الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة قصيرة..ثائر

نائلة أبوطاحون
(Naela Abutahoun)

2017 / 7 / 11
الادب والفن


في أزقة المخيم المعتمة وأثناء الاجتياح، سارت بخطى مترددة، تستكشف الطريق قبل أن يغادر ذلك الرابض -في مخبئه منذ أيام- عرينه، فالجيش قد ملأ الأزقة والشوارع بحثا عنه.. وهي كأي أم تريد له السلامة.
فاجأها .. وهو يقفز من فوق سور بيتها المتهاوي، ليهبط في فناء الدار، كنمر متوثب للقتال ، دقات قلبه تتسارع ، وصوته اللاهث يستنجد بها: خبئيني يا خالة.
بسرعة قفزت صورة ابنها القابع في السجن في فضاء العقل والوجدان، وأمام ناظريها -حية- تحثها على  التصرف بحكمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي


.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و




.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من


.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا




.. كل يوم - -الجول بمليون دولار- .. تفاصيل وقف القيد بالزمالك .