الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكنيسة المسيحية ومكشات الزفر...وخطاب الكراهية !

جعفر الحكيم

2017 / 6 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الكنيسة المسيحية ومكشات الزفر...وخطاب الكراهية !

في بلدان الخليج والعراق, يطلق الناس توصيف ( مكشة زفر) على الشخص التافه الذي يتم استخدامه من قبل جهة, ما لاداء دور وضيع في مهاجمة خصوم تلك الجهة, بأساليب رخيصة وغير أخلاقية!

في السنوات الأخيرة, ومع تنامي الطفرة الإعلامية, بدأنا نشهد ظاهرة ملفتة في أسلوب عمل الكنيسة المسيحية و أذرعها الإعلامية ضمن نشاطاتها المعادية للدين الإسلامي و استفزاز المسلمين, من خلال تحقير مقدساتهم, واستفزاز مشاعرهم ,وشيطنة عقيدتهم,وهذه الظاهرة تتلخص, بإظهار واشهار بعض الأشخاص النكرات - الذين لا يملكون اي نشاط او تاريخ سابق- والقيام بتسويقهم اعلاميا على القنوات الدينية المسيحية ,من أجل تأدية غرضا واحدا, الا وهو مهاجمة عقيدة المسلمين والطعن بمقدساتهم ,من خلال أساليب تهريجية رخيصة ومخجلة, ويتم تسويق هؤلاء النكرات, على أنهم مسلمون سابقون تحولوا للمسيحية, بعد ان يتم تسميتهم بالاخ فلان والاخت علانه!
وبمرور الوقت, صارت كل قناة دينية مسيحية تستنسخ هذه المهزلة, وصار لكل قناة الاخ او الاخت المتعاقدة معها !!

ومن الواضح ان الاخوة الاعزاء القائمين على الكنيسة المسيحية, لجأوا إلى استخدام (مكشات الزفر) لكي ينأوا بأنفسهم عن أي نقد قد يوجه لهم بخصوص الانحطاط الفكري والقيمي الذي يتسم به هذا الأسلوب, وكذلك لكي يحافظوا على هالة القداسة الزائفة التي يحيطون بها الشخصية الكهنوتية المسيحية ,خصوصا بعد الفشل الذريع الذي منيت به تجربة احد القساوسة المسيحيين الذي حاول التصدي للإسلام وتخصص بمهاجمة مقدسات المسلمين, بأسلوب عطن ومنهج تهريجي سخيف, تحول من خلاله إلى مجرد مهرج فاشل لا يستطيع اقناع حتى المسيحيين أنفسهم بصدقية طرحه المتهافت وجدية منهجه التهريجي الطفولي والذي يؤشر إلى ضحالة فكره وانحطاط مبادئه!

من حيث المبدأ, للكنيسة المسيحية بل ولكل شخص مسيحي, الحق في ممارسة الدعاية الإيمانية لعقيدته, وكذلك لهم الحق في نقد ومهاجمة العقائد الأخرى, التي لا تتسق معهم, ومن حقهم طرح كل الأفكار والمقارنات التي تثبت صحة ايمانهم وفساد ايمان الاخرين, مثلما لغيرهم الحق في نفس الممارسات, والاخوة المسيحيين يمارسون حقهم في التبشير لعقيدتهم والطعن بعقائد غيرهم بجهود حثيثة وواضحة ونشاط لافت , مع تخصيص الجزء الأعظم من هذه الجهود, لمهاجمة دين الإسلام واستفزاز مشاعر المسلمين من خلال عدد غير محدود من البرامج والساعات الفضائية المخصصة بشكل يومي ومستمر على مدار العام لهذا الغرض!
ومن اللافت ان عدد هذه البرامج يبلغ الذروة, وأن جهود الاحبة المسيحيين تتضاعف خلال شهر رمضان المقدس لدى المسلمين حيث يتم تخصيص ساعات اكثر وإضافة برامج جديدة في شهر رمضان غايتها ,اهانة مشاعر المسلمين وتحقير مقدساتهم !

ومن اللافت ايضا, ان الكنيسة المسيحية ومن خلال أذرعها الإعلامية وقنوات الكرازة, انحدرت إلى مستوى منحط جدا وغير متوقع في السقوط من خلال الانحدار بأسلوب ( النذالة الايمانية) الى الحضيض الأخلاقي والإفلاس التام في القيم والمبادئ, وذلك يتضح من خلال إصرار الكنيسة المسيحية, على استئجار بعض الملاحدة الحاقدين على كل الأديان - بما فيها المسيحية- واستغلال حقدهم وكراهيتهم للدين الإسلامي من خلال تخصيص برامج وساعات فضائية, يتم فيها حصرا مهاجمة دين الاسلام بالتعاون الثنائي المسيحي- الإلحادي, حتى صارت بعض وجوه بعض الملحدين مألوفة ومعروفة لدى المشاهد المسيحي, لكثرة ظهورهم في القنوات الدينية المسيحية لممارسة حقهم في مهاجمة الدين الإسلامي من على منابر تلك القنوات الدينية المدعومة من الكنيسة والممولة من تبرعات المؤمنين المسيحيين!!
وهذه الظاهرة الغريبة والشاذة والغير مبررة اخلاقيا ولا مبدئيا, تنفرد بها القنوات الدينية المسيحية فقط, في حين نجد كل القنوات الدينية الاسلامية على اختلاف توجهاتها ومشاربها المذهبية , تستنكف السقوط في مثل هذا الحضيض من الانحطاط الأخلاقي والعقدي!

ان ظاهرة الاستعلاء الإيماني الفارغ, وكراهية الآخر المختلف وتحقيره, هو جزء أصيل من الإيمان المسيحي المستند على نصوص العهد الجديد, فالمسيحيون يعتبرون أنفسهم وفقا لهذه النصوص انهم ابناء الله وشعبه وهيكله وقدسه!
وانهم نور العالم, بينما كل من لا يتطابق معهم في الإيمان هم ابناء ابليس وأبناء الظلمة وانهم حيوانات نجسة هالكة!

(أَمَّا هؤُلاَءِ فَكَحَيَوَانَاتٍ غَيْرِ نَاطِقَةٍ، طَبِيعِيَّةٍ، مَوْلُودَةٍ لِلصَّيْدِ وَالْهَلاَكِ، يَفْتَرُونَ عَلَى مَا يَجْهَلُونَ، فَسَيَهْلِكُونَ فِي فَسَادِهِمْ)
بطرس 2-12

(نعلم اننا نحن من الله والعالم كله قد وضع في الشرير) يوحنا الاولى 5-19

(كُلُّ شَيْءٍ طَاهِرٌ لِلطَّاهِرِينَ وَأَمَّا لِلنَّجِسِينَ وَغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ شَيْءٌ طَاهِرًا بَلْ قَدْ تَنَجَّسَ ذِهْنُهُمْ أَيْضًا وَضَمِيرُهُمْ) تي 1-15

فالمسيحي ,هو وحده الطاهر, وهو ملح الارض ونور العالم , وغير المسيحي متنجس الذهن والضمير لأنه ابن الشيطان!

والشواهد من النصوص التي تظهر الاحتقار والكراهية المسيحية ( المقدسة) لغير المسيحيين, كثيرة لا يتسع المقام لذكرها , وقد أوردت بعضا منها في الحلقتين الثانية والثالثة من سلسلة حوارات في اللاهوت المسيحي, والكنيسة المسيحية من خلال قنواتها الدينية تمارس وبحرفية هذا الإيمان , وخصوصا ضد المسلمين , حىث تحولت معظم برامجها, الى منابر لإثارة الكراهية وتحقير مقدسات المسلمين واستفزاز مشاعرهم, ومن الطريف ان نفس هذه القنوات لا تكل ولا تمل عن عزف اسطوانة المظلومية والتشكي من الخطاب الإسلامي!

عند حصول التفجيرات الاجرامية الاخيرة التي طالت بعض الكنائس في مصر, انبثق بعدها خطاب ونقاشات من قبل بعض المسلمين المتألمين لفداحة الخطب وحقارة الاعمال الاجرامية, التي طالت الأبرياء من المسيحيين, ووجه بعضهم اللوم بشكل مباشر الى الأزهر ومناهج التدريس فيه والى بعض النصوص في كتب التراث , وكلامهم كان صحيحا ونقدهم صائب, ولا يختلف حوله اي منصف, ولكن بنفس الوقت تناسى الجميع المسؤولية التي تقع على الجانب المسيحي!
نعم , ان بعض النصوص في الكتب التراثية الإسلامية, وطريقة تفسيرها تؤدي الى التطرف والارهاب, ولكن بنفس الوقت, نجد خطاب الكراهية والعداء الذي يتم نشره من خلال عشرات الفضائيات الدينية المسيحية , ليل نهار, هو ايضا كفيل بتحويل اي شاب مسلم, جاهل ومندفع, او حتى مخبول, الى انتحاري حاقد ومدمر لمجرد الاستماع ولو لمدة يوم واحد فقط الى البرامج الدينية المسيحية التي تهاجم دينه بكل سفالة, وتحقر مقدساته بأسلوب منحط ورخيص وشوارعي!
وارجو ان لا يعتبر كلامي هذا تبريرا للإرهاب والإجرام , وإنما هي الصراحة والمكاشفة الصادقة, من اجل ان ننتبه جميعا الى الخطر الكارثي المحيق بنا ,وكذلك الالتفات إلى مسؤولية الجميع في وقف نزيف الدم و طوفان الكراهية المجنون!

انا شخصيا, مدين للقنوات الدينية المسيحية بالامتنان والشكر!, لان متابعتي لها, كشفت لي حقيقة العقيدة المسيحية, و الأسلوب الدعائي المتلون والازدواجي, لمؤسسات الكرازة المسيحية ,والذي يرتكز على التناقض والانتهازية وبيع الوهم الممزوج بعاطفة كاذبة وخادعة

رغم كل ماتقدم, اكرر واقول, ان من حق اخوتنا واحبتنا المسيحيين , نقد , بل وحتى مهاجمة عقائد غيرهم, بما فيها العقيدة الإسلامية, ومن حقهم استخدام اي أسلوب يرونه مناسبا وفعالا, سواء كان اسلوب ( مكشات الزفر) او غيره للتنفيس عن ازدرائهم واحتقارهم لعقائد المسلمين ,ولبث كراهيتهم للإسلام والمسلمين, لانهم احرار في عقيدتهم واسلوب الدعاية لها!
ولكن, ليس من حق الاخوة المسيحيين, بعد ذلك ان يستمروا في الاستعراض المسرحي المبتذل لمفهوم ( المحبة) وان يتوقفوا عن تكرار ( نكتة) دين المحبة! والعزف على هذه الاسطوانة المشروخة السمجة, لان هذا النوع من الخطاب اصبح مملا و مفضوحا, ومثيرا للتقزز, فليس كل المتلقين من الأطفال أو السذج!
فكل إنسان عاقل يفضل ان يواجه خصما او عدوا شرسا, على أن يصاحب شخصا يحسبه اخا او صديقا, وهو لايعلم ان هذا الشخص يخفي تحت ثيابه خنجرا مسموما, او ربما يخفي سما فتاكا, ويتحين الفرص لكي يدسه له ويقضي عليه!

د. جعفر الحكيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مجهود رائع
ركاش يناه ( 2017 / 6 / 27 - 20:14 )

مجهود رائع
_______

شكرا على المجهود الرائع و الدفاع الشرس

بانتظار مقالك القادم عن عظمة و سمو و سماحة الاسلام لكى ندخل كلنا سوا سوا فى دين الله افواجا

دى مصيبة سودة يا جدعان !

....


2 - تعليق
شاكر شكور ( 2017 / 6 / 27 - 21:37 )
الخطأ الكبير الذي فعلته البلدان الإسلامية هو إضطهاد مسيحيي بلدانها والتمييز الديني بين ابناء الشعب ، فما يحدث من إضطهاد لأقباط مصر وما حدث لمسيحيي سهل نينوى يقشعر له البدن ، البعض لحد الآن يسمي ابناء الوطن من المسيحيين بالذميين لأن دستور البلاد ينص على ان الإسلام هو دين الدولة وهذا يعني إلغاء المواطنة المشتركة ، لقد تحّمل مسيحوا الشرق الأوسط شتى الإهانات والتسفيه لعقيدتهم من خلال سماعات خطب الجمعة وذلك بوصفهم بالكفرة ومشركين وعبادي الصليب الى المغضوب عليهم ، ولحد الآن يدعون شيوخ الإسلام من الله ان ييتم اطفال النصارى وإباحة دمهم واموالهم وآخرها قول الشيخ الأزهري سالم عبد الجليل بأن عقيدة المسيحيين فاسدة ، الصراخ والعويل لن يفيد بعد الآن ، لقد وضع الفأس على ساق الشجرة الغبية غير المثمرة ، والله يمهل ولا يهمل ، لذلك نرى المسلمين في كل مكان يعيشون كفقراء رغم انهم من اغنى الدول النفطية ، إنك تحاول إسقاط ما عندكم من كبرياء وتعالي على الآخرين ونسيت الآية التي تقول (فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون) ، لقد سقط سيف الإسلام وإبهام العالم المتحضر يشير على جثة الإسلام الى الأسفل ، تحياتي


3 - المحبة هي البناء والعطاء لو كره الكارهون
مروان سعيد ( 2017 / 6 / 27 - 22:15 )
تحية للاستاذ جعفر الحكيم وتحيتي للجميع وكل عام وانتم بخير
اعتقد موضوعك هذا بقصد الاخ رشيد المغربي ولاخ حامد عبد الصمد
بالحقيقة انهم ثنائي رائع وهذه الطريقة التي طوروها يسهلوا على المغيبين والمخدرين بدين الاسلام ان ينتبهواويقرؤا ويفهموا بدون شيوخ الفتنة والقتل ليعرفوا دين النكاح والانبياء الكذية والايات الشيطانية الخاصة بمحمد والعامة لقتل كل مخالف
يا استاذ القتل لايخيف المسيحي وتهديدك هذا لاينفع واكبر شاهد امامك في مصر طلبوا منهم الشباب الصغاران يسلموا او يقتلوا ففضلوا القتل عن الدخول بدين ابليس ومبروك عليهم ملكوت السموات
وسؤال جريئ لحضرتك هل تؤمن بجنة النكاح والحوريات للذين يفجرون انفسهم النجسة

وهل تؤمن باية المحلل
وهل تؤمن باية واهبات النفس
واليك هدية لتصحى من غفوتك
https://www.youtube.com/watch?v=WyzbMO0nmTk
انظر الفرق
https://www.youtube.com/watch?v=Ux-lj62Ibkg
ومودتي للجميع


4 - رد على التعليقات
د. جعفر الحكيم ( 2017 / 6 / 28 - 00:21 )
الاخوة الاعزاء مروان وشاكر وركاش
اشكركم على تعليقاتكم بكل ما احتوت من تنفيس للكراهية والحقد المريض على عقائد غيركم
وكما اوضحت بالمقال, من حقكم ممارسة شتائمكم وشيطنتكم للاخر
وهذا لايزعجنا ابدا
لكن
لا تاتوا بعد ذلك وتصدعوا رؤوسنا بتفاهات عن دين المحبة والكلام الفارغ الممل
بالنسبة لي لو كانت اي قناة اسلامية تستضيف ملحد لغرض توجيه طعن وتحقير واهانة للمسيحية والمسيحيين , وقتها ساشعر ان الاسلام دين ضعيف ومهزوز ولا يستحق الاحترام!
اشكر لكم من كل قلبي تعليقاتكم بما فيها من تحقير واهانة وكراهية تعبر عن حقد واحن عطنة ,لان هذه التعليقات هي دليل على صحة فحوى المقال وهدفه!
واقول للاخ مروان, انا لم اهدد احد بالمقال, فارجو ان لا يتوهم ويخترع حدث ومظلومية يريد من خلالها ان يمارس الندب والشكوى الخادعة

محبتي ومودتي لكم جميعا
سلام ومحبة ونعمة لكم


5 - الملحد بشر مثلنا ام عندك رائي ثاني
مروان سعيد ( 2017 / 6 / 28 - 20:37 )
تحية مجددا لك وللجميع
لماذا تستنكر عندما استضاف الاخ رشيد للاخ حامد الانه فقط ملحد وما الضرر الا يوجد ملحدين افضل اخلاقا ةاحسن معاملة من المسلمين والمسيحيين
هذا من احد عيوب الدين الاسلامي الكثيرة جدا
متكبر على فرايغ بالية
وما الفرق بينك وبين حامد فهو استضافك ايضا
وهنا عظمة الاهنا اوصانا بمحبة الجميع حتى الاعداء
ولكن البشر حرين يريدون تطبيق الوصية فيكونون مسيحيين وان لم يطبقوها يكونون غير مسيحيين
وثق تماما اذا قرائت الانجيل بعقل منفتح ستجد الرب يبحث عن الملحد والمسلم قبل المسيحي لاانه يحب الجميع ان يخلصوا وان لايضيع ولا واحد والدليل مثل الراعي الصالح الذي ترك 99 خروف وذهب يبحث عن الخروف الضائع حتى وجده
الاهنا يريد ملئ السماء بجميع البشر اما الاهكم يريد ملئ جهنم ويقول ابليس هل من مزيد اذا كانت اكثر اهل التار من النساء وهي التي تنجب وتربي وتتعب غسيل وتنظيف وكوي وطبخ وتدريس من اهل النار فكيف البقي القتلة والمجرمين قاطعي الايدي والاعناق
الم تشاهد الفيديوا الثاني اشاهدت كيف قطع المجرم الداعشي راس صاحبه الانسان ما هذا الحقد بالله عليك اجب
لم تجب على اسئلتي ها تستحي
ومودتي للجميع


6 - ر رد على الاخ مروان سعيد
د. جعفر الحكيم ( 2017 / 6 / 28 - 23:29 )
اخي المحترم مروان
تحية حب وتقدير
يبدو ان حضرتك لم تقرا المقال!
موضوع المقال ليس المقارنة بين الهك واله غيرك او بين عقيدتك وعقيدة الاخرين
الرد يجب ان يكون حول الافكار المطروحة وليس على طريقة (على حس الطبل ..خفن يارجلي!)

استضافة ومحاورة الملحدين امر صحي وجيد وانا من اول الداعين للحوار
لكن ...النذالة والانتهازية تكمن في استضافة ملحد ليس من اجل محاورته وانما من اجل توجيه طعنه لعقائد الاخرين ...وهذه قمة الانتهازية والسقوط الاخلاقي والمبدئي

لا اعلم عن استضافتي التي تتحدث عنها! ومن الذي استضافني؟ واين حدث ذلك؟
ارجو ا ن لا اكون اقلقت منام حضرتك !!
اما اسطوانة الهك ومحبته..فهذه اصبحت اسطوانة مملة وسخيفة ..وقد تم الرد عليها سابقا في الحلقات الثلاثة الاولى من سلسلة (حوارات في اللاهوت المسيحي) فلا داعي للتكرار المثير
للملل واسلوب الدعاية الايمانية المسرحي الهابط
تقبل مني الاحترم والشكر

سلام ومحبة ونعمة

اخر الافلام

.. المشهديّة | المقاومة الإسلامية في لبنان تضرب قوات الاحتلال ف


.. حكاية -المسجد الأم- الذي بناه مسلمون ومسيحيون عرب




.. مأزق العقل العربي الراهن


.. #shorts - 80- Al-baqarah




.. #shorts -72- Al-baqarah