الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنا ملحدة، و المسلم ليس عدوي

سارة العظمة

2017 / 6 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


انخفض نجمي عند كثير من الملحدين لأنني أريد دعم الفكر الإصلاحي التنويري في الإسلام و أنتقد فئة الملحدين التي تريد منع بناء مساجد في الدول الأوروبية.

ردُّ فعل من نشأ في العالم العربي هو الإحساس بالغضب و الإهانة، و اتخاذ موقف الدفاع عن النفس و الفكر بشكل انعكاسي في حال تلقيه أي نقد. لا فرق بين مسلم و لا ديني في هذه النقطة بحسب ملاحظاتي المتواضعة.

النقد يجرح، نعم. يثير بعض التوتر النفسي و ربما الفوضى في الأفكار المرتبة. يتحدى شعور المرء بأنه وصل للحقيقة. يجبره على إعادة التفكير. متعِب هو النقد. نعم، متعب جداً. و لكنه طريق التنوير الوحيد. المتنوّر الحقيقي يفهم أنه لن يصل إلى مرحلة ينأى بها عن النقد.

الشعوب التي تقدمت علمياً و حضارياً هي الشعوب التي فهمت أهمية النقد و تركت له الساحة مفتوحة، قانونياً و اجتماعياً، و تدربت على التعامل معه بشكل ناضج و بدون عنف من قبل الدولة أو الأفراد.

هذه الشعوب فهمت أن النقد ليس خروجاً عن الجماعة، بل هو إثبات للانتماء الحقيقي لها، تفاعل مع قضاياها، محاولة للإسهام فكرياً بحل مشاكلها و إظهار نقاط ضعفها. و حتى في حال النقد غير الناضج غير المفيد و التافه فهناك فائدة و لا داعي من كبحه. وجود هذا النوع من النقد يمنح أرضية متنوعة يبدو من خلالها النقد (الاقتراح) الحكيم الإيجابي أكثر حكمة و رزانة و إيجابية.

هذا ما فهمته الشعوب التي نحسدها على تقدمها. من هنا "قدَّسوا" مبدأ حرية التعبير لأنهم فهموا أنه ما يحرك عجلة حضارتهم فكرياً و علمياً و اقتصادياً و اجتماعياً.

عندما أنتقد نزعة عند فئة الملحدين أو فكرة عند شخص لاديني فأنا لا "أهاجم" بل أنا أخوض عملية تفكير جماعي الغرض منها الرفع من مستوى الفكر عند هذه الفئة ككل. لا، لم نصل كملحدين لحد الكمال. لا، لسنا ناضجين بما فيه الكفاية. تقبلوا هذه الحقيقة. الحركة الإلحادية في العالم العربي طفل يلزمه الكثير من الرعاية و التربية و التهذيب ليكبر و يعقل.


عندما أدافع عن الفئة المسلمة ضد العنصرية في أوروبا، و ضد التعميمات الخاطئة في العالم العربي، فأنا لا "أساوم" و "أهادن" الإسلام، و ليس هذا "حنيناً لصلاة الجماعة و إفطار رمضان" و لا هو "ضعف في الفكر الإلحادي". أنا أفعل هذا لأنني ملحدة إنسانية و أرفض العنصرية و التعميمات. علينا دائماً أن نتذكر أن المجموعات، أية مجموعات، هي مُشكَّلة من أفراد. و الأفراد لا يمكن أن يتطابقوا في الفكر و السلوك، خاصة عندما يكون الحديث عن مجموعة المؤمنين بدين، أي مئات الآلاف من الأفراد. التعميم هو خطأ منطقي و أخلاقي فادح!


حتى ننضج كحركة إلحادية عربية علينا أن نبتعد عن التعميمات الخاطئة و نحترم حق المسلم بالعقيدة من حيث المبدأ و نقبل بالتعددية الدينية و الفكرية. علينا أن نفهم أن من ليس معنا نحن العلمانيين، ليس بالضرورة ضدنا، و أن من لم يختر الإلحاد ليس بالضرورة إرهابياً متعطشاً للدماء أو شخصاً غبياً غير قادر على التفكير. بل هو مواطن مختلف الفكر. هي مواطنة مختلفة الفكر.


الصورة قاتمة اليوم. الإسلام يجثم على صدر كل مجتمع في العالم العربي بثقل، و يخنق الحريات و يخرق الحقوق و يغتصب السياسة. و لكن هذا الواقع ليس حجة للابتعاد عن القيم الإنسانية و المبادئ الأخلاقية النابعة من فكر التنوير. بل على العكس نحن بحاجة كحركة إلحادية عربية للتمسك بهذه المبادئ في مجتمعات لا تعترف بقيمتها و لا تفهمها. نحن الأمل!!


دعونا لا ننجرف عاطفياً و فكرياً في تيار الحقد و العنف الذي خلقه الإسلاميون. دعونا لا نقع في فخ الحركة الإسلاموية التي لا يمكنها أن تعيش إلا على أرض النزاع مع الآخر كائناً من كان. نحن لسنا مثلهم. نحن متنورون. نحن لا نرى الواقع بالأسود و الأبيض مثلهم. نحن نرى مئات الألوان الرمادية لأننا متنورون، و لأن الواقع لونه الطبيعي هو الرمادي بكل فوارقه. الأبيض و الأسود ليسا موجودين إلا في الفكر التجريدي.


أغلبية المسلمين ليسوا أعضاء في تنظيم الإخوان المسلمين و لا في تنظيمات حزب الله و داعش و غيرها من التنظيمات الإرهابية. (هؤلاء الفاشيون لا مهادنة معهم و لا حوار قطعاً!). أغلبية المسلمين هم بشر حرمتهم دولهم المتخلفة و على رأسها حكومات استبدادية فاسدة من العلم و المعرفة و حرية التفكير، و ضلّلهم رجال دين مرتزقة. المسلم هو جارتي في دمشق أم محمد و قريبك في الاسكندرية مصطفى و زميلك الموظف المسحوق في إربد. المسلمون هم أهلنا الذين انشققنا عن دينهم. إن جعلنا هذه الأغلبية أعداءً لنا فما نحن إلا حركة إلحاد نخبوية ضيقة الفكر متطرفة النزعة غير قادرة على صنع أي تغيير حقيقي في مجتمعاتنا.

علينا كعلمانيين أن نفهم حجم و طبيعة المهمة الملقاة على عواتقنا: التنوير. منح الناس أدوات التفكير التحليلي النقدي و إنقاذهم من الدوغما (الفكرة المُسَلَّم بصحتها) و الطابو (الممارسة الاجتماعية غير المقبول خرقها أو حتى مناقشتها). علينا تحريرهم من عبودية الفكر. (لاحظ أنني أشرح معنى الكلمات الأجنبية، علينا أن نتعلم أيضاً فن المخاطبة).

لا يمكننا أن نمد يداً لإنقاذ إنسان إذا احتقرناه. سيرفض أخذ يدنا بالطبع. علينا كعلمانيين أن نحترم إنسانيته عندما ننتقد دينه و فكره. عندها سيكون للنقد مفعول. و عندما نتمكن من إنقاذه نكون قد أنقذنا أنفسنا في الوقت نفسه. فمصيرنا هو العيش المشترك.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخت الكاتبة المحترمة
ملحد ( 2017 / 6 / 25 - 13:42 )

تقولي:( حتى ننضج كحركة إلحادية عربية علينا أن نبتعد عن التعميمات الخاطئة و نحترم حق المسلم بالعقيدة من حيث المبدأ و نقبل بالتعددية الدينية و الفكرية.....)
تعقيب: هذا الكلام كان عليك توجيهه للمسلم بشكل خاص!
فهل يحترم المسلم, الاخر المختلف, ويقبل بالتعددية الدينية والفكرية?
ساعطيك مثلا حيا! وهنا في صفحات الحوار المتمدن!
كتبت الاخت الهام مانع مقالا : ( مسجدٌ يحبُ الإنسان عن المسجد الإنساني )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=563247
فكر تجديدي(مختلف عن الاسلام التقليدي) يبادر به بعض (المسلمين) في اوروبا تحت عنوان : مسجد -ليبرالي- للمثليين وبصلوات مختلطة وإمامة امرأة!
https://www.youtube.com/watch?v=_jAbn4bUeeY#sthash.LagzkCAr.dpuf
اقرائي التعليقات على الفيديو اعلاه واحكمي بنفسك! من هي الفئة التي يجب توجيه خطابك اليهم حول, القبول بالتعددية الفكرية والدينية?!
اكثر من 90% هي تعليقات لمسلمين تتضمن كلمات بذيئة وتهجم وتهديدات ارهابية صريحة او مبطّنة?!
يتبع


2 - الاخت الكاتبة المحترمة
ملحد ( 2017 / 6 / 25 - 13:48 )
تتمة

مثال من داخل موقع الحوار المتمدن
مقال الهام مانع
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=563247
تعليق رقم 5 للمدعو اغونان:
(اذهبو الى أي بل= عربي وحاولو تطبيق هذه البدع, فالتذهب الكاتبة الهام مانع الى بلدها الأصلي وتحاول تطبيق هذه البدعة ة)?!

تهديد ارهابي مبطّن??!! ضد الاخر المختلف حتى ولو كان (مسلما)?!
ولدي الكثير الكثير لاقوله وساعود اذا سمح الوقت
فلمن كان الافضل والاجدى توجيه خطابك له?!

تحياتي


3 - الملحد ساره العظمة
زينب فواخري ( 2017 / 6 / 25 - 15:16 )
يبدو أن الله هو من هدى سارة إلى الإلحاد !!!!


4 - الألفاظ السخيفة وتناقض مدّعي الاعتدال
معلق قديم ( 2017 / 6 / 25 - 17:05 )
يهبّ يساريو أوروبا كلما وجه أحد نقده للعنف والعدوانية الواضحين في الاسلام ويتفننون في القاء تهمة (التعميم) في غير موضعها

فعندما تتلاحق العمليات الاجرامية بسبب الاسلام وباسمه يحرّمون استخدام عبارة (الارهاب الاسلامي) أو حتى (الارهاب الاسلاموي)

ثم تجد نفس هؤلاء يطلقون على ترامب ومارين لوبن وحتى ميركل تهم الفاشية والنازية والهتلرية

فيا اخواننا اليساريين المائعين المهادنين أدعوكم إلى قليل من التعقل
إمّا أن تكفّوا عن استخدام هذه الحجة البالية (لا تعميم)
Pas d-amalgame
أو أن تطبقوها على أنفسكم قبل تطبيقها على غيركم من المفكّرين
فتحترمون من يخالفكم الرأي سواء من (اليمين المتطرّف؟!) أو غيره
احترموا جيرت ويلدرز ومارين لوبن ودونالد ترامب فتحترمون وإلا فأنتم في تناقض مخزي تدعون إلى شيء وتفعلون عكسه


5 - أمة الى الخلف سِرْ!
ملحد ( 2017 / 6 / 25 - 21:16 )
افضل تسمية يمكن اطلاقها على (الامة الاسلامية) هي:
أمة الى الخلف سر!
خطط لإلغاء تدريس نظرية -التطور- لداروين فى المدارس التركية??!!
http://www.bbc.com/arabic/middleeast-40384598
امة تائهة بائسة متقوقعة على نفسها......
تسير من نكسة الى نكبة ومن انحدار الى انحطاط


6 - النقد يجرح اصحاب النظريات المغلقة
محمد البدري ( 2017 / 6 / 26 - 04:52 )
اشكرك علي هذه العبارة -المتنوّر الحقيقي يفهم أنه لن يصل إلى مرحلة ينأى بها عن النقد- بينما المؤمن لا يقبل نقدا في اي مرحلة أو تجربة.
فالشعوب هذه رهنت نفسها معرفيا الي ما هو مقدس باعتباره كاملا مكتملا ينضح بكماله عليها. وهذا هو سبب حالة السعار والصرع التي تبدو عليهم في مواجهة الالحاد خاصة والنقد عامة. انها شعوب مريضة معرفيا ثقافتها لا تسمح بامتصاص الجديد بسبب عدم مساميتها وهو نفسها صفات الله المعبود حيث لا يقبل اي انحراف عن منهجه. اليس المتنور اذن اكثر من الله؟
ولا تحزني انخفاض نجمك عند احد فخسارة الذات يصعب تعويضها لكن هؤلاء ايا كانوا فعالم البيولوجي وعالم الاجتماع والسكان والحراك السياسي كفيل بظهور الكثيرين منهم وبتنويعات اشد ثراءا. تحياتي واحترامي


7 - الألحاد ليس هدفا لذاته
جلال البحراني ( 2017 / 6 / 26 - 10:21 )
الألحاد ليس هدفا لذاته
نلاحظ بوسائل التواصل الاجتماعي مقدار التشوش، الخشية الريبة إلخ، التي يختبئ تحتها التنويريين بالشرق الأوسط
يسمون أنفسهم بالكثير (ليبرالي علماني، تنويري،معتدل إنساني متمدن إلخ)
بالعموم هم يدعون لـ اللادينية، يسألهم الطرف المقابل لماذا
الملحد: لأجل أن تتمدن تتحضر،، يردون أنا متحضر متعلم لا أرمي القمامة أمام بيتي
الملحد: نتخلص من تراث الإرهاب بالدين والمدارس والقنوات، يردون لسنا إرهابيين ديننا يحضنا على الحب!
الملحد: أن تتنور تتطور تغير طريقة عيشك، يردون ما هو البديل لما أنا عليه لدي سيارة لدي عمل لدي بيت؟! أغلب اللادينيين ينسحب هنا لغياب (المشروع البديل)
هكذا تدور النقاشات في حلقة مفرغة لا نهائية
ينسى اللادينيون أن حركة الإلحاد بأوربا التي قادها ديدرو روسو فولتير ماركس إلخ، رافقت تغيرات في البنية الاقتصادية الاجتماعية تحولات ثورية من نظام الاقطاع للرأسمالية أعطت بديل لطرق إنتاج العيش أفضل ملايين المرات من نظام القنانة الاقطاعي


8 - تابع
جلال البحراني ( 2017 / 6 / 26 - 10:23 )
من هنا ندعو لدراسات جادة أولا في البنية الاقتصادية لمجتمعات الشرق الأوسط، و طرح البديل الاقتصادي و الاجتماعي المناسب و هو سوف يقود تلقائيا للألحاد بتراث الماضي،، مشروع بديل يغري العربي الكردي الأمازيغي إلخ لتحويل طرق إنتاج عيشه و أفكاره و قيمه
تقديري و إحترامي للأحبة بالحوار ، كل عام و أنتم بخير في عيد المسلمين!!


9 - دقيقة سكوت لله
تنوير 4 ( 2017 / 6 / 26 - 11:03 )
قديما قال الشاعر بيرم التونسي : يا أهل المغني دماغنا وجعنا دقيقة سكوت لله
!
واليوم هذا المطلب - دقيقة سكوت لله - جدير بتوجيهه لأهل : الايمان والالحاد
فالشعوب في المشارق كما في المغارب تنهض وتتقدم ,, عدا الناطقين بالعربية , لا يكفون - ومنذ سنوات بعيدة - عن الجدل والشجار والأبحاث والدراسات والمقالات . حول ايمانهم والحادهم .. وبدون ثمة نتيجة . وبدون اتفاق علي شيء , وبلا توقف
!!
تنوير 4

http://salah48freedom.blogspot.ca/2017/06/4-1.html
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=563185



10 - منهجك مجرد احتيال
عبد الله اغونان ( 2017 / 6 / 26 - 16:53 )
لافرق بين متملحدين الا في درجة الوقاحة

أنت ترفقين بالمسلمين الذين تعتبرينهم ضحايا بينما تدعين الى عدم التساهل مع الاسلاميين الناشطين

الاسلاميون الواعون لن ينخدعوا

نحن مع الملحدين في حرب والحرب أولها الكلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام


11 - الى تنوير 4
ملحد ( 2017 / 6 / 27 - 00:43 )
الى تنوير 4
انت في تعليقك رقم 9, ساويت بين (أهل الايمان) و (أهل الالحاد)????!!!!! وهذا اعتبره اجحاد بل إهانة بحق الملحدين و اللادينيين!
وانا بدوري اسألك: ما هو معتقدك? او ما هو فكرك? او ما هو........
وما هي افكارك وتصوراتك لما تراه حلولا ومخرجا للاوضاع المأساوية التي تواجه مناطقنا المنكوبة المسماة اسلامية?
اما نحن فق طرحنا رؤيتنا.... اما (انتم) .... فمن انتم?! وماذا تطرحون?! وما انتم بفاعلين?!..... اخبرونا بلا فلسفات فارغة.......

تحياتي


12 - الاسلام يعادي كل من ليس مسلما
حيد الموسوي ( 2017 / 6 / 27 - 08:04 )
تقول الكاتبة : أريد دعم الفكر الإصلاحي التنويري في الإسلام. ،و أنا أقول لك بالمصري ما ينفعش ، ما فيش فايدة ! لا يمكن للشجرة الخبيثة ان تطرح ثمرا طيبا ، و لا للشوك ان يثمر تينا ، الارهاب هو داخل العقيدة الاسلامية و لا يمكن فصله عنها مثل البيضة التي تحمل الجنين في داخلها و العدوان متأصل في الاسلام و آيات الاكراهية و العنف تبطل كل آيات سمحة فيه حتى او كان عددها قليل فهي مثل السم الذي يسمم العسل حتى لو كان بحجم قطرة فلا يمكن اصلاحه و يصبح العسل كله ساما و ما كان كثيره ساما فقليله حرام ! الا ترين الذين يتناولون جرعة عالية من هذا الأفيون انهم يصبحون حيوانات شرسة يفتكون بالعالم، لا بنفع ان تقولي انهم يفسرون الايات خطا و يخرجونها عن سياقها فهذا لا يعفي الذي اوحى بهذه الايات من مسؤوليته عن سوء تفسيرها ( هذا اذا افترضنا ان الإرهابيين يسبئون التفسير و لا يحسنونه كان المفروض به ان لا بوحي بكلام مبهم ممكن ان يفسره شخص بانه تحريض على القتل ! ثمة نقطة و هي كيف تصلحين التاريخ الاسلامي و السيرة النبوية و فيها كل هذا العنف و القتل و المسلمون المتطرفون يقتدون بسيرة النبي و الصحابة الاولين


13 - الاسلام يعادي كل من ليس مسلما
حيد الموسوي ( 2017 / 6 / 27 - 11:38 )
تقول الكاتبة : أريد دعم الفكر الإصلاحي التنويري في الإسلام. ،و أنا أقول لك بالمصري ما ينفعش ، ما فيش فايدة ! لا يمكن للشجرة الخبيثة ان تطرح ثمرا طيبا ، و لا للشوك ان يثمر تينا ، الارهاب هو داخل العقيدة الاسلامية و لا يمكن فصله عنها مثل البيضة التي تحمل الجنين في داخلها و العدوان متأصل في الاسلام و آيات الاكراهية و العنف تبطل كل آيات سمحة فيه حتى او كان عددها قليل فهي مثل السم الذي يسمم العسل حتى لو كان بحجم قطرة فلا يمكن اصلاحه و يصبح العسل كله ساما و ما كان كثيره ساما فقليله حرام ! الا ترين الذين يتناولون جرعة عالية من هذا الأفيون انهم يصبحون حيوانات شرسة يفتكون بالعالم، لا بنفع ان تقولي انهم يفسرون الايات خطا و يخرجونها عن سياقها فهذا لا يعفي الذي اوحى بهذه الايات من مسؤوليته عن سوء تفسيرها ( هذا اذا افترضنا ان الإرهابيين يسبئون التفسير و لا يحسنونه كان المفروض به ان لا بوحي بكلام مبهم ممكن ان يفسره شخص بانه تحريض على القتل ! ثمة نقطة و هي كيف تصلحين التاريخ الاسلامي و السيرة النبوية و فيها كل هذا العنف و القتل و المسلمون المتطرفون يقتدون بسيرة النبي و الصحابة الاولين


14 - الرد البليغ من المفكر الفصيح
معلق قديم ( 2017 / 6 / 27 - 18:46 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=563588


15 - بداية
كريمو ( 2017 / 6 / 28 - 10:09 )
ياجماعة انتو نازلين ف الكاتبة قمع وتقريع
الكاتبة لساها في الخطوة الاولى
وطبعا الاحرى هو الترحيب بها في الحوار المتمدن
يمكن لساها منفعلة بحياتها وتجاربها مع الاسلاميين
لكن لا تزال تامل في بعضهم الخير وهذه نظرة ساذجة
تحديث الاسلام كما يقدمه الاصلاحجيون هو نسخ مكررة من ذات الاسلام الذي هو ايديولوجية مسلحة بنصوص تكفيرية احترابية تبيح الغزو والسبي والاسر والغنائم وتدمر العائلة بتعدد الزوجات وتشل الاقتصاد بتحريم توظيف الاموال بحجة انه ربا الخ الخ