الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أنا محارب سلاحي غصن الزيتون
ضياء الشكرجي
2017 / 8 / 4العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أنا محارب لا بسلاح
فسلاحي غصن الزيتون
سلاحي الكلمة
أحارب بالحب
لا بالعداوة والبغضاء
أحارب بالرفق
لا بالعنف والرعب
أحارب بالسلام
لا بالحرب والاقتتال
أحارب منتصرا للإنسان
منتصرا للعقل
منتصرا للصدق
منتصرا للحرية
منتصرا للعدل
منتصرا للحب
منتصرا للجمال
منتصرا للسلام
منتصرا للمرأة شهيدة الأديان
كدت أقول
أحارب منتصرا لله
لكني استحييت
لأن الله غني عن نصرتي
ولأني لا أحب لنفسي
أن أكون ناطقا باسم الله
لا أريد أن أضاف
إلى قائمة الناطقين باسمه
ولم أقل
أحارب منتصرا للحقيقة
فأبدا لن أكون
مدعي امتلاك الحقيقة
لكني كنت وسأكون
كاشفا ما استطعت
عن الكثير من الأوهام
التي تغطي وجه الحقيقة
فلعلي
أكشف عن بعض ملامحها
دون الكشف عنها
تمام الكشف
فبقاء الجزء اللامكشوف منها
يحول دون استحالتي
دون استحالة أي إنسان
إلها من دون الله
فالأرض بلا إله يسير عليها
أحبُّ إلى الله
فلندع الله خارج الأرض
عندها ستكون قيمه حاضرة
ستكون رعايته حاضرة
فحسبه أنه أودع نفسه
في العقل
في الضمير
32/02/2017
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - غريبه
ناصر المنصور
(
2017 / 8 / 4 - 12:52
)
شهر 32 يوم
جديدة
2 - شكر للسيد ناصر المنصور
ضياء الشكرجي
(
2017 / 8 / 4 - 16:17
)
تاريخ كتابة النص هو 2017/02/23 وليس 32 إلا إذا مدد شهر شباط لأربعة أيام لأسباب نجهلها. أنبياء وقعوا في أخطاء أفظع مئات المرات، فكيف لا أخطئ، والحمد لله الذي لم يبعثني نبيا
3 - الله أكثر واحد يحتاج إلى الدعم والدفاع عنه.
خليل احمد ابراهيم
(
2017 / 8 / 4 - 16:30
)
أستاذ ضياء أكثر واحد يحتاج إلى الدعم والوقوف إلى جانبه بالتأكيد هو الله ولسبب بسيط كل المتدينين ومن كل الأديان وخاصة ما يسمى الإبراهيمية يخدعون الناس بإسم الله وهو ساكن بلا حراك وكأنه غير قادر الدفاع عن نفسه،في كثير من الأحيان يساورني الشكوك بقدرة الله وخاصة عندما أرى واسمع كل هذه الجرائم ترتكب وبإسمه وهو صامت كالصنم.
أستاذي يومٱ-;- بعد يوم تكبر في عيني وبدون مجاملة لأنني لست من المجاملين بل من الذين انتقد أقرب الناس عندما أراهم مخطئين وبدون تردد انتقد نفسي ايضٱ-;- عندمٱ-;- أرى نفسي خاطئٱ-;-
كم كنت أتمنى أن يكون هناك الكثير من امثالك وأتمنى لك الموفقية.
4 - أحب صدقك وعقلك الحر
ضياء الشكرجي
(
2017 / 8 / 4 - 18:59
)
عزيزي الأخ الرائع خليل أحمد إبراهيم. أنت صادق في مشاعرك، وأحب صدقك، لأن الصدق عندي من أحب مكارم الأخلاق إليّ، ولذا كرهت أكثر السياسيين في العراق لكذبهم. محبتي
.. صحيفة هآرتس: صفعة من المستشارة القضائية لنتنياهو بشأن قانون
.. عالم الجن والسحر بين الحقيقة والكذب وعالم أزهري يوضح اذا ك
.. واحدة من أبرز العادات الدينية لديهم... لماذا يزور المسيحيون
.. مشاهد لاقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات ال
.. تجنيد اليهود المتشددين قضية -شائكة- تهدد حكومة نتانياهو