الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيوبيات

محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)

2017 / 7 / 17
الادب والفن


أيوبيات (1)
"مقتطفات من ملحمة سفر أيوب في مأساته مع الله حسب النص التوراتي"
7 :3 هكذا تعين لي اشهر سوء و ليالي شقاء قسمت لي
7 :4 اذا اضطجعت اقول متى اقوم الليل يطول و اشبع قلقا حتى الصبح
7 :5 لبس لحمي الدود مع مدر التراب جلدي كرش و ساخ
7 :6 ايامي اسرع من الوشيعة و تنتهي بغير رجاء
*******
16 لو دعوت فاستجاب لي ، لما آمنت بأنه سمع صوتي
17 ذاك الذي يسحقني بالعاصفة، ويكثر جروحي بلا سبب
18 لا يدعني آخذ نفسي، ولكن يشبعني مرائر
*******
32 لأنه ليس هو إنسانا مثلي فأجاوبه، فنأتي جميعا إلى المحاكمة
33 ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا
34 ليرفع عني عصاه ولا يبغتني رعبه
35 إذا أتكلم ولا أخافه ، لأني لست هكذا عند نفسي
*******
أيوب 10
20 عظمي قد لصق بجلدي ولحمي، ونجوت بجلد أسناني
21 تراءفوا، تراءفوا أنتم علي يا أصحابي، لأن يد الله قد مستني
22 لماذا تطاردونني كما الله، ولا تشبعون من لحمي
23 ليت كلماتي الآن تكتب. يا ليتها رسمت في سفر
24 ونقرت إلى الأبد في الصخر بقلم حديد وبرصاص
******
أيوب 13
13 :21 ابعد يديك عني و لا تدع هيبتك ترعبني
13 :22 ثم ادع فانا اجيب او اتكلم فتجاوبني
13 :23 كم لي من الاثام والخطايا اعلمني ذنبي و خطيتي
13 :24 لماذا تحجب وجهك و تحسبني عدوا لك
13 :25 اترعب ورقة مندفعة و تطارد قشا يابسا
13 :26 لانك كتبت علي امورا مرة و ورثتني اثام صباي
13 :27 فجعلت رجلي في المقطرة و لاحظت جميع مسالكي و على اصول رجلي نبشت
13 :28 و انا كمتسوس يبلى كثوب اكله العث
******








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان صلاح السعدني من أمام منزله..


.. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما




.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى