الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أي وطن هذا الذي نحلم به؟

منذر علي

2017 / 7 / 28
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


قبل أيام وجه أحد الأدباء اليمنيين البارزين السؤال التالي: "هل أنتَ مع الوحدة أم مع فك الارتباط عن الجمهورية اليمنية؟" وكنتُ أدرك ، مثل غيري من القراء الكرام ، أنَّ ذلك الأديب ، المهموم بقضايا شعبه ، الذي كرس أدبه للحرية والتقدم ، لا يمكن له أنْ يكون من أنصار الفوضى والخراب ، ولكنه أراد من سؤاله ، إثارة بعض الجدل ، وربما أراد قياس الرأي العام اليمني ، تجاه أحد أبرز القضايا الوطنية الملتهبة، المتصلة بوحدة الوطن. ولكن مثل هذا السؤال لا يمكن الإجابة عنه باقتضاب، ب: "مع أو ضد". إذْ أنَّ ما هو أهم من الإجابة المبتسرة عن سؤال كهذا، هو معرفة الخلفية، التي تنطلق منها الإجابة، وليست الإجابة ذاتها.
ولذلك لن أشرع، بشكل فوري، في الإجابة: ب " مع أو ضد"، قبل أنْ أجلو بعض الإشكاليات المتصلة بالسؤال ذاته، والمناخ المفعم باليأس، الذي أستدعى طرح مثل هذا السؤال. وسأتوخى عند الإجابة عن السؤال، الإسهاب بعض الشيء، ليس بقصد الاسترسال المجاني، ولكن بغية إثارة الحوار الجدي، ومساهمة في البحث عن حلول عقلانية للقضية الوطنية اليمنية المؤرقة.
هل أنت ضد أم مع فك الارتباط بالجمهورية اليمنية؟ يا له من سؤال موجع ! وخاصة لأولئك الذين حلموا بوطن موحد، وديمقراطي، وعادل ومتقدم. إذ كيف يجرؤ المرء على طرح مثل هذا السؤال، الذي يلامس شغاف القلب، وكيف يمكن لنا، كيمنيين أو كعرب، أنْ نتقبل مثل هذا السؤال بشكل محايد؟
من الواضح أنَّ المناخ الفكري تغيّر كثيراً، وسادت حالة من القنوط و الأمور تدهورتْ بشكل مأساوي في بلادنا. و أخشى أنْ يأتي اليوم، الذي يُسْأَلْ فيه الشعب اليمني مجموعة من الأسئوحدها،ئسة، من قبيل: هل أنت مع ثورة 26 سبتمبر أم ضدها ؟ وهل أنت مع الاستفتاء في الشمال، بشأن عودة الإمامة أم لا ؟ وهل أنت مع ثورة 14 أكتوبر أم ضدها ؟ وهل أنت مع الاستفتاء في جنوب اليمن ، بشأن عودة الحكم الاستعماري البريطاني والنظام الإقطاعي للجنوب، أم لا ؟ وهل أنت مع بقاء اليمن دولة مستقلة أم لا ؟ وهل أنت مع بقاء اليمن دولة عربية إسلامية، أم مع التخلي عن هويتها اليمنية والعربية والإسلامية ؟ وهل أنت مع بيع اليمن حصراً للسعودية، ودول الخليج، أم مع بيعها لإيران وحدها، أم هل أنت مع ضع اليمن بالمزاد لعلني توخياً لسعر أفضل ؟ ولكن من سيحدد سعر اليمن ومن سيقبض الثمن ؟ وهَلُمَّ جَرّا!. يا للعار ! ما هذا ؟
لو طُرحت مثل هذه الأسئلة في فيتنام، أو في الصين، أو في كوبا، لكان ذلك مدعاة جريمة كبرى، يعاقب عليها القانون، ولكن في اليمن الباب مفتوح على الغارب، ويمكن للمرء أنْ يطرح أكثر الأسئلة غرابة في التاريخ. ومثل هذه الأسئلة، لا بد وأنها تعكس حجم الفاجعة التي يعيشها الشعب اليمني، كما تعكس حالة من الانحطاط السياسي الذي لا نظير له.
إنَّ السؤال الجوهري الذي لم يطرح، وربما لن يطرح هو: هل أنت مع الحرب والكوليرا والموت، أم مع السلام والاستقرار والتنمية والحياة ؟
ولكن دعونا نعود إلى السؤال الأساس، الخاص "بفك الارتباط "، الذي أثار هذا النوع من الحديث. إنَّ الأمر الذي لا ريب فيه، هو أنَّ السؤال عن الوحدة وفك الارتباط، هو من نمط الأسئلة السالفة.
ولكن هل " فك الارتباط " سينقذنا من الحرب الأهلية، والتدخل الخارجي، والمجاعة والكوليرا، والتخلف؟
لنعود قليلاً إلى الوراء، لنرى ما الذي أثمرته الهيمنة القبلية والطائفية وفك الارتباط، وغيرها من التجارب التي مررنا منذ زمن طويل.
فالدولة القاسمية ، التي طردت العثمانيين ، ووحدت اليمن ، بما في ذلك عسير وحضرموت و ظفار 1654 ، وأقامت علاقات تجارية راسخة ، مع إمبراطورية الهند ، ومع العثمانيين ، والصفويين في إيران ، ومع الإثيوبيين ، ما لبثت أنْ تمزقت عام 1676 ، بسبب الاستئثار الأسري بالسلطة ، وما ترتب عليه من صراع بين أطراف الأسرة الحاكمة، والهيمنة الطائفية على الجماعات غير المنتمية للمذهب الزيدي ، وهو الأمر الذي أضعف الدولة كثيراً ، وسمح لزعماء الإقطاعيات "بفك الارتباط" بالدولة المركزية ، واُدخل اليمن في دوامة من الصراعات بين المراكز الإقطاعية المختلفة ، الأمر الذي فكك الدولة، و أضعف المناعة الوطنية ، تجاه القوى الخارجية ، وسهل غزو واختراق القوى الخارجية لليمن ، البريطانية في 1839، والعثمانية في 1849، و ترتب على الاحتلال ، توزيع المصالح بين نفوذ الإمبراطورية البريطانية ونفوذ الإمبراطورية العثمانية ، و تقسيم اليمن سياسياً بينهما عام 1911. وبعد خروج الأتراك من اليمن ، بفعل المقاومة الوطنية ، وضعف الدولة العثمانية، عقب الحرب العالمية الأولى ، وقيام المملكة المتوكلية اليمنية في عام 1918 ، لم يستطع الأمام استعادة الجنوب اليمني، الواقع تحت الهيمنة البريطانية ، بل خسر جيزان ونجران وعسير عام 1934 ، لصالح السعودية ، بفضل الدعم البريطاني.
وعندما قامت الجمهورية العربية اليمنية في الشمال ، عقب ثورة سبتمبر 1962، وجمهورية اليمن الديمقراطية في الجنوب ، بفعل ثورة أكتوبر 1963 ، وعقب الاستقلال عام 1967 ، ترسخ " فك الارتباط " بين الدولتين الجديدتين "المستقلتين" ، وخاصة حينما ارتبطت الأولى بالمحور الرجعي السعودي الامبريالي ، وارتبطت الثانية بالمعسكر الاشتراكي. وظل الصراع في اليمن قائماً في إطار كل دولة يمنية على حدة، وبين الدولتين اليمنيتين. وحينما جرى اندماج الدولتين اليمنيتين في دولة واحدة ، وتشكلتْ الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990 ، عقب سقوط المعسكر الاشتراكي ، استقر الصراع في إطار النخبة الحاكمة للدولة اليمنية الموحدة ، واستمر بأشكال متعددة ، وبلغ ذروته في حرب 1994 ، وزاد الصراع استعاراً ، بسبب التدخل الخارجي السعودي والإماراتي والإيراني ، وهو التدخل الذي يشبه، من نواحي كثيرة ، التدخل البريطاني والعثماني في النصف الأول من القرن التاسع عشر.

إذن، نحن جربنا الوحدة ، بشكلها الأسري والقبلي ، كالدولة القاسيمية في القرن السابع عشر ، ودولة علي عبد الله صالح، في أواخر القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين، وفشلنا ، وجربنا الاستعمار الخارجي البريطاني والعثماني ، والسعودي والإماراتي ، المتدثران ب "الشرعية"، وفشلنا، وجربنا " فك الارتباط" بالدولة المركزية ، الذي أعقب سقوط الدولة القاسمية ، وأعقب الثورة و الاستقلال في الشمال والجنوب ، وكانت النتيجة أنَّ هذه المشاريع العرجاء ، بكل صورها ، لم تنتج سلاماً أو استقراراً أو تقدماً للشعب اليمني. فهل نعيد تجارب الماضي المؤلمة، أم أنَّ علينا أن نفكر بطريقة أخرى ، ونتخذ نهجاً عقلانياً جديداً ، يجنبنا مآسي الماضي وكوارثة، ويفتح أمامنا أفقاً جديداً للمستقبل؟


فخلال ثلاثة مائة سنة كان الشعب اليمني ، يناضل من أجل الكيان اليمني السياسي الواحد ، الذي من شأنه أن يصد العدوان الخارجي و يصون الوطن واستقلاله . وكان شعبنا خلال الستين عاماً المنصرمة ، منذ قيام ثوريتيه المجيدتين ، يناضل من أجل أهداف نبيلة، تتصل بالهوية اليمنية والاستقلال والثورة والوحدة ، و كانت تلك الأهداف المُحققة ، بشكل جزئي، وبكل ما يعتورها من قصور، ثمرة كفاح تاريخي طويل للشعب اليمني. وبالتالي لا أرى مسوِّغاً للعبث بها ، تحت أي ظرفٍ من الظروف ، فضلاً عن التخلي عنها.
فشعبنا لم يكن ليمارس "لعبة هزلية" عبر كفاحه التاريخي الوطني الطويل ، وحان ، كما يتوهم البعض، لأنَّ يتخلى عن تلك "اللعبة" ، لأنها لم تعد تتوافق مع أمزجة اللاعبين ومصالحهم الذاتية، أو مع القوى الإقليمية الطامعة في اليمن.
نحن نعلم أنَّ كل الأحداث الكبرى في التاريخ، لم تسِرْ بخط مستقيم ، بل مرَّتْ بطرق متعرجة ومؤلمة ، وأزهقت في سبيل انتصارها الكثير من الأرواح ، واعتورتها الكثير من الأخطاء والمثالب والمآسي، وأمام أعيينا تنتصب تجارب كثيرة ، لشعوب مختلفة ، مرت ثوراتها بصعوبات جمة ، كالثورة الفرنسية، والثورة الأمريكية ، و الثورة الفيتنامية ، والثورة الصينية ، والثور الكوبية وغيرها ، ولكن لم يخطر في بال أحد من تلك الشعوب أنْ يقوض الاستقرار السياسي والسلم الأهلي، أو أن يتراجع عن الثورة ، أو عن الهوية القومية، أو الاستقلال السياسي ، أو عن الوحدة الوطنية ، وكل ما سعت إليه النخب هناك ، هو أنها صححت المسار السياسي والاقتصادي، بالاعتماد على مزيج من الوسائل ، بحسب الظروف الموضوعية لكل بلد، ومن بين تلك الوسائل ، الحرص على الاندماج والاستقرار السياسيين ، والاستناد إلى العلم والرؤية العقلانية، و الحصول على التفويض الشعبي ، والرفع من شأن قيمة العمل ، والتعاون البناء ، وتعميق الروح الوطنية ، و تفعيل الممارسات الاقتصادية، بطرق محسوبة ، كما حدث في اليابان ، إبّان عهد الإمبراطور ميجي ، ( 1868 – 1992) ، الذي نقل اليابان من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي ، أو في الصين ، عقب موت ماو تسي تونغ، وصعود دنغ شياوبنغ، ( 1978-1992)، الذي خفف من القبضة المركزية على اقتصاد ، ونهض بالتعليم ، وقدم رؤية جديدة للتحديث، و للتنمية الاقتصادية ، وعالج بعض الأخطاء، التي واكبت الثورة الثقافية، أو في فرنسا ، خلال الحقبة الأخيرة من سلطة شارل ديجول ، و عقب ثورة الشباب 1968 ، حيث جرى تفعيل أشكال جديدة من الممارسات الديمقراطية ، والحرية ، المستوحاة من الثورة الفرنسية ، ( 1789 - 1799 ) ، المتلازمة مع العصر الجديد، أو في ماليزيا ، والانتقال السريع من الاقتصاد الزراعي إلى النهوض الصناعي الهائل ، مع ترشيد الممارسات الديمقراطية ، إبان حكومة محمد مهاتير ( 1981-2003 ) ، وكل هذه وسائل وطرق عقلانية، تمت في ظل الحفاظ على وحدة الأوطان ، وتعميق الاندماج الاجتماعي والسياسي ، و تجنب الممارسات العشوائية الشوهاء ، و عكست تلك الإجراءات الآمال المستقبلية لتك الشعوب الناهضة.
هناك بالطبع من سيعترض على هذه الرؤية ، وسيقول بتعالم ممجوج : "الثورة ليست مقدسة والوحدة ليست مقدسة ، دعنا من هذا الهذيان !" ولكن مشكلة هؤلاء أنَّهم لا يدركون الفرق بين المقدس والمدنس، وهم غالباً ما يدنسون كل مقدس، ويقدسون كل مدنس، وفقاً لأهوائهم ومصالحهم الضيقة. وبالتالي فأنَّ الحوار معهم ، يعد نوعاً من العبث ، و يفضي إلى طريق مسدود.
لقد كان عهد الإقطاعي ، والاستعماري والإمامة والتجزئة، والوحدة القائمة على الهيمنة العائلية والقبلية والطائفية ، يمثل التخلف ، و كانت الثورة والاستقلال والوحدة في المسيرة التاريخية لليمنيين، تمثل التقدم، على الرغم من النكوص والإخفاقات التي رافقتها ، وبالتالي ينبغي أنْ يكون السؤال على النحو التالي: هو هل أنت مع التخلف أم مع التقدم، وليس "هل أنت مع الوحدة أم مع فك الارتباط بالجمهورية اليمنية؟"
إذْ لا ينبغي أنْ نخلط الأوراق ، ونوهم الشعب أنَّ "فك الارتباط" ، هو التقدم ، وأنَّ الوحدة، هي التخلف، كما يروج صناع الأزمات ، وكما تروج القوى المنتفعة من الأزمة القائمة. ولذلك، فأنَّ علينا أنْ نصحح الأخطاء التي واكبت الثورة والوحدة، بمزيد من الثورة والوحدة، وليس بالتخلي عنهما. والتصحيح لا ينبغي أنْ تكون غايته "فك الارتباط" بالوطن ،وإنما "فك الارتباط" بالتخلف والجهل والطائفية والميول الانفصالية، وكل ما من شأنه أنْ يقوض وحدة الوطن، ويحد من تقدمه في مضمار الحضارة الإنسانية .
فالمشاكل التي يعاني منها الشعب اليمني ، ليست ناتجة عن الثورة ، وإنما عن غياب الثورة ، بمعناها الشامل والعميق ، وليست ناتجة عن الاستقلال، وإنما عن غياب الاستقلال الحقيقي، بمضمونه الاقتصادي والسياسي ، وليست ناتجة عن الوحدة، وإنما عن غياب الوحدة ، بمضمونها الشعبي الديمقراطي التقدمي. والمشاكل التي يعاني منها الشعب اليمني، ناتجة عن الاستئثار بالسلطة ، وعن غياب القانون والعدل ، وعن تخلف النخب الفاسدة والظالمة، المثيرة للحروب، المُفْقِرة للشعب، والمناهضة لوحدته واستقراره وتقدمه. هذا، فضلاً عن جملة من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية الأخرى، كالجهل والبطالة والفقر والأمراض ، والعزلة عن قيم العصر التقدمية ، والتدخل الخارجي، والتبعية للقوى الإقليمية والدولية. و بالتالي ، فالمخرج من المأزق القائم ، يكمن في "فك الارتباط" بتلك الموانع التي تعيق تطور شعبنا.
تلك هي، في تصوري، الأخطار المحدقة بالوطن والشعب ، وليست الوحدة. إذن، لا تفريط بالهوية الوطنية ، أو بالثورة اليمنية ، أو باستقلال الوطن أو بوحدته. ومن هذا المنطلق، يكون الرد على السؤال المفعم باليائس: "هل أنت مع الوحدة أم مع فك الارتباط؟" على النحو التالي:
أنا مع فك الارتباط بالجهل، و مع فك الارتباط بالهيمنة القبلية ، ومع فك الارتباط بالهيمنة الطائفية البغيضة ، ومع فك الارتباط بالهيمنة المذهبية ، بوجهيها الشيعي والسني، ومع فك الارتباط بالميول الانفصالية، ومع فك الارتباط بالقوى الإقليمية التوسعية الطامعة في وطننا ، ولكنني مع وحدة الوطن ومع القيم الديمقراطية ، ومع العدالة الاجتماعية، ومع الحكم الرشيد ، ومع السياسة القائمة على العلم وليس على الخرافة.
أنا مع الشعب اليمني ، بمجموعه، الستة والعشرين مليون نسمة ، وبشكل غير مجزأ ، في أن يختار حكامه ، بشكل ديمقراطي حر، وتحت أشراف دولي ، و بدون هيمنة داخلية أو قسر خارجي.
أنا باختصار مع اليمن الديمقراطي التقدمي الموحد ، الذي لا يفرق بين مواطن وآخر سواء كان رجلاً، أم امرأة ، ولا يفرق بين الناس على أساس الانتماء القبلي ، ولا يفرق بين المواطنين على أساس المذهب الديني ، ولا يفرق بين الموطنين على أساس الجهة الجغرافية، ولا يفرق بين المواطنين على أساس الوضع الطبقيclass position ، أو المكانة الاجتماعية Social status . أنا مع اليمن الديمقراطي الموحد، المستقل ، المنفتح على الحضارة الإنسانية، الناهض، المحكوم بقيم العصر ، حيث يكون معيار النجاح الوحيد فيه للعمل، والسلوك الفاضل ، الذي غايته خير الناس ، الذي لا يتعارض مع القيم الاجتماعية التي يرتضيها المجتمع ، ولا مع الإخلاص للوطن، بمفهومه الشامل، أي الوطن الذي يحتوى على أناس أحرار ، متساوون أمام القانون ، و تحكمهم قيم العدل والحرية والتقدم. وهذا هو الوطن الذي أحلم به، وربما يشاطرني الحلم الكثير من أبناء وطني في اليمن والعالم العربي!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المحكمة العليا تنظر في حصانة ترامب الرئاسية في مواجهة التهم


.. مطالب دولية لإسرائيل بتقديم توضيحات بشأن المقابر الجماعية ال




.. تصعيد كبير ونوعي في العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل|


.. الولايات المتحدة تدعو إسرائيل لتقديم معلومات بشأن المقابر ال




.. صحيفة الإندبندنت: تحذيرات من استخدام إسرائيل للرصيف العائم س