الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أتكيت

أديب كمال الدين

2017 / 6 / 24
الادب والفن


شعر: أديب كمال الدين

الجلوسُ في الحديقةِ العامّة
يتطلّبُ الكثيرَ من فنِ الأتكيت.
إذ ينبغي أنْ أشمَّ الوردةَ التي أشرقتْ هذا الصباح،
وأن أرفعَ يدي لأحيّي الطائرَ في عشّهِ العالي،
وأنْ أردَّ على أسئلةِ العشبِ وثرثرته اللطيفة،
وأنْ أغضَّ البصرَ عن العُشّاق
وهم يتبادلون القُبَل،
وأنْ أتماسكَ وأنا أرى التماعةَ الشمسِ الساحرة
على صفحةِ البحيرة.

*****************
www.adeebk.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي


.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة




.. فيلم -شقو- بطولة عمرو يوسف يحصد 916 ألف جنيه آخر ليلة عرض با


.. شراكة أميركية جزائرية لتعليم اللغة الإنجليزية




.. الناقد طارق الشناوي : تكريم خيري بشارة بمهرجان مالمو -مستحق-