الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذيانات الماء

محمد عبيدو

2017 / 6 / 30
الادب والفن


عندما تبتعدين مثل نهر
يصبح كل شيء
لحناً
منفرداً
والروح تهبط كل مساء
باحثة
عن وردتها
الوحيدة
كي ترتب سرير القصيدة
+++
فضاء صامت يصل إلى زرقة الروح
شتات هائل لأحلام مرتبكة
حنين مختبئ في الدم
وقلق لا ينتهي..
بابتسامة الصفصاف يغمرك
ويغسل وجهك بالورود
وهذيانات الماء
والبكاء الأخير للعنب..
وجهك
شارداً
كالهواء المخاتل
يغمره جنون الشتاءات الطويلة
يبتكر صمتاً جديداً
والروح تتركه للكمين الأخير
حراً
إلى آخر الهذيانات
إلى آخر العزلة..
اليأس صراخه الوحيد..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة