الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
زيارة للمدينة التي احببت ..!
طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)
2017 / 7 / 7
مواضيع وابحاث سياسية
في مناسبات الحزن ، وللاسف ، بين حين واخر، صرت أزور مدينتي التي احببت ..!
كنت هذا الصباح اغذ السير لكي أواسي صديقي وأخي د زامل شياع محمد العريبي لفاجعة ألمت بابن عمه الشيخ محمد عباس محمد العريبي شيخ عموم البو محمد ،!!
كان ذلك وفاء للصداقة ولتلك المدينة التي احببت ..! كنت قد اعتدت في مثل هكذا مناسبات ان التقي واعرف معظم الزوار المعزين ..! في مدينة عشت بين ظهرانيها عقدين من العمر الذي مضى ..!
في مناسبات مماثلة وفي هذه المناسبة بالذات ؛ المني جدا انني لا اعرف الا النزر اليسير ، جدا ، من المعزين !!! وبعض الذين عرفتهم بدى لي انهم شاخوا كثيرا ، وكثيرا جدا ..!! بل ترائى لي انهم من بقايا أناس يعودون الى قرون بعيدة، مما اضطرني ان اعرفهم بنفسي !! فاحتظنتهم حينها واحتضنوني !!
تذكرت مقطعا مما قال مظفر النواب في وترياته الليلية
( صرخت انا يا وطني..
من هجر هذي القرية من وطني)!!!!
قلت
هل استبدلت مدينة
من وطني ؟
ام ان ..؟
من اعرفهم قد ضاعوا ؟!
او ..
كي لا أعرفهم
قد شاخوا ..؟!
عصفتهم ريح الخوف !
والخيبة
والامل الوردي ..
امل الامس المفقود !!
استبدله المحتل
الغاشم
بالخيبة والهجرة
والتهجير
او يمكن بين زحام التغيير
قد ضاعوا ؟؟!!
4 تموز 2017
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تمييز وعنصرية...هل تتحول ألمانيا لبلد طارد للكفاءات الأجنبية
.. غزة - مصر: ما تداعيات -استبدال- معبر رفح على النفوذ المصري؟
.. الرئيس الأوكراني يطالب حلفاءه بتسريع تسليم بلاده مقاتلات إف-
.. انتخابات بلدية في تركيا.. لماذا قد يغير الناخب خياراته؟
.. النيجر تؤكد أن الولايات المتحدة ستقدم -مشروعا- بشأن -ترتيب ا