الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


115 الناطقون باسم الله وفشل المشروع الديني

ضياء الشكرجي

2017 / 7 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


115

هذه هي الحلقة الخامسة عشر والمئة من مختارات من مقالات كتبي في نقد الدين، حيث نكون مع مقالات مختارة من الكتاب الرابع «الدين أمام إشكالات العقل»، وتشتمل على مقالتين قصيرتين.

الناطقون باسم الله لا يدعون إليه بل إلى الدين
كثير من المتدينين يتعاملون بطريقة، وكأن الواحد منهم هو الناطق الرسمي باسم الله. لكنهم في مزاولتهم للدعوة إلى الله، تطبيقا للآيات 125 من سورة النحل «اُدعُ إِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجادِلهُم بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبيلِهِ وَهُوَ أَعلَمُ بِالمُهتَدينَ»، والآية 33 من سورة فصلت «وَمَن أَحسَنُ قَولًا مِّمَّن دَعا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صالِحًا وَّقالَ إِنَّني مِنَ المُسلِمينَ»، والآية 108 من سورة يوسف «قُل هذِهِ سَبيلي أَدعو إِلَى اللهِ عَلى بَصيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَني وَسُبحانَ اللهِ وَما أَنَا مِنَ المُشرِكينَ»، لكنهم من حيث لا يشعرون إنما يدعون إلى الدين، لا إلى الله، وإنما يعملون على أن يهدوا الناس إلى الدين، متوهمين أو مدعين أنهم يريدون أن يهدوهم إلى الله، بل تراهم، من حيث يعون أو من حيث لا يعون، يدعون إلى أنفسهم، مدعين أو متصورين أنهم يدعون إلى الله، وإذا كانوا من معتمدي الإسلام السياسي، فهم دعاة إلى أحزابهم. وجميل تعبير مؤلف القرآن، عندما قال في بعض ما أصاب فيه الصواب: «وَالله يَدعو إِلى دارِ السَّلامِ». ولكن هل يدعو الناطقون باسمه أيضا إلى دار السلام يا ترى؟ بل هم يصورون دعوتهم وكأنها دعوة الله، ويدّعون بذلك أنهم وحدهم من استحقوا أن يهديهم الله سواء السبيل، أو الصراط المستقيم، فهم المعنيون بالآية «وَيَهدي مَن يَّشاءُ إِلى صِراطٍ مُّستَقيمٍ»، ليكونوا هم بدورهم بهداية الله لهم كما يظنون، هداة للناس إلى الله، ولكن لطالما كانت دعوة الدينيين، أبعد ما تكون دعوة وهداية إلى الله وإلى السلام.
رسول الدين يقول: «ما أُريكُم إِلّا ما أَرى وَما أَهديكُم إِلّا سَبيلَ الرَّشادِ»، كما ويقول: «هذِهِ سَبيلي أَدعو إِلَى اللهِ عَلى بَصيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَني، وَسُبحانَ اللهِ، وَما أَنَا مِنَ المُشرِكينَ»، ورسول العقل يقول: «هذِهِ سَبيلي أَدعو إِلَيها عَلى بَصيرَةٍ ولا أقول قد أوحى إليّ ربي»، ثم يتابع رسول العقل: «وَسُبحانَ الله وَما أَنا مِنَ المُشرِكينَ، وَسُبحانَ الله وَما أَنا مِنَ المُدَّعينَ، وَسُبحانَ الله وَما أَنا مِنَ المُرسَلينَ، إن أنا إلا إنسان يوحى إليّ من لدن عقلي، وإني له لمن المنزهين».

أيعني فشل المشروع الديني فشل المشروع الإلهي؟
أي مشروع، يكون تأسيسه ورعاية خطط تنفيذه من قبل جهة عليا، متنفذة، حكيمة، ومهتمة بمشروعها وبنجاحه، لا بد أن تكون تلك الجهة قد وفّرت شروط نجاح مشروعها. وكلما كان المشروع مكلفا، ومحشَّدا له إمكانات هائلة، ومضحّىً من أجله بما لا يحصى من أرواح وأموال ووقت، كلما كانت أشد اهتماما في دراسة سبل نجاح ذلك المشروع، ودراسة العقبات التي يمكن أن تعتري طريقه، فتضع لكل حالة طارئة حلا لتجاوز الصعوبات وتلافي سقوط المشروع، وكلما كانت تلك الجهة صاحبة المشروع بعكس ذلك ملامة، إذا ما فشل ذلك المشروع، رغم كل الحكمة والخبرة والقدرة التي تتحلى بها تلك الجهة، ورغم كل التضحيات اللامحدودة، وعبر كل الزمن الطويل، والطاقات التي هدرت من أجل ذلك المشروع، لاسيما إذا أخذ مسار المشروع وطريق التحضيات في سبيله زمنا طويلا، كأن يكون عقودا، فكيف إذا استغرق قرنا أو قرونا؟
وكيف يكون الأمر، عندما يكون صاحب المشروع، المؤسس له، والراعي لتنفيذه، والمصطفي لقيادة عملية التنفيذ، من يُفترَض أن يكون أفضل الخيارات المؤهلة لذلك، عبر إحاطته بكل المرشحين للضلوع بمهمة قيادة المشروع وتنفيذه، ومعرفته الدقيقة التي لا يمكن أن تخطئ مثقال ذرة، بأحوال من أناط إليهم مسؤولية القيادة والتنفيذ، وخاصة عندما يمر على مشروعه ثلاثة آلاف أو ألفا سنة، أو ألف وأربعمئة سنة.
مشروع الله المفترَض، أو المدَّعى، أو المظنون، هو مشروع الدين، كوحي إلهي، وما يشتمل عليه من قاعدة فلسفية تمثل أصوله وأسسه وقواعده، ومن تشريعات تمثل فروعه المترتبة على تلك الأصول.
وهنا لنتساءل، هل حقق المشروع الديني ثمة نجاحا، أم إنه فشل فشلا ذريعا، أو إنه نجح بمقدار، وفشل بمقدار آخر، وعندها لِنَرَ هل نسبة النجاح هي الأكبر، أم نسبة الفشل. وهل النجاح إلهي، والفشل بشري، أو شيطاني، أو كلاهما يحسبان لله أو على الله.
لا نريد أن ننكر أن للدين ثمة منافع، كما لا يمكن أن ننكر أن له ثمة أضرارا. وسبق وأن عبرت عن ذلك فيما سلف من هذه المجموعة لكتب لاهوت التنزيه «يسألونك عن الدين، قل فيه منافع للناس»، ومن أجل أن أحتفظ بقدر من الموضوعية قدمت المنافع، عكس النص الأصلي عن الخمر والميسر حيث يتقدم الضرر، أو ما نعت بالإثم بقول «فيه إثم كبير ومنافع للناس»، بينما عبرت فيما يتعلق الأمر بالدين بقول «فيه منافع للناس وإثم كبير»، ثم أكملت العبارة، بنفس ما جاء في النص القرآني المتعلق بالخمر والميسر، إذ جاء «وإثمهما أكبر من نفعهما»، وهكذا قلت عن الدين «وإثمه أكبر من نفعه». وكلامنا عن الدين، بما هو في الواقع، بقطع النظر عما إذا كان هذا الواقع يمثل الدين في حقيقته، أم إنه مما صنع الناس من الدين على مر القرون.
مع هذا لنبدأ بمنافع الدين، وفي حديثنا عن منافعه، كما لاحقا عن مضارّه، سنسلم بفرضية أن الدين وحي إلهي وليس صناعة بشرية:
1. الإيمان بالله وما يلحق به: هنا نسأل، هل إن الله يا ترى بحاجة إلى أن يُعرَف ويُؤمَن به، أو حتى مع انتفاء حاجته تنزه عن ذلك، أيمكن القول إن له رغبة في أن يُعرَف ويُؤمَن به، كما يرد في الحديث القدسي «كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف، فخلقت الخلق، فعرفتهم بي، فعرفوني»، أم إن هناك فائدة من الإيمان تعود على الإنسان المؤمن نفسه؟ القول بحاجة الله إلى الاعتراف بوجوده، لا يمكن أن يكون مقبولا، وهو ما ينفيه حتى الكثيرون من لاهوتيي الأديان. وأما رغبة الله أو حبه بأن يعرف، مما جعله يخلق الخلق لهذا الغرض، وكأن كل الغاية من خلق الخلق، أو لنقل واحدة من أهم غايات الخلق، أن الله تفكر بنفسه، فأعجبته نفسه، بما يتحلى به من علم مطلق، وقدرة مطلقة، وحكمة مطلقة، فاستحيف ألّا يكون هناك من اطلع على عظمته وكماله، فجاءته فكرة أن يخلق خلقا، تكون شغلتهم الأولى أن يعرفوه ويؤمنوا به ويقروا بوجوده ووحدانيته وكل صفات عظمته ويعبدوه. أم معقول أن يعاني الله من عقدة أن يُعرَف ويُعترَف به؟ ثم الإيمان بأي فكرة، مهما كانت عظيمة، لا قيمة لها، إلا إذا انعكس ذلك الإيمان على صاحبها في فكره وسلوكه وأخلاقه. ربما يقال إنه انعكس على الكثير من المؤمنين، لكنه لم يفعل فعله هذا على من هم أكثر بكثير من الذين انعكس عليهم الإيمان إيجابيا. وسيرد الكثير من المدافعين عن الدين، إن الدين أكد على وجوب اقتران الإيمان بالعمل، وإذا لم يقرن الكثير من الدينيين إيمانهم بالعمل، والعمل الصالح على وجه التحديد، فهذا ليس ذنب الدين، وإنما ذنب أولئك الناس. إذن عدم اقتران الإيمان بالعمل عند الأكثرية الساحقة من المؤمنين بالدين، يدل على فشل مشروع الدين في مهمته هذه، ويشكك من حيث لا يشعر المشككون بعلم الله، حيث إنه توقع شيئا، ثم تبين عدم تحققه، تعالى الله عن ذلك.
2. عبادة الله: وكم يحب المسلمون ترديد العبارة القرآنية «وَما خَلَقتُ الإِنسَ وَالجِنَّ إِلّا لِيَعبُدونِ[ـي]». وبهذا يجعلون الغاية من خلق الله للناس والجنّ، إن كان للجنّ وجود أصلا، هو أن يعبدوه. وهذه هي الغاية الثانية، فالله تعتمل في داخله رغبات ملحة أن يُعرَف ويُعترَف به وبعظمته، وأن يُعبَد. أما إذا تكلمنا عن أثر العبادة على العابد، فقلة ضئيلة جدا استطاعت العبادة أن تهذب أخلاقهم، وتقوّم سلوكهم، وقد عرف مؤسس الإسلام وأهل بيته إن العبادة لن تؤثر في أكثر المزاولين لها. فالحديث النبوي يقول «من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم تزده إلا بعدا عن الله»، ويقول حفيده جعفر بن محمد الملقب بالصادق «لا تغتروا بصلاتهم وصيامهم، بل اختبروهم في صدق الحديث وأداء الأمانة» وهناك سلسلة أحاديث وروايات أخرى، مر ذكرها في بحوث عديدة في طيات كتب لاهوت التنزيه. وكلنا نعلم إن تحلي الإنسان بالصدق والأمانة وحسن الخلق لا علاقة له بالإيمان والعبادة، أي بالدين والتدين، فإننا نجد الطيبين الصادقين الأمناء في المتدينين وفي غير المتدينين، في المؤمنين وفي الملحدين، كما نرى السيئين الكاذبين الخائنين للأمانة وسيئي الخلق هنا وهناك. وقد خضصت فصلا عن العبادات وجدواها في هذا الكتاب. من هنا فمشروع الدين فشل أيضا في تحقيق الهدف من العبادة.
3. هداية الناس إلى ما هو أصلح لهم فيما يختلفون فيه: يقال دائما بما أن الناس يختلفون كثيرا، وفي الكثير من القضايا، فيما هو حسن وما هو سيئ، ولذا احتاجوا إلى الدين، وإلى الوحي الإلهي، والتشريع الإلهي، ليدلهم على ما تصلح به دنياهم وآخرتهم. لكن هذه المهمة لم تنجز من قبل الأديان، لاختلافها فيما بينها، ولاختلاف الرؤى والاجتهادات داخل كل واحد منها. من هنا فمشروع الدين في توحيد الناس فيما اختلفوا فيه قد أخفق هو الآخر.
4. التحلي بمكارم الأخلاق: الواقع عبر كل الزمن الذي تواجدت خلاله الأديان، ينبئنا، وكما مر في الكلام عن الإيمان والعبادة، أننا نجد كلا من حُسن الخلق وقُبحه في وسط المؤمنين وغير المؤمنين، وسط المتدينين وغير المتدينين. فالصدق، والعدل، والعفو، والتواضع، والعطاء، وإعانة المحتاج، وحب الخير للناس، ومعاملة الآخر بما يحب المرء لنفسه، وغيرها، كلها لا تأثير للدين والتدين عليها. إذن مشروع الدين أخفق في مهمته هذه أيضا، التي عبر عنها الحديث النبوي «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».
هذه كانت أهم فوائد أو أهداف ومقاصد الدين المفترضة، ووجدنا إنه كمشروع، يفترض أنه مشروع الله للإنسان، قد أخفق في تحقيق أي غرض من أغراضه.
وإذا ما قرأنا سورة الشعراء، نستطيع أن نعتبرها السورة التي تُقرّ بفشل مشروع الله، تعالى وتنزه عن ذلك. وهذا ما أتناوله في ختام هذا البحث.
بعدما تناولنا الفوائد المتوخاة من الدين، فإننا إذا أردنا تناول أضرار الدين، فهي تكاد لا تحصى، ولكن أشير إلى أهمهما:
1. كرس الاختلاف، فيما هو الاختلاف بين الأديان، بل الاختلاف داخل كل دين، مع فرض إن واحدا من هذه الأديان هو دين الله الحق، ساري المفعول وغير المنسوخ، وإن من بين كل طرق الفهم والاجتهاد لذلك الدين هناك طريق واحد واجتهاد واحد وفرقة ناجية واحدة تمثل مراد الله. ولم تقتصر المسألة عند الاختلاف المقبول فيما هو الاجتهاد البشري في التفاصيل، مع الاتفاق على الأصول، بل شمل الاختلاف في أهم أصول الديانات، هذا من حيث النظرية، أما من حيث الممارسة، فتعدى ذلك إلى العداء والتكفير المتبادل والاقتتال.
2. الحروب والعداوات وبحار الدماء والخراب والدمار، كل هذا الذي مورس عبر قرون باسم الله من قبل الديانات، وفرق الدين الواحد.
3. هدر القدر الهائل من الوقت والمال عبر الطقوس والشعائر والعبادات ومواكب الحجيج وغيرها، مما يعد هدرا لا حد له لطاقات الإنسان الفرد، وطاقات المجتمعات الإنسانية، التي أرادها الله أن تكون من أجل عمارة الأرض وتطوير الحياة، وليس هدر الوقت في عبادته، التي هو مستغن عنها.
4. معاداة العلم والعلماء في كثير من الأحيان، ومعاداة الفن والجمال في كثير من الأحيان أيضا.
5. تجميد الفكر بالمقدسات والنهائيات واللامسموح مناقشتها من الحقائق المدعى كونها مطلقة وإلهية المصدر، وتخريف العقول في كثير من الأحيان، وجعل الإنسان المتدين غالبا ما يستغرق بالغيبيات، معقولها ولامعقولها، فيفقده ذلك النظرة الواقعية للحياة.
6. إيجاب ما لم يفرضه الله، وتحريم ما لم ينه عنه الله، وإباحة ما لم يرخص به.
إذا قيل إن هذه الأضرار أو بعضها أو أكثرها، هي من أخطاء المتدينين، ولا يتحمل الدين الإلهي وزره، فهذا يؤكد فشل مشروع الدين، لأنه لم يستطع أن يصل إلى أتباعه، ناهيك عن سائر الناس، بصيغته الإلهية النقية، بل كان الله عاجزا عن حفظه، ولم تتحق مقولة «إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ»، ودليل عدم تنزيل الله له هو عدم قدرته على حفظه نقيا غير مشوب، مستقيما غير محرف، ولأن الله يتنزه عن العجز، حتى يعجز عن حفظ دينه وإنجاح مشروعه، ويتعالى عن الجهل، حتى يؤسس لمشروع لا يعلم أنه لن يحقق النجاح المرجو منه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تستحق كل الشكر.
خليل احمد ابراهيم ( 2017 / 7 / 13 - 22:34 )
ليس لدي ملاحظات على المقال،ولكن لدي إضافة صغير وصغيرة جدٱ-;- كل المنتمين إلى الأديان السماوية يدعون انهم ينبذون الشرك بالله فهل هم لا يشركون بالله؟ موسى كليم الله،مسيح لا أقول إبن الله ولكن قل روح الله،محمد يأتي دائماً مع الله
لابل الله يصلي عليه ألم يكن هذا شركٱ-;- بالله هذا من جانب.
ومن جانب آخر،هل الله غير قادر على معرفة المستقبل وهو يخلق الأديان السماوية وفيما بعد رأى نفسه مخطأ وخلق الآخر وهلم جرا،ام أن الأديان ظاهرة بشرية و ما يسمونهم بالأنبياء أناس عباقرة مقارنة بعصرهم،ام تخلف الناس كان السبب أو الحالتين معٱ-;-،وهل كان للإرهاب دورٱ-;- في تقوية شوكة البعض من الديانات؟ أسئلة تطرح نفسها.
إذا قلت أحترم الديانات فأنا أضحك على ذقني قبل الآخرين ولكني أحترم كل إنسان إنساني بغض النظر عن معتقده وقوميته شريطة أن لا يأذي الآخرين.


2 - اين الواقعية فيما يدعون ؟؟
سمير أل طوق البحرآني ( 2017 / 7 / 14 - 08:15 )
بعد التحية . اخي الكريم انه والله لشيئ مؤسف من امة تدعي انها خير الامم وهو ادعاء خال من المضمون الا في الغباء والا اين هو هذا الدين الذين يتشدقون به ولمذاذا يتقاتلون من اجله فاذا القرآن ن على فرض انه وحي من الله ـ يقول: ما اتاكم الرسول به فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ولم ينقل عن المؤسس انه قال خذوا دينكم من البخاري ومسلم والصدوق والكليني والترمذي وابن ماجه ومن شيخ الاسلام او المجدد محمد بن عبد الوهاب وما جآءنا عبر عنعنات من اناس لا احد يعرف عنهم شيا فكيف الله يلزم التاس بما نقلوه او بتفسيرات لا تعرف لها اولا ولا آخر وكل يفسره على مزاجه وعلى ما تقتضيه مصلحة حكامه وهل دين من عند الله يامر بالتقليد كـ القطيع والرأعي؟؟. من هو مذهب الحق؟؟.الشافعي ام المالكي ام الحنبلي ام الحنفي ام الشيعي الزيدي ام الاسماعيلي ام العلوي ام الواقفي ام الاثنا عشري؟؟.واذا كانت ايديلوجية الشيعة تقول ان الارض لا تخلو من حجة يزيل الشبهات ويحمي الدين من عبث العابثين فاين هي تلك الحجة والارهاب ضارب بجرانه بسبب الالتباس في التفسير والحديث المعنن؟؟.اهي لحكمة لا يعلمها الا الله كما يدعون ام ان الحجة هي حجة خرأفية


3 - اين الواقعية فيما يدعون ؟؟ ـ تابع
سمير أل طوق البحرآني ( 2017 / 7 / 14 - 08:15 )
لابتزاز اموال المغفلين باسم الخمس وحق الامام لانفاقه على الكسالى المتضلعين في فقه الضراط والنفاس مع ان هذا الفقه موجود قبل مئات السنين؟؟. فاذا كان كما يدعون انها اجتهادات فلماذا يحاربون من يبدل مذهبه ويعتبرونه ارتداد مذهبي ولمذا لا توحد المذاهب في مذهب واحد لاتفاء شر الارهاب ام ان المذاهب حرفة اجادها المنتفعون باسم الله؟؟.هل حقا ان خالق الكآئنات يامرنا باطاعة الملوك الجبابرة والترضي عليهم ويحرم الخروج عليهم اقتدآءا بالدولة الاموية او تسليم امرنا للولي الفقيه لانه النآئب عن الامام ومن اعطاه النيابة؟؟.اخي الكريم ان وجود هذه الثغرآت والتي هي غيض من فيض هو دلالة واضحة ان الاديان لا علاقة لها بخألق الكآئنات وانه صنع بشري بامتياز. هناك آية في القرآن توقفني للتامل عندما اسمعها وهي: لو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ولقطعنا منه الوتين واتسآئل هل هي خآصة بالقرآن ام تتعداه الى غيره؟؟. لماذا؟؟.الم يدعي بهاء الله التبوة ـ حسب اعتقآد المسلمين ـ وجآء بالكتاب الاقدس وله اتباع يعدون بالملايين فاذا كان حقا هو مدعي فلماذا لا تطبق عليه الآية المذكورة؟؟.على الجميع وبالاخص المسلين


4 - اين الواقعية فيما يدعون ؟؟ ـ تابع
سمير أل طوق البحرآني ( 2017 / 7 / 14 - 08:15 )
المسلمين التخلي عن التبجح بان كل الاديان خرأفية وان هناك فرقة واحدة ناجية ـ وهم يعلمون ان حتى تلك الفرقة التي تسمى نفسها ناجية هي السبب الرئيسي لتاخر المسلمين من كل الوجوه ـ من المسلمين وكل يدعيها لنفسه ويحاول ارهاب الناس على اعتناقها وللجميع الحق في اعتناق اي ايديولوجية بحيث لا تجلب الضرر على الآخرين والله هو الرقيب فقط. الخلاصة:
لا دليل مقنع على سماوية الاديان.


5 - تحياتي للأخوين خليل أحمد إبراهيم وسمير آل طوق البح
ضياء الشكرجي ( 2017 / 7 / 14 - 12:44 )
وشكرا لكما عزيزيّ على مداخلاتكما المهمة، والتي لا تعليق لي عليها، سوى تأييد مضامينها، وأقول مرة أخرى كثر الله من أمثالكما ممن استطاع تحرير عقله وتزكية قلبه وأنسنة شخصيته ما استطاع إلى ذلك سبيلا، فليس كاعتماد العقل والصدق والعدل والرحمة والحب والجمال والسلام. مع خالص تحياتي


6 - سؤال موجه الى الاستاذ ضياء الشكرجي
، وسام جميل ( 2017 / 7 / 14 - 16:18 )
أنا عندي سؤال اوجهه الى الاستاذ ضياء الشكرجي راجيا منه و من صراحته المعهودة و الجريئة ان يجاوبني على سؤالي ، و السؤال هو ما هو رأي الاستاذ ضياء الشكرجي بالذين يقولون ان لا علاقة للإسلام بداعش ما هو رأي الاستاذ ضياء بهذا الموضوع و هل حقا ان لا علاقة لداعش بالاسلام و هل هؤلاء الذين يلتحقون بداعش مخظئين بتفسير الاسلام. و لا يعرفون ما هو الاسلام الصحيح ؟


7 - جوابي بصراحة للأخ العزيز وسام جميل
ضياء الشكرجي ( 2017 / 7 / 14 - 17:48 )
ربما تفاجأ إذا قلت لك إن الصراحة التي تطبها مني على صفحة الحوار المتمدن وأنا في ألمانيا، قد صرحت بها من على الحرة وأنا في بغداد، فقلت بما يقترب من هذا النص: «ليس هناك إسلام واحد، وكل إسلام من هذه الإسلامات يستند على أدلة متينة من الكتاب والسنة، فالإسلام الشيعي يستند على أدلة متينة من الكتاب والسنة،، فالإسلام الشيعي يستند على أدلة متينة من الكتاب والسنة، والإسلام السني يستند على أدلة متينة من الكتاب والسنة، والإسلام الوهابي يستند على أدلة متينة من الكتاب والسنة، الإسلام المعتدل يستند على أدلة متينة من الكتاب والسنة،، كما الإسلام المتطرف يستند على أدلة متينة من الكتاب والسنة، بل والإسلام الداعشي يستند على أدلة متينة من الكتاب والسنة. وفي إحدى مقالاتي ذكرت إن إسلام داعش قد يمثل هو الإسلام الأصيل». مع خالص تحياتي


8 - شكرا جزيلا أستاذ ضياء
وسام جميل ( 2017 / 7 / 14 - 23:53 )
اشكر الاستاذ ضياء لتفضله بالإجابة على سؤالي ، الحقيقة هدا السؤال ورد الى ذهني بعد قراءتي لمقال منشور في الحوار المتمدن يُزعم صاحبه ان داعش ليست اسلامية و الدليل على ذلك ان المسلمين يحاربونها ؟ و يقول ان الأحزاب الاسلامية يستقون أعمالهم و أيديولوجيتهم من الكتاب المقدس و من مخابرات الدول الغربية ! فماذَا تقول لهذا الشخص و شكرًا


9 - جوابي ثانية للأخ وسام جميل
ضياء الشكرجي ( 2017 / 7 / 15 - 10:00 )
عزيزي السيد وسام .. أعيد ما ذكرته أكثر من مرة، مما ربما لم تطلع عليه، وهو يجب التمييز بين ثلاث ثنائيات؛ التمييز بين الإسلام والمسلمين، والتمييز بين إسلام وإسلام، والتمييز بين مسلمين ومسلمين. وهذا ينطبق على باقي الديانات وأتباع كل منها. ومن قرأ الحلقات الخمس لبحث «(الذين آمنوا) و(الذين كفروا) في القرآن» (57 – 61)، والحلقات الست لبحث «القتال في القرآن» (62 – 67)، ناهيك عن الحلقات الثمان لبحث «المرأة في القرآن» (67 – 75)، وغيرها، أو من قرأها في كتابي الثالث «مع القرآن في حوارات متسائلة» يجد الفكر الداعشي مكرسا في القرآن. وبينت الأسباب التي تجعل الكثيرين ينفون التطرف عن الإسلام، وعلى نحو الإجمال، منهم صادقون، ولكنهم غير مطلعين اطلاعا دقيقا بعلمية وتجرد على القرآن، رغم أنهم يقرأونه تعبدا لا تدبرا، ومنهم يكذبون من أجل تجميل صورة الإسلام. وفي كل الأحوال يستطيع كل أن يستخرج من القرآن إسلاما حسب توجهاته ونزعاته ورغباته. مع خالص تحياتي


10 - مقال مهم لكن سهل جدا الرد عليه الحقيقة حضرتك تخلط
شاهر الشرقاوى ( 2017 / 7 / 15 - 18:26 )
ا سيدى طالما استشهدت بايات من القران فاكمل منهجك ...وما امرو الا ليعبدو الله نخلصين له الدين ...ان الله اختار لكم الدين ....ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون ... ان الدين عند الله الاسلام ..لا تجتزئ عفوا
؟
مساوئ الدين كما تقول ناتجة عن مخالفة الدين وعداء المؤمنين ..وتحريف معانيه ومفهاميه ومصطلحاته وموضوعية قصصه ..وتحويله الى كهنوت احيانا كثيرة فى جميع الاديان ...
؟
الله عندما يخلق او يوجد شئ فانما يوجده ويخلقه من مقام العزة والغنى والكمال المطلق وليس لنقص او احتياج استاذ ضياء الشكرجى المحترم ..

للخلق انفسهم وليس له ..فسبحانه كامل كمال مطلق.يوجد او يخلق لحكمه وارادة ومشيئة تعود على الخلق انفسهم
هو الوحيد القائم بذاته الغنى عن مخلوقاته والكل محتاج اليه شاء من شاء وابى من ابى ..وصدق من صدق وكذب من كذب ..

اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد