الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى أقصى البعثرة !..

يعقوب زامل الربيعي

2017 / 7 / 18
الادب والفن


الطيور الحبيسة في صدركِ،
والدموع الطفولية
كما الأحصنة الكئيبة
تلوذ بعينيكِ الطاهرتين،
والعاصفة التي تحلق حولكِ
وغبار الزمن العالق على رأسك،
وتلك الصيغة الأليمة التي تخص وجهكِ
كلها في حركة واحدة
طارت كما الرعدة المتخلخلة
وأنتِ تطلقين صرخة الندم.
انفصلت الأحلام عن الجذور
والموجة الخضراء تبحث عن مغامرة.
وكما تتلوى سفينة على زلزال النهاية،
ترنح الشراع الأصم
كان يطوي فورة متبقية.
وكنتِ نحيلة
وجريحة،
وكما قطرة ماء ناعمة
لم تحتفظ بنصيب من التقطر،
لكن مثل صفعة على وجه المتبقي
بالكاد سمعتكِ،
ثمة حركة صغيرة من بين شفتيكِ
ر فرفت كما فراشة
بالكاد سمعتها تخفق بطيئة
" وأنا أيضا؟! ".
وحين أطبقت جناحيها
خيل ألي
أنها ستلتصق بجدار أقصى البعثرة
وان فراشة قلبك
ستفقد جناحيها،
لأن الظلام العميم
سيبقى سيد غابة شفتيكِ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - طارق الشناوي: أحمد مكي من أكثر الممثلين ثقافة ونجاح


.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي لـ خالد أبو بكر: مسلسل إمبراطور




.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي: أحمد العوضي كان داخل تحدي وأثب


.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي : جودر مسلسل عجبني جدًا وكنت بق




.. شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا