الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
يا أيّها الحزن
نوميديا جرّوفي
2017 / 7 / 8الادب والفن
( في الذكرى السنوية لشهداء إنفجار الكرادة)
لم تطاردني أينما حللت؟
ولم تقتلني بسهام اليأس كلما تفاءلت؟
ولم تدفن براعم الأمل في نفسي؟
ألم يكفك اغتيال السّعادة في الماضي؟
ألم ترض بما زرعت في النّفس من مآسي؟
كلّما حلمتُ بالفرح غرست أنيابك بلا رحمة
و حينما أحاول الهروب منك تمسكني مخالبك بلا شفقة
يا أيّها الحزن
كفاك تشريدا بأحلامي
كفاك زرعا للشّقاء في أيّامي
توقّف..عد أدراجك
فلن أستسلم لك
لن نسى تلك الجراح التي لن تندمل بسهولة
سأنسى أنّني كنت منك مستباحة
لست لعبة في يديك
فمهما طال اللّيل لا بد من طلوع الصّباح
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. الفنان عبد الرحمان معمري من فرقة Raïm ضيف مونت كارلو الدولية
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي