الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لفائدة من يتم تدمير المدرسة العمومية؟

كريم اعا

2017 / 7 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


إنهم يبيعون ما تبقى من المدرسة العمومية.
يعيش النظام التعليمي بالمغرب أزمة مفتعلة لا يراد لها أن تنتهي وذلك لما مخرجاتها من حسنات على النظام القائم والقوى الطبقية التي تستفيد منه. ولعل المتتبع للخطاب الرسمي في هذا الباب سيستغرب من استمرار خطاب إفلاس المنظومة وضرورة الإصلاح الذي يتجدد كل عقد من الزمن أو يزيد بقليل. ودون التوقف عن المكتسبات السياسية والإيديولوجية التي يحققها الحكام في هذا المجال، سأحاول عرض التخريب الصامت والممنهج للمدرسة العمومية وكيف يتم تحويل أبناء شعبنا لسلعة في سوق التعليم الخصوصي، معتمدا في ذلك على موجز إحصائيات وزارة التربية الوطنية 2016/2017 المنشور على الموقع الإلكتروني للوزارة.
1. تطور أعداد المؤسسات التعليمية:
تطور أعداد المؤسسات 2008/2009 2016/2017 الفرق نسبة التطور%
مجموع عمومي 9 397 10 833 1 436 15
مجموع خصوصي 2 798 4 948 2 150 76.84
ابتدائي عمومي 7 054 7 700 646 9.15
ابتدائي خصوصي 1 764 2 929 1 165 24,82
إعدادي عمومي 1 559 1 956 397 11,29
إعدادي خصوصي 640 1 322 682 34,76
تأهيلي عمومي 784 1 177 393 20,04
تأهيلي خصوصي 394 697 303 27,77

إن قراءة أولية في المعطيات التي بين أيدينا تجعلنا نجزم أن الاختفاء وراء خطاب الأزمة يهدف بالأساس تهيئة الأرضية لضرب التعليم المجاني والتغطية على زحف تجار الحق في العلم والمعرفة.
فبالنظر لتطور مجموع عدد المؤسسات التعليمية يتضح جليا استحواذ التعليم الخصوصي على نصيب الأسد من مجموع المؤسسات المحدثة، مما يجعلنا نقف عند قوة أصحابه وانسحاب الدولة، غير المعلن بصراحة، من واجب توفير مقاعد الدراسة لمواطنيها. وهكذا تزايد عدد المؤسسات التعليمية الخصوصية خلال الفترة المدروسة بنسبة 27.76% بينما لم تتحمل الدولة مسؤوليتها في الرفع من عدد المؤسسات رغم خطاباتها المتكررة عن رفع وتحسين العرض المدرسي لتبلغ نسبة تطور المؤسسات العمومية حوالي 15% فقط. لقد صار المستثمرون في حق أبنائنا في التعليم يتجاوزون الدولة بجبروتها وقوتها. إنهم يفرضون تخلي الأخيرة عن التعليم وتمكينهم من امتصاص ما يقدمه من هامش ربح مضمون وكبير ودائم.
شكلت نسبة المؤسسات التعليمية الخصوصية 29.78% من مجموع مؤسسات التعليم العمومي في الموسم 2008/2009، ثم انتقلت ل45.68% في الموسم 2016/2017. أي أننا على أعتاب اندحار المدرسة العمومية وهو ما نشهده جليا في المدن الكبرى. والملاحظ أن الإحصائيات المقدمة بخصوص التعليم الخصوصي لا يتم تفصيلها حسب الوسطين الحضري والقروي وذلك للتغطية على تمركز مصاصي دماء الشعب هؤلاء في الحواضر، خصوصا الكبرى منها وضعف تواجدهم بالقرى حيث يغيب الربح ومراكمة المزيد من الثروة.
انطلاقا مما سبق يمكن أن نفهم دعوات أصحاب رؤوس الأموال لمزيد من انسحاب الدولة في التعليم، بل وسعيهم للاستفادة من المؤسسات التعليمية التي يتم إغلاقها لأسباب غير مقنعة في بلد يعيش الأمية بأشكال مهولة، وهنا نستحضر مشروع ما سمي "المدارس الشريكة" والذي بمقتضاه تم اقتراح تفويت 280 مؤسسة عمومية تم إغلاقها لسماسرة التعليم الخصوصي. كما لا ننسى هجوم تنظيمات هؤلاء الأخيرين وأذرعهم الإعلامية على التعليم المجاني، دون التوقف عند الثقافة الرجعية التي يلقنونها لأبناء شعبنا والوعي المغلوط الذي يبنونه لديهم.
إن تطور أعداد مؤسسات التعليم الخصوصي خلال الفترة المحددة في الجدول أعلاه تبين بجلاء أن قرابة عقد من الحديث عن أزمة المدرسة العمومية لم يكن إلا أرضية لاستفحال داء التعليم المؤدى عنه. هل نقارن نسبة 4,38 % ابتدائي عمومي ب 24,82 % خصوصي. أم 11,29 % إعدادي عمومي ب 34,76 % خصوصي. أم 20,04 % تأهيلي عمومي ب 27,77 % خصوصي. مع ما تخفيه هذه الأرقام من حيف مجالي بين الوسطين الحضري والقروي سبقت الإشارة إليه ويتكرر في كل المعطيات المدروسة.

2. تطور أعداد الحجرات:
تطور أعداد الحجرات 2008/2009 2016/2017 الفرق النسبة المئوية
مجموع عمومي 129 519 146 459 16 940 6,14
مجموع خصوصي 22 914 51 964 29 050 38,80
ابتدائي عمومي 85 173 86 995 1 822 1,06
ابتدائي خصوصي 16 745 35 521 18 776 35,92
إعدادي عمومي 27 509 34 403 6 894 11,14
إعدادي خصوصي 3 867 10 626 6 759 46,64
تأهيلي عمومي 16 837 25 061 8 224 19,63
تأهيلي خصوصي 2 302 5 817 3 515 43,29

هل يمكن أن تتحقق شعارات النظام المزعومة حول التعميم وتكافؤ الفرص وتجويد المنظومة دون الاستثمار في بنيات الاستقبال؟ ضحك على الذقون حين نجد نسبة تطور عدد الحجرات بالعمومي لا تتجاوز 6,14 %، في حين يسجل التعليم الخصوصي نسبة زيادة تصل 38,80 %.
بؤس أن تحقق نسبة تطور أعداد الحجرات بأسلاك العمومي تواليا 1.06% و11.14% و19.63% في بلد قاعدته العمرية شابة، ويحقق التعليم الخصوصي بذات الأسلاك نسبا تفوق نتائج استفتاءاتنا. 35.92% بالابتدائي، و46.64% بالإعدادي، و43.29% بالتأهيلي. هل نحتاج لدليل آخر حول تغول مصاصي دماء الشعب والمتاجرين في حقوقه الأساسية؟
انتقلت نسبة حجرات الخصوصي من حجرات العمومي من 17.69% خلال موسم 2008/2009 إلى 35.48% خلال الموسم 2016/2017، مع التذكير مرة أخرى بإخفاء تمركز المستثمرين هؤلاء في الحواضر الكبرى بالدرجة الأولى.
واهم من يعتقد أننا لا زلنا نعيش زمن التعليم المجاني. ستظل المدرسة العمومية ملجأ لمن لا يمثلون سوقا للتعليم الخصوصي وخصوصا في القرى. لقد قطع النظام أشواطا مهمة في تسليم جيوب القادرين على الدفع للمستثمرين في حق التعليم، وعقول أطفالنا لثقافتهم الرجعية والمائعة.
3. تطور أعداد الأقسام:
تطور أعداد الأقسام 2008/2009 2016/2017 الفرق النسبة المئوية
مجموع عمومي 184 557 177 716 -6 841 -1,89
مجموع خصوصي 20 220 42 515 22 295 35,54
ابتدائي عمومي 125 840 113 538 -12 302 -5,14
ابتدائي خصوصي 15 567 31 056 15 489 33,22
إعدادي عمومي 38 381 38 169 -212 -0,28
إعدادي خصوصي 2 738 6 824 4 086 42,73
تأهيلي عمومي 20 336 26 009 5 673 12,24
تأهيلي خصوصي 1 915 4 635 2 720 41,53

قراءة غير متعمقة لمضامين هذه الإحصائيات تؤكد أن ما تعرفه المدرسة العمومية من تراجع يتم لحساب المستثمرين في حق أطفالنا في التعليم. تراجع عدد الأقسام بسلكي الابتدائي والإعدادي يقابله نمو مهول بالتعليم المؤدى عنه. لقد شكل عدد الأقسام بالخصوصي سنة 2008/2009 نسبة 10.96% من مجموع أقسام العمومي لينتقل إلى 23.92% خلال الموسم 2016/2017. أي أن التدهور المرتب والمقصود لما تبقى من مجانية مخطط أريد له أن يتقدم ويثبت نفسه على الأرض وفي غفلة من الجميع.
لاحظوا الفرق المقرف لتطور الأقسام في أسلاك العمومي وفي التعليم المؤدى عنه ليتضح من يدفع ثمن تأزيم النظام التعليمي ومن يقبضه.
4. تطور المسجلين الجدد:
تطور المسجلين الجدد 2008/2009 2016/2017 الفرق النسبة المئوية
ابتدائي عمومي 544 008 561 840 17 832 1,61
ابتدائي خصوصي 81 140 145 995 64 855 28,55
إعدادي عمومي 419 871 459 306 39 435 4,49
إعدادي خصوصي 25 760 53 908 28 148 35,33
تأهيلي عمومي 245 719 281 616 35 897 6,81
تأهيلي خصوصي 18 493 29 827 11 334 23,46

بينما تطور عدد المسجلين الجدد بالابتدائي عمومي ب 1.61% فقط، شهد الخصوصي في هذا السلك تطورا ناهز 28.55%. وعرف الإعدادي والتأهيلي عمومي تطورا ب 4.49% و6.81% تواليا، بينما تطور الخصوصي بنسبتي 35.33% و23.46% في ذات السلكين. إنها نفس سمات ما تعرضنا له في مؤشرات سابقة. تدمير هنا وتقديم ربح على طبق من ذهب هناك.

5. تطور أعداد التلاميذ:
تطور أعداد التلاميذ 2008/2009 2016/2017 الفرق النسبة المئوية
ابتدائي عمومي 3 492 312 3 508 992 16 680 0,24
ابتدائي خصوصي 371 526 701 684 330 158 30,76
إعدادي عمومي 1 372 565 1 524 521 151 956 5,25
إعدادي خصوصي 74 789 156 603 81 814 35,36
تأهيلي عمومي 731 203 919 472 188 269 11,41
تأهيلي خصوصي 53 732 92 375 38 643 26,45

يتضح من خلال المعطيات أعلاه أن عدد التلاميذ التعليم العمومي يعرف استقرار بالابتدائي حيث لم تتجاوز نسبة تطوره 0.24% مقابل تزايد بالخصوصي وصل 30.76%. ونفس الشيء يقال عن السلكين الإعدادي والتأهيلي.
لقد شكل تلاميذ الخصوصي بالابتدائي ما نسبته 10.64% من مجموع تلاميذ العمومي خلال الموسم 2008/2009، لتنتقل خلال الموسم 2016/2017 إلى 20%. بينما انتقلت بالإعدادي من 5.45% إلى 10.27%، وبالثانوي من 7.35% إلى 10.05% خلال نفس السنتين المذكورتين.
إن ما يثير الانتباه هو "عجز" الدولة مقابل المستثمرين في حق التعليم، وهو العجز المخطط له والمبرمج. فتقليص ميزانية التعليم، وضرب جودته، وتبخيس مخرجاته ليس إلا أساليب من طرف الحكام لاستمرار نزيف التلاميذ نحو سوق التعليم الخصوصي.
6. تطور تلاميذ نهاية السلك:
تطور تلاميذ نهاية السلك 2008/2009 2016/2017 الفرق النسبة المئوية
ابتدائي عمومي 488 899 562 537 73 638 7,00
ابتدائي خصوصي 44 982 87 532 42 550 32,11
إعدادي عمومي 492 388 514 315 21 927 2,18
إعدادي خصوصي 23 945 50 846 26 901 35,97
تأهيلي عمومي 236 109 300 198 64 089 11,95
تأهيلي خصوصي 18 837 32 772 13 935 27,00

يظهر جليا من خلال المعطيات أعلاه الفرق الشاسع بين ما يقدمه التعليم العمومي والخصوصي، وهي الصورة التي يراد لها أن تترسخ في أذهان الأسر. فالأول لم يتجاوز في تطور عدد تلاميذ نهاية السلك، في أحسن الأحوال 11.95%، بينما الثاني حقق نسب تطور وصلت أدناها 27%.
وكأنهم يقولون لنا: من يريد أن ينجح في أسلاك التعليم فعليه بالتعليم الخصوصي. وهنا يحضرني تصريح أحد الظلاميين الذي قالها صراحة "اللي بغا اقري ولدو إدير إديه فجيبو".
إنه مخطط طبقي مدروس لإفراغ المدرسة العمومية من تلاميذها ومن محتوياتها المعرفية والعلمية، وتحويل الحق في التعليم المجاني لسلعة تباع وتشترى.

7. تطور هيئة التدريس:
تطور هيئة التدريس 2008/2009 2016/2017 الفرق النسبة المئوية
مجموع عمومي 218 581 213 199 -5 382 -1,25
مجموع خصوصي 37 876 69 990 32 114 29,77
ابتدائي عمومي 127 496 113 017 -14 479 -6,02
ابتدائي خصوصي 17 227 37 181 19 954 36,67
إعدادي عمومي 54 875 50 974 -3 901 -3,69
إعدادي خصوصي 11 804 18 320 6 516 21,63
تأهيلي عمومي 36 210 49 208 12 998 15,22
تأهيلي خصوصي 8 845 14 489 5 644 24,19

من المؤشرات الدالة على استهداف الحق في التعليم تقليص الموارد البشرية في القطاع، وهو ما يبينه الجدول بوضوح. فقد تقلص عدد الأساتذة خلال الفترة المحدد بالتعليم العمومي بنسبة 1.25ـ %، مقابل تزايدها بالتعليم الخصوصي بنسبة 29.77 %. وعرفت انخفاضا بالسلكين الابتدائي والإعدادي عمومي، في حين تطورت إيجابا في الخصوصي بهذين السلكين. ويلاحظ تطور في عدد هيئة التدريس بالتأهيلي في كلا التعليمين، وهو تطور فرضه بالعمومي عدد المؤسسات التي فتحت في هذا السلك ونزوع منحى تطور الطلب نحو هذا السلك.
مثل عدد المدرسين بالخصوصي ما نسبته 17.33 % من مجموع مدرسي العمومي موسم 2008/2009، لتنتقل النسبة إلى 32,83 % خلال الموسم 2016/2017. إنه مظهر آخر من مظاهر زحف المتاجرين بحق أبنائنا في التعليم.
وجب ألا ننسى كيف يستغل التعليم العمومي هيئة تدريس التعليم العمومي، خارقا القوانين المعلنة قولا والغائبة فعلا، ومكرسا الجشع والأنانية وعقلية السوق وسط شريحة أجدر بها أن تنشر المعرفة وتدافع عن الحقوق الأساسية للأفراد. وكيف لا يقدم لمستخدميه أبسط حقوقهم المادية والمعنوية، ويستنزفهم كأي برجوازي مقيت.

8. تطور هيئة الإدارة:
تطور هيئة الإدارة 2008/2009 2016/2017 الفرق النسبة المئوية
مجموع عمومي 25 736 26 144 408 0,79
مجموع خصوصي 8 800 21 316 12 516 41,56
ابتدائي عمومي 7 465 7 902 437 2,84
ابتدائي خصوصي 4 515 10 351 5 836 39,26
إعدادي عمومي 10 092 9 627 -465 -2,36
إعدادي خصوصي 2 550 6 708 4 158 44,91
تأهيلي عمومي 8 179 8 615 436 2,60
تأهيلي خصوصي 1 735 4 257 2 522 42,09

نفس النسب المتدنية والسلبية في التعليم العمومي، يقابلها تطور ملحوظ لهيئة الإدارة بالتعليم الخصوصي. وهو ما يبين أن الأخير ماض في هيكلة صفوفه مستفيدا من التسهيلات التي تقدمها دولة الأعيان والرأسمال، ومن العنصر البشري الذي يستقدمه من التعليم العمومي. فحتى الجانب الإداري من المؤسسة التعليمية العمومية يتم استنزافه وإفراغه من كوادره التي راكمت تجربة محترمة في هذا الباب.
إنهم يحولون المؤسسات وجميع المشتغلين فيها إلى سوق نخاسة جديد على غرار باقي الشغيلة في جميع مواقع الاستغلال والاضطهاد.

9. تطور هيئة الخدمات:
تطور هيئة الخدمات 2008/2009 2016/2017 الفرق النسبة المئوية
مجموع عمومي 12 198 7 493 -4 705 -23,89
مجموع خصوصي 17 483 40 331 22 848 39,52
ابتدائي عمومي 5 990 3 825 -2 165 -22,06
ابتدائي خصوصي 9 462 20 842 11 380 37,55
إعدادي عمومي 3 151 1 793 -1 358 -27,47
إعدادي خصوصي 5 039 12 399 7 360 42,21
تأهيلي عمومي 3 057 1 875 -1 182 -23,97
تأهيلي خصوصي 2 982 7 090 4 108 40,79

تعتبر هيئة الخدمات من المؤشرات الدالة على جودة الخدمات التي تقدم داخل المؤسسة التعليمية. ولعل إفراغ المدرسة العمومية من عناصر هذه الهيئة هدفه تمريغ صورتها في الوحل وتنفير التلاميذ منها. فمقابل النسب السلبية المهولة لتراجع أعداد هذه الهيئة بالتعليم العمومي، نجد التعليم الخصوصي يستثمر في هذه الهيئة، رغم كل ما يمكن أن يقال عن ظروف وشروط اشتغال عناصرها.
إنها حرب شاملة على المدرسة العمومية تبدأ بتقليص ميزانية القطاع وتنتهي بتوفير جميع الإمكانيات أمام أصحاب الربح السريع والمضمون لاستنزاف جيوب الأسر وتكريس ثقافة السوق البغيضة في صفوف الشعب.
ختاما يمكن القول أننا نشهد دق آخر المسامير في نعش التعليم العمومي ومجانيته. ونشهد اشتداد الهجومات على آخر مكتسبات العاملين في القطاع في أفق خوصصته كاملا بتلاميذه وأساتذته وإدارييه.
إنه هجوم طبقي كاسح يساهم في إنجاحه تراجع الروح القتالية في صفوف الشغيلة وهو ما كرسته وتكرسه البيروقراطية النقابية والتنظيمات الرجعية في المجتمع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحقيق مستقل يبرئ الأنروا، وإسرائيل تتمسك باتهامها


.. بتكلفة تصل إلى 70 ألف يورو .. الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبل ي




.. مقتل شخص في قصف إسرائيلي استهدف سيارة جنوبي لبنان


.. اجتماع لوكسمبورغ يقرر توسيع العقوبات الأوروبية على إيران| #م




.. استخراج طفلة من رحم فلسطينية قتلت بغارة في غزة