هم .."شوية نصابين"..أمثال زغلول النجار وذاكر نايك وغيرهم.. لذلك فهذا النوع محسوم خارج المناقشة ولا يصلح دليل إثبات أو حتى دليل نفي.

ثانيا: الإيمان العقلي وهو إيمان الفلاسفة ، عند المسلمين سموه بعلم الكلام، وفي المسيحية سموه باللاهوت الدفاعي، الملحد قد يستطيع مجاراة هذا النوع في الجدل لكن سيصل إلى حقيقة كانط في النهاية وهي أن العقل لا يمكنه إدراك الماورائيات ، ومناقشته لها نوع من العبث.

ثالثا: الإيمان الروحي وهو إيمان العرفان الصوفي أو ما يسمونه في المسيحية بالغنوصي، هذا لا يرى إيمانه كما يتخيله أكثرية الملحدين، ويقيني أن الملحد عقلاني النزعة لن يفهم طبيعة هذا النوع، ولكي يفهمه لابد أولا من سلوك هذه الطرق وتجربتها بنفسه..

رابعا: الإيمان النصي وهو إيمان الشيوخ والسياسيين والعوام، وهذا أضعف أنواع الإيمان وأكثرها دليلا عليه، ونقطة قوة للإلحاد يستند عليها في نقد الدين وهدمه بالكلية..لكن ليس بشكل مطلق هناك نوع قديم من الإيمان النصي ممزوج بالعقلاني عند المعتزلة نجحوا فيه بالتوفيق بين النقل والعقل..ولولا اضطهادهم والقضاء عليهم لرأينا مستقبل أفضل للأديان والإسلام تحديدا..

توجد فرضية عند الملحد تدفعه للتفكير الخاطئ، هو يعتقد أن كل شئ مفهوم، وكل سلوك له تفسير علمي، وكل شاهد أمامه محسوم..وهذا خطأ..نظريتي .."الكم والشواش".. نسفا هذا التصور وأثبتت أن ما تراه نظاما قد يكون فوضى بطريقة أخرى والعكس صحيح، صورة طبق الأصل من إيمان النصوصيين فعندما تدخلوا في إيمان العقل استدلوا بأن البعرة تدل على البعير وكل فرع له أصل..وهذا استدلال.."عبيط"..فأنت تحاول إثبات النظام في الأخير ولم تثبت بعد وجود الخالق، ونظرية الكم قالت علميا أن ما نراه أمامنا ليس محسوما كحقيقة مطلقة..حتى لو استدل عليه بطريقة علمية..

يوجد سؤال أولي قبل البحث عن حقيقة وجود الخالق من عدمه وهو.."من أنت..وما سر وجودك"..؟..فلو كان الجواب أنك كائن طبيعي مثل أي حيوان، فالسؤال الثاني: وهل وعيك البشري يساوي وعي الحيوان؟..فلو كان الجواب: أن الإنسان أخذ نصيبه من سلم التطور بينما الحيوان لا، فيكون السؤال الثالث: ولماذا أقرب الحيوانات للبشر وهو الشمبانزي متأخر في سلم التطور رغم تشابه جيناته مع البشر بنسبه 97%، لماذا لا نرى الشمبانزي ملك الغابة مثلا أو يصطاد حيوانات أخرى؟..إنه يتصرف كحيوان تماما حتى أنه يمكن أن يقع فريسة للذئب بمنتهى السذاجة..

ما الفارق الذي جعل الإنسان الحديث المسمى تطوريا Homo sapiens يكون هو ملك الأرض أو حسب تعبير المؤمنين هو.."خليفة الله"..في الأرض؟

أعي تماما الجواب وهو ربط ذلك بسلم التطور المثبت في أصل الأنواع..وهو ما يدفعنا لسؤال آخر بديهي وهو: ألا يحتمل أن يكون هذا السلم مقصود من قوة عليا مهيمنة رسخته بقانون السببية؟..ألا يمكن أن عقل الإنسان الحالي تطور بقوة ما ورائية؟..ما الذي يمنع ذلك من الناحية العقلية؟..في تقديري لم يصل العلم لإجابة صريحة وواضحة عن هذا السؤال..وقتها يكون النفي الميتافيزيقي هو إثبات حسب نظرية كانط، وإلا لم تتحدث في الموضوع من أصله وتكتفي بالقول أنه سؤال ليس له جواب أو أنه إشكالية علمية ليست لها حل الآن، قد يكون لها في المستقبل حين يتوصل الإنسان لإمكانية مناقشة وإثبات الميتافيزيقا أم الآن فلا..

أفهم أن الملحد أصبح كذلك لعدم وجود أدلة تدعم إيمانه، فهو يبحث عن الدليل، لكن في تقديري الوضع يختلف فيما لو بحث في أنواع وصنوف الإيمان، البشر ليسوا متساويين وعقولهم متفاوتة في حجم الإدراك والفكر، بل متفاوتين في كيفية استقبال الصور الذهنية وحسب مجتمعاتهم تزداد هذه الحالات تنوعا وتكثر النسبية بشكل منفلت، أنا هنا لا أثبت وجود الله ..لكن أطالب الملحدين بالتفكير بطريقة جديدة كما طالبت المؤمنين، فالسيد داوكنز يستدل بالعلم..لكن من قال أن البشر إيمانهم علمي؟..وهل الإيمان العلمي ضرورة؟..وماذا لو اتفقنا أن العلم متغير أو أن نتيجته النهائية صفر لكل الأطراف..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مغالطة المؤمن الكبرى
ملحد ( 2017 / 6 / 24 - 10:04 )

تقول: (( يوجد سؤال أولي قبل البحث عن حقيقة وجود (الخالق) من عدمه....))
تعقيب: هنا تكمن المغالطة الكبرى الذي يقع فيها المؤمن
فهو يدخل في نقاش مع ملحد لمحاولة اثبات وجود اله/ خالق/ صانع ... لهذا الكون ثم ليقرر بكل بساطة وسذاجة وبؤس ان هذا الاله/الخالق/الصانع/المهندس....الخ هو الاله المذكور في دينه ??????!!!!!!!!!
فالمسلم المؤمن يدخل في نقاش لكي يثبت وجود اله الاسلام (الله) ويتناسى??!! تعاليم هذا الاله ورسوله المزعوم (القران والسنة)
ونفس الكلام ينطبق على المؤمنين من بقية ما يسمى بالاديان

الخلاصة: لا يحق للمؤمن بدين ما ابدا ابدا....الدخول
في نقاش مع ملحد حول احتمالية وجود اله من عدمه!
فيجب على المؤمن اولا وقبل كل شئ النظر في ونقد محتوى دينه نفسه الملئ بالخرافات والمناقض للعلوم والمنطق.
فالنقاش حول احتمالية وجود اله من عدمه يجب ان يكون فقط بين لا ديني(= غير مؤمن بمحتوى وخرافات الاديان) من جهة وملحد من جهة اخرى
وعندها فقط يحق لك ان تتسائل كما تسائلت اعلاه: ( ألا يحتمل أن يكون هذا السلم مقصود من قوة عليا مهيمنة رسخته بقانون السببية؟..ألا يمكن أن عقل الإنسان الحالي تطور بقوة ما ورائية؟.....


2 - تكملة لتعقيبي السابق
ملحد ( 2017 / 6 / 24 - 10:40 )

وبناءا على تعقيبي السابق اعلاه فانني سارفض انا كملحد الدخول في نقاش مع مؤمن حول احتمالية وجود اله من عدمه قبل تخلّص المؤمن من الخرافات والخزعبلات الموجودة في كتبه المكدسة(المقدسة).
وعندها سأحوّل النقاش مباشرة الى نقاش حول نقد ونقض محتوى تلك الكتب الصفراء.....
لناخذ الصلاة والصيام مثلا.
فالصلاة والصيام تعتبران اركانا اساسية في الاديان عامة والاسلام خاصة
السؤال اذن: لماذا تصلّي انت كمؤمن??!! هل الاله الذي تؤمن به بحاجة الى صلاتك?
فاذا كان جوابك (لا), نرد عليك: لماذا تصلي وتصوم له اذن ????!!!!
فالصلاة والصوم يصبح لا معنى له اذن!
واذا كان جوابك (نعم)?! نرد عليك حينها: هذا ينسف صفة الالوهية والكمالية على الاله الذي تؤمنون به!
فالهكم ناقص وليس كاملا كما تدّعون!
فهو يشعر بنقص ما (مرض نفسي) لذلك يأمر (مخلوقاته) ليصلوا ويسجدوا ويصوموا له ليسد عقدة النقص(عقدة نفسية) التي يعاني منها

اما اذا كنت تقصد ان ,ما اسميته, (الايمان العقلي والايمان الروحي) هي شكل من اشكال اللادينية! فهذا موضوع آخر

تحياتي




3 - الاستاذ سامح 1
مصطفى خروب ( 2017 / 6 / 24 - 11:00 )
تحية وبعد أستاذ سامح !

- بالطبع أن الفكر السني هو المستند عليه في معظم عمليات الإرهاب . لكن هذا الفكر موجود من قبل داعش، لماذا استشرى اليوم يا ترى ؟ فتش عن الأنظمة الدكتاتورية التي من مصلحتها شيطنة السنه اليوم بإظهار كل ما في النقل من عنف وتطرف . فكر إبن تيمية ليس وليد الأمس

- الإسلام الشيعي كالإسلام السني لكنك اليوم كما قلت هناك أسود مستنفره وقطط كأنها صاغرة ، لا ندري متى تتحول إلى أسود.

- تقول وظفتهم أميركا ! لكننا نرى إن أميركا تقاتل مع الحشد الشعبي الشيعي لا مع داعش ! التوظيف جاري في الجهتين الروسية والاميركية

- كيفما صنفت الإيمان تحت مسميات تبقى النتيجة واحدة ! إيمان بأشياء موجودة في عالم غير مرئي ، الله، ملائكة ، شياطين إلخ ....

- تستشهد بكانط - أن العقل لا يمكنه إدراك الماورائيات ، ومناقشته لها نوع من العبث- لو صدقنا مقولته لما اكتشفنا الأشعة تحت الحمراء ولما سبرنا أعماق المادة ، ولا درسنا حركة الإلكترونات في الموصلات وانصافها


A suivre


4 - الاستاذ سامح 2
مصطفى خروب ( 2017 / 6 / 24 - 11:02 )
- ما ورائيات الملحد هي ماورائيات حواسه يستدل عليها ويدرسها بالآت متطورة يقيسها ، يضع لها قوانين ، أما ماورائيات المؤمن فهي عالم خاص موجود فقط في وعيه !في حيز سماوي خيالي ،

- ** ونظرية الكم قالت علميا أن ما نراه أمامنا ليس محسوما كحقيقة مطلقة..حتى لو استدل عليه بطريقة علمية ** هنا تضع نفسك في معسكر المشككين بإمكانية العقل على إدراك الواقع ، لو سلمت معك جدلاً أن الأمور المحسوسة غير محسومة فكيف بالأمور الغيبية غير المحسوسة ؟ هل نحسمها فقط بالإيمان ؟

- ** ألا يحتمل أن يكون هذا السلم مقصود من قوة عليا مهيمنة رسخته بقانون السببية؟ ** تعود هنا إلى العلة الأولى، الفكر المطلق ! وتقف عنده ولا تسمح للملحد أن يسألك عين علة وجود هذا المطلق ! هو كائن بذاته بلا مكان ولا زمان أليس كذلك؟

- ** ألا يمكن أن عقل الإنسان الحالي تطور بقوة ما ورائية؟ ** لا يوجد مانع أبداً تحت شرطين ، أولهما أن هذه القوة هي قوة مادية وإن لم تكن مرئية ( غريبةٌ هي هذه القوة الفائقة المهيمنة التي تخفي ذاتها ولا تظهر ) وثانيهما أن نبحث سويةً في مسببها وعلتها !


مع أطيب التحيات


5 - عقل الله
تنوير 4 ( 2017 / 6 / 24 - 11:35 )
كل هذا الكون العجيب الممتد بمجراته ونجومه وكواكبه , يمتلكه اله شاغل نفسه بموضوع صغير ضيل هو الايمان وعدم الايمان به ! وهو موضوع لا يمكن أن يفيده بشيء , ولا يمكن أن يضره في شيء .. ! ومن كائنات مخلوقة من طين ! , تعيش ببقعة ضئيلة جداً اسمها الارض , ثبت للمتقدمين من سكانها وجود كائنات اكثر منهم تقدماً , بكواكب فضائية أخري بعيدة .. !؟
لعل هذا النوع من التفكير - في الايمان وعدم الايمان - هو لمحض عقول صغيرة , تعيش فوق كوكب صغير .. ربما لا تمتلك فيه سوي أشياء صغيرة أو حتي كبيرة بكوكب بالغ الصغر ! لكن هيهات ,, أن يوجد مالك لذاك الكون الضخم الكبير جداً , يشغل نفسه بما انشغلت به عقول صغار , في كوكب هو أضأل ذرة بأصغر مجرة من مليارات المجرات ( التي أمكن رصدها حتي الآن .. ! ) بالفضاء الكوني
تنوير 4

http://salah48freedom.blogspot.ca/2017/06/4-1.html
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=563185


6 - تعليقات 1
محمد البدري ( 2017 / 6 / 24 - 12:58 )
كيف جاز لك القول -توجد فرضية عند الملحد تدفعه للتفكير الخاطئ، هو يعتقد أن كل شئ مفهوم، وكل سلوك له تفسير علمي، وكل شاهد أمامه محسوم..وهذا خطأ- ....
الملحد يا سيدي الفاضل هو الوحيد الذي يبحث عن حقائق الاشياء ويعتبر الشك منهجا والمراجعة واجبة بعد ان ينكر ذلك الخالق الذي لا توجد في نصوصه اي شئ صحيح سوي بعض الحكم المنقولة من العقل الجمعي الخبراتي للشعوب الاقدم من زمن الاديان. اي المسروقة من زمن الاوثان. بينما المؤمن هو ذلك الذي يعتقد بان كل شئ مفهوم لان لديه كتاب يؤكد له ذلك يقول وما فرطنا في الكتاب من شئ؟ وان لديه علماء يخشون الله وربما يخشي منهم الله ايضا في قراءة اخري.
انا هنا اركز علي الايمان الاسلامي عامة والسني خاصة الذي تحمل انت نفسك همه بعيدا عن باقي الايمانات التي لم تعد ارهابية لانها مارسته في ماضيها الديني الاسود.
تأمل ثقة المؤمن بنفسه الي حد الغرور والتباهي المؤدي الي الجريمة والقتل بينما عالم الايمان هو ذاته عالم الجهل. الم تكن عصور الظلام اوروبية وعصور العرب والاسلام كلها ظلامية! في حين ان الملحد يقول بعدم معرفته للماورائيات ولا يحكم حواسه ... يتبع


7 - تعليقات 2
محمد البدري ( 2017 / 6 / 24 - 12:58 )
ومشاعره وغرائزه الايمانية فيها او بها تساميا بذاته المعرفية عن مساحات الجهل الديني فينطلق للتعرف او الاستدلال عليها ويدرسها بالآت متطورة يقيسها من علوم طبيعية او اجتماعية، ويضع لها قوانين ويشكل النماذج حسب نظرية توماس كون، أما ماورائيات المؤمن فهي عالم خاص موجود فقط في وعيه المتوهم يامره بعمل كل ما هو شاذ وغير عقلاني كما هو حادث في هذا الشهر (الكريم) والذي لا اعرف حقيقة سر كرمه المزعوم. ولا يخجل المؤمن - بسبب غروره - من جهله بالماورائيات التي في حوزته كالحراريات والموجات الضوئية وما تحتها من مغناطيسية وكهرباء لكنه كان مهموما بالسيد المعبود لسبب بسيط جدا وسهل للغاية اكتشفه الملحد الاستشراقي ان الاديان ظهرت علي حواف حقبة العبودية فلم يري المؤمن سوي عبوديته ونسبها للماورائيات لتكريسها وليس للتخلص منها. انه جهل هنا وفضيحة له هناك. بجهله ضمن قيوده التي من الواجب عليه التخلص منها. فالجاهل يصنع في نفسه ما لا يقدر ان يصنعه به اعداؤه. تحياتي لك ومع وافر احترامي


8 - الحوار لايتم الابين المتناقضين
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 24 - 14:41 )
مافائدة الحوار هو الوصول الى تفاهم ونقاط تلاقي فلايتم الحوار الابين الخصوم لتسوية النزاع بينهم ولايتم الحوار الا بين المتنافضين فكريا او عقديا
فما فائدة الحوار بين المتوافقين فكريا الا لحالة واحدة فقط وهو التسلية وقضاء الوقت لااكثر
ولاشك لن يصل المتناقضين من حوارهم لشيئ بسبب المعاندة ورفض الخسارة لاللشيئ اخر


9 - التجربة محك الحقيقة
جلال البحراني ( 2017 / 6 / 24 - 15:55 )
ماركس أجاب على ترهات الفلاسفة والتلاعب بالكلمات التي يتستر بها رجال الدين والمؤمنين
التجربة محك الحقيقة
جزء كبير من الملحدين ليس كل الملحدين، الماركسيين، لا يطالبون بأكثر من التجربة
سواء تعلق الأمر بوجود الله أم لا أو تعلق الأمر بأيهم أسبق المادة أو الوعي!
المؤمن يأخذك للمسجد الكنيسة المعبد لإثبات ادعاءاته، الماركسي يأخذك للمصنع، لتجارب بشرية عبر التاريخ الإنساني ليثبت ادعاءاته
لا يمكن إجراء التجارب بالمسجد الكنيسة المعبد، لذلك هم أدوات ألغاهم الزمن وحاجة الإنسان الوجودية


10 - السمع والبصر والفؤاد
خواف ( 2017 / 6 / 24 - 16:33 )
الإيمان هو أن تفقد حواسك ... السمع والبصر والفؤاد


11 - الأديان
محمد زكريا توفيق ( 2017 / 6 / 25 - 00:08 )
الأديان، كلها صحيحة عند أتباعها، وكلها فشنك عند الفلاسفة، وكلها سبوبة وأكل عيش عند رجال الدين.


12 - حكاوى الاسلام
على سالم ( 2017 / 6 / 25 - 01:50 )
السيد الكاتب يشعر انه يملك الحقيقه المطلقه والاسلام هو الدين الوحيد الحق فى هذا الوجود , من الواضح انه تعرض لغسيل مخ اسلامى شديد ولايستطيع الفكاك منه مثل الكثير من المسلمين , دعنى اسألك سؤال , تخيل ان اسمك جورج مسيحى ملتزم جدا ونشأت فى اسره مصريه مسيحيه وتداوم على الذهاب الى الكنيسه وتتناول وتعترف وتؤمن من كل قلبك ان يسوع هو اله الكون ومات من اجل فداء البشريه , هل وصلتك الفكره وهى اننا نتوارث ديننا ابا عن جد ولانملك خيار فى هذا؟


13 - لا من هؤلاء ولامن أولئك
عبد الله اغونان ( 2017 / 6 / 25 - 04:37 )
موقفك غامض فلست في العير ولافي النفير

أنت لست مفكرا بلا سياسي يلبس لبوس المتكلمين


14 - الأستاذ سامح عسكر
nasha ( 2017 / 6 / 25 - 04:46 )
أقوى فقرة بالمقال
توجد فرضية عند الملحد تدفعه للتفكير الخاطئ، هو يعتقد أن كل شئ مفهوم، وكل سلوك له تفسير علمي، وكل شاهد أمامه محسوم..وهذا خطأ..نظريتي ..-الكم والشواش-.. نسفا هذا التصور وأثبتت أن ما تراه نظاما قد يكون فوضى بطريقة أخرى والعكس صحيح،

ما دام ليس كل شيئ مفهوم وليس كل سلوك له تفسير علمي إذن الإلحاد هو إيمان بعلم ناقص.
سيقول الملحد انه يؤمن بالعلم فقط وينسى أن أي إنسان من أية خلفية كانت يؤمن بالعلم كما الملحد تماما ولكن الإيمان العلمي ناقص لا يجاوب على السؤال الوجودي ولذلك المسألة تبقى معلقة.
مشكلة الإرهاب مشكلة عاطفية وليست مشكلة علمية يا ملحدين . انها مشكلة أخلاقية تربوية المشكلة محصورة بالثقافة.
كل الناس ممكن تحويلهم إلى إرهابيين (من أي قومية أو عرق او دين او الحاد) بطريقة واحدة فقط وهي تعليم ثقافة الكراهية وثقافة المؤامرة والتربص ومبدأ عدم التسامح والالتزام بمبدا العين بالعين والسن بالسن
تحياتي


15 - الأخ ناشا
جلال البحراني ( 2017 / 6 / 25 - 08:26 )
تقول الإرهاب مشكلة، عاطفية أخلاقية تربوية (إيمان)!
الماركسية أثبتت أنها تنبع كمشكلة اقتصادية واجتماعية، أي تفسيرها يشمل كلماتك
وأثبتته بالعلم، والوقائع
فإذا كانت على نحو فردي نبحث عن العاطفة الأخلاق التربية، ضمن وضع اقتصادي واجتماعي معين
ففي ماذا نبحث لفهم سبب (إرهاب الدولة)


16 - الي السيد Nasha
محمد البدري ( 2017 / 6 / 25 - 11:16 )
.تقول: الإلحاد هو إيمان بعلم ناقص.
وهذا تزييف وتضليل لان الالحاد ليس ايمانا علي الاطلاق انما هو نفي لاي ايمان.
فالملحد لا يؤمن بالعلم انما يستخدمه لتنمية معارفه التي لا تؤمن يشئ لان العلم صادق وخير اداة اكتشفها العقل حتي لو تغيير وتبدل. والملحد لا يسعي للاجابة على اي الاسئلة الوجودية بقدر ما يسعي لاخضاع الوجود لعقله. فالملحد يمكنك اعتباره الله في سعيه للسيطرة علي ما قد وجده في الكون من موجودات. بينما الله الديني هو ذلك المحتاس الضائع الذي يدفع من يعتقد بوجوده لقتل من لا يعتق به من اجل نصرته ولا يقدم لهم اي معرفة. فهل تعجبك هذه الصيغة كنظرية للتمييز بين العاقل والمجنون؟
أما مشكلة الإرهاب فهي كما قلت في تعليقك انها مشكلة أخلاقية تربوية لكن الله المعتوه يجعلها نظرية ايمانية حسب نصوصه بالجهاد من اجله. فعلا المشكلة محصورة بالثقافة العربية الاسلامية.
فكل الناس ممكن تحويلهم إلى إرهابيين او غير ارهابيين فقط عندما يكون القرآن كتابهم من عدمه فثقافة الكراهية في نصوص هذا الكتاب وثقافة المؤامرة والتربص به ومبدأ عدم التسامح وكل ما هو عدائي به. فياليته فرط في بعض من كتابه بدلا من كماله
تحياتي


17 - اعصابك يا استاذ محمد
nasha ( 2017 / 6 / 25 - 12:14 )
إذا كان الملحد لا يؤمن بالعلم فماذا يعمل بالعلم اذن يا عم محمد؟ هل يأكل مثلا أو يدخن أو يشرب العلم؟
ممكن تعلمني ماذا استخدم بدلا من مفردة ايمان لكي لا اضلل وازيف وأجرح شعور الملحد يا استاذ محمد؟
وماذا يسمي الإلحاد ؟ أليس الإلحاد طريقة او مذهب من مذاهب الحياة؟ أليست المادية مذهب من مذاهب الفلسفة؟ وماذا تسمي الذي اختار الفلسفة المثالية كعقيدة او مذهب على سبيل المثال ؟ أليست كلها معتقدات أو ايمانات؟
هذه تسمى عنصرية وحقد وكراهية يا استاذ محمد
ما هو الفرق بين تعصبك للالحاد وتعصب المتدين المتعصب للدين؟
هل الملحدين كلهم ملائكة ومستقيمين ولا يخطؤون هل هم من جنس آخر غير الجنس البشري؟
نفس العقلية..... انا وبس وطز بكل المختلفين عني ايه ده؟


18 - للأخ ناشا
جلال البحراني ( 2017 / 6 / 25 - 13:51 )
هذا الفيديو مع التقدير
https://twitter.com/bahar121do1/status/878925620293636096
تحياتي


19 - الأخ جلال
nasha ( 2017 / 6 / 25 - 16:19 )
الأخلاق من مصدرين وليست من مصدر واحد
المصدر الاول هو المصدر الطبيعي والذي انت تسميه الإنساني والذي نولد به وفي جيناتنا الوراثية وبالطبع يتفاوت من شخص إلى آخر
أما المصدر الثاني فهو الأخلاق المكتسبة من البيئة الثقافية التي يعيش فيها الإنسان .
بالإمكان أن تحول أي إنسان عادي إلى إنسان ارهابي بالتربية والتعليم وتعليم الكراهية والحقد والعنصرية.
ولمعلوماتك الثقافة الإسلامية تمتاز بتفوق واضح بتعليم الكراهية والحقد للمختلف دونا عن كل ثقافات العالم.
وبإمكانك أن تحول وتحرض الملحد كذلك ليرتكب أعمال إرهابية وحشية لأن ما على رأسه ريشة هو إنسان بطبعه كأي انسان اخر.
تحياتي


20 - تعقيبا للاخ ناشا 1
محمد البدري ( 2017 / 6 / 25 - 16:38 )
بداية كلمة يؤمن هي كلمة بها تضليل اكثر مما بها من نفع. تفكيكها الي عواملها الاولية سنكتشف انها حالة ذهنية تعبر عما صدقه ذلك المسمي مؤمن. لهذا فالوثني مؤمن لانه يصدق ما تمثله له اصنامه او طواطمه. افرغت الاديان السماوية قيحها بجعل الايمان حالة تعالي تفوق العقل والتعقل بل جعلت الايمان لا يحتاج الي برهان. انها مسخرة حقية. وهنا اسوق اليك قول العهد الاخير -قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ-;- قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰ-;-كِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ- ولا نعرف علي وجه اليقين ما الذي جعل صبي مثل ابن ابي طالب يؤمن وهو لم يبلغ الحلم ولا الرشد من شئ. انه تصديق وفقط كما نعهده في الاطفال لما يشاهدوه في السيرك. أما بالنسبة للعلم فلا حاجة لان تؤمن به حتي يمكنك ان تستخدمه فالادوات لا ايمان بها انما اختبار لما تفعله او ما يمكن ان تنجزه بها. لم يكتشف القدماء العلوم الحديثة لهذا ظلوا مؤمنين اي مصدقين لما ورثوه. فلا سبيل لهم لاختبار صدقية ما يعتقدونه لهذا ظلوا مؤمنين اي مضللين. فالالحاد ليس مذهبا ... يتبع


21 - تعقيبا للاخ ناشا 2
محمد البدري ( 2017 / 6 / 25 - 16:39 )
من مذاهب الحياه حسب ما جاء في تعقيبك انما هو نظرية معرفة كاملة مادية الطابع لا تخرج عن حدود ما يمكن التماس معه وقياسه حتي لا تقع في فخ الايمان الاعمي بعوالم ليس للعلم ان يختبرها. جهل القدماء بكل شئ جعلهم يبحثوا عن سند متوهم وضعه لهم كبار رجالهم من الكهنة والانبياء كنظريات مثالية وورثها البشر وظلوا مخلصين لها لعدم امتلاكهم ما يدحض تلك الافكار المثالية. فلا احد يختار المثالية انما هي موروث مستمر طالما استمرت الامية المعرفية قائمة.
ويمكنك تسميتها بعنصرية وكراهية وحقد وكل ما يعن لك من القاموس المثالي وقواميس الله الثلاث. لكن الفارق بيني وبين هؤلاء المؤمنين ان انجاز الماديين علي الارض لا سبيل للمؤمنين ان يبتغوا مثله ولو عاشوا ملايين السنوات مؤمنين بعقائدهم. وهنا ناتي الي البرجماتية التي تجعل ما هو نافع حقيقي. فالمؤمنين بالاديان اشد براجماتية و انحطاطا من الفلسفة البرجماتية الحديثة دون ان يحققوا شيئا. ويبقي السؤال الذي اتيت به من مجال الاخلاق الذي لا نتناقش حوله هنا عن ملائكية الملحدين واستقامتهم. للاسف انت تستحدم القاموس المثالي بمفرداته الكاذبة فهل سالت نفسك عن معني وجدوي ... يتبع


22 - تعقيبا للاخ ناشا 3
محمد البدري ( 2017 / 6 / 25 - 16:39 )
ما يسمي ملائكة وما دورهم في الحياه. اليس الشاكوش او اي منشار افضل منهم لخدمة المؤمن؟ انصحك بالا تخلط الاشياء الغير قابلة للخلط والا تفصل الاشياء المترابطة بطبيعتها. فالجميع يخطئ ولا فضل لاحد علي احد في الخطأ لكن والف لكن هناك من يتعلم ويدرك خطؤه وعلي استعداد لاستخدام او اكتشاف ادوات علمية ومعرفية جديدة يتجاوز بها فشله (وهي برجماتية علي اي حال) بعكس المؤمن الذي يخطي ويقول خير الخطائين التوابون اي العائدون لاجترار نفس النصوص وعبادة نفس الوثن والارنهان له استعدادا للفشل مرة اخري وثالثة ورابعة.


23 - أمة الى الخلف سِرْ!
ملحد ( 2017 / 6 / 25 - 21:19 )
أمة الى الخلف سِرْ!
افضل تسمية يمكن اطلاقها على (الامة الاسلامية) هي:
أمة الى الخلف سر!
خطط لإلغاء تدريس نظرية -التطور- لداروين فى المدارس التركية??!!
http://www.bbc.com/arabic/middleeast-40384598
امة تائهة بائسة متقوقعة على نفسها......
تسير من نكسة الى نكبة ومن انحدار الى انحطاط


24 - الاستاذ العزيز محمد البدري المحترم
nasha ( 2017 / 6 / 26 - 01:55 )
صدقني انا افهم ان قصدك نبيل وانت انسان بكل ما للكلمة من معنى لا شك لي بذلك ابدا.
ولكن عندك مشكلة انت لا تنتبه لها .لان تفكيرك وعقليتك محصورة في مفهوم واحد مغلق .
يا سيدي انت تدعي انك على حق مطلق وترفض حتى المناقشة وترفض استعمال مفردة لغوية لمجرد انك متاكد وما عندك اي شك بما انت عليه.
هل لك استعداد ان تقول انا املك الحق المطلق او املك كل المعرفة؟
لاحظ انني استبعدت كلمة الايمان لانك متحسس منها جدا ههههه
تحياتي اخي الحبيب


25 - اشكرك شكرا جزيلا 1
محمد البدري ( 2017 / 6 / 26 - 09:19 )
شكرا لك ايها العزيز ناشا
بداية اعترف لك بان ثقافة الالحاد اكثر رقيا من ثقافة الايمان لسبب بسيط انه لا سقف لها ولا ظهير للملحد يرهن نفسه له إذا ما تأزمت الافكار والوعي والادراكات. فهو دائما باحث عن الحقيقة يجدها وسرعان ما يجري نفيها مستدركا بالنفي ما تتسع له ادراكاته للجديد. ربما اكون بهذه السطور قد اجبت علي سؤالك -هل لك استعداد ان تقول انا املك الحق المطلق او املك كل المعرفة؟- في تعقيبك الاخير رقم 25. فما هو الحق المطلق إذن في ضوء من كتبته الان؟ انها مفردة من مستخلصات الفكر الديني الايماني التي اتحسس منها واصاب بالفزع من سماعها ههههه. وكما قلت في تعليق سابق بان الالحاد نظرية معرفية كاملة تسعي لمزيد من الاكتشاف كلما ثبت لها عجز متحصلاتها السابقة. وهي بهذا التعريف تقف موقف النقيض التام من فكرة الايمان. فللمؤمن نقطة بداية، كاملة مكتملة لا دخل له بها، ينطلق منها ليعيد تأكيدها في اخر مشواره الايماني فهو يخاف من فكرة نفي الله وبالتالي عليه برعايته كما لو انه يخاف علي نفسه. حاجته الي الاب متمكنه منه. انها في نهاية التحليل امر نفسي وحالة سيكوباتية. الم تلاحظ معي ... يتبع


26 - اشكرك شكرا جزيلا 2
محمد البدري ( 2017 / 6 / 26 - 09:19 )
وحسب ما نوهت عنه سابقا ان مثل هذا التفكير الايماني يستحيل معه انتاج معرفة. فصاحبه مهتز ومرتبك وضعيف وهش رغم ادعائه انه في معية العليم الخبير. انتاج الحقائق المتجددة هوا بالضبط ما حدث بداية من القرن السابع عشر الي الان. فتاريخ الالحاد المعرفي قصير جدا مقارنة بعصور الايمان الروحي الطويلة جدا ما يجعل العصيان لصالح الالحاد كطريق ملئ بالاشواك. فهل تشكلت جينات ايمانية في النظام الادراكي للبشر بسبب قدم تاريخ الممارسة الدينية حسب ما ينوه عنه كتاب بيولوجيا السلوك الديني / الجذور التطورية للايمان والدين. جي. ر. فيرمان

تحياتي وشكرا جزيلا علي ممارسة العراك العقلي معي هههههههههههه


27 - الأستاذ محمد
nasha ( 2017 / 6 / 26 - 11:03 )
اشكرك يا طيب ولكن مع ذلك انا اعتقد اعتقاد وليس ايمان هههه انك مخطئ لأن نظام تفكيرك مغلق . أي غير حر .
يا عزيزي الوجود ليس وجود مادي فقط . الوجود أوسع من ذلك بكثير وهذا ليس بالإيمان الديني كما تتصور ولكنه تطور علمي وعن تجارب علمية .
هل قرأت عن الفيزياء الحديثة أو عن النظرية النسبية؟
العلوم الحديثة تتعدى حدود العالم المادي يا استاذ أرجوك حاول تقرأ ولو تعريفات عن هذه المعلومات لكي لا تظلمني مرة أخرى . ههههه
تحياتي واحتراماتي

اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح