الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النداهة6

مارينا سوريال

2017 / 7 / 8
الادب والفن


".العابثون باسرار الكلمة هم فقط من يعرفون كيف يبثون فى الحرف القوة اللازمة التى تعطيه الحياة فيبث مفعولها بقوة الدم فى الشريان ..
لايضاهى عملهم عملا ولا يعرف غيرهم القوة ..منهم من ارتفع من مصاف المتدربين حتى وصل الى الذورة واستطاع تحريك السواكن .
.انهم المشغولين دائما بضبط عبثية كل حرفا متمردا ..لايظن متذاكى انه يجابههم فلا كثرة استخدام الحرف والذكاء الحيوانى
يستطيع ان يضاهيها لكنه كالفراشة التى تنجذب نحو النور..متفاخرون بفحولتهم لكنهم عابثون هالكون يسيرون بخطى حثيثه نحو الفناء..
الفانون افه هذا العصر..فقد تطورت ألسنتهم حتى اضحوا كالنيران ولكن النيران الحقه لاتحرق سوى العابث فسياتى الوقت اللاحق وسيرتفع فيه النير من جديد
على عنق كل منهم وسياتى من هم متكلمون بلغة كل حرف وسيكون لهم كل ما هو وراء كل عقلا بشرى"
كنت اعثر على كل ورقة جديدة بمحض الصدفة فاجمعها بعيدا عن الاعين.. م
ع الوقت صرت اتلذذ هناك خاص يجمعنى به يربطنى به اكثر من الجميع يجعلنى اشعر اننى جزء منه فان لم اكن فمن من انا؟
كنت الاكبر الذى لايصلح لشىء امام الجميع فى الصباح
وذلك الجامع الناهم لشخصا اوجدنى فى هذا العالم العابث ثم رحل تاركا من خلفه كلمات غير مفهومة مع الوقت اجزمت
ان من خلف كل كلمة معنى غير مفهوم لمن لايبحث وان عليه ان ابحث من خلفه لاعرف ..
جعلنى هذا استيقظ مبكرا ليس جل الطقوس اليومية وارضاء الام بل لاجل ارضائى انا وحدى فحسب..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اديبة
مريم عادل ( 2017 / 7 / 8 - 13:09 )
ارى مجهود من اجل الوصول الى عمل قيم دمت مبدعة

اخر الافلام

.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني


.. بعد فيديو البصق.. شمس الكويتية ممنوعة من الغناء في العراق




.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع


.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر




.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته