الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة أولية لنص اسمه الشام

مصطفى حسين السنجاري

2017 / 7 / 15
الادب والفن


شامُوا ..كَطيفِك هَلْ شامُوا بِما شامُوا..؟
...لا شامَ كالشّامِ غَيْرُ الشّامِ يا شامُ

حَطَطْتُ رَحْلِيْ لِلَثْمِ الْ ياسَمِيْنِ هُنا
بِمِثْلِ طِيْبَتِهِ لَمْ يَحْظَ لَثّامُ

الله يا وَطَناً ضَجَّ النَّسِيْمُ بِهِ
حَتّى كَأَنَّ جَمِيْعَ النّاسِ أَنْسامُ

يا شامُ حَسْبُك ظِلًّاً يُسْتَلاذُ بِهِ
وَالقاذِفُوْك بِنارِ الْحِقْدِ أَقْزامُ

بِزائِرِيْكِ يَحِلُّ الْعيْدُ يُبْهِجُهُمْ
حَيْثُ الأُلى لَمْ يَحلُّوا فِيْك صُيّامُ

وَلَوْ تَجَسَّدَ هذا الْكَوْنُ أنْت لَهُ
يا شامَنا والعِراقُ القلبُ والهامُ


مَنْ يَزُرِ الشّامَ مرّةً يَتعلّقْ قلبُهُ به من أوَّل وَهْلةٍ
واللهِ رغم جراحه ونزفها
ورغم الحواجز التي تضيق الخناق في منافذها كالغصص في الحلق
ورغم الحزن الذي يغمر قلوب أهله والدموع عيونهم
كانت قلوب أهلها عامرة بالحب والطيب والأريحية
حتى لقد والله غطى وفاق كل خيال ومنحه من الجمال
ما يجعله وطن الأحلام
ما أجمل الشام وما أطيب أهل الشام
ما أروع التسكع في حاراتها وشوارعها
تمنح القلوب الدفء الذي يمنحه حضن الأم لوليدها
حمى الله الشام وحمى حماة دياره
وحمى شعبا يتمتع بكل هذا الصبر والحزم والطيب
شكرا من القلب لكل من التقيت بهم فيه
وكل من تشرفت بكرم اخلاقه
وسلام على كل حاراتها وأزقاتها وأسواقها
شكرا لأجمل ثلاثة أصدقاء
شاركتهم هذه الزيارة الميمونة
زيارة بحق أعدها من منجزات الحظ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا