الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل اعطى ألله ألشيطان حياة ابدية منذ ألازل أفضل من باقي مخلوقاته ! مجرد تساؤل .

جوزيف شلال
(Schale Uoseif)

2017 / 7 / 14
العولمة وتطورات العالم المعاصر


المقدمة

سؤال طرحه البعض منذ سنوات طويلة ولا يزال مطروحا الى هذه الساعة بالرغم من انه سؤال وتساؤل قائم على الفرضيات والتوقعات او الاحتمالات , الى الان لم يتم الحصول على الاجابة الشافية المقنعة , لان جميع الردود والاجوبة كانت ايضا في خانة الفرضيات والتكهنات من علوم الغيبيات والتوقعات التي هي بدورها لم تخرج من باب الاحتمالات اي عدم وجود دليل او برهان او شيئ يثبت او يدلل على ذلك يقينيا وراسخا .
تم تعريفه وتسميته بالشيطان من قبل بعض الديانات والمعتقدات بطرق شتى مختلفة ولم يتفق على الاقل الاغلبية منهم على تعريف واحد لماذا سمي بهذا الاسم , ومن اين جاء ومصدره , الا انه هناك بعض التعريفات التي اقتنع بها اتباع بعض الديانات واهمها هي , منذ البداية كانت الشياطين ملائكة ولكنها تمردت على خالقها الذي هو الله وتم طردها بعيدا , هذا باختصار شديد عملية سقوط الشيطان وتسميته بهذا الاسم او باسماء مختلفة عبر الزمن وحسب اللغات في كل عصر .
لم يتم تحديد مكان وزمن سقوط ابليس هل هو في زمن خلق الله للملائكة اي قبل ادم وحواء , جميع المعتقدات غير قادرة على تحديد الوقت الذي قيل عنه بوجود الشياطين , بحسب بعض المعتقدات الدينية ايضا بان للشيطان كانت له حرية التجوال ما بين السماء والارض , وللشيطان صلاحية التحدث مباشرة مع الله والله يحاسبه على تحركاته , كذلك هذه المعضلة التي هي صلاحيات لا يعرف متى ابطلت من قبل الله وتم طرده من السماء الى الارض السفلى .

هل هناك تنافس

نؤمن ان الله موجود منذ الازل ولا يمكن ان يطلق على الله كلمات او مصطلحات بانه مخلوق بل هو الخالق , بما ان الله بهذه الصفات المميزة اذن الله كانت له ولديه المعرفة الكاملة والحقيقة بما سيحدث للكون منذ نشاته والى مليارات السنوات الضوئية القادمة , العلم يؤمن بوجود كائنات ومخلوقات في الكون والمجموعات الشمسية التي تقدر بالمليارات , الله الذي خلق هذا الكون وكوكب الارض الذي فيه الحياة التي نعرفها , البعض يسال من خلال هذا المنطق والمنطلق , الله الذي خلق الانسان والحياة على هذه الارض , اليس بمقدوره خلق حياة في مجرات وكواكب اخرى غير الارض ? اذن الشيطان موجود في كل مكان موجود فيه مخلوقات الله ومن بينها الانسان , اذن يصح القول ان يقال ان عدد الشياطين المخلوقة يساوي عددها بعدد البشر المخلوق ايضا من قبل الله , بمعنى ان ذلك ان لكل انسان شيطان خاص به يراقبه ويجره دائما الى المهلكة , وان لم تكن الحالة هكذا فان للشيطان القدرة الخارقة المشابهة لله بمراقبة البشر منذ البداية والى هذه الساعة لتسجيل الخطايا وتقديمهم للمحاكمة امام الديان الذي هو الله وانزال العقوبة بهم اما الى النار او الى الفردوس .
جميع المعتقدات والديانات لم تجيب على هذه الاسئلة المطروحة , كل ما يقال يدخل ايضا في باب التكهنات والتوقعات , الهدف من طرح هكذا تساؤلات لكي يتم طرح اسئلة اخرى في سياق هذا الموضوع الذي يخص الشيطان وحياته وطبيعته واين موجود وهل هو ابدي اي سرمدي لا يموت ولماذا لا يعاقب او يموت بسبب اقترافه المليارات من الاعمال السيئة وبسببه يذهب الانسان الى النار او الفردوس , اي الانسان الذي خلقه الله اذا سار مع الشيطان عقوبته هي الموت والى النار الابدية ومن يخالف الشيطان مصيره الفردوس او من يقول عليها بانها الجنة .
نستطيع ان نقول بان النار هي ملك الشيطان والفردوس مكان وجود الله وتابعة له , يستدل منطقيا من هذا المفهوم بان هناك تنافس شديد ما بين الله والشيطان , لو تم اجراء احصائيات بسيطة على البشرية منذ ظهورها والى هذا اليوم وهي بمئات المليارات حول الاعداد الجيدة والاعداد السيئة من هذه البشرية لكانت النتيجة بان الغالبية هي سيئة والاقلية هي جيدة .
اذن كفة الشيطان هي الاكثر عددا والاقوى فعالية للسيطرة على عقول البشرية لجلبهم الى النار , اذن الشيطان هو المسؤول عن تعذيب مئات المليارات من البشر الذين خلقهم الله والشيطان جالس ويراقب العملية منذ بداية الحياة وخلق البشرية والى هذه الساعة , مرة اخرى يقال ان الشيطان هو افضل من الانسان الذي خلقه الله ان اصبح خاطئا , للشيطان حياة سرمدية وابدية , للشيطان حرية التنقل والتجوال في الكرة الارضية ما بين البشرية للايقاع بهذا او بذاك , الشيطان غير مشمول بالموت والعذاب والعقاب , بل واجب وصلاحيات الشيطان المعطاة له من قبل الله خالق الكون والجميع تفوق صلاحيات اي مخلوق او بشر او كائن حي وهي من مخلوقات الله .
في النهاية لابد ان تطرح بعض الاسئلة , عندما اخطئ الملاك واراد منافسة خالقه الذي هو الله والله انزله الى مرتبة سميت بالشيطان , لماذا لم ينهي حياة الشيطان باي طريقة يراها الله مناسبة ? لاننا لا نستطيع تحديد العقوبة المناسبة عوضا عن الله , لماذا لم يضعه الله اما في النار او يدخله الى مرحلة وفترة التوبة لكي يتوب ويرجع بدلا ان يتركه الى هذا اليوم ليغوي البشرية ويدخلها الى النار والانسان مخلوق خلقه الله على صورته , او لماذا قبل الله وهو القادر ان يعرف ويقرا الافكار والعقول ويتنبا لمليارات السنوات القادمة ان يخطئ الملاك ويتحول الى صورة الشيطان ويكون السبب في هلاك البشرية ? .
صلاحية الشيطان ان يراقب البشر ويغويهم الى الاعمال الشريرة هي صلاحيات معطاة من قبل الله , الشيطان يتمتع بصلاحيات ومزايا ومكانة لا ينافسه فيها الا الله والملائكة ومن يختاره الله , اذن الشيطان ووجوده وحياته هي افضل ملايين المرات من الانسان المخلوق على صورة الله عندما هذا الانسان يخطئ ويذهب الى النار والجحيم , نعم للانسان عقل ودماغ وتفكير اعطاها الله له وميزه عن باقي المخلوقات وخاصة الحيوانية التي تمتلك ايضا خلايا دماغية وقليل من الاحاسيس والوفاء , لكن الانسان ضعيف معرض للوقوع في الاخطاء , الانبياء اخطأوا , الانسان الاول الذي خلقه الله بيده ايضا اخطأ , لماذا اعطى الله للشيطان فرص للوقوع في البشرية وايصالهم الى النار وهم الاغلبية ? هل هذا يرضي الله والله عادل كما نعرفه ويحب البشر ومخلوقاته وهذا هو ايماننا الذي نؤمن به بقوة وهو الذي ارسل مخلص لفداء البشرية وخلاصهم ولن يكون الخلاص ورؤية الله والفردوس الا بالفادي يسوع المسيح ? .
طرحنا هذا الاسئلة والتساؤلات والفرضيات والتكهنات والاحتمالات للتفكير ليس الا ومن لديه طرق غير هذه ليسعفنا بها لاثراء المعرفة والعلوم بهذا الشان , لا نقبل مناقشة الافكار الخرافية والاساطير حول هذا الموضوع ومن اهمها موضوع / الرقيب والعتيد / وغيرها من الخزعبلات .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشيطان السرمدي
جمشيد ابراهيم ( 2017 / 7 / 14 - 20:34 )
لا يستطيع الله ان يقضي على الشيطان من زاوية علمية نفسية اجتماعية ديناميكية لسبب واحد و هذا يعني لو مات الشيطان لماتت الحياة. تصور جنة تسودها فقط الخير و الصدق و النزاهة و السلام الى الابد فعندها لا يتحرك شيء و انت لا تحتاج حتى ان تفكر او تشك بنوايا الاخر لانك تعرف ان في عالم مثالى مثل هذا الناس صادقة مسالمة نزيهة.. الشيطان ضروري لاجل الحركة و الحركة تعنى الحياة. فكر في الاخبار فلولا داعش لما كتبت التحليلات و المقالات و عقدت الندوات و المؤتمرات و الائتلافات و لم يكن هناك احتفال بالقضاء عليه فبعبارة اخرى ندين للشر الكثير خاصة ان اهم الاختراعات كانت لها اغراض حربية


2 - اصل الشيطان
جمشيد ابراهيم ( 2017 / 7 / 14 - 20:56 )
يعتقد ان كلمة الشيطان هي عبرية الاصل و الابليس اغريقية و هذا يعني ان الاديان جميعها حست بوجود ظاهرة ابدية كمنافس و نقيض لله (القرآن و اقتباسه الفكرة من الديانات السابقة: فالهمها فجورها و تقواها) و لكن مشكلتى مع هذه الفكرة هي انها تعتمد على الثنائية و نحن نعرف ان الثنائية هي الابيض و الاسود و هي خطرة حتى في الحياة اذا واجهت مثلا القوى العظمى امريكا و روسيا بعضها دون قوة ثالثة موازنة مثل ما يسمى بدول عدم الانحياز و الانسان هنا قوة موازنة ثالثة بين الشيطان و الله و هذا يعنى الثلاثية هي الحياة بدلا عن الثنائية


3 - العقل والاحساس
nasha ( 2017 / 7 / 15 - 00:21 )
الكون الذي نعيش فيه بالرغم من تعقيداته الحسية التي يستحيل احصاؤها عبارة عن ثلاثة .
عناصر عقلية( لاحسية ) فقط.
عناصر الكون هي
1- المادة بما فيها جسم الإنسان ودماغه كمادة
2- الزمن الممتد من الأزل إلى الأزل
3- المكان الممتد إلى ما لا نهاية بكل الاتجاهات
هذه العناصر الثلاثة مترابطة لا يمكن لأي منها التواجد دون الآخر.
والدليل على ذلك هو علم الفيزياء.
الفيزياء تعرف كتلة المادة بأنها خاصية المادة لمقاومة التسارع ( التعجيل )اا
التسارع هو حاصل قسمة المسافة على مربع السرعة.
السرعة هي حاصل قسمة المسافة على الزمن
إذن المادة لا يمكن أن تكون بدون مسافة أو زمن وكذلك الزمن لايمكن أن يكون دون مادة ومسافة وبالطبع المسافة لا يمكن أن تكون دون زمن ومادة.
وعليه الوجود الحسي ليس كالوجود العقلي أو الروحي
الوجود الروحي مشابه تماما للسوفت وير الذي نستخدمه في الكومبيوتر.
إذا تبني فكرك على هذا الأساس ستكتشف أن الحقيقة ليست كما نتحسسها.
للحديث بقية
تحياتي
ا


4 - الاخ جمشيد المحترم
جوزيف شلال ( 2017 / 7 / 15 - 09:51 )
تحية
انا متفق معك في بعض النقاط - لكن كيف اذا مات الشيطان ماتت الحياة / هل الله غير قادر باستمرارية الحياة دون شر الشيطان - والله قادر على كل شيئ - اذا قلت هذا فان الله محدود الفعالية والقدرة ... تحياتي وشكرا لكم


5 - الاخت ناشا
جوزيف شلال ( 2017 / 7 / 15 - 09:56 )
تحية
كلامك منطقي وعلمي صرف - لكن ارجو الربط بين هذا المفهوم وعلاقة الشيطان / الشر / بوجوده - كيف يخلق الله الشر الذي هو الشيطان لينافسه في العديد من الامتيازات واهمها التنقل عبر الاثير كالسوفت وير ولماذا أصلا وجد الشيطان هنا هو السؤالوشكرا جزيلا .


6 - الأستاذ جوزف شلال المحترم
nasha ( 2017 / 7 / 15 - 10:40 )
أولا انا اخ ولست أخت مع فائق احترامي لجميع النساء
ثانيا توقعت ردك لأنني قرأت سيرتك العلمية على صفحتك وكنت انتظر ردك لتكملة فكرتي
ثالثا انا مقتنع بالفكر المسيحي كفلسفة وليس اقتناع تسليمي عاطفي
رابعا انا لا أعتقد أن هناك فرق بين تفكيرنا اليوم وتفكير أسلافنا قبل ألفين سنة أو أكثر.
إذا قرأت تاريخ الفلسفة الاوربية ستلاحظ أن هنالك دائما خطين فكريين متوازيان لا يلتقيان ولكن لا يتجرأ أي طرف أن يلغي الآخر لانعدام اي طريقة حسية لفوز احدهما.
الخط الفكري السهل والواضح هو الخط المادي الحسي.
أما الخط الثاني فهو الخط الروحي العقلاني اللاحسي.
الفلسفة المثالية هي الخط العقلاني الذي يتبنى الروحانيات والميتافيزيكس.
المسيحية هي تطبيق للفلسفة المثالية تماما ولا تنسى أن المسيحية هي خلطة بين الروحانيات اليهودية والفلسفة اليونانية القديمة . ميتافيزيكس الله في ثلاثة أقاليم هي بالحقيقة مبنية على فلسفة أفلاطون وافلوطين ومبنية على مفهوم اللوغوس.
والدليل بداية إنجيل يوحنا في البدء كان الكلمة .....


7 - النسبية
nasha ( 2017 / 7 / 15 - 11:00 )
الله وكما تعلم يمثل الحقيقة المطلقة التي لا يمكن الوصول لها
الزمان والمكان هما مفهوما حسيان تجريديان أي مفهومين غير محسوسين إلا بوجود المادة وتغيرات المادة.
المادة والطاقة وحسب النظرية النسبية الخاصة هما عملة واحدة بوجهين. فما نتحسسه كمادة ممكن أن نسميه طاقة كثيفة جدا ولا تنسى حسب تعريف الكتلة نحن في حركة تسارع تعادل مربع سرعة الضوء. ولسنا في سكون لأن السكون يؤدي إلى لا شيئ
السكون الذي نعيشه سكون نسبي ومن هنا نحن نعيش ونفهم الواقع فهم نسبي لأن كل شيئ في حركة متسارعة مستمرة.
الله (الحقيقة المطلقة) نسميه كائن أزلي غير خاضع للزمان والمكان وهو الأساس الثابت الذي نبني عليه فكرنا وعلاقاتنا معه ومع الطبيعة الحسية.
بسبب نسبية الكون الذي نعيشه فحتما يجب أن يكون هناك وجه آخر معاكس للأساس الثابت ويجب أن يكون ثابت أيضا.


8 - فكرة الله
جمشيد ابراهيم ( 2017 / 7 / 15 - 11:06 )
عزيزي فكرة الله الواحد القهار هي فكرة الاديان التوحيدية و انك تجدها في الفيزياء الكوني تحت عنوان الفردية
singularity
عندما يتحول الكون الى ثقب اسود او لاشيء هذا و من الناحية الفيزياوية ليس هناك زمان حتى المكان لا نعرف ماهو لانه يتمدد و ينحنى رغم انه كما يعتقد لا يتكون من شيء و كالبالون ينتفخ
اذا كان الله قادر على كل شيء فانه حتما يحس بان الفردية الدكتاتورية يحتاج الى العبيد (الانسان) و المعارض (الشيطان) لاجل خلق الثلاثية كبداية للحياة و هذا يعنى ان الشيطان و الانسان جزء من الله و ان الثلاثية المسيحية اقرب الى الواقع اذا كان المسيح (الانسان) ابن الله و المرأة جزء من الرجل (آدم و حواء) و الله يعاقب البشر و يسبب الكوارث فاذن هو خالق و مخلوق و شيطان فى آن واحد. ماذا يعمل الله بالكون من دون حركة؟ من دون الانسان و الشيطان؟ ممل - و الملفت للنظر ان الرحمن و الشيطان و الانسان على وزن واحد - عملة واحدة. بالمناسبة الثلاثية هي ايضا مبدأ اقتصادي و سياسي في عالمنا - الصراع دائما بين ثلاث قوى - نحمد الله على وجود الشيطان


9 - النسبية والشيطان
nasha ( 2017 / 7 / 15 - 11:17 )
الثابت الآخر وهو العكس وهو ما نطلق عليه الشيطان .
فالتفكير والفهم النسبي حتما سيؤدي إلى توليد طرفين متناقضين لقياس النسبية وفهمها.
بسبب هذه النسبية ولدت فكرة الكمال وعكس الكمال وكذلك الحياة والموت .... الخ
ما يميز الفكر المسيحي هو كمال وابوية ومحبة مفهوم الله فيه وعكس بالطبع انحطاط وكراهية وعبودية الخطية ومفهوم الشيطان فيه أيضا.
الذي يشوش على هذه الفكرة الفلسفية الجميلة هي العشوائية والتخبط وانعدام المنطق لان
أكثر ما يزعج ويخيف ويقلق ويدمر حياةالإنسان هو التناقض المنطقي. وهو ما يحدث الآن في العالم الإسلامي وما يعانيه العالم اجمع بسبب هذه العشوائية غير المنطقية.
اكتفي بهذا ولكن للحديث بقية.
أرجو أن أكون قد أجبت نوعا ما على سؤالك.
تحياتي
(ناشا (بمعنى انسان بالعربي


10 - اسف جدا للاخ العزيز السيد ناشا / شلاما /
جوزيف شلال ( 2017 / 7 / 15 - 13:49 )
انا اعتذر على هذا السهو , كذلك نحن متفقون جميعا ومع الأخ الكريم جمشيد إبراهيم , ما تقولونه هو كلام منطقي وعلمي وحقيقي , ارجو مرة أخرى المعذرة , انني مقتنع بان الجواب على هذه التساؤلات منذ الاف الأعوام غير كافة لسبب واحد / اننا وهم يناقشون على عدم وجود الرد المقحم الشافي مع الاثباتات والبراهين , بسبب اننا نعطي حلول واجوبة كلها تدخل من باب التحليلات الافتراضية والاحتماليات والتكهنات , كمناقش هل الله موجود ! وهل قصة نوح والطوفان حقيقية وعن اعمال وحياة الأنبياء والرسل كلها حقائق ام تلفيقات وتاريخ منقول اذا كان صحيحا او مزيفا , اريد ان نصل الى شيئ قد يكون ربما منطقيا ودالا الى هذه التساؤلات ومنها واهمها في نظري وجود الشيطان معنا ولماذا خلق ليكون معنا ومن اجل ماذا ولسبب ! انا أرى ان الله رحيم وعطوف ويحب مخلوقاته الى ابعد الحدود ! كيف سيكون موقف الله وهو يريى المليارات من الشر الذين خلقهم / يحترقون ليلا ونهارا والى ابد الابدين في نار يقال انها اقوى نار من الناحية درجة الحرارة والقوة . تحياتي ارجو ان لا أكون معكم في نقاش ربما بيزنطي قد يراه البعض . وشكرا


11 - الاخ جمشيد المحترم
جوزيف شلال ( 2017 / 7 / 15 - 14:25 )
تحية طيبة
ارجو ان تعذرني / كلامك واقعي ولا لبس فيه - لكن ارجو كيف عرفت وعرف غيرك ان الله يمل او ينزعج من وقت الفراغ الذي لا يكون فيه عمل / اقصد هنا عمل الشر او عمل الخير - هل واجب وطبيعة ومكانة ان يجد له اعمال لكي لا يكون لديه وقت فراغ ممل ! - الجميع متفق ان الله قادر على كل شيئ وبما انه له هذه الخاصية فمن السهل ان يصنع او يبرمج ان صح التعبير حياته او وقته بحيث لا يكون هناك هذا الملل - المهم لماذا الشياط له دور في هذا الوقت الممل لكي يهلك البشرية ويعذبهم الله في النار - مرة أخرى عزيزي جمشيد / كلامي دخل الى مستنقع المناقشة ما وراء الطبيعة الميتافيزيقية / نريد الخروج من هذه الدائرة للوصول الى النتيجة ولو اكثر من النصف لان الحقيقة الكاملة لن ولم نجدها او تتحقق لا من خلال الفرضيات ولا من خلال لو تم وضع نظريات فلسفية بهذا الشأن - شكرا اخي على مجهودك الرائع انت والاخ ناشا .


12 - أستاذ جوزيف
nasha ( 2017 / 7 / 15 - 15:00 )
الجواب القطعي الذي تبحث عنه مستحيل .
انت تبحث عن جواب مادي حسي وهذا غير ممكن ابدا لأن الله مفهوم فلسفي( روح حية )وليس مادة حية لتتفاهم معه بالحواس.
أما قصص الانبياء فهي كتابات أدبية انسانية فلسفية ولا تعني بأي شكل من الأشكال المعنى الحرفي للنص على الاكثر.
لا تنسى أن الكتاب المقدس جمع على مدى مئات السنين وتحت مختلف الضروف وفي ثقافات متعددة ولذلك على القآرئ أن يعرف كيف يقرأ النص .
إلى اليوم لا توجد كتابات أدبية تتناول مواضيع أخلاقية أو فلسفية وتكتب على شكل تعليمات مجردة دون تغليف أدبي لغوي فني.
المجتمع والفرد يحقن بالأخلاق والفلسفة من خلال هذه القصص والاساطير ولذلك لا يجب أن يؤخذ النص حرفيا.
أما مفهوم الشيطان فيمكن أن نفهم معناه( على سبيل المثال) كما نفهم كيفية قياس درجة الحرارة .
الله يمثل الخير المطلق وهو أعلى درجة والشيطان يمثل الشر المطلق وهو أقل درجة وبهذا يمكن أن نحدد ما هو الخير وما هو الشر والا كيف يمكن أن نعرف ونحدد ما هو الصح وما هو الخطا؟
تحياتي


13 - لاشيطان موجود بل الشر
خالد علوكة ( 2017 / 7 / 15 - 22:32 )
الله خلق الخير والشر هذا واحد .. والثاني من خلق الشيطان ؟ نفسه سأله احد المتصوفة اذا كان الجواب الله فهذا معقول لانه خالق كل شئ واذا كان العكس فهل خلق نفسه ؟ الثالث معطوف على الاول فان لامعرفة للخير بدون شر ونفسه الانجيل قال انه سيد العالم فلماذا الخوض في تقبل الاديان التبشيرية له وجعله بعبعا ومتسلطا وسلطته مرعبة ثم يتهمون غيرهم به او يحذفونه بما لاخلق الله به شأن ...مودتي . .

اخر الافلام

.. هل بدأ العد العكسي لعملية رفح؟ | #التاسعة


.. إيران وإسرائيل .. روسيا تدخل على خط التهدئة | #غرفة_الأخبار




.. فيتو أميركي .. وتنديد وخيبة أمل فلسطينية | #غرفة_الأخبار


.. بعد غلقه بسبب الحرب الإسرائيلية.. مخبز العجور إلى العمل في غ




.. تعرف على أصفهان الإيرانية وأهم مواقعها النووية والعسكرية