الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مظلات

بلقيس خالد

2017 / 7 / 19
الادب والفن


المطر..
يذكر القبور بالحياة ..
بلقيس..
عناقيد ..مطر

- حقائب –
- ليل بلا نجوم
:من دسه في
:حقيبتي؟-

- يغني المهاجر
:الحقيبة
بيتي
ومكتبتي
وانكساري
- عند حدود البلاد
استوقفك.
لأخرج
من
حقيبتك
:أجنحتي..
- قبل الوداع
فتح حقيبته
دس َ فيها سنين المحطات
- حقيبة أمي
:فوطة محشوة
با لدمع

- حين كشّر الحصار
عن انيابه
لذت ُ بحقيبتي
ف قهقهت ,
ما كانة الخياطة
- المحطات :مزرعة الحقائب

- أرسم ُ : فندقاً
يستغيث
بالحقائب .
- صَرَ خ َ :لا .
رجموه بالحقيبة .
- وسادة ُ الجندي : حقيبة ٌ
سريره ُ : الرصيف
حين تنام الحافلات .

- لاتفتح حقيبتك
أمام المارة
سيرون َ
في مرآتها
أسرارهم .

- شجرة ..كانت
حقيبة أسرار
لقاءاتنا

- فتحتُ حقائب
المحا صصة
أتأمل:...ما تبقى
من
ج..س..د..
الوطن..
كلما هيأت
:حقيبتي
:ضيعتني

- نفيتُ بيدين حافتين
حين رفضت حقائبي
:المنفي

لم اسر على وجهي حين
:نفيت
هل نسيتُ وجهي
هنا ؟



- دونك تخطفني
مظلة متواطئة مع الريح

- حين
حين طوى الحصار مضلاتي
صُلِبت ُ
على
إبرة ٍ
وخيط .

- مظلتنا : امرأة
كان أبي
مظلتها

- كل الثمار مهودها : مظلات خضر,
لماذا القوارب :مظلات الرطب؟

- أقول مظلاتٍ ،
الشمس :تختبئ .


أقول:مطراً
تنهمر المظلات.

-غمامة ٌ
لامظلة..
تلك التي، حجبتك عن
: شمس ...

- مظلة أريدك
لاعبئاً

- ثقيلة ٌ..
هذه الغيوم،
يامظلتي ..
كوني
: عكازاً

- الناس ُ
في المطر : زوارق .
أشرعتهم
: مظلات .

- كن سيفاً، لامظلة ،
لتشق الريح
وتسلخ وجه الخيانة .

- أجمل المظلات ..
: مَن تأرجحت
بهلال
العيد.

- تيبل لامب
: حفيدتي ...
تحت
مظلتها...

- بأجنحتها ...
تطوف
حولنا
المظلالالالالالالالالالا ت
أي
كعبة
طفولتنا....!!









عصا
- للعين ...
تنازلت
عن
دورها
: الأذن .
............
الناس يتحاورون
بالعصا

- بعصا راع ٍ
ساق َ
حضارتنا
لكل الحروب .

- وجيز التأريخ
: عصا الرمان
عصا
قائد الوتريات
.....
الدكتاتور
..........
الإلكترونيك

- بعصا الديمقراطية
تحرر
الشعب
بالجملة
والمفرد
من
الجاذبية .

- بعدد أصوات الناخبين
تهبط
عصيهم
لتصنع
سلماً
يرفعنا
إلى الآخرة .

- رأيت ُ زوجين
يتحاوران
با لعصا
والعين
تضحك...

- اضرب ....بالعصا
:يتورم
القطن.

زرقة
وندوب
:لا
زبيب
من
ضرع
تلك
العصا
بفضيحة الموت
طرز
النمل
عصا
:سليمان


- العصا
وسادة
رجل
كانت
بلقيس
: وسادته ُ

- عند
باب
ال
وقفت
العصا
مثقلة ٌ
بالأنين .



جدار

- عامل.....
يد تبني
وحنجرة تفطر القلوب.
-بالألوان:يعلنو انتصاراتهم
على الجدران

- خلف كل جدار: حكاية .
في الحكاية : حلم بلون الجدار.

- تتخثر الحضارات
: تاركة ألسنتها.في ذمة الجدران .
- الليل : جدار
ي
ت
س
ل
قه.
النهار.

الأشجار :جدار مهموس.

- صقيع غزاني من القفا,
والجدار خلف جدار
:ترهقه الذلة.

- قالت بالشجر ....
لا بل جدار
أستظلي ..
لا على جدار : استندت على حلمي .
- بالطباشير ...
أهمس ُ الجدار
كي يصرخ .
- أحن كثيرا ......
إلى نهر ٍ وأرجوحة ٍ
تركتهما على
: جدار
- عمال البناء
: بالغناء
تسلحوا
ليهزموا
العناء




































































التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من الكويت بروفسور بالهندسة الكيميائية والبيئية يقف لأول مرة


.. الفنان صابر الرباعي في لقاء سابق أحلم بتقديم حفلة في كل بلد




.. الفنانة السودانية هند الطاهر في ضيافة برنامج كافيه شو


.. صباح العربية | على الهواء.. الفنان يزن رزق يرسم صورة باستخدا




.. صباح العربية | من العالم العربي إلى هوليوود.. كوميديا عربية