الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أليست اليهودية والمسيحية والإسلام من مصدرواحد؟

طلعت رضوان

2017 / 8 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أليستْ اليهودية والمسيحية والإسلام من مصدر واحد؟
طلعت رضوان
وأليستْ ديانة (التوحيد) ديانة واحدة؟
فلماذا اختلف أبناء الديانة العبرية؟ ولماذا تقاتلوا؟
يتوقف العقل الحر أمام ظاهرة لم يتوقف أمامها أبناء الديانة العبرية (اليهودية/ المسيحية/ الإسلام) وهى ظاهرة أنّ أبناء تلك الديانة يـُـخاصمون بعضهم البعض ويعتدون على بعضهم البعض، سواء بالقتل بالسيوف أو بأسلحة القتل الحديثة، أما الظاهرة الأخطر فهى أنّ أبناء الشـُـعبة الواحدة داخل الديانة العبرية، انقسموا إلى (مذاهب) ثم انقسمتْ المذاهب إلى فرق مُـتناحرة، وكل فرقة تــُـكفــّـر الأخرى، وهو ما حدث فى (كل) شـُـعب الديانة العبرية الثلاث، بل إنّ أصحاب المذهب الواحد انقسموا إلى فرق مُـتنوّعة. وكانت نتيجة هذه الانقسامات المتوالية، اشتعال الحروب، سواء بين دولة وأخرى، أو داخل الدولة الواحدة، وهى الحروب المعروفة باسم (الحروب الأهلية)
حدث ذلك على مدار التاريخ مع الشعبة الأولى (اليهودية) رغم التشابهات الكثيرة داخل الشـُـعب الثلاث فى الديانة العبرية، خاصة وقد صنــّـنفوا أنفسهم ضمن التقسيم غير العلمى على أنهم (ساميون) نسبة إلى (سام) الذى رضى الرب العبرى عنه فى مقابل أبناء (حام) المغضوب عليهم وأنّ الرب هو إله سام واعتبر أبناء (حام) عبيدًا للساميين (تكوين : الإصحاح 9) ومن بين التشابهات الكثيرة قصة خلق (آدم وحواء) والطرد من (الجنة) وقتل الشقيق لشقيقه و(الطوفان) وقصة (إبراهيم) وذبحه لابنه (اسحق فى اليهودية وإسماعيل فى الإسلام) وقصة يوسف الذى فتن النساء وموسى الذى أمر الرب بتدمير مصر.. فاستجاب له الرب (سورة يونس/ من88- 93) إلخ.
بدأتْ الديانة العبرية باليهودية (الشعبة الأولى) ثـمّ تلتلها المسيحية (الشعبة الثانية) ثـمّ الإسلام (الشعبة الثالثة) اتفقتْ الشـُـعب الثلاث فى الكثير واختلفتْ فى القليل، بينما البنية العقلية والتوجه الأيديولوجى واحد، خاصة فى نظرة العداء لأغلب شعوب الأرض باستثناء بنى إسرائيل الذين حازوا على (مُـباركة) الرب العبرى الذى انحاز إليهم، فى مقابل العداء لغيرهم من الشعوب. ومن التشابهات الموقف من المرأة، فهى أقل من الرجل، والانحياز لمجتمع رعاة الغنم، فى مقابل العداء لمجتمع الزراع.. إلخ.
فإذا كان الأمر كذلك فلماذا نشب الصراع بين أبناء تلك الديانة الواحدة؟ التى تأسّـستْ على (الوحدانية)؟ فى مقابل العداء للتعددية؟ وأنّ الرب فى الشـُـعب الثلاث : واحد، لا شريك له، قادر، جبار..إلخ. وأنّ (إبراهيم) أبو الأنبياء..إلخ. ورغم أنّ بنى إسرائيل والفلسطينيين يؤمنون بإبراهيم، وبكل الأنبياء العبرانيين، فقد حدث صراع دموى بدأه بنو إسرائيل – فى العصورالقديمة - ضد الفلسطينيين. وفى العصر الوسيط غزا ملوك أوروبا (المسيحيون) الشرق بحجة الدفاع عن الأراضى المُـقـدّسة.
وإذا كان المسيحون غزوا الشرق فى العصر الوسيط (القرن الثانى عشر الميلادى) فقد سبقهم العرب عندما غزوا الشام والعراق والمغرب ومصر، فى القرن السابع الميلادى. وكما تذرّع مسيحو أوروبا بحماية الأراضى المقدسة، وتخفوا وراء آيات من الأناجيل، فإنّ العرب رفعوا شعار (نشر الإسلام) بينما كان الهدف الأول والأخير هو الحصول على (خراج الأرض) و(الجزية على الرؤوس) وكان أول سؤال سأله الغزاة العرب لمن كانوا يحتلون مصر(الرومان) كم مقدار الجزية التى كنتم تحصلون عليها من المصريين؟ وهو ما فعلوه مع باقى الشعوب الذين احتلوا أوطانهم. ولعلّ أدق دليل على نفى (نشر الإسلام) كسبب للغزوات، أنّ القرآن لم يتم جمعه إلاّ فى عهد عثمان، بينما غزو مصر- كمثال – كان فى عهد عمر بن الخطاب. وكذلك ما رآه بعض الولاة من أنّ دخول المسيحيين فى الإسلام ((قد أضرّ بالجزية)) وهو ما عبـّـر عنه عبد الملك بن مروان فى رسالة منه إلى عبد العزيز بن مروان وطلب منه أنْ ((يضع الجزية على من أسلم من أهل الذمة)) (ابن عبد الحكم القرشى فى كتابه "فتوح مصر وأخبارها"– ص107) ولكن أهم وأدق دليل على أكذوبة (نشر الإسلام) هو حديث الرسول الذى نهى فيه السفر بالقرآن وكانت حجته ((مخافة أنْ يناله العدو)) (السجستانى فى كتابه "المصاحف"– ص205)
وفى العصرالحديث، أصرّ يهود أوروبا على الاستيلاء على أرض الشعب الفلسطينى، بحجة تحقيق وعد الرب العبرى بالعودة إلى (أرض الميعاد)
من الأمثلة المذكورة بعاليه يتبيـّـن أنّ الغزاة كانوا يتستــّـرون وراء أقنعة دينية. وبينما شعبنا المصرى – أثناء الغزو العربى – كان يعتنق الديانة المسيحية، والقرآن قد اعترف بتلك الديانة، فلماذا كان الغزو؟ واحتلال مصر؟ ولماذا لم يترك العرب باقى الشعوب الذين احتلوا أراضيهم فى حالهم؟ وإذا كان الفلسطينيون واليهود أبناء عمومة، فلماذا كان الطمع فى الوطن الفلسطينى بحجة (أرض الميعاد)؟ وإذا كان الإسلاميون المُـسلــّـحون بالآيات القرآنية وبالرشاشات (أمثال أعضاء تنظيم داعش وغيرهم) قد دمـّـروا العراق وسوريا وليبيا..إلخ، وهم يقتلون مسلمين موحـّـدين مثلهم، ويـُـعادون أبناء الشعبة الأولى (اليهودية) وأبناء الشعبة الثانية (المسيحية) ويمنعون بناء الكنائس وتدمير الموجود منها، فأين تكمن المشكلة؟
أليستْ دراسة (الأديان المُـقارنة) كفيلة بإقناع كثيرين بأنّ ديانة مصر القديمة، وتعليمات بوذا وكونفوشيوس..إلخ فيها الكثير من الحض على الخير، ونبذ الشر. وتكريس المحبة والسلام بين كافة شعوب الأرض، ويكفى أنْ يقرأ الطلاب فى مادة (الأديان المقارنة) تاريخ بوذا الذى لم يـدّع النبوة، ولم يقل أنّ معه كتابـًـا نزل عليه من السماء، ورغم ذلك قال ((إذا زرعتَ شجرة فلا تقطف كل ثمارها.. اترك بعضها للإنسان العابر وللطير المُـهاجر)) فهل هناك رقة إنسانية أكثر من ذلك؟ وكونفوشيوس أيضـًـا لم يـدّع النبوة ومع ذلك قال ((عامل الآخرين بما تــُـحب أنْ يـُـعاملوك به. ولا تفعل بالآخرين ما لا تــُـريد أنْ يفعلوه بك)) ورأى أنّ الأخلاق والخير فوق القوانين والعقاب لتطوير السعادة الإنسانية. ومع ملاحظة أنّ بوذا وكونفوشيس سبقا ميلاد المسيح بخمسمائة سنة، ناهيك عن ميلاد محمد الذى جاء بعد المسيح. فهل يمكن للبشر (أقصد الناس الذين لا يتاجرون بالدين) التخلص من النصوص الدينية، ليكون تعاملهم – مع بعضهم البعض – وفق معطيات الواقع الذى يعيشون على أرضه، وليس وفق نصوص كــُـتبتْ لزمن غير زماننا وبيئة غير بيئتنا؟ مع حقهم فى (الإيمان) بديانتهم ولكن بصفة (شخصية) أى ليس من حقهم فرض معتقدتهم الدينية على المختلفين معهم دينيـًـا ومذهبيـًـا وفلسفيـًـا.
000
هامش : كونفوشيوس (551- 479ق.م) فيلسوف صينى. له تأثير واضح على الثقافة القومية للشعب الصينى، وأنشأ نظامًـا أخلاقيـًا ظلّ موضع احترام لألفين من السنين. وكان معلمًـا جوالا. وكما اهتم بالأخلاق الشخصية، كان صاحب مذهب اجتماعى لتحقيق المصلحة العامة.
***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نحتاج إلى عقولنا
إسلام ( 2017 / 8 / 2 - 19:29 )
الديانة العبرية بشعبها الثلاثة , تسمية ذكية تعكس الحقيقة
إسحاق هو الذبيح حسب أغلب المراجع الإسلامية ليس إسماعيل , إسماعيل الذبيح هي قصة يقولونها إلى العوام .
بوذا وكونفوشيوس , يدعي المسيحيون أن كتب أتباع الشخصيتين كتبت بعد الميلاد ليزعموا أن تعاليم الديانتين مقتبسة من المسيحية , يزعمون نفس الزعم مع الديانة الفارسية
اليوم لا نحتاج إلى كل هذه الشخصيات وتعاليمها , نحتاج إلى عقولنا المعاصرة التي تحررت من الأوهام المتوارثة


2 - ليزداد يقيني... وليس لشكي
بولس اسحق ( 2017 / 8 / 3 - 00:17 )
(وكما تذرّع مسيحو أوروبا بحماية الأراضى المقدسة، وتخفوا وراء آيات من الأناجيل...) لو امكن البعض منها ليس لشكي وانما ليزداد يقيني... اما السيد اسلام... هل سالت احد اتباع البوذية او الكونفوشيوسية العارفين متى تم تدوين كتبهم بصورتها الحالية ام ان قياسك هو... بما انها اقدم من المسيحية فيجب ان تكون المسيحية هي السارقة... فارجع الى مصادرها الأولية ومتى دونت من قبل اتباعها وليس تخمينات... وكما تعلم القران استمر في كتابته وتنقيحه ولا يزال لحد الان مشكوك فيه!! تحياتي لك وللأستاذ طلعت رضوان.


3 - الإيمان بالخرافة احتياج انساني
معلق قديم ( 2017 / 8 / 3 - 01:17 )


ان عرف العوام بأن كل ما آمن به آباؤهم محض خرافات لفجروا ولن تنفع معهم لا عظات الحكماء ولا خطب الفلاسفة

للأسف 99% من الناس تحتاج إلى اعتقاد يردعهم عن العنف والنهب الذي هو من طبع الانسان والحيوان

لكن الخرافات نوعان فالاسلام واليهودية يقبلان بالعنف وبالحروب بل يحرضان عليها فلا بد من تأويلهما (حدث هذا بالفعل في اليهودية) أو أن تزولا تماما من على وجه الأرض لتعيش البشرية بسلام..والنوع الثاني هو الخرافة المسالمة الداعية إلى التآخي بين الناس ونجدها في تعاليم المسيح إذا نزعنا منها سخافات الماورائيات والمازوكية المفرطة فهي التي جاءت بالحضارة والتقدم للبشرية وفيها ضمان المستقبل المشرق للكل والقائل بغير ذلك إما جاهل إما مغرض حاقد


4 - الاستاذ طلعت رضوان
nasha ( 2017 / 8 / 3 - 05:09 )
تقول : وأليستْ ديانة (التوحيد) ديانة واحدة؟
فلماذا اختلف أبناء الديانة العبرية؟ ولماذا تقاتلوا؟
هذا يسمى خلط اوراق او تصنيف فاسد وبحث غير منطقي عن ما هو سبب الاختلاف بين الشعوب.
الاختلاف شيئ طبيعي ليس بين الشعوب فقط وانما بين الافراد كذلك حتى بين (الاخوة في عائلة واحدة) ولا يقتصر الاختلاف على (ابناء ديانة التوحيد فقط) ولكنه ظاهرة طبيعية عند جميع البشر بمن فيهم البوذيين والكنفوشيين والملاحدة واللادينيين . تخصيص الشر وحصره في مجموعة مصنفة (حسب تصنيفك) خطأ كبير.
كان عليك ان تأخذ بنظر الاعتبار الفكرة الفلسفية والغاية من كل فكر وبعد ذلك يمكن ان تصنف تاثير الفكر في تأجيج الصراع والحرب والدفع باتجاه الشر.
اذا كان اساس المسيحية كفكر هو (الله محبة) لكل الناس حتى الاعداء واساس الاسلام كفكر هو الكراهية في الله لغير المسلمين والمحبة بالله للمسلمين فقط .... كيف تساوي بينهما؟
اما اليهودية فاليهودية قومية قبل ان تكون دين وليست للتصدير والتوسع وانما معتقد محصور في مجموعة صغيرة من الناس ولولا عداوة الاسلام لها لما كان لها هذا الحضور الطاغي .
تحياتي


5 - تصحيح
وليد عطعوط ( 2017 / 8 / 3 - 06:08 )
أليست اليهودية والمسيحية والإسلام من مصدرواحد؟

تقصد التوراة والانجيل والقرآن وليست الاديان فليس هناك اديان الا الاسلام واتحداك ان وجدت نص واحد من كتاب منزل يذكر ان هناك دين يهودى او دين مسيحى ؟

اما الاختلاف والحروب فهى لمن اشرك بالله وكفر به وبشرعه ومنهجه وحارب دين الله دون الاعتداء بل بعد الاعتداء عليهم او رفض عرض الجزية وارادة القتال
فالارض كلها ملكا لله خالق الكون وهى ميراث الذين امنوا به وحده
اما اهل الكتاب الذين كفروا بالله من اليهود وغضب الله عليهم فقد كفروا بالانبياء مثل عيسى ومحمد صلى الله عليهم وسلم
واما اهل الكتاب من النصارى فقد اشركوا مع الله الهة اخرى بشرية مثل المسيح وامه وعبادة الصليب والثماثيل اليس هذا شرك وكفر مبين

اما عن اختلاف المذاهب فقد اخبر عنها الله انها ستكون واخبر عنها سيد المرسلين وهذا بسبب العقول الفاسدة
اختلفت اليهود على احدى وسبعون فرقة والنصارى على اثنين وسبعون فرقه والمسلمون على ثلاثة وسبعون فرقة
والحياة الدنيا انما هى اختبار وابتلاء من الله لعبادة فمن تمسك باوامر الله ومنهجه فاز ونجا ومن تمسك بخلاف اوامر الله ومنهجه خاب وخسر


6 - الاستاذ طلعت رضوان
nasha ( 2017 / 8 / 3 - 07:51 )
تقول : وأليستْ ديانة (التوحيد) ديانة واحدة؟
فلماذا اختلف أبناء الديانة العبرية؟ ولماذا تقاتلوا؟
هذا يسمى خلط اوراق او تصنيف فاسد وبحث غير منطقي عن ما هو سبب الاختلاف بين الشعوب.
الاختلاف شيئ طبيعي ليس بين الشعوب فقط وانما بين الافراد كذلك حتى بين (الاخوة في عائلة واحدة) ولا يقتصر الاختلاف على (ابناء ديانة التوحيد فقط) ولكنه ظاهرة طبيعية عند جميع البشر بمن فيهم البوذيين والكنفوشيين والملاحدة واللادينيين . تخصيص الشر وحصره في مجموعة مصنفة (حسب تصنيفك) خطأ كبير.
كان عليك ان تأخذ بنظر الاعتبار الفكرة الفلسفية والغاية من كل فكر وبعد ذلك يمكن ان تصنف تاثير الفكر في تأجيج الصراع والحرب والدفع باتجاه الشر.
اذا كان اساس المسيحية كفكر هو (الله محبة) لكل الناس حتى الاعداء واساس الاسلام كفكر هو الكراهية في الله لغير المسلمين والمحبة بالله للمسلمين فقط .... كيف تساوي بينهما؟
اما اليهودية فاليهودية قومية قبل ان تكون دين وليست للتصدير والتوسع وانما معتقد محصور في مجموعة صغيرة من الناس ولولا عداوة الاسلام لها لما كان لها هذا الحضور الطاغي .
تحياتي


7 - 5
إسلام ( 2017 / 8 / 3 - 09:06 )
{ فالارض كلها ملكا لله خالق الكون وهى ميراث الذين امنوا به وحده }
شكرا لصدقك , هذا هو الإسلام دون تجميل أو تقية


8 - 2
إسلام ( 2017 / 8 / 3 - 11:36 )
سيد بولس , مدة صغيرة إلى الخلف بعد تركي الإسلام , كنت معجبة بشخص المسيح المسالم , الموعظة على الجبل , تعاليمه الراقية , لم يحمل السيف , لم يسبي , لم يقتل .... صدقت أن كتب الزرادشتية كتبت بعد اليهودية , وكذلك كتب الكتب البوذية والهندوسية مع المسيحية , كذلك ولادة كريشنا وبوذا ....
للأسف خدعت مرة ثانية من الدعاة المسيحيين , كل الأديان بشرية النشأة والأهداف , السماء لم تتكلم يوما ولم تكلم أحدا .
المعارف الإنسانية تراكمية , الحديث يبني على القديم ويضيف له , إذا وجدت تعاليم جيدة جديدة هذا لا يعني أنها جاءت من سماء وأرسلها إله , التعاليم ليست كتابية فقط لكن شفوية وتستمر حتى لو أتلفت كتبها
اليوم لا نحتاج لتعاليم مستوردة من عصور مضت , التعاليم الجيدة كونية وليست حكرا على أفراد أو ديانات أو آلهة


9 - أعتذر...
يفرن ( 2017 / 8 / 3 - 16:47 )
قرأتُ تَعليقاتكِ، حتَّى مَا حُجِبَ منها قَبلَ أن يُحجَب...تقَبَّلي إعتذاري عن الذي حصل: أعتذر🌹-;-...البقيّة: ليس هنا...تعلمينَ كيف وأين...


10 - شكرا
إسلام ( 2017 / 8 / 3 - 19:31 )
سعادتي لا توصف ............................. شكرا ! سأفعل .....

اخر الافلام

.. شبكات | مكافآت لمن يذبح قربانه بالأقصى في عيد الفصح اليهودي


.. ماريشال: هل تريدون أوروبا إسلامية أم أوروبا أوروبية؟




.. بعد عزم أمريكا فرض عقوبات عليها.. غالانت يعلن دعمه لكتيبه ني


.. عضو الكنيست السابق والحاخام المتطرف يهودا غليك يشارك في اقتح




.. فلسطين.. اقتحامات للمسجد لأقصى في عيد الفصح اليهودي