الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من يؤمك ترى ؟؟؟؟؟

منصور الريكان

2017 / 8 / 2
الادب والفن


من يؤمك ترى ؟؟؟؟؟

ترى ما الذي هاج في منافذ صحونا المبكر من غفوة أينعتْ
تخط الصدى في صدور الذين بكوا على ظلنا
مسحنا الكفوف وزدنا ترانيم حفاواتنا
كان للصبر وجد تراءى بعشق العيونْ
وما شدنا غير ملوحة أفعالنا
يا لنا ،،،،،،،،،
تساقط الغيث واشتاط ملأ الجفونْ
لنا ما نحب الليالي الملاح ونسأل الغيث هلا تناثرت خيراً على رؤوس البشرْ
البلاد بلادي ولكن وشى بعضهم بالرمادَ
وقد تغير الحال كنا ندك أوتادنا
ونقسم باليمين لنا الصدق بعشق البلادْ
هكذا أمة واحدة لاطوائف تقتتلْ
وأصحو على دق الدفوفْ
والمزامير لها صحوها وما زال وجه القرى لاحساً بوح أسماءنا
مسحنا الرماد وهالنا الوجد قل لي أراني أطوفْ
المساءات سمارنا وعشق المحبين للدندنةْ
يا لنا ،،،،،،،،،
وما طيف حُسادُنا
إلى الآن أهذي وأرسم شارة للمحبين من مسكنٓةْ
سألنا الذين انتشوا ومالوا عن الكيل من أمة كاسدةْ
لشك اليقينْ
رأينا الذين ارتشوا وبالوا علينا
يا زمان الرماد زمانيْ
كم تلوّن البعض في سيرتهْ
لهذا أراني أعشق الفاختاتْ
ولون الحليب لأطفالنا الطيبينْ
فمن أي عشق تراني أبحث عن رسائل عمريْ
وكلما ضاق منفاي أقول اعتراضاً لصبريْ
أنا سادن الظل هيجني الوشاة لقهريْ
ومل من واقعي المزدرى دعاة السليقة لتدمير البلدْ
وكأنني ضيعت أهلي وأحبابي ولم ألدْ
الا أيها الصابرين تعالوا نحدق أحزاننا
وعشنا الكفاف وضاعت تلاويننا
سلاماً على الجياع وما صيّرتهم أغاني الوجد للناحباتْ
بلادي تضيعين من وطأة الراكنين على أعناقنا
تمرين كالحمائم إذ تشيلين ضيم القرى
فمن يأتي إليك بلادي ومن يؤمك ترى ؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان صلاح السعدني من أمام منزله..


.. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما




.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى