الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرد على مقال,نحو فهم جديد للقرآن

عبد الحكيم عثمان

2017 / 7 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الرد على مقال,نحو فهم جديد للقرآن .
قد تنجح فيما تسعى ولكن لنجاحك شروط
السلام عليكم: يحاول الكاتب سامي الذيب ان يقدم نفسه كمجدد للفهم القرآني وحتى ينجح في مسعاه هذا يلزم عدد شروط يجب ان تتوفر فيه ورغم ان المتداخل بارباروسا آكيم اعلم الكاتب سامي الذيب ان جهوده محتومة بالفشل في مداخلة له على مقال الكاتب سامي الذيب
نحو فهم جديد للقرآن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=564211
وهذا نص مداخلة برباروسا
لكن مع القرآن الوضع مختلف
فالقرآن موجود باللغة العربية في كل بيت عربي وبالنسبة لغير العرب يأتي بهامش مترجم
وعملية تفسير القرآن مهما حاولنا تجميلها لن تجدي نفعاً
يعني لو ترجمنا القرآن مالذي سنحصل عليه ؟========
-----------------------------------------------------------
وانا هنا سأوضح لماذا جهود الكاتب سامي الذيب ستكلل بالفشل التاام في محاولته ان يكون لوثري تجديدي لفهم القرآن الكريم
اول شرط كي ينجح سامي الذيب في تقديم فهم جديد للقرآن الكريم ان يكون مسلم وان يكون مرجع ديني- وهذا غير متوفر في شخص الكاتب سامي الذيب
ثاني شرط ان لايكون القرآن الكريم له ترجمات باللغات الاجنبية, وهذا غير حاصل فقد تم ترجمة القرآن الكريم الى كل لغات العالم المعترف بها وغير المعترف بها المحلية منها والعالمية
ثالث شرط ان يكون القرآن محضور التداول ومحصور تداوله على رجال الدين حصرا, وهذا غير حاصل فالقرآن الكريم متاح للكل مسلم وغير مسلم
رابع شرط انعدام وجود تفاسير لأيات القرآن الكريم , ويعلم الكاتب سامي الذيب ان تفاسير القرآن غير محصورة بشخص واحد ومتوفرة وبكل لغات العالم
خامس شرط عدم تطرق المسلمين وعدم تصنيفهم لسور وآيات القرآن الكريم وبيان المكية مكنها والمدنية وهذا غير حاصل فالمسلمون بينوا وحددوا السور المكية والسور المدنمية وسامي الذيب نقلها منهم او عنهم
سادس شرط عدم بيان التسلسل التاريخي لنزول الايات القرآنية وهذا غير حاصل فالمسلمون بينوا التسلسل التاريخي للايات القرآنية ولم يخفوه عن احد
سابع شرط عدم تحديد المسلمين للناسخ والمنسوخ من آيات القرآن الكريم حتى ننسب انفراد الكاتب سامي لبيب لبيان هذا الامر على العكس فكتبت العديد من المصنفات الاسلامية في مسألة مانسخ من آيات قرآنية ولعديد من الفقهاء.
الشرط السابع لو لم يبين المسلمين معاني المفردات القرآنية- عندها يمكن ان تنفرد بشيئ يساعد في نجاح مساعيك
كل هذه الشروط لن تساهم في نجاح مشروعك ولن تكون مارتن لوثر اسلامي,لأن المسلمين لم يتركوا في دينهم لاشاردة ولاواردة في قرائنهم لم يتطرقو اليها ولم يبحثوا فيها ليس كما الكنيسة فهي حصرت فهم الاناجيل بها حصرا ولم تقم بترجمته الى اللغات الحية لذا نجح مشروع مارتن لوثر لذا اصبح له اتباع ومريدن وكنيسة وليس كما مشروع المحاط بالفشل من كل جهاته
وسوف ينظر الى مشروعك في تقديم فهم جديد للقرآان الكريم كما حددته انت في مقالك واثبت صحته في قولك في مقالك موضوع الرد عليه
والمؤمنون منهم قد يسخطون مني لأنهم لا يرون في هذا المجهود إلا انتقادًا للقرآن وصدا عن طريق الإسلام - وهم على حق في ذلك.

انت تصف مشروعك وتعترف انه جهد لأنتقاد ألقرآن والصد عن طريق الاسلام- طيب ياحبيبي حتى تنجح مساعيك قل ان اعتقادكم خاطئ يامسلمين حول جهودي في نقد القرآن الكريم فليس هدفي من انتقاد القرآن الصد عن سبيل الاسلام والتشكيك به بل بالعكس اسعى لينتشر الاسلام ويزيد عدد معتنقيه
اما قولك ان عدم وجود علامات الترقيم من نقطة وفاصلة وعلامة استفهام او علامة تعجب في القرآن تعيق فهم نصوصه فهذا قول عاري عن الصحة, واما قولك ان طه محمود السوداني طالب بفصل السور المكينة عن المدنية فهذا قول عاري عن الصحة وقد بينت قولك العاري عن الصحة في مقال تحت عنوان
لاتفتري على الاموات,ردا على مقال,بعد شنق الإستاذ محمود هل جاء دور البارون محمد؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=558374
وهذا بعض ماجاء في المقال ردجى على افترائاتك على المرحوم طه محمود
يفتري الكاتب سامي الذيب في مقاله على ان الراحل محمود طه طالب المسلمين بترك قرآن المدينة وعدم العمل به كما ورد في مقاله(بعد شنق الإستاذ محمود هل جاء دور البارون محمد؟ )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=558357
وهذا غير صحيح ولم يقل به الراحل محمود طه- وكل ماقاله محمود طه هو تأجيل العمل به او ارجاء العمل به مالم تكن هناك ضرورة ملجئة للعمل به وعليه لم يطالب الراحل محمود طه بالغاء او عدم العمل بالايات المدنية في القرآن الكريم وهذا نص ما ورد في كتاب الراحل الرسالةلاولى من الاسلام الباب الخامس منه نصا
حيث اعتبر ان الجهاد في الاسلام من الفروع وليس من الاصول في قوله:
ألأصل في الإسلام أن كلَّ إنسان حر، إلى أن يظهر، عمليًّا، عجزُه عن التزام واجب الحرية. ذلك بأن الحرية حقٌّ طبيعي، يقابله واجب الأداء؛ وهو حسن التصرف في الحرية. فإذا ظهر عجزُ الحرِّ عن التزام واجب الحرية، صودِرَتْ حريتُه عندئذٍ بقانون دستوري
ويقصد ان يمنح الانسان في الاسلام كامل الحرية- وان تجاوزها ولم يعمل في حدودها يطبق عليه قرآن المدينة- وتوضيحا لفكره هذا يقول في كتابه الرسالة الاولى من الاسلام مانصه:
والله، سبحانه وتعالى، يقول: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" – ولقد أعطانا من نعم العقل والجسد وأطايب العيش ما يمكِّننا من عبادته وعرفان فضله. ويقول: "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون". ويقول: "ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرَّم الله إلا بالحق ذلكم وصَّاكم به لعلكم تعقلون". كلُّ ذلك جاء به القرآن في الدين الجديد، وبلغه النبي وأصحابه، بالقول وبالسيرة، وفيه لأمر الناس صلاحٌ وفلاح. فإذا أصرَّ الناس بعد ذلك على عبادة الحجر الذي ينحتون، وعلى قطع الرحم وقتل النفس ووأد البنت، فقد أساءوا التصرف في حريتهم، وعرَّضوها للمصادرة، ولم يكن هناك قانون لمصادرتها، فلم يبقَ إلا السيف،
هنا يقر الرحال طه محمود بالعودة
للعمل بقرآن مكة
انت تهرف بما لاتعرف وانا اقدم لك الادلة الدامغة التي تهدم كل افترائاتك
اما الغربي الذي يريد ان يبحث في القرآن سواء كان مسلم او غير مسلم فلا يلتفت الى كتبك لكي يتحقق بل كي يتحقق يعود الى اهل مكة لأنهم ادرى بشعابهم الى الكتب والمصادر الاسلامية العربية الى المصدر الاصل الى المصدر المنبع ولاتعنيه الروافد فلن يكتفي احد حتى يستقي معلمواته عن الاسلام بمصادرك قد
يطلع عليها ولكن لن تغنيه عن العودة الى المصدر الاساس والرئيس فلكل هذه الاسباب اقول لك ان مشروعك لن ينجح- فحضرتك عندما بينت في قرآنك الذي زودته بهوامش عن الناسخ والمنسوخ على اي فقيه اعتمد في تحديد الناسخ والمنسوخ من ايات القرآن الكريم
وان تعلم ان هناك اكثر من فقيه بدرجة امام تناول موضوع الناسخ والمنسوخ وان هناك خلاف بينهم في تحديد مانسخ من آيات الله- فعلى اي امام فقيه اعتمدت ومن رجحت قوله عن الاخرين وعلى اي تفاسير اعتمدت اقصد على اي مفسر اعتمدت في بيان معاني مفردات القرآن وهناك اكثر من مفسر ومن تفسير هل اعتمدت على اهوائك ومزاجيتك في هذا- لذا ولكل هذا كتبك لن تجد لها مكان الا في مكتبتك ولن تجد لها رواج ولاحتى مشروعك سيكتب له النجاح اما قول ان الاسلام سبب شلا لات الدم فالتاريخ سيطيخ بقولك واما قولك ان ترديد سورة الفاتحة تثقف على الكراهية للمخالف سيدحضه اقل مسيحي جاور مسلم او تعامل معه في الغرب وفي غير الغرب لذا تجد اول من دافع عن المساجد في اوروبا هم المسيحين(الدنمارك) حيث شكلوا سلسلة بشرية لحماية المسجد من عنصرين ارادوا احراقه انفسهم لانهم لايرون ماتراه
ولكونك تتجاهل الواقع على الارض وكل مشرعك مبني على التخيلات والافتراضات والاوهام لذا سيفل مشروعك ولن تجني منه الا التعب وقلة الراحة جسديا ونفسيا
تحياتي لكم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح