الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لدفء ظهرك ما يُراق...

يعقوب زامل الربيعي

2017 / 7 / 31
الادب والفن


إن نسمي ما يدفن تحت الطين جذراً
وما ينتجُ في الأعلى من التطابقِ، نور عالمنا،
وحين نضطرب،
نسميه إله التذوقِ !
.......
ليس يغامرٌ فقط،
بل حفلة من كؤوس،
وتجوال تفاحة
تفزز اللثات،
وملعونة،
تُنملُ حشوة المضغ
وتنغرزُ.
لم أسألهُ عما ينغرزُ فيه
حين طقوس اللاذع
يحيلُ مياسمه خفقة للهواء
ويأتلق.
وكيف يُكثفه الحبُ
نوعه المستساغ..
وفي التناول
صديقاً للموسيقى،
ومولده العشقُ الغامقُ.
لم أسأله
عما يتركُ من اقصاه في الصحو
ريب اجنحة
ولجذلِ التشتت من مسٍ،
وعند مدخل الخطوات تكاثره
مَسكُّناً لضجرِ الليلِ
وسريرَ أنتسابٍ، أسمه،
لرقصة الفجوات الجامحة
وحتام اللحظة،
زنبقة من غرام؟
:
عين نسر تأخذ جسدي
كل شاهقة تداعبها يدي
مملكة من لجوء.
لا تتقي،
صغيرك الغزال،
عن عناق،
يقيم عليه جسدي،
أسلاف جميع هذا العميق.
توغل فيه، توغل
حتى تداني
قوتك الراعدة.
:
أيها الفراء الشديد البياض
لا تهرب،
لا تسعى بعيدا
ألتمس لظهركَ دفء ما يراق.
لا تفعلُ ما تحيطان بك
أكثر من أن تَحيّلُكَ
لا منافس لك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على


.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا




.. فوق السلطة 385 – ردّ إيران مسرحية أم بداية حرب؟


.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز




.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن