الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تنهدات يومية
احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
2017 / 6 / 29
الادب والفن
(تنهدات يومية)
عِندما رأيتُكِ
كنتُ لا أدركُ ماهو الحُبّ
سَألتُ جَدتي عنهُ وَقالتْ :
الحُبُّ
مَصيدةُ فِئران
في طَريق المُراهقة...
______________________
كلُّما يُقطرُ اللَّيلُ ظلامَهُ
أعضُّ على قطعةِ قِماشٍ
وَبينَ جدرانِ المَنزل
أمارسُ الذِّهابَ وَالإياب
كأرجوحةٍ في مَهبِ الرِّيح
أخبرَني أبي إنها عَادتي مُنذُ الطُّفولة
وَلمْ أكنْ أعلمُ أنَّ أمي
كانتْ تُمارسُ هَذا الفعل
عِندما تَكونُ رَهينةً
بَينَ مطرقةِ الحَمل
وَسندانِ الجُوع !!
_____________________
تَكتَكةُ السَّاعة
مَطارقٌ في رَأسي
مِسكينةٌ حجرَتي
خَاويةٌ من ربعِ قرنٍ
تُحاولُ إغلاقَ مَسامعِها
نِكايةً بِصوتٍ الفراغ
بِمحاولةٍ فاشلةٍ
كمحاولةِ تَرميمِ صَدري
من كَدَمَاتِ ضِيقِ التَّنفسِ
وَأنتِ تَرحلين....
______________________
كأيِّ فَردٍ في هَذا العَالم
كانَ من حَقِّي أن أمجِّدَ الاطمئنان
بَعدَ أن :
أقومَ
وَأقعَ
وَأقومَ
وَلأنني عَربيٌ أصبحتُ بِلا ظلٍ
أُباغتُ شَوارعَ الحَيرةِ بِالتَّلفتِ
قبل أن :
أقومَ
وَأقعَ
وَأقعَ
وَأقعَ
وَأقــ
_________________________
كانَ ليّ أملٌ صَغيرٌ
يُباغتُني فَيخرجُ الى الشَّارع
وَلأنَّ شَارعَنا
بَينَ حينٍ وَآخر
تَجتاحُهُ الحُرمةُ الشَّرعية
امتلأ أملي بِالكثيرِ من الكَدَمَات
حتَّى أُثخنَ بِجراحٍ عَميقةٍ
إلا اليومُ ...
كادَ يَتبعُ غوايةَ المَوت
بَعدما رَأيتُ جَاري السِّكير
وَهو يَجلدُ ابنتهُ الصَّغيرة
بِسلاسلٍ أشبهُ بِسلاسلِ الأراجيح
التي تَمنتْ أنْ تَلهوَ بِهن
صَباحَ العِيد....
_______________________
لو كنتُ سنياً
لَما تمالكَني بَعدَكِ
جَيشٌ من سيوفِ الطَّعن
وَلو كنتِ شيعيةً مابَكِيتِ عليَّ
لَكننا على أيةِ حالٍ
نُمددُ أرجلَنا في وَطنٍ
لايُبالي لِسعادةِ العَاشقين
وَلايَحزنُ لِحزنِ شَبابهِ الضَّائع
وَلأننا لَسنا مُتفردينَ بِالرَّفضِ
بِقدرٍ ما أنَّ الرَّفضَ مُتفردٌ بنا
__________________________
سَأمسحُ حَباتِ التَّعرق
مِن على وجهِ العِبارات
وَاتخذُ من أقلامي المَرصوفة
سنداً لإعوجاجِ تَلعثمِي
قَبلَ أن اُداهمكِ بِمشاعرِي
وَأنتِ تضحكين...
__________________________
لَطالمَا كانَ البُعدُ
الذي لَم تَشرعْ سُفنُهُ بَيننا
يَقفُ عندَ حوافِ علاقتِنا الهَادئة
كـ كلبٍ لاهثٍ بِالكَراهةِ
يَرقبُ منّا حركةً ما
لِينهشَ أجسادَنا المُتعشِّقةَ بِالوداد
لا أعلمُ كيفَ قَطَّعَنا كـ فُتاتِ خُبزٍ
وَنَحنُ لَم نَنبسْ بِبنتِ شَفةٍ !!
___________________________
النِّهايةُ
ماكانتْ إلا بدايةً
لذلِكَ التَعقيدُ العَشوائي
الذي رَافقَني مُنذُ الوهلة الأولى
كـ حُبلى حَائرةٍ
تَحملُ جَنيناً ميتاً
وَتَترقبُ الإعجازَ أن يَأتيَها بــ( حَل ) !!
_____________________________
أخشى ذَلكَ الظلُّ الطَّويل
الذي يُهيمنُ على جَسدي مِن الخلف
خشيةَ أمٍ مُولعةٍ بِوحيدِها
ولاتُريدُ الإستسلامَ أمامَ فكرةِ موتِهِ
______________________________
ثَمةَ أصداءٌ خَرِبةٌ
تَعودُ من عالمِ الأمس
على هيأةِ رَصَاصَاتٍ
لِتَسكنَ صَدرَ الحَاضرِ
ما وَجدتُ الأنَ سِوى التَّبسُّمِ
وَاقٍ مؤقتٍ
يَفي بِبعضِ الغَرض ..
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح