الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


109 الافتتاح ب «بسم الله الرحمن الرحيم» ما له وما عليه

ضياء الشكرجي

2017 / 6 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


109 الافتتاح بـ «بسم الله الرحمن الرحيم» ما له وما عليه
ضياء الشكرجي
[email protected]o
www.nasmaa.org

هذه هي الحلقة التاسعة بعد المئة من مختارات من مقالات كتبي في نقد الدين، حيث نكون مع مقالات مختارة من الكتاب الرابع «الدين أمام إشكالات العقل».

الافتتاح بـ «بسم الله الرحمن الرحيم» ما له وما عليه
بادئ ذي بدء أقول كلمة للبعض، وأعني الذين ربما سيقولون، بمجرد قراءة عنوان المقالة: «إلى أين يسير هذا الرجل؟ حتى على «بسم الله الرحمن الرحيم» يريد هذه المرة أن يعترض؟». فأقول لهم: مهلكم معي، وصبركم عليّ، فإني أحبها، لكني، وهذا ما سأبين أسبابه، لا أحب استخدامها، ولي اعتراضاتي المشروعة سياسيا ودينيا على إقحامها في الخطاب السياسي، أو استهلاله بها. ولا يتوهم أحد أن ثمة تناقضا بين كوني أحبها من جهة، ولا أحب استخدامها من جهة أخرى، فحبي للبسملة جوهراً، يلزمني ألا أستخدمها شكلاً، أعني كتابة ولفظا. كما إنه، كما سأبين، لا تناقض، كما قد يتوهم بعض آخر، بين إيماني العميق بالحريات، وتسجيل إشكالي على استخدام البسملة في الخطاب السياسي.
العبارة تسمى «البسملة»، وهو فعل منحوت من عبارة مركبة من حرف الجر (باء) و(اسم) الذي هو مجرور حرف الجرّ، والذي هو، أي الاسم، مضاف، يلحقه لفظ (الله) كمضاف إليه. وتسمى «البسملة» أيضا بـ «التسمية»، ويكون الفعل المنحوت من الأول بَسمَلَ يُبَسمِلُ، وفعل الثاني سَمّى يُسَمّي [بالله]. والبسملة المعروفة عند المسلمين هي قول «بِسمِ اللهِ الرَّحمَن الرَّحيم»، والأصح أن تكتب «بِاسمِ اللهِ الرَّحمانِ الرَّحيم». ولكن حذف ألف همزة الوصل لكلمة (اسم)، وحذف ألف رحمان، وكثير من الأخطاء فيما يسمى برسم القرآن، أي ما يعرف بالإملاء، اتخذ قداسته من خلال كتابة القرآن به، مع إن الذين كتبوه بصورته التي وصلتنا، قد كتبوه بعد قرن أو قرنين، وحتى لو جمعوه بعد وفاة نبيهم بفترة قصيرة، فهم بشر يخطئون ويصيبون، ولم يدعوا أن الوحي نزل بطريقة الكتابة، لكن أخطاءهم فرضت على اللغة العربية، فأصبحنا نكتب «هذا» بدلا من «هاذا»، و«هذه» بدلا من «هاذه»، و«هؤلاء» بدلا من «هاؤلاء»، و«أولئك» بدلا من «ألائك»، و«لكن» بدلا من «لاكن»، و«داود» بدلا من «داوود»، و«إله» بدلا من «إلاه»، و«رحمن» بدلا من «رحمان»، و«مائة» بدلا من «مئة». بل أصبح من يكتبها صحيحا، يعاب عليه، كونه لا يعرف قواعد الرسم أو الإملاء.
لماذا يا ترى قلت إني أحبها، ولماذا لا أحب استخدامها؟ كوني أحبها لأني مؤمن بالله، وإيماني هو علاقة حب، لأني أرى الله هو الجمال المطلق، والكمال المطلق، والجلال المطلق، والرحمة المطلقة، والحب المطلق، والعدل المطلق، والسلام المطلق، والحكمة المطلقة. وأحب أن أستحضر المطلق بجماله، لأن نفسي منجذبة نحو الجمال، ولأن العبارة أكدت على الرحمة، فلم تختر مفردة أخرى مثل «الرؤوف» «الحنّان» «الغفور»، بل اشتقت من الرحمة وزنين لصيغة المبالغة، هما «فَعَلان» و«فَعيل». لكني لا أحب استخدامها، لأنها مؤدلجة، تماما كأدلجة «الله أكبر»، بل إن الثانية أشد تأدلجا، وأكثر استخداما في موارد العنف والإرهاب، ولذا لم أكن أتمنى أن يشتمل عليها علم العراق، وهي التي كان قد وضعها الديكتاتور بنفسه بعد احتلال الكويت وسحق انتفاضة آذار ومجزرة الأنفال. ولي قول هو إن «الله أكبر» في جوهرها، يلزم عدم وضعها شكلا على علم دولة، علاوة على إن الدولة حاضنة للمواطنين بشتى عقائدهم، ولا يجوز بذلك أدلجة علم الدولة لصالح فئة دينية أو سياسية، حتى لو مثلت الأكثرية، وخاصة لكوننا نؤمن بأن الدولة العلمانية هي الأصلح لأهل الدين من مواطنيها ولغيرهم. وهكذا يمكن القول بأن «صدق الله العلي العظيم» مؤدلجة شيعيا و«صدق الله العظيم» مؤدلجة سنيا، ومثل ذلك يقال في صيغتي القسم الشيعية «أقسم بالله العلي العظيم»، والسنية «أقسم بالله العظيم».
أرجع إلى البسملة، ولماذا لم أحب استخدامها في الخطاب السياسي، فأقول، حتى عندما كنت من الناحية السياسية إسلاميا، ومن الناحية الدينية مؤمنا أعمق الإيمان بالإسلام بوصفه رسالة الله إلى الإنسان، وملتزما أشد الالتزام بتعليماته وأحكامه، ولو حسب فهمي المعتمد لمنهج تأصيل مرجعية العقل، وذي المنحى الإنساني، على الأقل في العقد الأخير، قبل التحول سياسيا إلى العلمانية، وبعدها إيمانيا إلى لاهوت التنزيه، أو الإيمان العقلي اللاديني. في الحديث السياسي لم أكن أحب استخدامها. لماذا؟ السياسة وما معنية بالمواطِنة والمواطِن، كل مواطِنة، وكل مواطِن، المواطن المسلم الملتزم دينيا، المواطن المسلم بالولادة غير الملتزم دينيا، المواطن الإسلامي، المواطن العلماني، المواطن المسيحي، المواطن الصابئي، المواطن الإيزيدي، المواطن الإلهي اللاديني، المواطن الملحد. ولذا كإنسان مؤمن بالديمقراطية، التي من لوازمها التعددية، على جميع الأصعدة، على صعيد السياسة، والدين، والقومية، والثقافة، والفكر، والعقيدة. من هنا لا يجوز لي فرض شعاري الديني على الآخرين.
ولا بد من التمييز بين الأوساط التي تحب أن تستخدم البسملة مستهلة بها أحاديثها على الفضائيات، أو في مجلس النواب، وغيرهما من المحافل السياسية. فالذين يستخدمونها، فريق منهم يستخدمها إيمانا واعتقادا منه بأن هذا مما يحبه والله، وما يقرّب قائلها ومستهِلّ أحاديثه وأعماله بها إليه، لكنهم غافلون عن كون ذلك يمثل عدم مراعاة لعقائد وقناعات الناس، وهذا أي عدم المراعاة، مما يفترض ألا يحبه الله، حسب فهمي على أقل تقدير، ولي أدلتي على هذا الفهم.
ومنهم من يستخدمها، اعتقادا منه، إنه بفرضه هذه العبارة على من يحب سماعها، ومن لا يحب، أو لنقل من يؤيد صحة استخدامها، ومن لا يؤيد ذلك، أو لعله يتحسس منه، تطبيقا منه لمبدأ إن العزة والقوة للمؤمنين، ومن قبيل «موتوا في غيضكم إن كنتم لا تحبون سماعها». فمثل هؤلاء يستخدمونها بنشوة الانتصار على الآخر المغاير، ومن موقع الابتزاز وأخذ الآخرين حياءً وحرجاً، وبالتالي غصبا، لعلمهم أن ليس فيهم من يجرؤ على البوح بالاعتراض على استخدامها، خوفا من سيف التكفير المسلط على سمعة الإنسان في مجتمع يسوده التدين العاطفي أكثر مما هو تدين واعٍ.
ومنهم من يستخدمها مجاملة، أو لعله تملقا، وربما أحيانا تقية، أو نفاقا، لإرضاء الإسلاميين، أو إرضاء عامة المتدينين، أو درء شبهة الكفر أو عدم الالتزام المسمى في أدبيات التدين بـ «الفسق» عن نفسه.
ومنهم من يستخدمها، مجرد عادة اعتادها، أو تقليدا للآخرين، من دون أن يستحضر أية نية أو أية فكرة، إيجابا أو سلبا.
من ناحيتي، أحب استفتاح كلامي وأموري وأعمالي باسم الله، ولكن هذا الميل والحب، هو شأن شخصي، ولذا يجب تركه عندما أتناول الشأن العام، المعني به كل مواطن على اختلاف عقيدته. لذا لم أستخدمها حتى عندما كنت إسلاميا، ومقتنعا بإلهية مصدر الدين. واليوم لا أستخدمها، لأنها تمثل شعار من لا أشعر بالانتساب إليهم، مع احترامي لقناعاتهم، ما تحلّوا بالعقلانية ولم يفرضوا قناعاتهم على غيرهم.
حتى الذين يؤمنون بالله، والذين يحبون أن يستهلوا كلامهم وأعمالهم باسم الله، يرون في عبارة «باسم الله الرحمان الرحيم» شعارا خاصا بالمسلمين. فبسملة الصابئة المندائيين على سبيل المثال باللغة المندائية «أبشوميهون أد هيي ربي»، بمعنى «باسم الله الحي العظيم»، أو «باسم الله الحي الأزلي». وقد يفضل المسيحيون قول «باسم الأب والابن وروح القدس»، أو لعله «باسم الرب يسوع». وشخصيا لي بسملتي التي أحبها، مع طول عبارتها وهي «باسم الله رب العقل والصدق والعدل والرحمة والحب والجمال والسلام». لكن كل هذا لا يمكن أن يندرج في الخطاب السياسي، أو عند مخاطبة أناس متعددي العقائد، بل يبقى من الشؤون الشخصية، أو الخاصة بالمجموعات التي تعتقد بأي منها في محافلها الخاصة بها، أي في المسجد، في الكنيسة، في أماكن العبادة الأخرى الخاصة بهذه أو تلك الديانة، والتي يحضرها عادة المؤمنون من أتباع كل منها. في مثل هذه المحافل والأماكن الخاصة للإنسان أن يتكلم بلغته، وحسب عقيدته الخاصة، وبما يعبر عن إيمانه بها. حتى الشعار الحزبي لأي حزب كان، لا يمكن فرضه على جمهور متنوع، بل يمكن قبوله في الدائرة الحزبية الخاصة، كالمؤتمرات الحزبية. إذن هي قيمة أخلاقية، وتعبير حضاري، عندما يراعي صاحب عقيدة ما عقائد الآخرين، ولا يبتزهم، ولا يأخذهم حياءً، فيكون كالذي أخذهم غصبا.
بعد 2003 رأينا الإسلاميين، لاسيما الشيعة، وهم يعبّرون عن نشوة الانتصار، يستهلون كلامهم في البرلمان ووسائل الإعلام بديباجة طويلة، ويسميها البعض (جنجلوتية)، ألا هي «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم، باسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين وسيد المرسلين، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين»، وقد يضيف بعضهم «وعلى صحبه المنتجبين». وكنت أمزح وأقول، هل من المعقول لو اتصل بي أحد الأصدقاء هاتفيا، أو التقيته في الشارع، وسلّم عليّ، وسألني عن حالي، فأرد عليه بعبارة «باسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين، عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الحمد لله أنا بخير، وكيف حالك أنت؟»؟
ثم إننا نعرف جيدا إن هناك البسملة المسيسة، كشعار للإسلاميين. فليس هناك تسييس للدين عموما وحسب، بل هناك بسملة مسيسة، وحسين مسيس، ومرجعية مسيسة، وليس آخرا هناك الله المسيس. وهنا أتذكر وأذكر من عاش تلك التجربة، كيف شكلت البسملة عقبة أمام إصدار بيان من «لجنة العمل المشترك»، التي كانت إطارا لعمل المعارضة في المهجر، قبل «المؤتمر الوطني العراقي» ثم «المؤتمر الوطني العراقي الموحد»، فلم يصدر البيان لإصرار الإسلاميين على افتتاحه بعبارة «بسم الله الرحمن الرحيم»، ورفض العلمانيين لذلك.
عقيدة الفرد محترمة كشأن شخصي، ولا تقحم في الشأن السياسي، وهذا يشمل عقيدتي، التي أتكلم عنها من قبيل مزاولة حقي في حرية التعبير، ولكن أرفض أن تكون متضمنة في مشروع سياسي أو خطاب سياسي، فلكل مقام مقاله المناسب له، ولكل حادث حديثه الملائم له.
19/09/2014








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اصل البسملة
شاكر شكور ( 2017 / 6 / 27 - 05:18 )
شكرا استاذ ضياء على هذه المقالة المفيدة الممتعة ، لي وقفتين ، احداها بخصوص العلم العراقي ، والأخرى عن البسملة ، اؤيد ما تفضلت به في عدم حاجة العلم الوطني لذكر عبارات دينية فيه خاصة وأن شعار ( الله أكبر) الذي خطه صدام بيده يذّكر العراقيين بمأساة حرب الخليج وغزوة الكويت مما سيسبب إرجاع آلآم ذوي الشهداء بدلا من نسيانها ، الملام طبعا هم الأحزاب الدينية في البرلمان الذين وافقوا ان يبقى هذا الشعار متناسين ارجاع شعار ثورة 14 تموز المجيدة ، كما لم يحترم البرلمان العراقي فضل الزعيم المرحوم عبد الكريم قاسم الذي بنى مدينة الثورة ، وبدلاً ان يسموا هذه المدينة بإسمه قاموا بتسميتها بأسم رمز رجل دين ، علما بأن اسم رجل الدين يليق وضع اسمه اكثر على مؤسسة دينية وليس على اسم مدينة ، وهذا التصرف كان بمثابة سرقة لتراث وجهود الغير. بخصوص البسملة استاذنا الفاضل ، اعتقد بان كلمة (بسم) لم يحذف منها الألف ، لأن هذه الكلمة سريانية وتكتب هكذا وتلفظ السين كما تلفظ الشين ، والبسملة يعتبرها السريان المسيحيون بديلة او مرادفه للثالوث (الآب والأبن والروح القدس) وكانت تستعمل سابقا في رسائل السريان ، تحياتي واحترامي


2 - رحمان و رحيم مع كل هذا التعذيب
ايدن حسين ( 2017 / 6 / 27 - 09:36 )
استاذ الشكرجي
و كيف يستقيم صفتي الرحمن و الرحيم مع اعداده لجهنم التي اوقد عليها الف سنة حتى احمرت و اوقد عليها الف سنة حتى ابيضت و اوقد عليها الف سنة حتى اسودت
لا ادري كيف يستطيع المسلم ان يوفق بين كل هذه التناقضات في هذا الدين الغريب العجيب
طبعا لا اقصدك .. لكي لا تسيء فهمي
و احترامي
..


3 - مقالك هذا يؤكد ان لديك مشكلة
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 27 - 11:42 )
سيد ضياء اولا انت تؤمن بالله ولاتؤمن بألاديان وتؤمن ان الله هو فقط اله الرحمة والحب وعبارة بسم الله الرحمن الرحيم تؤكد توجهك هذا وان وافقتك ان المبالغة في الاذان واستخدام مكبرات الصوت في اظهاره
يسبب الاذى ففي هذه الموافقة وجهة نظر اما موضوعة البسملة فاعتقد ان لديك مشكلة لاعلاقة لها بالحقائق بل هي نوع من التهيئات لااكثر
احترامي


4 - الدين بشكل عام مصلحة.
خليل احمد ابراهيم ( 2017 / 6 / 27 - 11:58 )
يخونني الذاكرة في بعض الأحيان،هناك فيلسوف اغريقي لا أتذكر إسمه يقول الدين لثلاثة،إيمان للعامة،ومصلحة للقادة،وبحث ودراسة للفلاسفة.
ولي أخ يكبرني عمرٱ-;- وقضى كل حياته مع الأغنام كراعي في شبابه وكمربي للأغنام في كهولته وله مقولة رغم اميته يقول عندما نقدم على عمل ما وننجح فيه نتباهى ونقول فعلنا كذا ولكن
عندما نفشل نقول هذه قسمة من الله أي نضع كل فشلنا على المسكين ( الله).
وعادة يقول هذا عندما شخص ما يتهم الآخربن باسباب فشله،كما يفعله العرب ويتهمون الإسرائيل بكل فشلهم ويتهمونها بالمؤامرة الإسرائيلية وكأنهم ليس لهم عقل يفكرون به والآخرين يفكرون عنهم.
أنا جملة وتفصيلآ مع السيد الشكرجي ضرورة عدم زج المسكين في غاياتنا السياسية وخزعبلاتنا وضرورة أن يكون إيماننا بالله بيننا وبينه.


5 - تحياتي للأعزاء المعلقين
ضياء الشكرجي ( 2017 / 6 / 27 - 14:24 )
سأجيب على تعليقاتكم الواحد بعد الآخر مع تحياتي وشكري


6 - عزيزي السيد شاكر شكور
ضياء الشكرجي ( 2017 / 6 / 27 - 14:55 )
نعم، الإسلاميون يجب أن يقدموا شكرهم لصدام، إذ أسدى لهم هذه الخدمة المجانية في أسلمة العلم العراقي بوضع عبارة -الله أكبر- المؤدلجة عليه. وأتفق معك في الاعتراض على تسمية مدينة الثورة مدينة الصدر. أما الأصل السرياني للبسلمة، ولعموم سورة الفاتحة، فقد قرأت عنه وإني محتفظ بالنص السرياني لسورة الفاتحة، ولا أستطيع الحكم إيجابا أو سلبا على الموضوع. لكني تناولت المعنى المتداول لدى المسلمين، أو لنقل حتى من غيرهم، بما توحيه العبارة من حيث اللغة. مع شكري وتقديري


7 - عزيزي السيد آيدن حسين
ضياء الشكرجي ( 2017 / 6 / 27 - 15:01 )
بلا شك القرآن يناقض نفسه، إذ ما يعرضه من عذاب أخروي وفي الكثير من أحكامه الدنيوية، ينقض مبدأي العدل والرحمة اللذين يؤكدهما في أكثر من موضع، وهذا ليس الأمر الوحيد الذي يقع فيه مؤلف القرآن في التناقض، ولذا قلت محورا إحدى آيات القرآن -أفلا يتدبرون القرآن فلو كان من عند الله لما وجدوا فيه اختلافا كثيرا- بدلا من -فلو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا-. شكري وتقديري


8 - عزيزي السيد عبد الحكيم عثمان
ضياء الشكرجي ( 2017 / 6 / 27 - 15:12 )
اعتراضي على استخدام البسملة في الخطاب السياسي قديم، فقد لازمني حتى عندما كنت من الناحية السياسية إسلاميا، ولو إسلاميا-ديمقراطيا، ومؤمنا بالإسلام إيمانا عميقا، ومطبقا لأحكامه بغاية الدقة، وداعية ناشطا من دعاته، ومدافعا عنه. أما كون لدي مشكلة، فأنت محق تماما، ولا أنكر ذلك أبدا. أتعرف لماذا؟ لأني أؤمن بالله وأحبه وأنزهه، والدين يشوه صورة الله تشويها فظيعا. ولأني أحب السلام، والدين يدعو للقتال والعداوة والبغضاء والتكفير. ولأني أقدس الحرية، والدين يخنق الحريات بلا مبررر معقول، وينسب ذلك إلى الله. ولأني أنتصر للمرأة وحقوقها، والدين ينتهك حقوق المرأة وكرامتها. ولأني أعشق العدل، والدين ينقض مبدأ العدل دنيويا وأخرويا على حد سواء. طبعا ستنفي كل ذلك، وهذه عقيدتك، وعليّ احترامي لقناعاتك، ولكني يا أخي العزيز توصلت بالقطع واليقين إلى كل ذلك عبر دراسة معمقة، ولذا كان لزاما عليّ أن أن أتحوّل إلى الإيمان اللاديني، الإيمان العقلي المنزِّه لله، والمقدس للإنسان. تحياتي


9 - عزيزي السيد خليل أحمد إبراهيم
ضياء الشكرجي ( 2017 / 6 / 27 - 15:23 )
شكرا لتعليقك، وأنا أؤيد ما جاء فيه، فإننا غارقون في هوس المؤامرة، والإيمان كما تفضلت قضية خاصة بين الإنسان وربه، ولا ينبغي أن تُزَجّ فيما يستحق وما لا يستحق. والعلمانية السياسية عندي تعني الفصل بين كل موقف تجاه الميتافيزيك إيجابا أو سلبا، وبين الشأن العام، مما هو أشمل من الدولة والسياسة. حتى بحوثي هذه، فمجالها الفكر، وبمجرد أن أخوض عملا سياسيا، يجب عليّ أن أقوم بالفصل بين قناعاتي هذه والسياسة، وكذلك المسلم، السني أو الشيعي، الملتزم وغير الملتزم، وهكذا المسيحي والمندائي والإيزيدي واليهودي والبهائي والزرادشتي والملحد واللاأدري، كل هذه المواقف يجب أن تقصى عن شؤون الدولة والسياسة، والدولة ضامنة لحرية الجميع كواطنين في التعبير عما يؤمنون وعما لا يؤمنون به، ولكن بمجرد أن يقحم المواطن نفسه في الشأن السياسي، عليه أن يلتزم بعمبدأ الفصل التام، ونموذجي هي العلمانية الفرنسية. مع الود والتقدير


10 - الدين يعطي لكل حقه حسب قدراته
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 27 - 17:38 )
عزيزي ضياء الشكرجي اولا تعجبني نظرتك للدين من خلال ايمانك ان الدين رحمة وليس نقمة واقدر انسانيتك
اما اعتفداك عن الدين ينتقص حقوق المرأة او يدعو الى القتال والبغضاء فهذا الاعتقاد عائد ليس للدين بل لم طبق الدين
الدين فقط يدعو للدفاع عن النفس وعن الدين واعتقد انك لاتعترض على ذالك لقوله تعالى
وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ-;- إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
اتمنى ان تعيد دراستك للدين من وجهة نظر اخرى- مغايرة لوجهة النظر التي سبق وان درسته عليها او وفقها
لاتفهم من طلبي اني اريد ان تصبح ديني ولكن اريدك النظر للدين بعيد عن مشايخه وان تفرق بين السلطة والدين- الحروب التي خاضها المسلمين حروب فرض السيادة وليس حروب فرض الدين وحروب دفاع عن الدولة الوليدة امام اعتى امبرطوريتين آن ذاك-تحياتي


11 - الدين لاييخنق الجريات
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 27 - 17:46 )
عزيز ضياء الشكرجي
تقول ان الدين يخرق الحريات وهذا غير صحيح تسلط رجال الدين هو من يخنق الحريات باسم الدين تجنيا على الدين
الدين ينظم الحريات لااكثر
اما حقوق المرأة فهي مصانة في الاسلام لقوله تعالى:
( وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ )
ولكن الاعراف والعادات والتقاليد والذكورية هي من غمضت حقوق المرأة وليس الدين
وايضا الفروق الجسدية بين الرجل والمرأة هي التي غمضت حقوقها فعلى مر التاريخ المكلف بالدفاع عن المرأى وعن الوطن وعن القبيلة هو الرجل والمكلف بجلب الرزق هو الرجل
المرأة هناك اعمال لايمكن ان تزاولها بسبب طبيعتها فلاتعمل في المناجم ولافي الاعمال الشاقة وحتى في السباقات الرياضية فمثلا سباق المئة متر في الجري مسافتها للمرأة اقل من مسافة الرجل
هذه الاسباب من غمضت حقوق المرأة وليس الدين
تحياتي


12 - لست جديدا على الإسلام
ضياء الشكرجي ( 2017 / 6 / 27 - 18:25 )
عزيزي عبد الحكيم عثمان .. أنا لم أتحول إلى لاديني كردة فعل، والدليل إني في أول تحولي سياسيا عام 2006 إلى علماني، كنت مؤمنا إيمانا عميقا بالإسلام، وكتبت «عمق إسلاميتي صيرني علمانيا»، وفي حديث لي مع صحيفة بحرينية قلت «العلمانية هي الحاضنة الأفضل لقضايا الدين وقضايا الوطن»، جعلت الصحيفة العبارة كمانشيت رئيسي للقاء. بل حتى لم أعتمد في بحوثي على السيرة والحديث، ولا على آراء الفقهاء، إلا بشكل هامشي، فبحوثي كانت فلسفية عقلية محضة، وحاكمت النص القرآني حصرا لا غير، وليس بطريقة اجتزائية، بل عبر بحوث، بما يشبه ما ذهب إليه محمد باقر الصدر فيما أسماه بالتفسير الموضوعي، أو ما يسميه البعض بتفسير القرآن بالقرآن، ذلك من خلال مسح كامل لكل النصوص القرآنية المتعلقة بالموضوع الذي أخضعته للدراسة بلا استثناء، لأخرج بحصيلة ونظرية قرآنية واضحة متجردة لتلك القضية. راجع موضوع («الذين آمنوا» و«الذين كفروا» في القرآن) بخمس حلقات من 57 – 62، وموضوع (القتال في القرآن) بست حلقات من 62 – 67، وموضوع (المرأة في القرآن) بثماني حلقات من 68 – 75، و(الله القرآني المعذب) بثلاث حلقات من 79 – 81. لا أحتا


13 - لست جديدا على الإسلام تكملة
ضياء الشكرجي ( 2017 / 6 / 27 - 18:27 )
لا أحتاج إلى إدراج الروابط. اذهب إلى العمود على اليسار، وستجد كل الحلقات مدرجة. ودليل محاولتي صادقا التجرد أني أمتدح دائما النصوص القرآنية اتي تستحق المديح والثناء، حيث تألق فيها مؤلفه أيما تألق، ثم نسفها في نصوص كثيرة أخرى من قرآنه. تحياتي


14 - تعال إلى كلمة سواء
ضياء الشكرجي ( 2017 / 6 / 27 - 18:50 )

عزيزي السيد عبد الحكيم عثمان. أقدر فيك كثيرا إنك تفهم دينك فهما عقلانيا وإنسانيا، وهذا ما كنتُ عليه قبل عشر سنوات. تعال إلى كلمة سواء بيني وبينك، أن نعتمد ما استطعنا إليه سبيلا، وما أعاننا عليه فهم كل منا، وفهم كل منا نسبي؛ أن نعتمد كلاً من المبادئ الإنسانية والقواعد العقلانية، وليخرج كل منا بنتيجة غير النتيجة التي خرج بها صاحبه، فأنت تدعوك إنسانيتك وعقلانيتك، بالضميمة إلى إيمانك بالدين، أن تدافع عنه، وتفهمه وتعرضه فهما وعرضا إنسانيين وعقلانيين، وأنا أنقد الدين وأنفيه وأنزه الله عنه، انتصارا لعنصري الإنسانية والعقلانية، حسب فهمي، ولقطعي بن ضرره أكثر من نفعه. وما يجب أن نقر به هو أن معارف الإنسان نسبية، ولا أحد يملك الحقيقة المطلقة النهائية، أما إذا رأيت نفسك أنك تملك تلك الحقيقة النهائية المطلقة، فـ«هذا فراق بيني وبينك»، ليس كأخوين في الإنسانية، بل فيما هو المباني الفكرية


15 - ملاحظة على تعليق السيد عبدالحكيم عثمان.
خليل احمد ابراهيم ( 2017 / 6 / 27 - 19:14 )
حيث يقول حق المرأة مصان في الإسلام.
مجرد هراء ما دام الرجل له الحق في ثلاث ورباع وما ملكت اليمين،سؤال،اين صيانة حقوقها؟
واكرر،هل هناك أحد منا يقبل أن يكون لزوجته أربع أزواج ولها ما ملكت يمينها الى ما لا نهاية.
لا بل يتعدى الدنيا إلى الآخرة فللرجل حسب بعض أئمة السنة آلاف الحوريات في الآخرة.
وربى سائل يسأل إنه يجب أن يكون الزوج عادلآ بخصوص زوجاته،وردي على هؤلاء الله نفسه
غير عادل فكيف بإنسان أن يكون عادلآ.
ليس هناك كائنٱ-;- من كان ويتزوج الثانية ويكون عادلآ وحتى إن كان من الآلهة والأنبياء.


16 - شكرا للسيد خليل أحمد إبراهيم
ضياء الشكرجي ( 2017 / 6 / 27 - 20:47 )
عزيزي السيد خليل الكلام يطول، إذا أردت الرد، فآية «ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف» التي أوردها أهمل ربما من غير قصد تتمتها «وللرجال عليهن درجة»، علاوة على الكثير من الآيات التي تدل على التحيز الذكوري من قبل الله، طبعا حسب التصور القرآني، والقرآن يعرض الله نفسه إلها غير عادل، وإن قال في آية أنه «لا يظلم مثقال ذرة»، مما تنقضها الكثير الكثير من الآيات، هذا الذي فصلته في بحثي عن المرأة في القرآن، والقتال في القرآن، وعن مصطلحي «الذين آمنوا» و«الذين كفروا» في القرآن، وغيره كثير. مع تحياتي.


17 - الرد على السيد خليل احمد ابراهيم
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 27 - 20:59 )
اولا سيد ابراهيم بعد التحية
الزواج ليس فرض في الاسلام والله ذاته اكد عدم استطاعة الازواج على العدل بين الزوجات في قوله تعالى:
وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ-;-

اذن من نفى العادلة بين الزوجات لمن يعدد الله سبحانه وتعالى ولست انت
اما مةضوعة تعدد الزوجات فجائت لتعالج خالات خاصة لذا قال الله(فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً)
انا اعرف زوجة طلبت الطلاق من زوجها لان شبقه زئد عن الحد الذي لاتحتمله- فالتعدد لهكذا اشخاص
اما تععد الازواج بالنسبة للمرأة الذي تعتبر منع المرأة من تعدد الازواج نوع من عدم مساوة الله المرأة مع الرجل في هذا الجانب فلطب يعلمك عن مضاره الخطيرة ومنها انتقال الامراض الجنسية المميتة-غير التشكيك بنسب المولود وعائديته- ولن يثاب من يعدد الزوجات ولن يعاقب من لم يتزوج اخرويا
اما موضوع الاخرة فليس موضوع النقاش تحياتي


18 - المشكلة التي تمنعني من اتي معك على كلمة سواء
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 27 - 21:07 )
عزيزي السيد ضياء كنت قد تهيأت لأتي معك الى كلمة سواء في حواري معك ولكن منعي عن همتي هذه ماتعتقد من تعليقاتي انها دفاعا عن الدين لذا احجمت عن ذالك عندما قرأت عبارتك تلك في تعليقك رقم 14
فأنت تدعوك إنسانيتك وعقلانيتك، بالضميمة إلى إيمانك بالدين، أن تدافع عنه،
لذا انا اتوقف عن الحوار مع كل من يعتقد ان مداخلاتي هي دفاع عن ديني
اعتذر عن التواصل معك مستقبلا
لك التحية


19 - اخي ضياء
فارس الكيخوه ( 2017 / 6 / 27 - 22:53 )
لن اقول لك رمضان كريم ولا حتى كل عام وانت بخير.فانت عبرت هذه الموجة الى بر الامان ،ولكن اقول لك كل يوم وانت بخير ،مقالة رائعة كالعادة.،نرجع الى موضوع الإيمان،فكما قلت لك اخي في تعليقاتي السابقة،الايمان بالله حالة فردية بحته،بين الإنسان وخالقه،والله الخالق هو المحب الرحيم المعطي الذي يحب السلام في قلب كل مؤمن،،ولكن المؤمن يجب أن ينظر إلى اخيه الإنسان أولا، بغض النظر عن اللون والعقيدة،هذه ببساطة هي رسالة الله،القران اشتق كثيرا من الديانات السابقة فيما يخص البسلمة ايضا،ولكنه عاد وصاغ الأمور على مزاجه الخاص حتى صورة الله شوهت في القرآن فهو ايضا الضعيف الفاسق المتكبر المعذب الماكر المنتقم المراقب ووووو،واختلطت الأمور على المؤمن ،فهل هذا هو الله ام الشيطان؟المهم،اي صلاةخشوع أو بسملة تحبها وتقولها بينك وبين الخالق هي صحيحة ومقبولة .
تحياتي لك


20 - أحترم قرارك ولكن
ضياء الشكرجي ( 2017 / 6 / 27 - 23:24 )
عزيزي السيد عبد الحكيم، إذا لم تكن تعليقاتك دفاعا عن الدين كما فهمته، فوضح لي سوء فهمي، فأين المشكلة في أني فهمت أنك إنما تدافع عن الإسلام، وهذا على أي حال حقك كمؤمن به، وعندما تقول إن هدفك غير ذلك، فسأعتمد قولك، فلست ممن يفترض النوايا أو يحاسب عليها، كما يفعل الكثيرون. ولكن لك أن تتخذ ما ترى من قرار، وإذا عدت للحوار فأهلا وسهلا، وإذا أعرضت عنه فلك ذلك، مع تحياتي وتمنياتي


21 - انا اطرح فهمي لدين كما تفعل انت
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 28 - 03:31 )
عزيزي السيد ضياء اولا انا لااعتقد في مقالاتك انك تحارب الدين الاسلامي اليس كذالك ماعتقده انك تطرح فهمك له
وانا كذالك اطرح فهمي لديني من خلال دراستي له وانت كذالك-قد لايروق لك ولكن ليس من حقك ان تقول هذا فراق بيني وبينك
اين ذهبت بحرية التعبير
وبما انك لاتمتلك الحقيقة المطلقة كما قلت فلا يحق لك ان تحجر على فكري فقولك هذا فراق بيمي وبينك حجر ومنع لحرية الرأي فما يجري بيني وبينك هو تبادل وجهات النظر وليس في الامر فرض من قبلي عليك او اجبار لك بقبول وجهة نظري
تحياتي


22 - أخي فارس الكيخوة
ضياء الشكرجي ( 2017 / 6 / 28 - 09:35 )

نعم، وهكذا هي عقيدتي فلسفيا وسياسيا، تماما كما وصفت في تعليقك مشكورا. وشخصيا لا أصف رمضان بالكريم، ولا أضيف توصيفات التقديس للمدن، كالمكرمة والمنورة والمقدسة والأشرف، على كل من مكة والمدينة وكربلاء والنجف، بل أذكر أسماء المدن مجردة من التقديس، وهكذا بالنسبة للأشهر الهجرية، إذا ما استخدمتها لسبب من الأسباب، فلا أصف محرم بالحرام، ولا رمضان بالكريم. نعم هذه السنة عممت على عناوين الإيميلات التي لدي تهنئة بعيد الفطر، رغم أنه ليس عيدا بالنسبة لي، كما هنأت المسيحيين في أعياد الميلاد، ويمكن أن أهنئ المندائيين والإيزيديين والبهائيين بأعيادهم، وأنا لا أؤمن بأي من هذه الأديان، ولكن من أجل إشاعة روح المحبة بين الناس، لكني لا أهنئ بعيد الأضحى، لأني أستحضر في هذا اليوم بالأسطورة المقرونة به، ألا هو أنه كان هناك رجل، استيقظ في صباح أحد الأيام، ليقول لولده تعال معي يا ولدي نخرج سوية لأذبحك اليوم، فهذه هي إرادة الرب. نعم، امتحان، ونجح فيه. فأي المتحان، وأي مُمتحِن، وأي مُمتحَن، وأي مُمتحَن به هذا؟ تحياتي


23 - أخي عبد الحكيم 1
ضياء الشكرجي ( 2017 / 6 / 28 - 10:03 )
لماذا تذهب بعيدا عن موضوع الحوار، ولو من غير قصد؟ اصبر عليّ قليلا، سأقول لك كيف. فأنت تتهمني الآن بأني أناقض مبدأ حرية التعبير، وهذه - مع اعتذاري عن هذا التعبير - مغالطة كبيرة. تقول: في تعليق سابق لك -عزيزي السيد ضياء كنت قد تهيأت لآتي معك إلى كلمة سواء في حواري معك، ولكن منعي عن همتي هذه ما تعتقد من تعليقاتي أنها دفاعا عن الدين، لذا أحجمت عن ذالك عندما قرأت عبارتك تلك في تعليقك رقم 14- وتؤكد ذلك بقولك: -لذا أنا أتوقف عن الحوار مع كل من يعتقد إن مداخلاتي هي دفاع عن ديني-. فاعتبرتَ أن فهمي لتعليقاتك أنها دفاع عن الإسلام إساءة لك، تبرر لك أن تتخذ قرار المقاطعة والإعراض والإحجام. بينما تعتبر قولي المشروط بفرضية -هذا فراق بيني وبينك- نقضا لحرية التعبير - يتبع


24 - أخي عبد الحكيم 2
ضياء الشكرجي ( 2017 / 6 / 28 - 10:05 )
أرجو أن تقرأ جيدا، ولا تستقطع الكلام كـ -ويل للمصلين-، فأنا قلت لك إذا كنت لا تقر بنسبية الفكر البشري، وتعتقد أنك تملك الحقيقة النهاية المطلقة، فهذا فراق بيني وبينك، ولم أتصور أنك تدعي لنفسك امتلاك الحقيقة النهائية المطلقة، ولذا قلتها افتراضا. أما وأنت باعتراضك، كأنك تقول بأنك فعلا تعتقد بامتلاك الحقيقة النهائية المطلقة، فأي مشترك يبقى للحوار؟ وجميل أنك لا ترى أني أحارب الإسلام، بل أطرح فهمي له، ولكني لا أطرح فهمي له وحسب، بل أنقده، وأنفي إلهيته، وأنزه الله منه، وأبين ضرره. وهذا بكل تأكيد بالنسبة لكثيرين هو إعلان حرب مني على الإسلام، ولكني كما تفضلت في تعليقك بمنأى عن محاربة أي دين، بل هو كما ذكرت لك. ثم على فرض أنك وصلت إلى قناعة، أو أنا وصلت إلى قناعة، باعتذار أي منا من الآخر عن مواصلة الحوار. فمن يفعل ذلك يمارس حريته من جهة، ولا يقمع حرية الآخر، لأنك على سبيل المثال إذا رفضت محاورتي، لا يعني أنك منعتني من مواصلة التعبير عن أفكاري، وإنما عبرتَ فقط عن حريتك في عدم الرغبة في مواصلتك الحوار معي، لا أكثر ولا أقل. فلا تحمل القضايا أكثر من حجمها. تحياتي


25 - سوف اتجاهل ردودك
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 28 - 11:30 )
الاخ ضياء سوف اتجاوز ردودك الاخيرة لانها محاولة خارج موضوع الحوار ولاتدخل في باب الاجابة على ماطرحت
المطلوب منك تحديد
حقوق المرأة التي غمضها الاسلام
لنعرف ماهي تلك الحقوق التي تجاهلها الاسلام حتى اناقشها واحدة تلو الاخرى ولاتقلي عد لمقالاتي السابقة
اما نقد الدين فلايعني محاربته وانكارك نسب الدين لله ايضا لايعتبر حربا للدين ظبعا من وجهة نظري
انت من يستقطع الايات من سياقها ولست انا الدين جوهر واصول ومرتكزات واركان وماتتناوله في مقالاتك هي فروع
اتمنى ان تستجيب لطلبي وان لاتسحب الحوار بيني وبينك بدون تحليل لهدفي من مداخلاتي او لشخصيتي
فلم ادعي اني امتلك الحقيقة المطلقة حتى تطالبني بذالك راجع تعليقاتي ستعلم انني لم ادعي ذالك تحياتي


26 - السيد عبدالحكيم عثمان المحترم.
خليل احمد ابراهيم ( 2017 / 6 / 28 - 12:10 )
ما قلته عن عدم صيانة حقوق المرأة وأقولها ليس في الإسلام وحدها حتى عند الآخرين ايضٱ-;-
وحول تعدد الأزواج فقط كان للمقارنة ودكتاتورية الرجال.
أما قولك سبب أو إحدى الأسباب إنتقال الأمراض الخطرة وأعتقد تقصد مرض نقص المناعة المكتسبة هل المرأة وحدها تنقل الأمراض أم الرجل ايضٱ-;-هو الآخر ناقل المرض.
بالمناسبة أنا فلاح ولم أدرس إلا الإبتدائية ولكن كما يقال لم يرى احدٱ-;- الله بعينيه بل يحس به
خلال عقله وأنا احلل حسب عقلي المحدود وكذلك رؤيتي للأشياء وكلنا أبناء هذا المچتمع ونرى
كيف يتعاملون مع المرأة.
وبالتأكيد أنت وأنا وكل الناس يختلفون عن أسلافهم وهنالك مقولة ينسبوها لعلي إبن أبي طالب لا تربوا ابناءكم على عاداتكم فهم خلقوا لعصر غير عصركم ولكن للأسف الشديد كل الأديان أو قل القائمين على هذه الأديان يريدون تطبيق ما هو قبل قرون الآن.


27 - لاشك ان الرجل ناقل للمرض ايضا
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 28 - 14:09 )
السيد خليل احمد ابراهيم المحترم
لاشك ان الرجل ناقلا للمرض ولكن السؤال المطروح ممن نقله؟
نعم لم نرى الله بألعين ولكن دلنا على وجوده العقل
كلنا يزدري من يعامل زوجته بدونية لذا تجد هكذا تعامل مع الزوجة غير شائع مجتمعيا بل مستهجن وهو سبب كثير من حالات الطلاق
اما محاولة البعض فرض زمانه المنصرم على ابنائه اعتقادا شخصيا ان زمانهم افضل لااكثر
تحياتي واحترامي


28 - جوابي للأخ عبد الحكيم
ضياء الشكرجي ( 2017 / 6 / 28 - 14:58 )
أرجو أن تقرأ جوابي في حقل تعليقات الفيسبوك لأن المجال هنا محدود


29 - طلبي محدد ومختصر
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 28 - 18:04 )
الاخ ضياء طلبي محدد ومختصر ومحدد وهو عبارة عن تعداد لحقوق المرأة التي حرمها منها الاسلام
ولكن ساعود واطلع على كل ما كتبته عن المرأة في القرآن الكريم وسيكون ردي على كل مايتعلق بالمرأة والقرآن الكريم في مقال
اتمنى ان تتابعه ان تم نشره وترد على ماسيرد فيه
تحياتي


30 - ردود سريعة
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 28 - 18:26 )
الاخ ضياء
اولا انا لااتحدث عن مساوة المرأة في الاخرة ولكن تساؤلي عن مساوتها وحقوقها الدنيوية ولكن ماشي
اولا
ماورد في الاية
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كُتِبَ عَلَيكُمُ القِصاصُ فِي القَتلَى الحرُّ بِالحرِّ وَالعَبدُ بِالعَبدِ وَالأُنثى بِالأُنثى.» (2 البقرة 178)
هذه الاية تمنع الاستبدال بالقصاص فكان من عادة العرب الاستبدال فان قتل احدهم حر يدفع لذوية عبد لقتله كنوع من سد باب الانتقام والثأر فان قتلت امرأة رجلا تقتل هذا هو الصيح فلماذا يقتل رجلا عوض رجل لااعلم- فالقاتل يقتل ورفض الاسلام الاستبدال المتعارف لدي العرب قبل نزول الاية فهذيه الاية الكريمة رفضت الاستبدال بالقتل
تحياتي


31 - ردود سريعة-على مقال 1-8
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 28 - 18:54 )
تقول اخ ضياء في مقالك 1-8
المرأة في القرآن
أكثر المفسرين الفقهاء فهموا من الآية أن الرجل القتيل يُقتل قاتله، رجلا كان أو امرأة، بينما المرأة القتيلة تُقتل بها قاتلتها إن كانت امرأة، ولا يُقتل بها قاتلها، إن كان رجلا،
اولا لاتقلي مفسرين لاني لاالتزم بماقالوا
قدم لي أية قرآنية صريحة تؤكد ماتقول وما ذهب اليه المفسرين ولا اريد شربعة القبائل
كيف تقول انه لايقتل الرجل بألمرأة
اليك ماورد في تفسيرالاية
في قوم كانوا إذا قتل الرجل منهم عبد قوم آخرين ، لم يرضوا من قتيلهم بدم قاتله ، من أجل أنه عبد ، حتى يقتلوا به سيده . وإذا قتلت المرأة من غيرهم رجلا لم يرضوا من دم صاحبهم بالمرأة القاتلة ، حتى يقتلوا رجلا من رهط المرأة وعشيرتها-لهذا نزلت الاية بالاقتتصاص من القاتل وليس الاستبدال .
تحيتي


32 - كيف لايقتل الرجل بالمرأة
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 28 - 18:58 )
الاخ ضياء اليك الرواية التي تؤكد عن العرب قتل الرجل بالمرأة الذي رفضه الاسلام في آية القصاص
- حدثنا بشر قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سعيد عن قتادة قوله : - كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى - قال : كان أهل الجاهلية فيهم بغي وطاعة للشيطان ، فكان الحي إذا كان فيهم عدة ومنعة ، فقتل عبد قوم آخرين عبدا لهم ، قالوا : لا نقتل به إلا حرا! تعززا ، لفضلهم على غيرهم في أنفسهم . وإذا قتلت لهم امرأة قتلتها امرأة قوم آخرين قالوا : لا نقتل بها إلا رجلا! فأنزل الله هذه الآية يخبرهم أن العبد بالعبد والأنثى بالأنثى ، فنهاهم عن البغي . ثم أنزل الله تعالى ذكره في سورة المائدة بعد ذلك فقال : ( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص ) [ سورة المائدة : 45 ] .
لكل هذا اقول لك ان رايح بالغلط فيما تطرحه من فكر قائم على الهوى والعاطفة ليس الا
تحياتي


33 - حتى تصل الى قرار
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 28 - 19:08 )
الاخ ضياء الشكرجي
حتى تصل الى تقيم او استناج منطقي ومعقول هل الاسلام انصف المرأة او كرمها-عليك ان تقوم بدراسة حال المرأة قبل الاسلام ثم دراسة حالها بعد الاسلام وليس بدارسة او مقارنة لحال المرأة في زماننا المعاصر او في الدول ذات النظم العلمانية مع حالها في الدول الاسلامية- انها دراسة ضيزى
عندما يتبجح المسلمون ويقولون ان الاسلام كرم المرأة هذا لمقارنتهم حال المرأة قبل الاسلام وحالها بعدة
عندها ستصل الى قناعة تامة ان الاسلام انصف وكرم المرأة
لذا اقول لك عد وادرس الاسلام مرة ثانية بمقارنته مع ماكان قبله
تحياتي


34 - عندما كانت هناك وأد النساء.
خليل احمد ابراهيم ( 2017 / 6 / 28 - 20:34 )
أستاذ عبدالحميد المحترم.
المقارنة غير واردة بين قبل الإسلام وفي عهد الإسلام ولسبب بسيط وأنت سيد العارفين إن الإسلام كامل ولا فيه نقص والقرٱ-;-ن كلمة الله ولهذا يجب أن لا يأتي مستقبلآ قوانين أفضل
منها ومقارنة وضع المرأة في عهد الإسلامي الأول يجب أن يكون لصالح الإسلام ما دام صالحٱ-;-
لكل الأزمان والأمكنة وبهذا تقر أن الإسلام وأي دين آخر اضيفها من عندي لا يصلح لكل الأزمان وهي بشرية ونحن البشر خلقنا الأديان.
وهناك مقولة حول ذلك.
الدين ظاهره اجتماعية واقتصادية وسياسية،ومن يفصل الدين عن السياسة فهو لا يفقه لا في الدين ولا في السياسة وهما وجهي لعملة واحدة.


35 - اخ خليل طرحي واضح
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 6 / 28 - 22:47 )
اخ خليل طرحي واضح لاعلاقة له بكون الا سلام دين كامل متكامل فليس هذا موصوع الحوار بيني وبين الاستاذ الشكرجي
انا اقول علينا ان نعرف حال التعامل المجتمعي مع المرأة قبل ظهور الاسلام حتى نستطيع ان نصل الى قناعة حول تعامل الاسلام مع المرأة هل انصفها وهل كرمها؟
اما قولك ان الاسلام لايصلح لكل الازمان- هل تقصد الايمان بالله والعبادات والبر بالوالدين لاتصلح لكل زمان ام تقصد تشريعاته واي من التشريعات التي لاتصلح لكل زمان
اما قولك انه من يقول بفضل الدين عن السايسة لايقفه شيئا فغير صحيح فكل الدول الاسلامية ذات نظم علمانية ومنذ 1921م ولحد يومنا هذا فلاقطع ليد السارق ولارجم للزانية ولاحد على شاربي الخمر ولافرض للحجاب الى اخره الا في كم دولة ولا معترض الا الجماعة السلفية-فليش تجرنا الى غير مطرح احترامي وتحياتي


36 - حجي..خنقتنا
ماجدة منصور ( 2017 / 6 / 28 - 23:31 )
حجي....خنقتنا الله يخليك...بدي أفتح الشبابيك شوي...باي


37 - 1-- ضبط كتابة البسملة
عبد الله اغونان ( 2017 / 6 / 29 - 01:44 )
الاملاء في كل اللغات اتفاقي وليس عقلي منطقي مبرر الأصل هو النطق وليس الكتابة
فليس هناك فرق جوهري أن نكتب امرأة بتاء مربوطة أو امرأت بتاء مفتوحة
لكن مايعدة خطأ أن يأتي من يقول الامرأة مما لايقوله عربي فصيح
قياسا على هذا ما الصحيح
بسم الله الرحمان الرحيم
بكتابة بسم دون ألف أم بألف؟
فيقرأها مبتدأ باااسم
وهو خطأ مشهور حتى لدى مثقفين مئة = مائة وينطقونها ماااااائة
ضبط المصحف صحيح
كما تنطق تكتب


38 - السيد عبدالحكيم عثمان المحترم.
خليل احمد ابراهيم ( 2017 / 6 / 29 - 12:40 )
نعم طرحك واضح ولكن قناعتي بها مشكوك مع المعذرة،قلت الإسلام وكل الديانات لا تصلح لكل الأزمان،وعندما تشريعاتها لا تصلح فهي الأخرى غير صالحة.
أما قولك هناك دول إسلامية منذ عشرينات القرن العشرين لم يقطعوا يد سارق أي بشكل أدق
لم يطبقوا الشريعة وهذا دليل على فصلهم الدين عن الدولة نسبيٱ-;-.
من حق كل إنسان أن يدافع عن ما يؤمن به حتى يكشف أنه مخطئ،وانا كإنسان أبقى مصرٱ-;- على رأي إلا إذا اكتشفت خطأي أو اقنعني أحد بخطأي.
ولهذا أقول إذا شريعتي خاطئة فبالضرورة أنا الآخر مخطئ ولا يمكن فصلهما.
نعم الإسلام لا بل كل الأديان كانت طفرات ايجابية في حياة الناس ولكنها غير قادرة لمواكبة التطورات بسبب جمودها وتخلفها عن تطورات العلوم الإجتماعية والتكنولوجيا والخ.
المهم احترمك لأنك رغم دفاعك عن الإسلام وشرائعها فإنك غير متعصب ويجب على الانسان
إن يكون هكذا فلك ولكل إنسان منفتح على الحوار بدون إساءة وتعصب احتراماتي.

اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س