الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النداهة5

مارينا سوريال

2017 / 7 / 8
الادب والفن


تعلمت كل الطقوس واجدتها حتى اصبحت فى الصفوف الاولية ،كل ما اردته ان ارضيها وكلما شعرت انى اقتربت من ذلك وجدت انه منالا بعيدا ..طوال حياتها كانت كذلك معى..طوال الوقت اسأل نفسى هل احببتها؟!! كانت انذارى وتوجيهى الى كل صواب وخاطىء جعلتنى اكره ذلك الجزء من جسدى لانه انحرف عنى واراد من يشبهه وكلما مر الوقت وكبرت ازداد خوفى من فضح امرى ..فكرت كثيرا اننى مريض اكثرت من اصوامى وصلواتى وقمت بالتضرعات لكن كنت اعلم ان الشيطان يحاربنى كثيرا لانه يضع الصور تلو الاخرى لذلك الاخر الذى اريده بده حتى اننى حلمت بالرحيل معه بعيدا عنها عن هاهنا واستيقظت مستريح لتلك الفكرة لكن سرعان ما انتبهت ان ذلك لن يحدث لانه رحل ولانى لااستطيع الرحيل عن هنا انها معقلى وسجانى احضرتنى لكى تضعنى اسيرا فى سجنها نظرت اليها ازدادت قربا منها وشفقه برغم انها ولامره اعلنت رضاها عنى بل كانت تزجرنى كلما كنا بمفردنا فقط كانت تصمت امام اخوتى ليدركوا اننى الاكبر المدلل ادارى حسدى وغضبى منهم من الاخ الاخر الذى اقتنص صورة ابى منى واخذها لنفسه مع اننى كنت الاحق بها ..يدعى ان الذكريات خاصة به وحدة ولم تكن لى مثلها غير صحيح احتفظ لنفسى بمثلها لن يعلم احد عنها شىء قط..
انت ايتها الصوفيا التى التبستنى فى تلك الليلة الممطرة ..التى طاردت جسدى كثيرا حتى انهكته معها كلما اقتربت منك احرقنى نور ضياءك اتمنى لعنتك وابغضها كما ابغضت كل ما كنت عليه فى السابق ،عندما علمتك علمت النور ذلك النور الذى احتويته واحتواه كل من كان ولكن لعنة الظلام اصابته فرحلتى عنه بعيدا فى بعدا اخر حيث اخرين اكثر نقاءا"
كلما قرأت قصاصته من اوراقه التى واظب على كتابتها شعرت اننى امام رجلا غريبا عنى لايمكن ان اكون ابنا لذلك الرجل ..
فكرت انها مخطئة لست ابنا له ،بل تمنيت فى لحظات الااكون لهما ثم شعرت بالخوف من ان يكون هذا حقا ..فكرت انها تفعل ما تفعل معى لاجل هذا لست منهما او ربما كنت لتلك التى يشير اليها دائما باسم صوفيا ..وانا بعد صغير فكرت انها امراة اخرى لم افكر من قبل لم افهم ما معنى ان يكون هناك اخرى وليست امى وفى لحظة اخرى استرحت بل عشت خيالا ان تلك الاخرى التى تذكر هناك دائما هى امى الحقيقة وليت من بالخارج ..ربما ياتى الوقت وتعود لتطالب بى ...ساشعر بالزهو لكون هناك من يطالب بى لاجله ..ان هناك من يهتم وسيفعل ؟ ترى هل ستتركنى امى من بالخارج لها ..تخيلت وجوه اخى واختى للمرة الاخيرة وانا اودعهما وارحل مع امى الحقيقة الى مكانا بعيدا ولا نعود الى هنا من جديد ..لكن هذا لم يحدث ..وصرخت ايضا مثله ابحث عن صوفيا التى اراد ختى وقت قريب عاد شكى من جديد حول تلك المراة عندما علمت ان هناك خطابات اخرى لاتزال هناك ولايزال امامى الكثير لايجادها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مبدعة
مهرائيل ( 2017 / 7 / 9 - 11:50 )
دمت مبدعة ننتظر المزيد


2 - ريمون
فريد ريمون ( 2017 / 7 / 11 - 09:42 )
فكرت انها مخطئة لست ابنا له ،بل تمنيت فى لحظات الااكون لهما ثم شعرت بالخوف من ان يكون هذا حقا ..فكرت انها تفعل ما تفعل معى لاجل هذا لست منهما او ربما كنت لتلك التى يشير اليها دائما باسم صوفيا ..وانا بعد صغير فكرت انها امراة اخرى لم افكر من قبل لم افهم ما معنى ان يكون هناك اخرى وليست امى وفى لحظة اخرى استرحت بل عشت خيالا ان تلك الاخرى التى تذكر هناك دائما هى امى الحقيقة وليت من بالخارج ..ربما ياتى الوقت وتعود لتطالب بى ...ساشعر بالزهو لكون هناك من يطالب بى لاجله ..ان هناك من يهتم وسيفعل ؟ ترى هل ستتركنى امى من بالخارج لها ..تخيلت وجوه اخى واختى للمرة الاخيرة وانا اودعهما وارحل مع امى الحقيقة الى مكانا بعيدا ولا نعود الى هنا من جديد ..لكن هذا لم يحدث ..وصرخت ايضا مثله ابحث عن صوفيا التى اراد ختى وقت قريب عاد شكى من جديد حول تلك المراة عندما علمت ان هناك خطابات اخرى لاتزال هناك ولايزال امامى الكثير لايجادها .


3 - التيار الرمزى
مهدى جيد ( 2017 / 7 / 11 - 09:47 )
اعتقد بأن موضة التيار الرمزى قد انتهت وان التيار الواقعى هو ما نحن بحاجة اليه ان وليس الى نص ملغز باسقاطات وتوريه اكثر من اللازم لذا لاداعى سوى لوصف محدد وبسيط ولا يدعو لكثره التساؤلات!


4 - الرمزية
يوسف عبدلله ( 2017 / 7 / 11 - 10:03 )
لم تكوّن الرمزية مدرسة ذات مذهب واحد محدود، بل عبّرت عن وعي مشترك، ظهر في مرحلة زمنية قلقة لدى مجموعة من الشعراء الباحثين عن معنى جديد للحياة. وقد تأثر الشعراء الرمزيون بشارل بودلير[ر] وبشعرية إدغار آلَن بو[ر] وبكتابات الفيلسوف السويدي سويدنبورغ Swedenborg والشاعر الفرنسي نـرفـال[ر] Nerval. لكن ثمة قواسم مشتركة في الرؤى الجمالية لأولئك الشعراء يمكن عدّها بمثابة الخصائص المميزة للحركة، مثل الاهتمام الزائد بالخصائص الموسيقية للغة، وبالأفكار والأحلام على حساب المشاعر والواقع، والبحث عن الموسيقى الصافية البعيدة عن الغنائية، والميل نحو الرموز التي تكوّن قيمة لا تظهر إلاّ لمن يعرف الكلمات معرفة العالم الواثق بعلمه، بحسب ما يرى مالارميه في مقدمة كتابه «مبحث الكلام» Traité du verbe عام (1886)، إذ يؤكد على أن المعنى ليس في الشيء ذاته وإنما في التأثير الناجم عنه.
سيدى وماذا عن موركامى الان كيف تقول ان الرمزية قد انتهت انه رايك انت فحسب!!!


5 - تيار الوعي
عماد بهاء عامر ( 2017 / 7 / 11 - 10:08 )
القارىء العادى اعتقد ان الكاتبة تنتهج منهج التداعى النفسى الحر ففى مقال سابق تحدثت عن
إن قرار الفرد أو سلوكه سيتحدد بناء على تلك الخلفية المتداعية . وقد يكون الأمر جديدًا عليه ، وحينئذ تتوزعه أيضًا مجموعة من المشاعر التي تتباين بين الرغبة في المعرفة والخوف من الجديد .
فرجينا ولف


6 - التداعى الحر
جانيت رمسيس ( 2017 / 7 / 11 - 14:17 )
من خلال اكثر من نص اعتمد على اعتقد الكاتبة بتعتمد بشكل اساسى على تيار التداعى كاسلوب الحوار الداخلي للشخص الجمل مفككة والأفكار غير مترابطة يكون من الصعب معها متابعة النص، أو المشاعر التي تكون متداخلة في النص. تيار الوعي - ويقصد به الانسياب المتواصل للأفكار داخل الذهن او جريان الفكر باطنيا وذهنيا ويدخل في إطار هذا التيار الكثير من التغييرات والتقلبات والتدفق والتفاعل بين الماضي والحاضر او المونولوج الداخلي وهو طريقة لتصوير الافكار
والمشاعر المتدفقة التي تمر في العقل مثل منيف ومحفوظ وادوارد الخراط

اخر الافلام

.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع


.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي




.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل


.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج




.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما