الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان بمناسبة: مقتل خمسة من كوادر الحزب على ايدي قوات الاتحاد الوطني!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

2017 / 7 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي بمناسبة: مقتل خمسة من كوادر الحزب على ايدي قوات الاتحاد الوطني!
مرت 17 عاما على هجمة قوات الاتحاد الوطني على مقرات حزبنا واذاعته ومقر لجنة محلية السليمانية ومقر مركز الدفاع عن حقوق الاطفال ومركز حماية النساء التابع لمنظمة المراة والمستقلة. وادت هذه الهجمة التي استمرت 3 ايام الى قتل خمسة من كوادر الحزب واحتجاز العشرات من كوادره واعضاءه ومؤيديه، كما اعتقلت وفد قيادة الحزب.
جاءت هجمة الاتحاد الوطني المذكورة نظرا للدور والعمل الطليعي الذي كان يقوم به الحزب في كردستان فيما يخص الاوضاع السياسية وبدائله السياسية، حق الجماهير في تقرير مصيرها السياسي في استفتاء عام حر، الدفاع عن مدنية المجتمع، الحريات السياسية والحقوق الفردية والمدنية، المساواة التامة للمراة والرجل والخ. وقد شرع الاتحاد الوطني بحملته عبر تقديم شكوى ضد الحزب، وحين لم ينفع ذلك، لجأ الى اسلوبه واسلوب الحركة القومية الدموي المعروف عبر السلاح رغم كل محاولاتنا السياسية والدبلوماسية.
تبين الوجه الكالح والدموي لهذه القوة القومية الكردية البرجوازية، وبينت عن ماهيتها السياسية والاجتماعية بوصفها احزاب فساد ونهب، البطالة، الجوع والفقر، معاداة للحريات السياسية والحقوق الفردية والمدنية، معاداة حقوق المراة وداعمة للرجعية الدينية ومتنكرة لابسط حقوق الجماهير بحياة لائقة.
ان الضربة التي وجهت للحزب هي في الحقيقة من اجل اخراس واسكات كل صوت داع لحياة افضل، حياة تليق بانسان القرن الحادي والعشرين، ضربة لتطلعات الاغلبية الساحقة بعالم افضل مفعم بالحرية والمساواة والرفاه.
تمر السنوات وينكشف للجميع باوضح الاشكال المحتوى والماهية الحقيقية للاحزاب القومية الحاكمة في كردستان العراق ، حيث قتلت الصحفيين والمحتجين والمعارضين، وصعدت وتيرة العنف ضد المراة، وعمقت الهوة بين الطبقات الاجتماعية نتيجة لحكمها الفاسد، اذ اصبحت الاغلبية الواسعة تعيش في فقر مدقع فيما تنعم حفنة من المسؤولين والمقربين منهم بثراء فاحش لم يتخيلوه يوما، ثراء سرقوه في وضح النهار من المائدة البائسة للجماهير.
تمر السنوات، لكن ذكرى رفاقنا الذين ضحوا في سبيل حقوق الطبقة العاملة، التحرر والمساواة والاشتراكية تبقى خالدة في اذهاننا ونضالنا نحن وكل التحرريين والتقدميين، تمر السنوات لكن وصمة العار تبقى وتبقى على جبين قيادة الاتحاد الوطني كافة الذي سيدفع يوما ما ثمن فعلته كاملا يوما ما. اننا في الحزب الشيوعي العمالي العراقي، لم ولن تثني هذه الحملة الوحشية على حزبنا ارادتنا وزادتنا اصراراً على تحقيق برنامجنا السياسية واهدافنا في الحرية والمساواة والاشتراكية.
14 تموز 2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -تكتل- الجزائر وتونس وليبيا.. من المستفيد الأكبر؟ | المسائي


.. مصائد تحاكي رائحة الإنسان، تعقيم البعوض أو تعديل جيناته..بعض




.. الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال الألعاب الأولمبية في فرنسا


.. إسرائيل تعلن عزمها على اجتياح رفح.. ما الهدف؟ • فرانس 24




.. وضع كارثي في غزة ومناشدات دولية لثني إسرائيل عن اجتياح رفح