الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


117 اختياراتي وتوعد القرآن لي بالنار والأكذوبة المقدسة

ضياء الشكرجي

2017 / 7 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


117

هذه هي الحلقة السابعة عشر والمئة من مختارات من مقالات كتبي في نقد الدين، حيث سنكون مع مقالات مختارة من الكتاب الرابع «الدين أمام إشكالات العقل»، وفيها ثلاث مقالات قصار.

أسباب اختياري للإيمان اللاديني
بالرغم من أني وضحت ذلك في كتبي الثلاثة، ورابعهم هذا الذي بين يدي القارئ، أحببت أن ألخص ذلك عبر إضافات أضيفها مني إلى مطلع الخطبة الأولى من نهج البلاغة المنسوبة إلى علي، وبعض التحوير. جاء في الخطبة المذكورة:
«أَوَّلُ الدِّينِ مَعرِفَتُهُ، وَكَمَالُ مَعرِفَتِهِ التَّصدِيقُ بِهِ، وَكَمَالُ التَّصدِيقِ بهِ تَوحِيدُهُ، وَكَمَالُ تَوحِيدِهِ الإخلاص لَهُ، وَكَمَالُ الإخلاص لَهُ نَفيُ الصِّفَاتِ عَنهُ لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَة أَنَّها غَيرُ المَوصُوفِ، وَشَهَادَةِ كُلِّ مَوصُوف أَنَّهُ غَيرُ الصِّفَةِ. فَمَن وَصَفَ اللهَ سُبحَانَهُ فَقَد قَرَنَهُ، وَمَن قَرَنَهُ فَقَد ثَنَّاهُ، وَمَن ثَنَّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ، وَمَن جَزَّأَهُ فَقَد جَهِلَهُ، وَمَن جَهِلَهُ فَقَد أَشَارَ إلَيهِ، وَمَن أَشَارَ إلَيهِ فَقَد حَدَّهُ، وَمَن حَدَّهُ فَقَد عَدَّهُ. وَمَن قَالَ «فِيمَ؟» فَقَد ضَمَّنَهُ ، وَمَن قَالَ «عَلاَمَ؟» فَقَد أَخلَى مِنهُ.».
ومن وحيها وباقتباس بعض مفرداتها أقول:
«أَوَّلُ الإيمانِ باللهِ الشكُّ بِوجودِه، وذَروَةُ الشَّك بِهِ اكتِشافُ حَقيقَةِ وُجودِه، وَذَروَةُ اكتِشافِ وُجودِهِ مَعرِفَتُهُ، وَكَمَالُ مَعرِفَتِهِ التَّصدِيقُ بِهِ، وَكَمَالُ التَّصدِيقِ بهِ تَوحِيدُهُ، وَكَمَالُ تَوحِيدِهِ اليَقينُ بِه، وَكَمالُ اليَقينِ بِهِ تَنزيهُه، وَكَمَالُ تَنزيهِهِ نَفيُ الدّينِ عَنه، لِشَهَادَةِ أنَّ كُلَّ دينٍ غَيرُ مُنَزِّهٍ لَه، وَشَهادَةِ أنَّ كلَّ غَيرِ مُنَزِّهٍ لَهُ مُمتَنِعٌ نِسبَتُهُ إِلَيه.»

أسباب إصراري على طرح الإلهية-اللادينية
هنا أحب أن أبين الدوافع والأسباب الرئيسة التي تجعلني مهتما جدا بطرح عقيدة التنزيه، والإفصاح بعقيدتي الإلهية-العقلية-اللادينية. لأن هناك من كان يتمنى عليّ أن أواصل عملية الإصلاح والتنوير الديني، ونقد الفكر الديني، لا الدين نفسه.
أهم هذه الأسباب هي:
1. إني أعتبر الحرية قيمة عليا، ولذا أريد مزاولة الحرية في الإفصاح كليا عن عقيدتي، ليس فقط لنفسي، أو من أجل الانتصار لحريتي أنا بالذات، ولا على نحو الدعوة أو التبشير، بل لإيماني بأن قيمة الحرية تستحق ذلك، ومن أجل أن أنتصر للحرية، كي يزاولها من لا زال لم يجرؤ على ذلك.
2. إني أمقت أشد ما أمقت الكذب، وكون الأديان حسبما وصلت إليه من قطع، والقطع حجة؛ كونها قائمة على كذبة، لدعوى أنها من الله، وما هي من الله، فمن موقع حساسيتي من الكذب، أعمل على نفيها.
3. وبالتالي فإني أحب الصدق، وأعتبر الصدق سيد الأخلاق، ولذا اخترت أن أكون صادقا مع ربي ومع نفسي ومع الناس.
4. إني أجد إن الإسلام غير قابل للإصلاح، كي أبذل جهدا في نشاط إصلاحي وتنويري، هذا إذا سمحت لنفسي بتمثيل دور الإصلاحي مع تخلِّيَ عن الإيمان بالإسلام، لما ذكرته في النقطتين آنفا.
5. إني أجد فائدة كبيرة للشعوب ذات الأكثرية المسلمة، وللبشرية عموما، أن يطرح الخيار الثالث بين (الدينية) و(اللاإلهية)، وهو خيار (الإلهية-اللادينية).
6. ثم أرى أن تكون لي مساهمة متواضعة، عسى أن تكون مؤثرة عاجلا أو آجلا، لترويض المسلمين على استقبال نقد الإسلام.
مع هذا أرى من يزاول إصلاح الدين أو إصلاح المذاهب فهو عمل مشكور ومفيد، لكنه ليس دوري. طبعا ليس دوري، ليس بسبب إني أرى ما أمارسه هو الأفضل لي، ولا لأن مزاجي يرفض أن يكون هذا دوري، بل أيضا بسبب تمسكي بقيمتي الحرية والصدق، ولكوني طوال حياتي وعبر كل تحولاتي كنت لا أستطيع إلا أن أكون أنا، ولأني «لا أحب المشي في الأنفاق»، كما جاء في إحدى نصوصي في «عصفورة حريتي».
22/06/2015 (روجعت في 14/11/2016)

الأكذوبة المقدسة الخالدة
هناك قاعدة فقهية مفادها «كل دليل تطرق له الاحتمال بطل به الاستدلال». وبهذه القاعدة تبطل كل الأدلة عـلى صدق الدين، لأنها جميعا وبلا استثناء أدلة احتمالية، وعـلى رأسها احتمال بعث الله رسلا وأنبياء، لكونه من الممكنات العقلية، وكل ممكن محتمل الصدق، ومحتمل الكذب. وحتى لو افترضنا تساوي كفتي احتمال صدق واحتمال كذب دعوى صدور الدين عن الله، فيكفي، حسب هذه القاعدة الفقهية الدينية الإسلامية، اشتمال الدين عـلى أي نسبة مما فيه انتقاص من كمال الله، أو خدش في جماله، سببا للمؤمنين بالله المنزهين له أن تأبى عقولهم، كما يأبى حبهم لله وتقديسه وتنزيهه أن يصدقوا نسبة الدين إليه.
كما إن هناك قاعدة فقهية أخرى مأخوذة من حديث نبوي، ألا هي «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك». وحيث أن الكثير مما في الدين، من عقائد وأحكام وتصوير للجزاء الأخروي المتعارض مع العدل الإلهي؛ كل ذلك يُعَدّ أمورا مثيرة للريبة والشك، وهذا يُعَدّ دعوة إلى ترك الدين المثير للريبة إلى الإيمان الإلهي اللاديني غير المثير للريبة، حسبما يأمر أو ينصح به نبي الإسلام نفسه.
ماذا لو علم المؤمنون بالديانات عـلى اختلافها، أنها ليست إلّا أكذوبة، مع اعتذاري للمؤمنين بمختلف الأديان؛ أكذوبة ضحيتها الله والإنسان. لكنها أكذوبة تتصف بصفتين، القداسة والخلود، فهي (الأكذوبة المقدسة الخالدة)، مقدسة لا تقديس حقيقة، بل تقديس وهم، أو تقديس تصور، أو تقديس ادعاء، وخالدة لا خلود تأبُّد، بل خلود مكوث طويل يبدو مُتأبِّداً، لكن في آخر المطاف لا بد من أن يمكث في الأرض ما ينفع الناس ويذهب ما دونه جفاء.

لماذا أنا من أهل النار بحكم القرآن؟
بكل تأكيد أنا من أهل النار، لكن الحمد لله، ليس بحكم الله بما هو الله، بل بحكم الله القرآني، أي بحكم القرآن، أو بحكم مؤلف القرآن.
الذي حثني على كتابة هذا الموضوع، هو حوار لي مع صديقين من عقلاء المتدينين، ذكرت لهما أني بحكم القرآن من أهل النار، فاستغربا مني ذلك، نافيين أن يكون مثل هذا مثبتا في القرآن. وانقطع الحديث عند هذه النقطة، ففكرت بعدها أن أكتب لهما مقالة، أبين لهما، لماذا أنا من أهل النار، فاستخرجت عددا من آيات الوعيد بالنار تنطبق علي، دون القيام بمسح شامل لكل آيات القرآن ذات العلاقة، بل اكتفيت ببعضها. ولعلي إذا قمت بهذا المسح لكانت الآيات التي أستدل بها على صحة ما أذهب إليه تمثل ثلث القرآن أو ربعه أو خمسه. وسأقوم بهذا المسح في وقت لاحق.
آل عمران: «إِنَّ الَّذينَ كَفَروا بَعدَ إيمانهِم ثُمَّ ازدادوا كُفرًا لَّن تُقبَلَ تَوبَتُهُم وَأُولئِكَ هُمُ الضّالّونَ (90) إِنَّ الَّذينَ كَفَروا وَماتوا وَهُم كُفّارٌ فَلَن يُّقبَلَ مِن أَحَدِهِم مِّلءُ الأَرضِ ذَهَبًا وَّلَوِ افتَدى بِهِ أُولئِكَ لَهُم عَذابٌ أَليمٌ وَّما لَهُم مِّن نّاصِرينَ (91)».
وحيث إننا علمنا بأن مفردة الكفر واشتقاقاتها المستخدمة في القرآن، وكما فصلت ذلك في كتابي «مع القرآن في حوارات متسائلة»، تعني عدم الإيمان بالإسلام. وهنا تتحدث الآية «الذَّينَ كَفَروا بَعدَ إيمانِهِم»، إذن ينطبق هذا عليّ، لأني كنت مؤمنا بالإسلام، فكفرت بعد إيماني، فرغم كل إيماني بل ويقيني بالله وحبي وتنزيهي له، أعد كافرا، ما لم أشهد «أَنَّ مُحَمَّدًا رَّسولُ الله»، وحيث أنه من المستحيل أن أعود إلى الإسلام، إذن سأكون من «الَّذينَ كَفَروا وَماتوا وَهُم كُفّارٌ»، ومن هنا فـ «أُولئِكَ [وأنا منهم] لَهُم عَذابٌ أَليمٌ وَّما لَهُم مِّن نّاصِرينَ».
البقرة: «وَمَن يَّرتَدِد مِنكُم عَن دينِهِ فَيَمُت وَهُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَت أَعمالُهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَأُولئِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خالِدونَ (217)»
وبلا نقاش ولا شك في أني معني بهذه الآية وما فيها من وعيد بالخلود في النار، لأني ارتددت عن ديني الذي كنت أدين به. أليس كذلك؟
التوبة: «قاتِلُوا الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِاللهِ وَلا بِاليَومِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمونَ ما حَرَّمَ اللهُ وَرَسولُهُ وَلا يَدينونَ دينَ الحَقِّ مِنَ الَّذينَ أوتُوا الكِتابَ حَتّى يُعطُوا الجِزيَةَ عَن يَّدٍ وَّهُم صاغِرونَ (29)»
صحيح إن آية الدعوة للقتال هذه موجهة لـ(الكافرين) من أهل الكتاب، وأنا لست منهم، لكني بكل تأكيد من الذين «لا يُحَرِّمونَ ما حَرَّمَ اللهُ وَرَسولُهُ»، فأنا وإن كنت أحرِّم ما حرَّم الله، لكن وفق معايير المثل الإنسانية والأخلاقية، وليس وفق معايير الشريعة الإسلامية، ثم إني بكل تأكيد من الذين «لا يَدينونَ دينَ الحَقِّ»، إن كان دين الحق معنيا به الإسلام، وهو بلا شك ما تعنيه الآية.
النحل: «وَإِذا قيلَ لَهُم مّاذا أَنزَلَ رَبُّكُم قالوا أَساطيرُ الأَوَّلينَ (24) لِيَحمِلوا أَوزارَهُم كامِلَةً يَّومَ القِيامَةِ وَمِن أَوزارِ الَّذينَ يُّضِلّونَهُم بِغَيرِ عِلمٍ أَلا ساءَ ما يَزِرونَ (25)»
ولست بعيدا عن كوني أعتبر الكثير مما ورد في القرآن، ولا أقول كله، ما هو إلا «أَساطيرُ الأَوَّلينَ»، فكيف لا أكون ممن تعنيهم الآية الذين قالت عنهم أنهم سيحملون «أَوزارَهُم كامِلَةً يَّومَ القِيامَةِ»، بل سأكون من الذين سيحملون «مِن أَوزارِ الَّذينَ يُّضِلّونَهُم»، حيث لا أستبعد أن يكون الواحد أو الآخر قد تأثر، أو ربما سيتأثر في المستقبل بما أطرحه من فكر اللاهوت اللاديني التنزيهي في كتبي.
النساء: «إِنَّ الَّذينَ آمَنوا ثُمَّ كَفَروا ثُمَّ آمَنوا ثُمَّ كَفَروا ثُمَّ ازدادوا كُفرًا لَّم يَكُنِ اللهُ لِيَغفِرَ لَهُم وَلا لِيَهدِيَهُم سَبيلًا (137)».
وهذه ليست بدلة جاهزة، جربتها، فوجدت إن حجمها يناسبني صدفة، بل هي قد فُصِّلت على مقاساتي تماما، وبمنتهى الدقة. فأنا كنت كطفل وصبي وفي مطلع شبابي على دين البيت الذي فتحت عينيّ عليه ككل الناس تقريبا، وبالتالي كنت مسلما، أي من «الَّذينَ آمَنوا» حسب المصطلح القرآني. ولأني تحولت في السابعة عشرة من عمري إلى الإلحاد، إذن أصبحت من الذين «ثُمَّ كَفَروا». ثم عدت في الثانية والثلاثين من عمري إلى الإيمان بالله وبالإسلام، إذن غدوت من الذين: «ثُمَّ آمَنوا». ثم تحولت في الثانية والستين من عمري إلى المذهب الظني، الذي يحتمل إلهية أو بشرية الإسلام، إذن أضحيت من الذين: «ثُمَّ كَفَروا». وفي نفس السنة عندما أكملت الثالثة والستين، تحولت إلى الإيمان اللاديني، أي ما أسميته بلاهوت التنزيه، إذن أنا من الذين: «ثُمَّ ازدادوا كُفرًا». ومن هنا سأكون حسب هذه الآية من الذين «لَم يَكُنِ اللهُ لِيَغفِرَ لَهُم وَلا لِيَهدِيَهُم سَبيلًا»، إلا سبيل جهنم. إذن حَكَمَ عليّ قرآنُ محمد بالخلود في نار جهنم. تعالى الله عما وصفه الواصفون.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - راجع عقيدتك من اول وجديد
شاهر الشرقاوى ( 2017 / 7 / 17 - 20:10 )
حضرتك تناقض نفسك جدا .فعل الرغم من اعترافك بوجود الاحتمالين من وجهة نظرك او وجهة نظر الفلسفة . الا انك تؤكد يقينا بكذب احد الاحتمالين .والقران ذاته يقول وانّا او اياكم لعلى هدى او فى ضلال مبين ..يعنى حد فينا صح والتانى غلط ..يبقى الحل هو اننا نعرف هو ربنا عايز مننا ايه ..ما هو مراد الله من خلقه .وهذا لا يمكن ان نعرفه الا من خلاله هو عن طريق رسله وانبيائه .

.اما حكاية الاله الذى لا يأبه بمخلوقاته .ولا يعتنى بهم ..واوجدهم وخلقهم كده وخلاص واعطاهم صفاته ..فاين التنزيه هنا !! هل هذا تنزيه ام تعطيل وعزل للخالق بالكلية ولصفاته ووعيه وحضوره ؟؟اما تعريفك للكفر ومعانيه فاعلم استاذنا ان للكفر انواع ودرجات ..هناك كفر نعمة وكفر ايات وكفر عقيدة ..والانتقال من درجة لاخرى هو ما عناه الله فى القران ..وهو فى النهاية يمثل قرارات وسلوك واخلاقيات ونكوص فى اختيارات الانسان ذاته وفهمه للحياة ..

انت فى مشكلة جامدة قوى الحقيقة ..ويا ريت تراجع نفسك من الاول خالص ..انت تريد اله على هواك ومزاجك لانك فاهم القصة غلط جدا ..وهذا ناتج لعدم ضبط المصطلحات والتعريفات كالالوهية والربوبية ومعنى مقام النبوة ومهمة كل نبى


2 - لست وحدك في النار فأنا معك.
خليل احمد ابراهيم ( 2017 / 7 / 18 - 10:00 )
السيد ضياء الشكرجي المحترم،لماذا أنت خائف من نار 🔥-;- الحق هذا النار ينير ولا يحرق شبيه بالنار الخرافة في الديانات عندما اصبح بردٱ-;- وسلامٱ-;- على إبراهيم الخليل،فانت أمين بما تنقل ومؤمن بما تقول ولهذا مهما كان النار قويٱ-;- لن يحرقك وعليك أن تثق بإيمانك رغم وثوقي بذلك فليس هناك خوفٱ-;- عليك.
لولا هذا النار لكنا في ظلام دامس،وكنا نأكل الأكلات النية،وكنا نرتعش شتاءٱ-;- من شدة البرد
لذا علينا التغكير بايجابيات النار وكل شيء في الوجود يا أستاذي له تناقضه في داخله والنار واحد منها،وعلى سبيل المثال ألم يتصارع الكرم والبخل فينا وكذلك الشجاعة والجبن،الصدقوالكذب،والخ.


3 - اقتباس من المقال وتعليق عليه من عندياتي
محمد البدري ( 2017 / 7 / 18 - 15:56 )
أَوَّلُ الإيمانِ باللهِ الشكُّ بِوجودِه، وذَروَةُ الشَّك بِهِ اكتِشافُ حَقيقَةِ وُجودِه، وَذَروَةُ اكتِشافِ وُجودِهِ مَعرِفَتُهُ، وَكَمَالُ مَعرِفَتِهِ التَّصدِيقُ بِهِ، وَكَمَالُ التَّصدِيقِ بهِ تَوحِيدُهُ، وَكَمَالُ تَوحِيدِهِ اليَقينُ بِه، وَكَمالُ اليَقينِ بِهِ تَنزيهُه، وَكَمَالُ تَنزيهِهِ نَفيُ الدّينِ عَنه، لِشَهَادَةِ أنَّ كُلَّ دينٍ غَيرُ مُنَزِّهٍ لَه، وَشَهادَةِ أنَّ كلَّ غَيرِ مُنَزِّهٍ لَهُ مُمتَنِعٌ نِسبَتُهُ إِلَيه .

تسلسل وتداعي رائع يدل علي عقل صافي رقراق لم يتلوث بالاديان كونه قد وصل الي الحقيقة بالتداعيات المذكورة. ولأني من المؤيدين للحرية كما في المقال باعتبارها قدس الاقداس اتعجب ليس من العزيز الفاضل الشكرجي بل من ذلك الله المنزه، كيف سمح لمجموعة من الافاقين تحت مسمي الانبياء بالتحدث باسمه او نيابة عنه وحيازة ما يسمي الدين ونسبوه له ولم يرمش له جفن او يتحرك له ضمير ازاء هذا النصب والاحتيال؟ الا إذا كانت الحرية من حقهم ايضا وبالتالي فان لي الحق كفرد حر صمد ان افند الغثاء الذي في القرآن وان اكفر به وبالله في آن واحد.


4 - جوابي للسيد محمد البدري
ضياء الشكرجي ( 2017 / 7 / 18 - 18:50 )
ومثلك عزيزي السيد محمد البدري أنا الحرية عندي ذات قيمة عليى وقداسة كبرى، ولذا حتى عندما كنت مؤمنا بالإسلام داعية له ملتزما أدق الالتزام بأحكامه لكن مؤولا له تأويلا عقلانيا وإنسانيا دعوت إلى تأسيس جمعية للدفاع عن حرية وحقوق الملحدين والمرتدين. أما تساؤلاتك فهي تساؤلات حقة، وإن كنت موقنا بوجود الله، منزها له من الأديان، إلا أني قلت أكثر من مرة إن أدلة وجوده ليس خالية من ثمة ثغرات، ومنها ما تعبر عنه تساؤلاتك، وهذا ما بحثته في الحلقات 17 – 19


5 - وروابط الحلقات الثلاث كالآتي
ضياء الشكرجي ( 2017 / 7 / 18 - 18:53 )
17
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=542008
18
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=542157
19
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=542344
مع خالص تحياتي.


6 - مين اللي كفرك ؟
عايد عواد ( 2017 / 7 / 18 - 23:44 )
إنت بالمقال تذكر حالات لك وتحط آيات وتقيس حالاتك عليها وتكفر نفسك بنفسك

السؤال
هل فقط الإسلام محل قياسك ؟ أو لا ؟ يعني ممكن نلاقي قياسات أخرى من خلال أديان ثانية اليهودية أو النصرانية ؟؟
طبعا أنا عارف أنك من خلفية (( إسلامية )) بس رايد اشوف هم قياس أكبر أعمق وأكثر


7 - عايد أنا أعرف واحد تنصر ثم رجع للإسلام
عبسي صديق عدنان ( 2017 / 7 / 19 - 10:28 )
تنصر لأسباب كثيرة نفسية ومادية بس بعدين رجع لدين أمه
ماهو مصير الناس الذين لا يؤمنون بالمسيح؟

ناصر المنصور

2017 / 5 / 3

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=557400


8 - جوابي للسيدين عايد عواد وعيسى صديق عدنان
ضياء الشكرجي ( 2017 / 7 / 19 - 14:00 )
كل الأديان الإبراهيمية ابتداءً من اليهودية ومرورا بالمسيحية ثم الإسلام ناهيك عن بقية الأديان كلها صناعة بشرية ومن يقرأ كل ما كتبته يعلم بأني أرفض الأديان كلها وأنزه الله من مقولاتها فالله أجمل وأكمل وأحكم وأعدل وأرحم وأجلّ وأنزه مما تنسب إليه كل الأديان بلا استثناء لكني أحترم أتباع الأديان من مسلمين وغيرهم طالما اعتمدوا الاعتدال والسلام والعقلانية والإنسانية وهكذا موقفي من الملحدين واللاأدريين مع تحياتي لمن يقبل استلام تحيتي


9 - يا دكتور سؤالي واضح الله يرضى عليك
عايد عواد ( 2017 / 7 / 19 - 14:25 )
هل يمكن أن نرى لك مقالات وفق مفهومك وقياسك تتناول أي دين آخر غير الإسلام وبنفس اسقاطك على الإسلام وطريقة تناولك وخاصة المسيحية ؟
لم أشر لموقفك الشخصي للآخر.

عبسي عدنان شو أخباره؟ ؟


10 - لا أحتاج إلى شهادة تزكية من أحد
ضياء الشكرجي ( 2017 / 7 / 19 - 14:44 )
نعم لدي مقالات في نقد اليهودية والمسيحية بل هي موجودة أيضا في كتابي باللغة الألمانية أيضا إذ انتقدت المجازر والقتل الجماعي الذي مارسه أنبياء بني إسرائيل حسب ما مذكور في العهد القديم وانتقدت عقيدة اللاهوت وموقف المسيحية حسب العهد الجديد من المرأة وإني لست بحاجة لتبرئتي مما تسمونه بالتنصر، فكل مقالاتي تؤكد إيماني العقلي اللاديني أي اللاإسلامي واللامسيحي واللايهودي وانتقدت في مقالة لي التحول من دين إلى آخر سواء من الإسلام إلى المسيحية أو من المسيحية إلى الإسلام وبينت أسباب نقدي لذلك مع تحياتي


11 - الديانات ما يسمى بالسماويةسواسية .
خليل احمد ابراهيم ( 2017 / 7 / 19 - 16:02 )
كل هذه الأديان من اختراع البشر وهي كانت حاجة لهم وهذه الحاجة خرافية لمجابهة الطبيعة التي كانوا وقتها غير قادرين على تفسيرها واتخذوا بداية ما موجود في الطبيعة يعبدونها كالشمس والقمر والنجوم والنار والرعد والبرق وهناك في العراق ديانة من الديانات القديمة لهم آلهة لهذه الظواهر،ملك عبروس إله الرعد والصواعق والبرق وممي شفان إله الرعي وحامي المواشي وشيخ سن اله القمر ويؤمنون بسبع ملائكة ويقولون أن خالقهم جميعٱ-;-الله والذي يسمونه بلغتهم خو دا (أي خلق نفسه)
إذا كانت الديانات من خلق الله فواحدة من إثنان إما الله لا يعرف المستقبل وكاي مخترع من خلال التجارب وصل إلى معرفة الدين الأكثر قسوة ليتمتع بمسرحية عذاب البشرية.
وفي الختام،
استاذي الفاضل ضياء إسم على مسمى أنا تضامنت معك لدخول نيران إله القرآن ولم تشير لها
واشرت إلى الذين لم يتصامنوا معك.
إنها مزحة من محب لك عزيزنا وحق الأخوة الإنسانية ودمت لنا يا شباب.


12 - بعد الاستئذان من الفاضل الشكرجي
محمد البدري ( 2017 / 7 / 19 - 17:49 )
المعلق عايد عواد لم يستطع استيعاب، وربما تاهت عليه اثناء القراءة أو تجاهلها عقله الباطن لقسوتها، في قول السيد الشكرجي ان الاديان كلها صناعة بشرية. لهذا فهو يطلب بعض النكاية في المسيحية باعتباره مسلما بعد ان اصبح الدين الاسلامي في خبر كان. فالسيد الشكرجي نزه الله وجعل كل ممارسات البشر عبر الدين بل والدين نفسه مجرد املاءات بشرية من بشر علي بشر مثلهم، معظمها عدواني وفي حالات اخري مجرد انصياعات مازوخية نتيجة ضعف العقل المتلقي وقلة حيلة العقل الجمعي. فما اسهل فضح المسيحية من حيث تعاليمها التي وضعها تلاميذ المسيح الاربعة في اناجيلهم او ما بناه كعمل مؤسسي بولس الرسول وصاغت منه روما اهم واكبر بنية دينية مؤسساتية حكمت أهم منطقة في العالم حاليا صاحبة المركزية الاوروبية. اخذ المصريون والمشرقيين عامة الجانب السلب المازوشي في المسيحية (الارثوزوكسية) اما روما ولانها امبراطورية كبري امبريالية في توجهاتها وبها فلاسفة ومفكرين بمن امتصتهم من حضارة اليونان بعد غزوها فقد مارست السادية باعتبار ان الدين - اي دين - هو املاءات سادية استعلائية منسوبة الي من لا احد يعلو فوقه (الله). عفوا عزيزي الشكرجي


13 - أعيد الصياغة ثانية
عايد عواد ( 2017 / 7 / 19 - 20:22 )
يا استاذ يظهر إني لازم اعيد الصياغة ثانية
أريد مقالات تسقط فيها بعض أفكارك الأخيرة على المسيحية مثلا
لم اتهمك بالنقد الأوحد تجاه الإسلام أصلا
بل أريد أن أقرأ اسقاطاتك على غير الإسلام من باب التنوع والتعمق والإثبات
تحياتي.


14 - كلام ضروري
ماجدة منصور ( 2017 / 7 / 20 - 01:01 )
د ضياء...لا تُلزم نفسك بالرد....إذا رأيت ذلك غير ضروري0
نحن بحاجة ماسة لحضرة جنابك.0
كتبت اليوم على صفحتي بالحوار المتمدن قصتي مع الموت0
أتمنى زيارتكم الكريمة


15 - عدنان ينتظر الانقضاض على إدارة الشركة قريبا
عبسي صديق عدنان ( 2017 / 7 / 20 - 10:55 )
مع بعض الشركاء المختلفين بس وحدهم هدف إصلاح وضع الشركة يا أبو عواد

اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد