الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في اللحظة الملائمة...

يعقوب زامل الربيعي

2017 / 7 / 20
الادب والفن


على قدمين هاربين
مُغطّيةٍ الهواء بصدرها الطائش
ذهبت، بوجهها البسيط، قبل انبلاج الصحو،
عذراء، مثقلة بالخصوبة.
لم تنكر ما تمنته:
شمس شاحبة وهزال بطيء.
نسيت أن للهواء جناحين،
وأن عذريتها ستنساب حتى أطراف قدميها،
لكنها في مدى الموج الرحب
ذهبت باستسلام.
في نهاية الانبهار،
في ذلك النهار الباهت،
لم تجد غير حضن الفضاء الساخن
وغير وجهها البيضاوي،
ومخيلة انتصرت على ترددها.
" أنتِ جاهزة للتشكلات "،
تقول الأصابع،
وجديرة بالماء الطَيّعْ
وبالدفقة الموحية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سيدات الظل
سيدة الظل ( 2017 / 7 / 22 - 17:29 )
أنها ما زالت في الظل...متى ستظهر هذه العاهرة!!! متى سنمسك بها كي نشقها لنصفين!!! متى سندخل الجنة على دماء هذه الغجرية!!!0
احترامي

اخر الافلام

.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما


.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا




.. الذكاء الاصطناعي يهدد صناعة السينما


.. الفنانة السودانية هند الطاهر: -قلبي مع كل أم سودانية وطفل في




.. من الكويت بروفسور بالهندسة الكيميائية والبيئية يقف لأول مرة