الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
دهاليز الأفكار
احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
2017 / 6 / 25
الادب والفن
(دهاليز الأفكار)
الرَّصاصةُ عَاهرةٌ
كلُّما ضُربتْ على مُؤخرتِها
تَنطلقُ بِحرارةٍ هَائجة
لِتنالَ بُرودتَها بِجسدٍ ما...
______________________
أحملُ بِوجهي
تَضاريسَ الأسلاف
وَعلى ظَهري حَظُّهم السَّيء
وَأنا مَازلتُ دُميةً صَغيرةً
تُحرِّكُني المَواقيتُ
بِحبالِ الوَهم
__________________
كلَّما خَمدَنا سُخريةَ اللَّيل
بِالنَّومِ الهَانئ
يَأتي الحَنينُ مُبطناً بِالكوابيس
__________________
هناكَ مَن يُزحزحُ أمني
بِبعضِ الفَذلكات
لِيحصلَ على مِقدارٍ كافٍ
من اللَّهفة
___________________
لايَتمُ تَحصيلَ العُذوبة
لِكلِّ مَاء
مَا لمْ يُطهرْهُ وَجهُ بِنانِك
____________________
لا أعرفُ كيفيةَ الإهتمام
وَلا أجيدُ أمامكِ أيَّ دَورٍ
سِوى أن اتشظي كـ كومةِ قمحٍ
لأُشبعَ طيورَ مَشاعرِكِ الجَائعة
_____________________
أشعرُ بِاحتصارٍ شَديدٍ
في مَثانةِ القَلب
صَوتُكِ وَحده
يُدررُ الحُزنَ مِنها
_____________________
سَنمضي
وَخَلفَنا أمنياتٌ بَريئة
تَمسكُ جَلابيبِ العَودة
_____________________
مَشاعرُنا التي دَفناهَا
تَحتَ رَملِ النِّسيان
سَتَزهر...
بِفضلِ أغنيةٍ عَابرة
____________________
أحملُ قَلباً
يَطمعُ بِهِ كلُّ مَن جَهلَ
إنَّهُ عَاطلٌ عَن العَمل
____________________
مَعكِ
لاتَفصحُ الدَّهشةُ عن نَفسِها
حتَّى وَأن تَعرَّضَتُ
إلى ألفِ مَتاهة..
_____________________
المَللُ المُحيطُ بِنا
جَعلَنا نَصدحُ بِأمنيةٍ
لو أنَّ العمرَ عَربةٌ ذَات فَرامل ...
_________________________
كانَ عَليَّ أن أُكوِّرَ نَفسي
لأكونَ نَواةً صَغيرةً
أزرعُني بَينَ مَسامَاتِك
فأُولدُ من جَديد
______________________
جدارُ غُرفتي
رَجلٌ مُسنٌ
مُنحنيٌ من شِدةِ التَّعب
وَلأنني أخشى سُقوطَهُ
عَلَّقتُ صُورتَكِ عَليهِ
______________________
عَزيزِي المَنزل :
أعلمُ أنَّ صَدرَك يَضيق
وَتَسعلُ بِصَخبٍ فُجائي
وَتَتغيرُ مَلامِحُكَ البَريئة
وَتُسوَدُ جدرانُكَ المَائلة
وَتُحاولُ الانقضاضَ على نَفسِك
كلَّما خَرجتْ مِنكَ أمي..
______________________
قَلبي مُتعبٌ
يُعاني من الإجهاد
من فَرطِ ما يَصدحُ بِكلمةِ اللللله
كلَّما مَرتْ مِنهُ
حَبيبتي المُدهشة
_____________________
تَتبادرُ إلى ذهني
الكثيرُ من الأجوبة
كلَّما مَاتَ تَساؤلي
على شِفاهِ الفَقد
_____________________
عِندما يَنشغلُ الجَميع
بِقتالِ بِعضِهم مِن أجلِ الدِّين
سَأنشغلُ أنا بِخياطةِ الحُبِّ
على مَقاسِ الوَطن
______________________
أنا مع المَوتى
طَالما وَجدتُهم يَتوحدُونَ
تَحتَ الأرض
ضِمنَ فِكرةٍ وَاحدة
_______________________
بِينَ ركامِ العُمر
وَدَهاليزِ الأفكار
أمنيةٌ صَغيرةٌ
تَتَسلَّقُ ظَهرَ البَقاء
بَعدَ أن تَحكَّ شَعرَها المُتسخ
______________________
لِلمحبينَ عتابٌ
أقسى من عتابِ الشَّمس
حِينما يَأكلُ وَجهَ الأرض
__________________
الطَّائفيونَ
دُودٌ جَائعٌ
يَسكنُ في تُفَّاحةِ الوَطن
__________________
وَلأنَّ الحياةَ قَائمةٌ
على زوبعةٍ من المُجامَلات
كانَ خُبزُ الفُقراءِ من كلِّ عامٍ
تَهنئةً سَاذجة..
________________________
تَعالي إليَّ ..
سَوطاً هَائماً بِالحَزم
سَأكونُ لَكِ ظهرَ رَجلٍ مُذنبٍ
تَعالي إليَّ ..
طفلةً يَأكلُ وَجهَها الجُوع
سَأكونُ لَكِ خبزاً شَهياً طَازجا
تعالي إليَّ ..
رَصاصةً تَائهةً في الأفق
سَأكونُ لَكِ جَسداً مُولعاً بِالمَوت
تَعالي إليَّ
أنا رَجلٌ مَعجونٌ بالنِّهايات
والنَّتائج
وأنتِ.....
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م
.. الموسيقى التصويرية لتتر نهاية مسلسل #جودر بطولة النجم #ياسر_
.. علمونا يا أهل غزة... الشاعر التونسي -أنيس شوشان-