الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حين نمل من الحب

روني علي

2017 / 7 / 20
الادب والفن



لا تستدعي فراشات الشعر
إلى غرفتي
فلهيب مواقد التأمل
يلتهم أوكسجين عذرية الكلمات
على مرأى من حراس نقاط التفتيش
وصدري ..
يتنهد من التهابات قاذورات
دكت في حقائب النزوح
حين كانت المسافة
بيني .. وعينيك
ابتسامة طفل
رضع من الخردل .. وطنا
ليتقيأ في توابيت العبور
ثورة النزيف
بين سيقان أرامل
حلمن يوما
أن ينزف الوطن ذكورا
في خصوبة القدر
لا تستدعي أنامل العمر
إلى مخدع الحياة
لتخرمش على نتوءات انكسارات
مرسومة من دماء الدورة الأولى
على بلوزة
طرزتها أضلع غانية
حين كان القوم
يحفرون بأشواك العذرية
أسماء آلهة الجمال
على حوافر الجياد
لا تستدعي الألم
إلى تقويم منسي على حائط
أجهض في أول يوم
من عيد القيامة
في مدينتي
فانثري في رحم الوحام
بقايا عطر
من لعاب جنين الانتظار
على خطوط التماس
بين الباب ... ومرجوحة الأعياد

11/7/2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع