الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فشل المشروع الإلهي اليسوعي رد على ضياء الشكرجي

طلعت خيري

2017 / 7 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فشل المشروع الإلهي اليسوعي رد على ضياء الشكرجي


الكاتب

«لَعَلَّكَ باخِعٌ نَّفسَكَ أَلّا يَكونوا مُؤمِنينَ»، ثم تعبر عن خيبة أمل الله في الناس الذين ما خلقهم والجن إلا ليعبدوه، إذ تؤكد الآية على ألّا جدوى من دعوة الناس إلى الإيمان بقوله: «وَما يَأتيهِم مِّن ذِكرٍ مِّنَ الرَّحمانِ مُحدَثٍ إِلّا كانوا عَنهُ مُعرِضينَ». ثم تنتقل السورة لسرد قصة فشل المشروع الإلهي - تنزه الله عن ذلك وتعالى -، عارضة فشل المشروع عبر سلسلة قصص الأنبياء والرسل قبل خاتمهم وسيدهم، فتبدأ من الآية العاشرة لتسرد باختصار قصص عدد من الأنبياء، الواحد تلو الآخر، وكيف كلفهم الله الواحد بعد الآخر بدعوة الناس إلى الإيمان بالله وتوحيده وعبادته، مع تكرار قوله في كل مرة، كمحصلة لتلك الدعوة: «وَما كانَ أَكثَرُهُم مُّؤمِنينَ».

تعيق


تكررت كثيرا عبارة مشروع ديني لا ادري أين مشاريع الدين على ارض ---الدين فكر عقائدي لا علاقة له بالمشاريع – ربما جاء الكاتب من الغرب اليسوعي ولديه رغبه بإنشاء مشروع ديني سياسي في الشرق الأوسط يخدم المصالح اليسوعية في المنطقة

لا توجد دعوه دينيه حقيقية على الأرض إلا وتعرضت للتكذيب فما أشار إليه الكاتب بالآيات عن فشل المشروع الإلهي ان هي إلا معارضه لتكذب الدعوة وهذا أمر طبيعي-- فكافة الأنبياء تعرضوا للتكذيب والتضليل من قبل أقوامهم --–

نجاحات الدعوة القرآنية

{وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }الأنفال26
{وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ }الأنفال62

{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة40

{مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ }الحج15
{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }الحج39
{الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحج40


الكاتب



إذن الذين يستجيبون لدعوات الأنبياء مثلوا دائما الأقلية، بينما لم يكن أكثر الناس مؤمنين. فبعدما تبدأ السورة من الآية الحادية عشرة بسرد قصة موسى مع قومه ومع فرعون وآل فرعون وأهل مصر، حتى تصل بنا إلى الإخبار عن إغراق آل فرعون وإنجاء موسى وآل إسرائيل، بالقول في الآيتين (65) و(66): «وَأَنجَينا موسى وَمَن مَّعَهُ أَجمَعينَ، ثُمَّ أَغرَقنَا الآخَرينَ». وبعدها تقرر السورة عن لسان الله النتيجة التي تتكرر في كل مرة، ألا هي: «وَما كانَ أَكثَرُهُم مُّؤمِنينَ». ويتكرر الأمر مع إبراهيم، ونوح، وهود، وصالح، ولوط، وشُعَيب. في كل مرة يقول النبي المرسل حسب الرواية القرآنية إلى قومه: «إِنّي لَكُم رَسولٌ أَمينٌ، فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطيعونِ، وَما أَسأَلُكُم عَلَيهِ مِن أَجرٍ إِن أَجرِيَ اِلّا عَلى رَبِّ العالَمينَ»، وفي كل مرة تكون النتيجة: «وَما كانَ أَكثَرُهُم مُّؤمِنينَ»، وكأنه فلم يعاد إنتاجه وإخراجه بممثلين جدد، تتكرر فيه نفس القصة. وكامل آيتي المحصلة في كل مرة هو «إِنَّ في ذالِكَ لَآيَةً، وَّما كانَ أَكثَرُهُم مُّؤمِنينَ، وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العَزيزُ الرَّحيمُ». ولا نعلم أين تكمن هذه الآية، بمعنى العلامة والدليل والبرهان، ثم أين تكمن العزة لله، والتي تعني القوة والقدرة، التي لا يمتنع عليها شيء. من غير شك إن الله عزيز منتهى العزة، ورحيم منتهى الرحمة، وحكيم منتهى الحكمة. لكن هذا السرد لفشل المشروع الإلهي ينفي ضمنا، وكمحصلة، كل ما أراد المؤلف أن يثبته لله من صفات الكمال.

تعليق---


أسلوب التدليس السياسي الذي يتبعه ا القس لكاتب هو نفس أسلوب الذي اتبعه الرب يسوع المسيح مع التشريعات التوراتية ---فهو يمتدح النص التوراتي ولكن يطعن به تعبيريا-- فمثلا – لا أقول لكم العين بالعين إنما قول من لطمك على خدك الأيمن در له خدك الأيسر وغيرها -- تدليس الكاتب -- من غير شك إن الله عزيز منتهى العزة، ورحيم منتهى الرحمة، وحكيم منتهى الحكمة. لكن هذا السرد لفشل المشروع الإلهي ينفي ضمنا، وكمحصلة، كل ما أراد المؤلف أن يثبته لله من صفات الكمال.



كافة الدعوات الدينية الشفهية والكتابية نجحت إلا المشروع الإلهي اليسوعي

فشل المشروع الإلهي اليسوعي—عقائديا

{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }المائدة17

{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ }المائدة72

فشل المشروع الإلهي اليسوعي— ميدانيا

هزيمة بني النصير سنة أربعة للهجرة
{وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاء لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ }الحشر3

هزيمة بني قريظة سنة خمسة للهجرة
{وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً }الأحزاب26

هزيمة التحالف اليسوعي في شمال غرب شبه جزيرة العرب بعد فرض الجزية على الكنيسة مركز التمويل المالي للحروب الصليبية سنة تسعه للهجرة

{قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }التوبة29


انتشار الإسلام الحقيقي وليس السياسي من الصين شرقا الى جنوب فرنسا غربا --شاهد عظيم على نجاح الدين الإسلامي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عنوان المقال يدل على تفاهته!!
معن محمد ( 2017 / 7 / 17 - 18:07 )
اولا ان الاخ ضياء الشكرجي لا يؤمن بكل الاديان سوى ما يسمونها سماوية او غير سماوية واما قولك ان الالاه اليسوعي فاشل فانت جانبت الحقيقة في قولك هذا والدليل ان العالم الاسلامي برمته بديره المشروع اليسوعي حتى بلادك مصر وقريبا سترى تبديل المناهج الدراسية في السعودية حسب رغبة المشروع اليسوعي. اما قولك عن انتشار الاسلام الحقيقي من الصين شرقا الى فرنسا جنوبا فالشكر موصول للدولة المطبقة لسهم المؤلفة قلوبهم. اما اسلام الاعاجم فهو اسلام القشور الخالي من المضمون والشكر موصول لرواد الحضارة الغربية الذين شخصنوا الدين ولولا هم لكنت انت احد المافعين عن المشروع اليسوعي. البس البقاء للاقوى هي الحقيقة الثابتة؟؟. هل يمتك المسلمون القوة التي كاوا يمتلكونها عندما حولوا سكان البلاد المغزية الى مسلمين بقوة السلاح وليس بالاقناع لو اراد الغرب المسيحي ـ المالك للسلاح ـ ان يحول المسلمين الى المسيحية بالمشروع اليسوعي؟؟.
يقول المثل: اذا غاب القط العب يا فآر.

مواطن سعودي

اخر الافلام

.. بعد عزم أمريكا فرض عقوبات عليها.. غالانت يعلن دعمه لكتيبه ني


.. عضو الكنيست السابق والحاخام المتطرف يهودا غليك يشارك في اقتح




.. فلسطين.. اقتحامات للمسجد لأقصى في عيد الفصح اليهودي


.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال صبيحة عي




.. هنية: نرحب بأي قوة عربية أو إسلامية في غزة لتقديم المساعدة ل