الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إسكندرية ثانى

عبدالجواد سيد
كاتب مصرى

(Abdelgawad Sayed)

2017 / 7 / 9
الادب والفن


إسكندرية ثانى
زيارة طويلة أم عودة أخيرة ، الحقيقة لاأعلم ، غادرت إندونيسيا فى 19 يونيو ووصلت مصر فى اليوم التالى مباشرة عبر تركيا ، لكننى اليوم فقط آستطيع القول أننى قد أصبحت فى الإسكندرية. هذه هى الرحلة الأشق فى حياتى ، ربما بسبب تقدم العمر أو لحر الصيف أو لأسباب إضافية، فلأول مرة فى حياتىى تفوتنى طائرة (من إسطنبول إلى القاهرة) ولأول مرة فى حياتى أفقد شنطة سفر (فى مطار إسطنبول المرعب) وقد عادت إلى بمعجزة ، ولأول مرة فى حياتى أفقد بطاقتى الشخصية ، اليوم فقط ، حوادث غريبة مرهقة ، لاأعرف إذا كانت سببا أم نتيجة ، لكننى مع ذلك قد أحضرت معى كثير مما كتبت من دراسات فى إندونيسيا ، ونشرت فى الحوار المتمدن ، وقد ظهر بعضها هذا الشهر فى كتاب يحمل عنوان أساطير الدين والسياسة ،والآخر سوف يظهر أول العام فى كتاب يحمل عنوان مصر بين الشرق والغرب، يعنى مازلنا نقاتل رغم كل هذا الإحساس المرهق ، شكراً للحوار المتمدن ، الذى ربط بينى وبين شرق أوسطنا العزيز طوال هذه الفترة ، وشكراً للقراء الذين تابعونى رغم المسافات الطويلة ، أنا الآن فى مصر ، فى أًجازة ، أم عودة أخيرة ، الله أعلم ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ننتظر جديدكم
ماجدة منصور ( 2017 / 7 / 9 - 11:10 )
ننتظر جديدكم ايها المحترم...إسكندرية من أروع بلاد العالم...فيها عبق التاريخ والحضارات القديمة ولو كنت أنا مكانك...لرفضت رفضا قاطعا أن أغادر بلدي مهما كانت الأحوال فيها..الغربة صعبة0
احترامي


2 - الرد على الأستاذة ماجدة منصور ، تعليق رقم1
عبدالجواد سيد ( 2017 / 7 / 9 - 11:54 )
شكراً على التعليق الطيب ، وأعد بأن لاأغادر ، على الأقل لأوقات طويلة ، سنعادود الكتابة والمشاركة فى العمل العام بعد فترة إستجمام بسيطة فقط ، تحياتى وتقديرى الدائم

اخر الافلام

.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي


.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة




.. فيلم -شقو- بطولة عمرو يوسف يحصد 916 ألف جنيه آخر ليلة عرض با


.. شراكة أميركية جزائرية لتعليم اللغة الإنجليزية




.. الناقد طارق الشناوي : تكريم خيري بشارة بمهرجان مالمو -مستحق-