الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وهم المُنظم والمُصمم – مقدمة .

سامى لبيب

2017 / 8 / 4
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


- نحو فهم الوجود والحياة والإنسان ( 70 ) .
- مائة حجة تُفند وجود إله - حجة (101) .
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 68 ) .

- هذا المقال يأتى ضمن سلسلة مقالات ملف العشوائية والنظام ليعتنى بتبديد مفاهيمنا المغلوطة عن العشوائية والنظام , ولنرى صورة الوجود معدولة وليست مقلوبة , ولنتعامل مع الوجود كما هو بدون إضافات أو رغبات أو حالات نفسية مزاجية تفرض ذاتها على وجود مادى ينتج صوره بلا نظام أو إرادة أو غاية بل ينثر مشاهده بدون ترتيب وعلى من يستقبلها أن يدرك هذا .. أما إذا أراد أن يشخصنها ويضع لها حكمة فليفعل ولكن فليعلم إنه يبتعد كثيراً عن فهم وجود غير عاقل ولا مُعتنى ولا مُكترث وسيقوده هذا المسار إلى فهم خاطئ للحياة والوجود يمكن أن يستنزف عمره فى تداعياته فيبدد حياته من أجل مفاهيم وتفسيرات خاطئة عن وجود مادى لن يعبأ بمفاهيمه الخاطئة .

- طرحت فى إحدى مقالاتى سؤال للتأمل والتفكير والحسم وليأتى هذا المقال بل تلك السلسلة لتتعامل مع هذا السؤال بتوسع لأقول : الوجود إما وجود نظامى أو عشوائى أو نظامى يحتوى على فوضى أو عشوائى يحتوى على نظام فأى عبارة هى الصحيحة .. لو قلنا نظامى فى المطلق فالعشوائية تثقب عيوننا ولو قلنا عشوائي مطلق فنحن نرى حالات نظام , إذن لم يبقى إلا نظام يحتوى على عشوائية وهذا مرفوض أيضا فالنظام وحدة وجود لن تستثنى , بينما العشوائية يمكن أن تتحمل نظام لأن من إحتمالاتها النظام فأن تلقى 5 مكعبات ذات أوجه سته كل وجه بذات لون فيمكن أن تحصل بعد عدة رميات منهم على نفس اللون للمكعبات الخمسة .

- الافتراض القائل بأن العالم الخارجي يتصف بِسمات تنظيم , يمكن للبحث العقلي أن يكتشف خطأها وعدم إطلاقها , فمبعث هذه الرؤية أنها ذات أصل وجذر لاهوتى أكثر منه إلى العلم , فالتراث اليهودي والمسيحي والإسلامي تقترح إلهاً خالقاً لهذا الكون المادي, ولكن يختلف عنه فهذا الكون يتسم بسمةَ تخطيط عقلي في تفصيلات عمله كما يزعمون .. لقد كان هذا الاعتقاد ضمنياً حتى أعمال إسحق نيوتن ومعاصريه إبان نهضة العلم الحديث في القرن السابع عشر , وعلى الرغم أن البُعد الديني قد ذوى منذ أمد بعيد فإن نتائجه المترتبة على النظام الطبيعي للعالم المادي لم تتبدل للأسف إلا قليلاً .

- يعتبر دليل التصميم والنظام من أقوى الأدلة لدي المؤمنين للبرهنة على وجود إله من خلال فهم يرى الكون والحياة تحتاج لمصمم شخصانى قام بتصميمها عن إرادة وغاية , لتقول هذه الرؤية إذا رأيت بيت فهناك من صممه ليبدو هكذا , فهو لم يوجد بدون تصميم وغاية , لذا فالكون المنظم هناك من أوجده ولم يأتي صدفة , لذا سنتناول هذا الموضوع فى عدة أجزاء نبدأ بهذا الجزء الذى يعتنى بتفنيد فكرة المصمم العاقل منطقياً وعقلياً , ثم نتناول ماهية الوجود والنظام والعشوائية , وكيف أن الوجود عشوائى بلا نظام أو تخطيط أو غاية ليأتى من أحشاءه نظام , وللدقة الوجود بلاغائية ليكون النظام والغاية بحث إنسانى لإيجاد توافق مع بعض مشاهد الوجود من خلال صيغ إبتدعها الإنسان من مراقباته ليصيغها فى علاقات سببية , فلا يكون النظام شئ خارج عن الوعى والصياغة الإنسانية , كما أن الطبيعة ذات أداء مادى فى كينونتها لا تحتاج لفاعل خارجى ليعطيها صيغة تصميمية نظامية كالأرض التى تدور حول نفسها فلا يوجد من يدفعها لتلف وتدور .
كما سنعتنى فى النهاية بإيجاد وعى للصور التى نراها منظمة وكيف أنها أداء مادى فى كينونتها لا تحتاج لفاعل خارجى لتعطيها صيغة تصميمية نظامية لنعضد هذا البحث بعدد من المقالات العلمية التى تفسر الحياة والطبيعة لنبدد وهم وجود كيان عاقل يقوم بالتصميم والنظام , فالحقيقة تكمن فى مادية الوجود الذى يُنتج مشاهده بدون إكتراث , أى أن التصميم والمصمم فاعل طبيعى وليس نتاج فاعل عاقل .

- يجدر الإشارة أن النظام الذي يقصده المؤمنون هو النظام الغائي لا الفاعلي أي النظام الذي يفرض وجود علة غائيّة اضافة الى العلة الفاعلية. وأن الصدفة والعشوائية مرفوضة لديهم لإنعدام الغائية , فإطلاق كلمة الصدفة مضادة للغائيّة لديهم , ومن هنا مغزى سخريتهم من الصدفة والعشوائية التى لا تتكأ على فهم مادى للوجود بقدر سخرية لإنعدام الغائية والغائى .

- جوهر الخلاف بين الفكر المادى الجدلى والفكر الميتافزيقى فى تناول قضية التصميم والمصمم تكمن فى الغائية , فالفكر المادى لا يرى غاية وغائية بينما الفكر الميتافزيقى يُعلى من وجود غاية خارجية عن الإنسان تتمثل فى إله , فلا هم أثبتوا وجود إله ليضيفوا له فرضية أن لديه غاية .. وقد إعتنينا بقضية الغائية فى جزء سابق من هذا البحث .

- نقول أن الكون ذو نظام وتصميم ولكن لا يوجد أى شئ فى الوجود يحمل فى ذاته وكينونته جزيئات إسمها نظام وتصميم , لذا نحن أمام تقييم الوعى البشرى للأشياء ليسقط عليه صفات ومعانى إنسانية عن التصميم والروعة والنظام والعبث , أى أن تلك التوصيفات للكون والحياة توصيفاتنا وتقييماتنا الخاصة وطالما هى كذلك فهى نسبية تخضع لعوامل وظروف موضوعية شتى , فمثلا ما كان يراه الإنسان القديم رائعاً ومدهشاً نراه عادياً .

- إذن من الخطأ القول أن الطبيعة منظمة أو عشوائية , فقولنا هذا هو إعطاء سلوك شخصى للطبيعة لنقع فى نفس خطأ فكرة الإله .. فالقول أن الطبيعة منظمة أو عشوائية هو تقييمنا نحن لها كون الإنسان هو مصدر كل الأفكار والإنطباعات والأحاسيس ومنها خلقنا الافكار والفلسفات والآلهة , ومن هنا تكون مواجهتنا لتصحيح المفاهيم .

فى هذا المقال سنعتنى بتفنيد فكرة النظام والمصمم من زاوية منطقية عقلانية فلسفية لنفند فكرة الإله المُصمم المُنظم ليأتى تناول ماهية العشوائية والنظام بمنظور علمى مادى فى سلسلة المقالات القادمة .

مغالطة لا يجوز تعميم صفات البعض على الكل .
- الزعم بأن كل نظام يحتاج في وجوده لمُسبب شخصاني لأن بعض النظام قد إحتاج لمثل هذا المُسبب هو زعم فاسد , لأن معاينة مُسببات الكل هنا مُمتنعة‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ , والغريب أن المؤمنين ينصرفون عن تطبيق هذه المُسلمة بنفس الطريقة التى أوجدوا بها فكرة الإله الخالق , فهو النظام أو الشىء الوحيد الذى لم يخلقه نظام حيث يصفون الخالق بالأزلية أي إنه لم يكن حادثاً ككل الموجودات الطبيعية , ولم يأتِ من العدم كما أتى الوجود كما يؤمنون .. دون أن يوضحوا لنا لماذا , ومن أين أتوا بهذه الفرضية , وما معنى اللابداية التى وجد عليها هذا الخالق التى تعنى أن أفعاله أيضا لا بداية لها .!
بالطبع يحق دائما السؤال ماذا كان قبل هذا الشيء أو ذاك , وهذا الشيء بدوره ما الشيء الذي كان يسبقه من ظواهر الكون وهكذا .. أما أن نقف عند شيء معين وهو "الخالق" ونقول أنه وحده الذى لم يسبقه شيء , وهو وحده الذى لم يخلقه أحد , فهذا يجافى العقل والمنطق الذى جاء ليثبت فكرة وجود إله .!
يمكن القول أن الوجود كله أزلى لأنه لا يمكن أن يوجد من عدم , وهذا الوجود المادى الطبيعى يتجلى فى أشياء وظواهر متتابعة منذ الأزل فى تسلسل لانهائى , فظواهر الطبيعة تعرف التحول من شىء إلى آخر ولا تعرف الثبات والسكون وعدم التغير .

- الزعم بأن كل نظام يحتاج في وجوده لمسبب شخصاني مغالطة منطقية تأتى إما بتعمد خلط الأوراق أو فى الغالب نتاج غفلة وإسقاط مفاهيم ذاتية تستقى وعيها من الأنا , حيث تقول هذه الحجة بما أن الكائن الشخصاني "الإنسان" يخلق نظاماً متمثلاً فى بناء , آلة , سيارة الخ .. فهذا يعنى أن أى نظام كالكون مثلا لابد أن ينتجه كائن شخصاني مُصمم وهو ما يدعى بالإله .!
وجه المغالطة في هذا القياس الفاسد أن حكم البعض لا يسري على الكل بالضرورة , فقولك مثلا أن حك عود الثقاب يشعل ناراً لا يعنى ولا يسمح لك بالقول على الإطلاق بأن كل نار قد صدرت من حك عود ثقاب .. كذلك المغالطة المنطقية الشهيرة التى تقول طالما أن أرسطو فيلسوف يونانى إذن فكل الفلاسفة يونانيين .
حك عود الثقاب هو أحد مصادر النار وليس كل مصادر النار فتعميم كل مصادر النار غير جائزة , وكذلك أرسطو فيلسوف يونانى فليس معنى هذا أن كل الفلاسفة يونانيين , لا يجوز تعميم صفات البعض على الكل إلا إذا درسنا صفات هذا الكل دراسة تجريبية حصرية ينتج عنها ما يفيد بأن كل أجزاء هذا الكل لها نفس الصفات , وعليه فالزعم بأن كل نظام يحتاج في وجوده لمُسبب شخصاني لأن هناك نظام إحتاج لمثل هذا المُسبب هو زعم فاسد لأن معاينة مُسببات الكل هنا ممتنعة ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍إضافة لإدراكنا أن ليس مبعث كل النيران من عود كبريت .

- هناك إصرار على أن مشاهد النظام التى نراها أنتجها نظام عاقل ولا تعرف لماذا هذا الإصرار وما الذى يؤكده , فإذا كان كل مشهد وجودى نراه له ظرفه المادى الذى أنتجه ولا يوجد مشهد طبيعى واحد وجدنا كيان عاقل وراءه .. فهل يعود تعزية وجود كيان عاقل منتج للطبيعة هو جهلنا بالظرف المادى أم هو إسقاط الأنا على الأشياء .. الحقيقة الإثنين معا وإذا كانت شخصنة الأشياء والأنا الداخلية هى ذات التأثير الأعلى لنجد من يدرك السبب المادى لسقوط المطر ومازال يصلى للإله أن يسقطها .!

- هناك إشكالية منطقية أخرى فى فكرة المُصمم العاقل فهى تنقلنا من شيء واحد لا دليل عليه إلى شيئين لا دليل عليهما , الشيء الاول أن الكون بحاجة الى خالق , فلا دليل على هذا الكلام بل لا يوجد خلق من عدم أصلاً كما يؤكد هذا العلم , كذا فرضية أن الاشياء المُعقدة يجب أن يكون لها خالق , لتتولد فرضية ثالثة لا دليل عليها أيضا بأن صانع الكون ليس بحاجة الى خالق , لنجد أنفسنا أمام تناسل الفرضيات بدون أى دليل أو إثبات فلا يوجد أى دليل أن الكون مَصنوع وأن صانعه عاقل .

- يستشهد البعض بتصميم الإنسان قائلين أننا إذا رأينا طائرة مثلا نعرف أن هناك انساناً مفكراً قام بتصميمها , مشكلة هذه الحجة أنها إنتقائية وتحشر النتيجة في الفرضية للسبب التالي فلو فرضنا خطأ هذه الحجة الكوزمولوجية أي لا وجود للمصمم , فإن هذا يعني أن معظم التصاميم في الكون مثل نطف الثلج والنباتات والحيوانات ليست من صنع مُصمم , و بهذا نستنتج أن تصميمات الانسان هي الإستثناء وليست القاعدة .. اذن الفرضية الثانية من الحجة الكوزمولوجية القائلة لا بد لكل تصميم من مُصمم تفترض صحة الحجة قبل اثباتها , أي تحشر النتيجة في الفرضية نفسها , وهذا خلل منطقي ينقض الحجة كلها..اذن قبل الاستنتاج بصحة الحجة يجب اثبات صحة كل مقوماتها.. ويقيناً العلم الحديث لا مكان فيه لفكرة الإله كعقل مدبر وانما هو لا يعترف إلا بالعوامل والقوى الطبيعية و لم يجد للعقل المدبر أي أثر مباشر.

- يقولون لا يمكن أن يكون الكون بهذا التعقيد بدون عقل مفكر صنعه , وأقول أن هذا العقل المُفكر الجبار الذى صنع الكون لابد أن يكون مُعقد أكثر مما خلقه , فلماذا ننسب للأقل تعقيداً ضرورة وجود مُصمم وصانع ونلغي للأكثر تعقيداً وجود صانع له ؟! . بمعنى أن الإله الأكثر تعقيداً وتركيباً من المخلوفات التى خلقها ليس من المعقول حسب الإيمان والمنطق أن يكون الإله أقل من مخلوقاته , وطالما البسيط يحتاج للمُعقد ليركبه فحرى بنا أن نقول من صَمم ورَكب إلإله , وطالما هذه الحجة تزعجهم بإعتبار أن الإله بلا سبب فعليهم قبول وجود الكون بدون مُصمم وصانع , فالكون أقل تعقيداً , فأنت تسأل مثلا عن سببية الكمبيوتر ولا تسأل عن سببية حجر .

- تجد المؤمنين بفكرة الإله المصمم ينتفضون ويهبون للدفاع بالقول : "إن الله ليس بحاجة لمُصمم "، و هكذا ينتقلون من مسألة وجود المصمم إلى مسألة صفات المُصمم , و هذا حشر آخر لنتيجة معينة متمثلة فى صفات المُصمم داخل الفرضية نفسها التي تحاول أصلا اثبات وجود هذا المُصمم وهو خلل منطقي لا يجوز.

- الدفاع الثاني للمؤمنين القول أن الله هو السقف الأعلى الذي لا يعلو عليه شيء , وبالتالي لا يمكن أن يكون له مُصمما أكثر تعقيداً منه . المشكلة في هذا الدفاع هو : الثابت في الكون علمياً هو العكس تماماً فالتصاميم تحدث من الأبسط إلى الأكثر تعقيدا، مثل التطور والانتقاء الطبيعي الذي يؤدي الى وجود أنظمة معقدة كالحيوان من أنظمة بسيطة كالخلايا , كذلك فعلماء الفضاء يقولون أن كوكب الأرض مثلا قد وصل إلى ما هو عليه بعد عملية طويلة جدا شابتها الكثير من التغييرات و الكوارث , فلو كان المُدبر موجوداً لما إحتاج إلى هذه العملية الانتقائية الإنتقالية الطويلة التي تعتمد على التجربة والخطأ , بل لكان خلق الكون جاهزاً بالصورة النهائية.

- إفتراض أن الله هو السقف الأعلى فرضاً هو مستحيل منطقياً بسبب تناقض الصفات المطلقة واستحالة اجتماعها في كائن واحد .. أما اذا افترضنا أن الله ليس السقف الأعلى بل هو كائن يدخل في حدود المنطق فحسب , فعندها يمكننا أن نستبدل الله بالكون ذاته و نقول : "إن الكون هو السقف الأعلى الممكن منطقيا ولا يعلو عليه شيء" وهذا يؤدي بالبعض إلى فلسفة سبينوزا وأينشتاين اللذان كانا يقولان بأن الله هو كل الأشياء الموجودة أو أن الله هو الكون ذاته وهذا شكل من أشكال الإلحاد .

- القول بأن وجود كائنات لها تكوين مُعقد مُنظم يعنى وجود خالق ذكي وإرادة واعية أوجدت هذه الكائنات قول فاسد , لأنه يفسر الوجود بتسلسل من المُعقد بالتكوين إلى الأعلى بالتعقيد , وبهذه الطريقة لن تصل لنهاية , فخالق له خالق له خالق إلى مالا نهاية , بينما التفسير العلمى المنطقى يقول كائنات لها تكوين مُعقد منظم نشأت من عناصر بدائية غير ذكية غير واعية , وهذا ما نعهده ونعلمه بل لا يوجد مشهد واحد من تريليونات المشاهد الوجودية إلا ويثبت أن المُعقد والمٌركب جاء من البسيط , بينما الفكرة معكوسة فى الفكر الإيمانى لتقلب معادلة الوجود حيث ترى البسيط جاء من المركب المعقد , كما أن هذا يخالف التفسير العلمى الذى يبدأ بالتسلسل من البسيط إلى المعقد , ومن هنا لو نرجع بالتسلسل سنصل لمكونات لن تناقض ذاتها لأنها أساساً بدأت من عناصر بدائية .

- اذا كان النظام يقتضي وجود ارادة سابقة له , فهذه الارادة التي هي نظام أيضاً تقتضي وجود إرادة سابقة لها أيضاً لنقع هنا في فخ السلسلة اللانهائية , فإذا كان النظام يحتم وجود نظام سابق له , فذلك النظام أيضا مسبوق بنظام , ويمكن للمؤمن بفكرة الإله المُنظم محاولة التخلص من هذه الإشكالية بطريقتين كلتاهما ستؤدى لمأزق وطريق مسدود : فإما أن يقول أن السلسلة فعلا لانهائية , و هذا مستحيل لأن عدم وجود نظام أول ينفي وجود الأنظمة التي نتجت عنه . أو يقول أن النظام السابق لنظام الكون أي الإرادة الموجدة له هو أول الأنظمة ولا سابق لها , وهذا كلام يبين إفتراض لما يستنتجه بدون دليل مع سبق الاصرار والترصد و ليس بالإستنتاج المنطقي , فإذا كان المؤمن هنا يقر و يعترف بأنه من الممكن لنظام معين أى الإرادة الخالقة للكون أن يكون موجوداً لوحده هكذا ولا سابق له , فلماذا لا نقول مثلا أن النظام الكوني ذاته هو موجود بذاته ولا إرادة سابقة له؟ بمعني لماذا يخترع المؤمن قانوناً فرضياً يطبقه على النظام الكوني لكي يصل بنا الى ما إفترضه مسبقاً بوجود إرادة سابقة وعندما نحاول تطبيق هذا القانون الفرضي على الإرادة السابقة يلغيه المؤمن و يقول أنه لا ينطبق عليها !! أليس من الأسلم لنا أن نكتفي بوجود النظام الكوني ولا نضيف له أنظمة فرضية لا حاجة لها ؟ ثم أيهما الأسهل تصديقا , أن النظام الكوني المعقد لا إرادة سابقة له , أم أن تلك الارادة المزعومة التي هي أكثر تعقيدا ًبمراحل لا إرادة سابقة لها .!

- عندما نقول أن الكون مُصمم ومنظم فهو تعبير ينم عن خلل كبير وتعسف فى الحكم لا يوجد ما يُبرره , فالقول بأن الكون منظم ومصمم لا يخرج عن إطار فكر تقييمى نسبى كما ذكرنا , ويفضح هذا التوصيف أننا لم نرى أكوان أخرى حتى نحكم على كوننا بتميز التصميم , فإدراكنا للتوصيف والتقييم لا يأتى إلا بوجود الضد حتى تتولد المقارنه ويتحقق التوصيف , فأنت لا تستطيع القول عن إنسان أنه كريم إلا بوجود إنسان آخر بخيل حتى تتحدد صفة الكرم لذا لا نستطيع أن نقول كون منظم إلا إذا كانت هناك أكوان عشوائية حاضرة .. وحتى لو تواجدت أكوان أخرى عشوائية فيجب أن نقارن كوننا بها لتبيان الفروق فإذا كان الوجود له مُصمم واحد هو الإله كما يدعون , فهنا ستسقط عنه الحكمة ودقة الصنعة فهو صمم كون بنظام والباقى بلا نظام .
بتعبير آخر عندما نقول أن هناك نظام في العالم فهذا يعني أننا قمنا بتمييز العالم بهذه الصفة عن حالة سابقة له لم يكن فيها منظماً , أو ميزنا عالمنا عن عوالم أخرى لا تتسم بالنظام , أو ميزنا جزء من العالم يتصف بالنظام عن جزء فيه لا يتصف بالنظام .. بمعنى إذا لم يكن اللانظام موجوداً يصبح قولنا عن عالمنا أنه مُنظم غير صحيح ومُتعسف وليس بذات معنى , لأن معنى النظام الذى إخترناه لعالمنا هو تمييز شيء بصفة لا توجد في شيء آخر أى أننا عندما نصف شئ بنظام فلابد أن توجد أشياء تفتقد للنظام حتى يكون توصيفنا وتعريفنا صحيحاً , فالصفة لا تتحقق إلا إذا كان نقيضها حاضراً .
هناك نقطة أخرى جديرة بالإنتباه , فالأشياء لا تُنبأ ولا تبوح بنظام أو فوضى أو تصميم أى أن الأشياء لا تحتوى على جزيئات نظام أو فوضى فى مكوناتها الداخلية ليكون التوصيف هنا هو قراءة وتقدير وتقييم إنسانى يسقطه على الأشياء وينسبه إليها لندخل فى دائرة النسبية .

- هناك قول شائع لأصحاب المفاهيم الميتافزيقية بأن الكون فى منتهى الروعة والتناسق والنظام , فلنا أن نسأل هؤلاء السادة هل مدوا أياديهم لتحسس هذا الكون الهائل وتجولوا فى أرجاءه ليتلمسوا روعته ونظامه , ثم لنا أن نفضح مقولة الكون الرائع الذى يتغنون بروعته وتناسقه ونظامه بضرورة رؤية ومعاينة أكوان أخرى للمقارنة بين كوننا وتلك الأكوان فكيف نحكم على شئ أنه الأجمل ونحن لم نرى إلا هذا الشئ , ومن هنا نفهم ان مقولة النظام والروعة والجمال هى مفاهيم نسبية إنسانية محضة فلا يوجد شئ يعلن عن جماله وروعته ونظامه , فالانسان هو من يمنح الاشياء تلك الصفات , وفى الغالب تكون تقييمات مُتعسفة لأنه يمنح التقدير لشيئ لا يوجد أمامه قرائن مختلفة ليحق لهذا الشئ الإستئثار بهذه الصفة أو تلك .

- إذن جمال وتناسق بعض الأشياء من حولنا لا يعني وجود خالق مُطلق لها, فالجمال والنظام صفات نسبية تختلف من منظور لآخر , كما أن فرضية الخلق المُطلق تعنى مُطلق الجمال والتناسق, لذا أي نسبية فيه معناها فشل المُطلق وبالتالي فشل الخالق.

- حتى قصة الجمال والإبداع غير صحيحة على الإطلاق , فسنجد أن هناك خطط أخرى تتصادم مع هذه الخطة مثل الكوارث الجيولوجية والنيازك التي تضرب الأرض وتقضي على ما فيها من حياة , وهذا يعني أن لكل خطة ظروفها المنفصلة عن ظروف الخطط الأخرى , ولا توجد خطة واحدة كبيرة تجمع بين كل هذه الخطط الفرعية .
يكررالمؤمنون دائماً نظرية الجمال والابداع والدقة الموجودة في هذا الكون , ويتناسون أن أغلب هذه الدقة والابداع والجمال ما هو الا أوهام تعيش في مخيلاتهم , فعن أي دقة وأي جمال وأي ابداع يتحدثون!! فهل حر الصيف وبرد الشتاء ابداع ! هل الفيضانات التي تجعل المياه تأكل في طريقها الزرع والضرع بينما تموت الآلاف في مناطق أخرى من العالم لشح المياه جمال أم ابداع ؟؟ هل الزلازل التي تضرب الأرض فتحصد البشر دقة وجمال ؟ هل ولادة ملايين المعاقين جسدياً وعقلياً كل عام ابداع ؟!هل الأمراض والأوبئة التي تفتك بالملايين والتي سيطر الانسان على أغلبها دقة وابداع ؟! هل قانون الطبيعة أو ما يعرف بقانون الغابة دقة وابداع ؟! هل وهل وهل ..هل في هذا كله دقة وابداع؟!

- من الأهمية بمكان عدم الخلط بين الأسباب والغايات فهناك دوماً أسباب سواء أدركناها أم لم ندركها , فالحجر يقع من فوق الجبل بسبب الريح ولكن هل هناك غاية للريح بإيقاع الحجر! .. كذلك هناك سبب لإستدارة للصخور والأحجار على الشاطيء نتيجة ضرب الأمواج المستمر لها , ولكن هل غاية الأمواج جعل الأحجار تبدو كروية ! .. من هنا يتضح أن كل مشاهد الوجود تنتج ذاتها بدون غاية بل تحت الظروف المادية العشوائية التى أنتجتها لتبقى الغائية فى الإنسان كعادة ذهنية باحثه عن المعنى والجدوى ليقاوم فى داخله صدمته من وجود مادى لا يقدم معنى ولا غاية .

- ذكاء الإنسان أن يخلق النظرية أى تحويل الواقع إلى صور فكرية , وغباءه عندما يحول النظرية إلى صورة مادية وجودية , فالنظرية هي تحويل الواقع إلى صورة فكرية , لذا فمن الخطأ والسخف تحويل النظرية إلى صورة وجودية .

فكرة الاله المصمم تناقض فكرة ألوهية الإله .!!
- إن مقولة الإله العاقل الذى يُصمم ويُخطط مقولة تنال من ألوهية الإله , فالإله لا يجب أن يكون عاقلاً وهذا ما يفطن له أصحاب اللاهوت وأهل الكلام بينما يستغربه عامة المؤمنين , فالعاقل يعنى الإلتزام بقوانين العقل والمعقول ليتحدد بهما , أى أنه خاضع لمحددات صارمة لا يستطيع الحيد عنها وإلا بدا غير عاقل ليتحدد الإله هكذا وفق قوانين ونظام ومعقولات لا يحيد عنها , بينما يُفترض فى الإله القدرة المطلقة بأن يكون فوق المعقولات والمستحيلات غير خاضع لقوانين وإلتزامات العقل والمعقولية , لذا فالإله العاقل تنفى ألوهيته فهو صار معقولاً كأى شئ معقول , فكونه عاقل يعنى أنه محكوم بما هو معقول لا يحيد عنه ليقع تحت الجبرية خاضعاً للمادة وقوانينها , لذا فالسببية فى الإستدلال لا تعنى أن المُسبب عاقل لتنسف فكرة المُصمم العاقل , فليس بالضرورة أن يكون وراء الشئ سبب عاقل لإنتاجه , فالإله ذاته ليس عاقلاً , كما أن المؤمنين يرونه فوق العقل , وبالتالى فالإله ليس عاقلاً ولا معقولاً وهذا يعنى أنه غير مُصْمم .

- فكرة الإله المُصمم يعنى أن الإله خاضع لقانون المادة فلا يستطيع أن يحيد عنها لأنه ليس عشوائياً فهو ملتزم فرضاً فى كل تصميماته بقوانين المادة أى أن قوانين المادة هى الحاكمة والمقيدة , والنتيجة المترتبة على هذا هى أن الله بوصفه من أرسى القوانين المُسيرة للكون فرضاً فلا حاجة لأن يتدخل في كل صغيرة وكبيرة إذ لا معنى لأن يجعل الكون متحركاً وفق هذه القوانين وفي الوقت نفسه يتدخل بنفسه لتسييره , فالقوانين متكفلة بتسييرها بدون تدخله , لتكون فرضية الإله هنا فرضية زائدة يمكن الإستغناء عنها وفقاً لنصل أوكام أى ذاك المنطق الذى نعتمده بأن كل فرضية زائدة يمكن إهمالها .
هذا التفسير الذي يعطي الأولوية للقوانين التي تقف خلف الظواهر تضع فكرة القدرة والتدبير الالهي للكون على المحك فهى تعفيه من المسئولية عن الكوارث الطبيعية مثلا , ولكن المؤمنين لن يقبلوا بهذا التفسير لأنه يضع الإله فى دائرة العجز وعدم القدرة والهيمنة فهو خاضع لقوانين المادة مثلهم لذا يفسرون الكوارث الطبيعية بإرادة ومشيئة وإبتلاء الإله .. أرى أن الربوبيين تجاوزوا هذا المأزق .

- نأتى إلى نقطة أخرى تهدم فكرة التصميم من كائن شخصانى من مفردات الإيمان بوجود إله كامل العظمة والدقة فى تصميماته بالضرورة , لنجد هناك خلل كبير فى الكون لا يقترب من أى شئ إسمه تصميم ذو إرادة وغاية وهيمنة , فالعشوائية والفوضى ضاربة فى أطناب الكون لتنهار نجوم وتتصادم مجرات وثقوب سوداء تبتلع فى عشوائية تفرض نفسها على المشهد الوجودى , فنحن نهلل بنظام الحياة على الأرض وننسى أو نتناسى الفوضى العارمة الموجودة خارج الأرض , فهناك بلايين البلايين من الكواكب و النجوم التي لا سبب لوجودها ولا غاية ولا نظام فهي تولد وتنفجر في عمليات عشوائية صماء كما أن أغلبها لا تصلح للحياة عليها .
مجرد وجود كوكب واحد يصلح عليه الحياة ويعتريه أيضا الكوارث الطبيعية من زلازل وأعاصير وبراكين فهذا لا يزيد عن مجرد حتمية رياضية إحصائية تؤدي الى وجود جزئيات يبدو عليها النظام في داخل مجموعات عشوائية .

- القول بأن الصنعه تدل على الصانع تبدد فكرة الإله المُصمم , فهناك خلل ومشاكل فى جسد الكائن الحى علاوة على التشوهات الخلقية والإعاقات الجسدية التى تعترى بعض البشر فكيف لمُصمم كامل تعترى منتجاته النقص والخلل .
المرض خلل فى الوظائف العضوية الطبيعية ليقول الملحد أن هذا شئ طبيعى فى وجود طبيعى غير مُصمم ولا مُخطط ولا مُدبر وليس بصاحب غاية , فالأمور تصير فى إتجاه الطبيعة بكل ظروفها , أما المؤمن بإله يجد حرج فى تفسير المرض فهو لن يجرؤ على القول أن الأمور فى يد الطبيعة , كذا يتحرج من القول بأنها خلل فى التصميم الإلهى لتأتى إجابته باهتة متهافتة ترمى للهروب من الحرج بالقول إنها حكمة الإله .

- هناك إشكالية أخرى فى فكرة الإله المصمم , فهم يقولون أن صفات الإله أزلية أبدية ولكن فعل الخلق والتصميم فعل حادث ليس من الأزل وهذا يعنى أن صفة التصميم مُستحدثة وليست أزلية مما يضع فكرة التصميم وصفات الإله على المحك .!

- قضية الغائية والتخطيط المُسبق تَستلزم وجود الفكر المُخطط , فيجب وجود الفكر والتفكير ليتم التخطيط , ووجود الفكر المُخطط يلزم وجود المادة أولا فمنها يأتى التصميم والتخطيط , فيستحيل وجود فكر مُخطط بدون المادة , فالمهندس أو المخترع لا يُصمم ولا يَخترع شيئاً بدون وجود وحدات مادية موجودة ليقوم بتركيبها بطريقة خاصة , وهذا يعنى أننا لو إفترضنا إله فهو لن يكون خالق لتنفى فكرة أنه مُصمم صفة الخلق عنه .!

- لو إفترضنا جدلاً بوجود إله وأنه مُصمم فهذا يعنى أن كل مشاهد الوجود من تصميمه بلا إستثناء لنسأل هنا عن صور من الطبيعة كمنحوتات طبيعية قد تقترب من موجودات كهيئة حيوان فهل الإله هو من نحت الجبل , كذا مشهد فى الغيوم توحى برأس إنسان , ثم لنا أن نسأل عن صور طبيعية عشوائية فوضوية ليست بذات معنى فأليس الإله هو من صممها أيضا .!

إنتفاء العناية الكاملة للمصمم
- العالم ليس مصمماً تصميماً ذكياً , فالعالم مليء بالأخطاء الجغرافية والمناخية ومليء بالجور والظلم والفقر والمرض.. مليء بالأخطاء الجيولوجية التي تسبب البراكين والتسونامي اللتان يفتكان بالآلاف كل عام! فأين هو الذكاء في خلق أكثر من ربع اليابسة صحراء لا تصلح لعيش الإنسان أو الحيوان بينما يزدحم الناس في جنوب شرق آسيا لدرجة أنهم أصبحوا يعيشون في المراكب؟ وما هو الذكاء في خلق أرض يغطي سبعين بالمائة منها بحار مالحة لا تصلح للشرب أو الزراعة وهناك أناس يموتون من العطش والجوع لأن أرضهم لا تنتج ما يكفيهم؟ وماهو الذكاء في خلق مناطق كبيرة يغطيها الجليد طوال العام ولا يسكنها الناس ومناطق كل فصولها صيف حارق عند خط الاستواء؟ وما هو الذكاء في خلق جوف الأرض ساخناً لدرجة إثارة البراكين أو الزلازل وهدم المدارس على رؤوس الأطفال الأبرياء الذين لم يروا من حياتهم شيئاً؟هذه التناقضات في العالم حملت الملك ألفونسو العاشرملك كاستيل بإسبانيا عام1252م إلى القول ( لو كنت مستشاراً لله يوم خلق العالم لكان قد خلقه أحسن من هذا بكثير)!

- فلنتأمل التبذير المفرط للكون وللطبيعة ندرك بوضوح أن العناية التي ينسبها المتدينون لألهتهم وهم لا يؤيده حدث طبيعي واحد فعندما تتأمل كم البيوض التي تضعها الكثير من الكائنات الحية لكي ينجو عدد محدود من الأفراد ويستمر في البقاء تري بوضوح أننا لا نعول ولا نثق في وجود العناية , لا نحن ولا حتي الكائنات البسيطة .. عندما يتأمل الإنسان كونه يقذف أكثر من مائة مليون حيوان منوي لكي يلقح البويضة بحيوان واحد فقط هذا إن نجح .. عندما يتأمل الإنسان في ذلك فقد يدرك أنه لا توجد عناية كاملة فالكون أكبر بكثير وأقدم بكثير من عقولنا التي ابتكرت صاحب العناية , قد يضع هذا المتأمل نفسه مكان صاحب العناية ويقول في نفسه لو كنت مهتماً بالكون لم أكن احتاج لكل هذه الملايين من المنويات كان لابد من استغلال كل هذا العدد الضخم .. كل هذه العشوائية تدعوك للتأمل في الكون بدون صاحب عناية كاملة .

- إن هذا الإفراط المادي لهو دليل علي عمق مقولة : ليس للوجود غاية محددة ولكنك تستطيع أن تسقط عليه كل الغايات الممكنة فهو يحوي في داخله كل الإحتمالات فأنت أيها الإنسان صاحب القدرة علي اختيار غاية محددة وتستطيع أن تسقطها في أي وقت تشاء علي الوجود ولسوف تجد بالتأكيد شيئاً ولو بسيطاً يدعم غايتك ففي الوجود كل الاحتمالات الممكنة وليس من شيء خارجه .

- عندما يكون هناك صاحب عناية كاملة فلابد أن تنساب الجزيئات والأشياء في اتساق تام بدون أي اضطراب لأن صاحب العناية الكاملة يضمن الاتساق , وطالما أنه لا توجد حركة في هذا الكون إلا ويصاحبها إضطراب ما متمثل فى تغير وصيرورة وعشوائية وانتظام , إذاً فصاحب العناية الكاملة غير موجود .

- عندما لا يكون هناك أي سكون ولا حاضر إلا الحركة والصيرورة , فلا يمكن لصاحب عناية كاملة أن يستمر في عنايته , لأن مجرد احتفاظه بثبات ذاتي دائم لكينونته أمر مستحيل , عندما لا يمكن تكرار أي شيء وعندما ينتفي التشابه في كل جزئية ولا يبقي سوي الحركة والصيرورة فمن العبث أن تعتقد أن هناك صاحب عناية كاملة سيعيدك في حالة التطابق الذاتي ليعتني بك .

- ستنفى الفوضي والنظام وجود إله بمعنى أن الفوضي والنظام كلاهما موجودان وهو غير موجود , فالكون به الكثير من المتضادات وطالما الإله المُفترض يفعل كل هذه المُتضادات , وطالما أن المُتضادات ظاهرة ومُدركة والإله المُفترض غير ظاهر ولا مُدرك , فلا سبيل عقلي لإثبات وجوده سوي أن يظهر كمتضاداته .

- إذاً فرضية الإله كصانع الفوضى واللامعنى فى الطبيعة تنفى عنه المُصمم , كما أن الإله الصانع يتضمن عجزه عن الظهور والتشيؤ فليس هناك من دليل حسي أو منطقي يمكن به إثبات وجوده إلا إذا غيرنا في صفاته وصار قابلاً للتجزؤ والخضوع للمكان والزمان , لذا فلا طريق عقلي لإثبات وجوده سوي الطرق الحسية والتجريبية لنصطدم بإفلاس فكرة الإله عن تقديم ذلك فهو لا يُستدل على وجوده حسياً بل ظنياً وإستنتاجياً وفق عقلية متخيلة متوهمة .

- يلاحظ أن هناك شئ يغيب عن أذهان المؤمنين فهم يثبتون وجود الإله بوجود تصميم الكون بينما يُفترض أن وجود الإله يثبت وجود الكون . فكر فيها .

دمتم بخير وعذرا على الإطالة .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فرق ما بين الارادة والغائية والسببيةوالوجود الذاتى
شاهر الشرقاوى ( 2017 / 8 / 4 - 19:39 )
من قال لك ان الاله لابد ان يكون معقد ومركب اكثر من الكون والمخلوقات نفسها ؟؟
ومن قال لك ان العقل معقد ..هناك فرق بين معنى العقل ومعنى المخ والاعصاب والاجهزة التى يحركها العقل لغاية او هدف

العقل هو الوعى .وهذا لا علاقة له بالا شئ مادى وحيوى فى حد ذاته ..بل هو المسئول عن ادراك الاشساء والوجود ولا يمكنك تعريفه وتعريف ماهيته وكينوته

بخصوص اذلية الاله نحن كغرسى رهان فى هذه المسالة .طالما انك تؤمن باذلية المادة وان كان عن طريق البحث والاستقراء والعلم فلا يمكنك انكار امكانية وجود اذلى اخر ..بشكل او
باخر و ربما هو اصل هذه المادة الاذلية .
والاختلاف فى مجمل الصفات وفى الارادة والوعى والادراك ..والحياة والقيومية

لابد للاله ان يكون بسيط جدا الى اقصى ما تكون البساطة .لانه لو كان مركب او معقد كما تتصور وتفترض لكان هذا نقص فيه وفق تعريف الالوهية وكمالها الصفاتى المطلق .اذا معنى التركيب ان هناك من ركبه او انه كان ناقصا واكتمل ..وهذا محال وفق تعريفات الالوهية والربوبية
اذا لابد حتما وضرورة وبداهة ان يكون جوهر الاله ابسط ما يمكن ادراكه او بمعنى اصح عدم ادراكه.لان ادراك كنه ذاته محال بالضرورة


2 - تحياتي
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 8 / 5 - 16:13 )
أمامك الكثير الكثير الكثيراتثبت ان مفاهيمنا مغلوطة عن العشوائية والنظام
السلام عليكم:

السيد الكاتب سامي لبيب أمامه الكثير ,الكثير ,الكثير ألكثير ليثبت لنا ان مفاهيمنا نغلوطة حول النظام والعشوايئة فلا تكفي مقالاته
نحو فهم الوجود والحياة والإنسان ( 70 ) .
- مائة حجة تُفند وجود إله - حجة (101) .
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 68 ) .
ولا القادمة منها لتقنعنا ان مفاهيمنا مغلوطة حول النظام والعشوائية ومقترحي له اتمنى ان يطول به العمر وحتى ان طال به العمر فلن يستطيع ان يقنعنا ان هذا الكون ومافية جاء نتيجة الصدفة والعشوائية فاقترح عليه ان يعد جيل بل اجيال من ورثة يحملون ذات فكره وذات ايمانه وذات اعتقاده عن أن هذا الكون ومافيه جاء او النتجته الصدفة والعشوائية حتى يواصلوا مسيرته علهم يقنعونا بعده بما يعتقد ويثبتوا لنا ان مفاهيمنا عن الحياة والوجود مغلوطة لماذا اقول انه بحاجة الى اعداد اجيال قادمة تواصل مسيرته في محاولة اقناع من يعتقد ويؤمن بأن هذا الكون نتاج مصمم وفق نظام؟
لايكفي ان تقنعنا بالعشوائية والصدفة انها من انتج هذا الكون ومافيه مالم تقدم لنا منزل بني بالصدفة


3 - تحياتي 2
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 8 / 5 - 16:14 )
وتقدم لنا طريق شقته الصدفة والعشوائية وتقدم لنا سيارة صنعتها الصدفة وطائرة صنعتها الصدفة وملابس خاطتها الصدفة وخضروات زرعتها الصدفة وادوية انتجتها العشوائية
وطعام مطبوخ اعدته الصدفة واثاث انتجته العشوائية والصدفة واحذية انتجتها العشوائية والصدفة وملابس داخلية انتجتها العشوائية والصدفة والكثير الكثير من المتجات التي لولا التصميم والنظام ماتم انتاجها ولولا التدخل البشري ما تم انتاجها وما تم الوصول اليها قدم لنا مطار بني بالصدفة وميناء بني بالصدفة ومدرسة او جامعة انتجتها الصدفة او طبيب صار طبيبا بالصدفة او معماريا صار معماريا بالصدفة يطول الشرح سيد سامي لبيب وتطول الامثلة التي تؤكد ان مفاهيمك مغلوطة عن الوجود والحياة والانسان ومفاهيما هي الاصح
مالم تقدم لنا منتجات مشابة لما نراه ولما نعايشه من الكثير من الشواهد التي لو التصميم ولولا النظام في انتاجها لما ظهرت انتجتة الصدفة والعشوائية لن تستطيع فلسفتك ومقالات مهما طالت ان تقنعنا ان مفاهيمنا مغلوطة ومهما حملت من فقرات فهي ناقصة لاتحمل الادلة حتى العقلية وحتى المنطقية على ان هذا الوجود ومافيه نتاج الصدفة والعشوائية
لكم التحية


4 - بخصوص مداخلاتى على الفيسبوك
زاهر زمان ( 2017 / 8 / 5 - 17:08 )
العزيز / سامى لبيب
بخصوص مداخلاتى على الفيسبوك يتم قراءتها من الأسفل الى الأعلى وذلك حفاظاً على التسلسل المنطقى للأفكار وتحياتى لشخصكم الكريم ولجميع المعلقين والمعلقات


5 - مداخلة 2
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 5 - 21:37 )
لحبيبنا مروان سعيد
--
سلام لاستاذ اللبيب سامي وسلامي للجميع
في يوم ذهبت لمحل صديقي وهو لبيب زيك وكان مشعل نار وواضع بوتقة عليها ونظرت داخل البوتقة وجدت مادة حمراء والفقاعات تخرج على السطح وبحكم عدم معرفتي بصناعة الذهب افتكرت انه يلعب ويجرب او يختبر اشياء عشوائية فسالته ماذا تفعل فاجابني انه يذيب الذهب ويعيره
وانت بموضوعك هذا قد فكرت مثلي لاانك لاتعرف بالصناعة والتصنيع
ولو رجعنا الى الذرة الاولى هل كانت غير منظمة وعشوائية يعني فيها الكترون وعشرة بروتونات
ام كانت ثابتة وميتة وبعدها عاشت وبدئت بالحركة
يااستاذ التوازن والنظام كانا منذ البدء وكله عمل بحساب والا لما استطاع العلماء الرجوع خطوة خطوة الى الخلف ليصلوا الى حقيقة الانفجار الكبير
ولناتي للصناعة ونتعرف على صناعة الكواكب وخاصة الارض لااننا نعرفها اكثر شيئ
انها محرك كهرومغنطيسي حقيقي وفيها القلب منصهر حديدي ولو تجمد لفنيت الحياة لاانه السبب في تولد القوة الكهرطيسة التي تبعد عنا اشعاعات الشمس المميتة
لايمكن كل هذا حدث صدفة الغلاف الجوي الماء القمر سرعة الدوران الجازبية العناصر الكيميائية الهواء وما نراه عشوائي هو لهدف وغاية
ومودتي
---


6 - سأرد عليك وأكرر ردى للمرة الثالثة..أأمل ألا تتهرب
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 5 - 21:51 )
شاهر الشرقاوى
بداية المواعظ الدينية لن تجدى فى الحوار هنا..ثم هل المواضيع الفكرية الفلسفية تليق معك فهى مواضيع مرهقة ولو دخلت فيها ستصيبك بالإرتباك وتقوض إيمانك بدليل أنك أثرت للمرة الثالثة على التوالى إقرارك أن المادة أزلية بالرغم أن هذا الإقرار ينسف فكرة إلهك وقصة الخلق والخالق وقد شرحت لك هذا فى مرتين سابقتين فلم أجد منك سوى الهروب الكبير,فمعنى المادة أزلية أى لا توجد لها بداية فكيف يكون هناك خلق وخالق علاوة لايوجد شئ إسمه أزليتان!
تناولت حضرتك أن الإله ليس أكثر تعقيدا من البشر والحيوانات منطلقا من خشية السؤال عمن ركبه وعقده هههه طب يا سيدى ممكن نقول برضه من بسطه ثم أليس إله وقادر أن يعقد نفسه!
عالعموم وجهة نظرك وجيهة برضه ولكن كيف تقبل وتستسيغ أن الخلية والبرغوت والصرصار والحمار والإنسان أكثر ذكاءا من الإله فالمعقد والمركب أنتج الذكاء والوعى.
شوف..أعلم جيدا أنك تشارك فى مقالاتى من باب مقاومة الإلحاد وعدم تأثيرى على القراء وهذا يعنى أن تبتعد عن الخطب الدينية فلن تجدى هنا كذا الإبتعاد عن شخصى حتى تكون مقنعا ولنرى قدراتك.
لن أطلب منك ود كعهدنا القديم ولكن إحترام كالمحترم مروان سعيد


7 - هكذا هى برمجة خلاياهم المخية 1
زاهر زمان ( 2017 / 8 / 5 - 22:14 )
العزيز / سامى لبيب
الخلايا المخية هى من أعقد أشكال المادة المسماة بالمادة الحية وأكثرها تطوراً ، وأعقد أنواع هذه الخلايا هى تلك الموجودة فى مخ الكائن البشرى ، ورعم أنها تتفوق على الغالبية الساحقة من الخلايا المخية فى الكائنات الحيوانية الأخرى ، الا أن الوظيفة الرئيسية لجميع أنواع الخلايا المخية فى جميع الكائنات المسماة بالكائنات الحية ، هى ادارة عمليات التفاعل الكيميائى بين المواد التى يتكون منها مايسمى بالكائن الحى وبين المواد المتواجدة فى البيئة من حوله ، وذلك وفق قوانين بيوكيميائية بحتة تدخل فيها عناصر الجينات الوراثية والخبرات المكتسبة من البيئة والتى أغلبها لها أصل مطبوع فى الشيفرات الوراثية للكائن المسمى بالكائن الحى . الجينات الوراثية التى فى الخلايا المخية تتضمن كل العمليات البيوكيميائية الأساسية للكائن الحى والمتمثلة فى التفاعل مع المواد الداخلة فى تكوين الخلايا المسماة بالخلايا الحية التى يتكون منها هذا الكائن أو ذاك والتى تبدأ منذ لحظة التحام الحيوان المنوى للذكر ببويضة الأنثى ولا تنتهى الا بحدوث مايسمى ( الموت )
يتبع


8 - هكذا هى برمجة خلاياهم المخية 2
زاهر زمان ( 2017 / 8 / 5 - 22:16 )
ذلك الموت ، والذى هو لا يعدو كونه عمليات اختلال فى التوازن الطاقوى بين العناصر المكونة للخلية المسماة بالخلية الحية على مستوى الأعضاء الرئيسية كالقلب أو الرئتين أو المخ ! نعود للخلايا المخية والمتحكمة فى جميع العمليات التى تمكن الكائن المسمى بالكائن الحى فى الحالة الطاقوية المسماة ( على قيد الحياة ) ، فنجد أن أهم الشيفرات الكيميائية المتوارثة جينياً فى تركيبة الخلايا المخية هى الربط التلقائى بين كل مايدخل الى تلك الخلايا المخية من أصوات أو مرئيات عن طريق الحواس الخمسة وبين مصادر تلك الأصوات أو المرئيات ومدى تفاعلها وتأثيراتها على الكائن المسمى بالحى فى عمليات معقدة تدخل فيها التأثيرات المباشرة والغير مباشرة سلباً أو ايجاباً على المادة التى يتكون منها الكائن الحى ، فلا يمكن بأى حال من الأحوال أن تجد أى نوع من أنواع الخلايا المخية يشذ عن قاعدة أن لكل صوت أو صورة أصل فى الوجود المادى فى البيئة المحيطة بهذا الكائن أو ذاك
يتبع


9 - هكذا هى برمجة خلاياهم المخية 3
زاهر زمان ( 2017 / 8 / 5 - 22:19 )
ومثال على ذلك نرى بعض الحيوانات فى الغابة تشم رائحة فرائسها قبل أن تراها ، فتتجه صوب المصدر الآتية منه الرائحة حتى تتمكن من اقتناص فرائسها ..الشيفرات الجينية الوراثية المتواجدة فى مخ الحيوان تقوده الى فريسته عن طريق الرائحة ! موضوع الخلايا المخية موضوع ضخم جداً ومتشعب الى أبعد مدى وتكاد تدخل فى بحثه ودراسته جميع علوم الفيزياء والكيمياء والبيوكيمياء وعلم النفس وعلم الفيمتو ثانية وعلوم التشريح وعلوم النانو تكنولولوجى وغيرها .... باختصار ..تستطيع القول أن الخلايا المخية هى الكائن المسمى بالكائن الحى وقد نبتت له أعضاء كالمعدة والرأس والرئتان والقلب وغيرها من أعضاء الكائنات المسماة بالحية .
يتبع


10 - هكذا هى برمجة خلاياهم المخية 4
زاهر زمان ( 2017 / 8 / 5 - 22:22 )
نأتى الى الصفات المكتسبة المطبوعة شيفراتها الكيميائية أيضاً فى الخلايا المخية بصفة أساسية ؛ تلك الصفات التى تشمل كل الخبرات البشرية التى استحدثها البشر فى البيئة على مدار تاريخ البشر منذ اكتسابهم مايطلق عليه ( الوعى ) وحتى يومنا هذا ، كالزراعة والصناعة والفنون والعقائد والديانات وغيرها من أوجه النشاط الانسانى . جميع هذه الأنشطة هى نتاج الديناميكية أو الآلية التى تعمل وفقها الخلايا المخية والمتمثلة فى الرصد والمتابعة ثم الربط بين الجزيئات لانتاج علاقات جديدة بين عناصر أو مواد موجودة بالفعل فى البيئة من حول البشر محاكاة لفعل الطبيعة فى بادىء الأمر ثم كخطوات ابداعية تترقب ماينتج عن التجريب أو العبث بالعناصر أو المواد المتواجدة فى الطبيعة من مكونات أو مواد مستحدثة ، وفى كل ذلك تتحكم آلية عمل الخلايا المخية والمرتكزة أساساً على مبدأ أن لكل فعل فاعل ولكل حدث محدث !
يتبع


11 - هكذا هى برمجة خلاياهم المخية 5
زاهر زمان ( 2017 / 8 / 5 - 22:24 )
نخلص الى النقطة الأهم فى الموضوع وهى اختراع فكرة الإله الفاعل لكل شىء ؛ وللأسف جنحت الخلايا المخية فى هذه الفكرة الى التوهم والاستنتاج الظنى بعيداً عن ربطها بالواقع البيئى الذى اعتادت على تفسير كل مايجرى من خلاله ، وماذلك الا لعجزها ( الخلايا المخية) عن الوصول الى فاعل مرئى ومحسوس من حولها فى البيئة التى تعيش فيها ، وهذا نوع من أنواع الاختلال العقلى الذى لا علاج له مع الأسف الشديد حتى يومنا هذا .
تقبل تحياتى
عموما هناك مقال أكثر توضيحاً أجهز لنشره على صفحات الحوار يتناول تلك الأمور ببعض التفصيل وبوضوح أكثر وأتمنى الانتهاء من كتابته فى أقرب فرصة
تحياتى لشخصكم الكريم أيها اللبيب الفيلسوف والصديق سامى لبيب


12 - شكرا لك لااعادة نشر تعليقي
مروان سعيد ( 2017 / 8 / 6 - 09:10 )
تحية مجددا للجميع
حضرتك تقول
- قضية الغائية والتخطيط المُسبق تَستلزم وجود الفكر المُخطط , فيجب وجود الفكر والتفكير ليتم التخطيط , ووجود الفكر المُخطط يلزم وجود المادة أولا فمنها يأتى التصميم والتخطيط , فيستحيل وجود فكر مُخطط بدون المادة , فالمهندس أو المخترع لا يُصمم ولا يَخترع شيئاً بدون وجود وحدات مادية موجودة ليقوم بتركيبها بطريقة خاصة , وهذا يعنى أننا لو إفترضنا إله فهو لن يكون خالق لتنفى فكرة أنه مُصمم صفة الخلق عنه .!
صحيح كلامك بالنسبة للبشر التخطيط يلزمه مخ والمخ يجب ان يكون لديه معلومات مسبقة محفوظة بالذاكرة وبعدها يطورها ويشكلها حسب موهبته واعتقد لايوجد شيئ جديد اخترعه الانسان بل كله تقليد لما يشاهده ويستنتجه
يعني نيوتن لم يخترع قانون الجازبية بل اكتشفه فان قانون الجازبية مصنوع قبل مليارات السنين
وايضا جميع القوانين الفيزيائية ومنها سرعة الضوء والانشطار الذري والكهرباء والافران الذرية والماء ووووو
واذا رجعنا لكلام العلماء ان كل شيئ وجد من العدم اي بفقدان الزمكان وهنا العظمة كيف وجد هذا النظام المتناهي في الدقة بعيدا عن بعض الاشياء التي نحسبها حشوائية
يتبع رجاء


13 - الحلقة المفقودة في الفيزياء وتخبط العلماء
مروان سعيد ( 2017 / 8 / 6 - 09:30 )
نحن مع العلم ولكن بشرط ان يدخل العقل فهم بدؤا بالتخمين مثل الاديان وبهد مشاهدتهم الرهيبة بكون لانهاية له وانه متواجد من لاشيئ اجبروا على اتخاذ قوانين خيالية منهم من قال الجازبية كانت تعمل بشكل معاكس اي هي قوة نابذة ومنهم من توقع باكوان متعددة ومنهم من قال يوجد اكثر من انفجار كبير واحد وووو كلهم يقولون يعتقد واحتمال ويمكن وووو
ولا افرقهم عن الكهنة والشيوخ هؤلاء يكذبون على الشعب وعلى الله وايضا العلماء يفكرون نعم ولكن كله مسيس ومؤدلج
العلم كما تقول حضرتك كانسان مادي بحت هو اختبار معملي مجرب ويستخرج منه نظريات وقوانين ولكن يوجد علوم فلسفية وتخمينية لايمكن ان توضع على طاولة البحث المادي تاخذك خارج دائرة الواقع مثلها مثل الاديان
لذا تجد اكثر البشر مشتتين بين الاثنين لايمكنهم رؤية الصانع ولايمكنهم نفيه لان النظام الموجود الان اكثر بكثير من العشوائية ومثال واحد ساضربه كم طفل يولد لتجد واحد مشوه ويكون امه اخذت ادوة او مخدرات او اواو
انظر للاسنان ايها اللبيب انها بنظام تجعلها تنظف نفسها اي عندما تاكل يخرج الاكل القديم ويحل الاكل الجديد مكانه بسبب الفتحات
يتبع رجاء


14 - هل الطبيعة صنعت اسناننا بهذه الدقة
مروان سعيد ( 2017 / 8 / 6 - 09:45 )
طبعا لا انها تنتظم بشكل منظم ومدروس الانياب مكانه والاضراس في الخلف والاسنان في الامام تصور ان تاتي مخربطة سنكون من الخاسرين
وناتي للغدد والهضم ما هذه المادة الهظيمة التي تجعل اكثر اللحوم قساوة تزوب وتهضم مع ان المعدة من اللحوم ولا تهضم وانها تعيش مئة سنة بكفالة الاهية بهذه الاحماض
وما هذه المادة العاجية التي صنعت منها الاسنان تصور ايها اللبيب اللعاب عند الذئب او الضبع تليين العظام اما اسنانهم فلا يصيبها اللتليين وقادرة على الافتراس والعض بضغط رهيب
من صنع هذا الطبيعة ايها اللبيب
لايوجد عاقل لايبحث عن الحقيقة ولكن الايمان على عماها والبصم بالعشرة هو جهل
نهم اؤمن انه هناك صانع ولكن لااعرف ماهيته وتركيبه واجمل قول عنه انه الفا واموغا
البداية والنهاية به بدء كل شيئ بنهايته ينتهي كل شيئ اهو الطاقة بجميع اشكالها الذي يجعل كل شيئ يتحرك بنظام مايخرش الميا
عزرا على الاطالة ومودتي للجميع


15 - فلتتعامل مع الموضوع فكريا الآن ولتفنده منطقيا
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 6 - 11:59 )
أهلا حبيبنا مروان سعيد وممنون لحضورك
مداخلاتك لاتختلف عن مداخلاتك السابقة والتى تحفظت عليها كونها لاتتعامل مع الموضوع وتسأل عن الغموض دون أن تقدم فهم علمى لها لتستنتج وجود صانع لذا سأفرد مقال فى هذه السلسلة لأفسد فكرة التصميم الذكى كما سأجتهد وفق إمكانياتى العلمية فى تناول بعض الأشياء بالطبيعة وتفسيرها المادى الذى لايحتاج لوجود صانع علاوة أننى أثرت مشاهد من الطبيعة فى مقالاتى السابقة تنم على فعل الطبيعة الغير غائى مما ينسف فكرة المصمم.
لن أكرر ما قلته لحضرتك سابقا من ضرورة إثبات أن هذا السبب من ذاك المسبب علميا حتى لا تكون الأمور عبارة عن تعزية جهلنا إلى إله كحل سريع.
تحفظى الكبير على كتاباتك وكتابات زملاء آخرين هو البعد والشطط عن الموضوع الرئيسى بإلقاء أسئلة عن الحياة والوجود وإن كنت حضرتك أكثر الزملاء تجديدا فى الأسئلة كونك متأمل رائع ولكنك تبدد دهشتك وتأملك بفكرة الإله الصانع.
هذا المقال أخى مروان يتناول الموضوع برؤية منطقية لأقدم عشرات الحجج والرؤى التى تخاطب العقل ولأطلب من أى ناقد أن يتعامل مع هذه النقاط تحديدا بنقدها وتفنيدها وسأمضى خطوات فى تقديم المزيد فلتتعامل مع موضوعى هذا.


16 - كيف يكون هناك تصميم بدون فكر مخطط ووجود مادة؟
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 6 - 12:35 )
تكملة للأستاذ مروان
تستهين وتسخف بالعلماء والعلم لأطالبك بالبديل فألا يجب التعامل مع الموضوع علميا ومنطقيا وهذا مانحن بصدده فى هذا المقال أما تشكيكك فى العلماء وعلمهم فغير صحيح أو قل أن العلماء عندما يشكون فيعلنون على الملأ مثل هناك فصيل يقول أن الخلية الأولى جاءت فى أعماق بركة دافئة والبعض يعزيها إلى أنها جاءت عبر نيزك لكن لا يوجد أحد يقول بقول الكتاب المقدس والقرآن عن الخلق الطينى وهذا الهراء ولم يقل أحد أن بداية الحياة جاءت من6 آلاف سنه كماأعلنت الكتب المقدسة!
بالرغم أننا لسنا بصدد التحدث فىأمور طبيعية وكيف تكونت إلا أن مثالك عن الأسنان وعظمة تصميمها ينفيه ضرس العقل كخطأ فى تشكيل الطبيعة بشهادة كل أطباء الأسنان.
تناولت حضرتك نقطة وحيدة من المقال وقولى(قضية الغائية والتخطيط المسبق تَستلزم وجود الفكر المخطط ووجود الفكر المُخطط يلزم وجود المادة أولا فمنها يأتى التصميم والتخطيط. )لتعتمد كلامى هذا بالنسبة للبشر ولا تقدم الرؤية البديلة بالنسبة للإله المفترض لأقول لك أن رفضك تعميم الفكرة خاطئ لسبب بسيط هو أن فكرة التصميم وأمثلة مهندس السيارة والبناية جاءت من البشر
أنتظر منك المزيد وشكرا


17 - شكر وإمتنان
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 6 - 14:21 )
الإبن Manan Maho ·
ممنون كثيرا لحضورك الدائم على الفيس بوك وتقديرك لكتاباتى , ولتعلم أن وصول أفكارى لأمثالك من القراء هو الوسام الحقيقى وكل المبتغى .
شكرا وأتمنى أن يكون لك حضور على صفحة الحوار أيضا .


18 - المقال نقد لفكرةالمصمم المنظم ولايحكى عن العشوائية
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 6 - 17:33 )
الأخ عبد الحكيم عثمان
صدقا يسعدنى حضورك ومداخلاتك وان تكتب مقالات تعقب فيها على كتاباتى ولكن لى تحفظ ونقد كبير على ما تنهجه فأنت دائما تشط شططا كبيرا عن مقالى وما يحمله من أفكار ونقد فلم أراك تتطرق حتى لجزئية واحدة من مقال وتفندها حسب رؤيتك!
مداخلتيك ومقالك خير شاهد على أنك لم تقرأ مقالى فردك فى غاية الغرابة وتعبير عن إثبات وجودك ومشاعرك وظنونك فقط..فمقالى ياسيدى الفاضل لايتناول الصدفة والعشوائية فكل فقرة فيه تفضح وتفند فكرة المصمم والمنظم لأقدم أفكار كثيرة نقدية لهذا الزعم مستندا على المنطق والعقل!
من الخطأ تطرقك لمقالى بهذا الشكل الساذج الذى يخلط بين الفعل الإنسانى المصمم الغائى وبين الطبيعة بهذا الشكل الساخر الذى يتداوله الشيوخ فى خطبهم عندما يتطرق لذهنهم مقولة الصدفة والعشوائية!
هذا أيضا ليس موضوعنا فموضوعى خاص بتفنيد مقولة المصمم والمنظم وفق قواعد المنطق والعقل الرشيد لذا أطالبك بملحق ثانى لمداخلتيك ومقالك المنشور لتثبت خطأ حججى ومنطقى فهكذا يكون النقد.
ملف التصميم والعشوائية والنظام ملف كبير كتبت فيه هذا المقال ومقالات أخرى وهناك مقالات عديدة فليكن تعاملك مع مافى كل مقال على حده


19 - لا زال الامر سرا
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 8 / 6 - 18:04 )
الاستاذ يتسائل كيف يكون هناك تصميم قبل وجود مادة بما تعنيه من شيء مبني بنظام ومتماسك بفعل قوى داخلية تجعله متزنا
نحلل الحالة علميا فنواة اي ذرة لا ترى بالعين المجردة ووزنها يكاد ان يكون مهم لصغره
فما تراه من مواد اساسه ذرة والذرة لها مكونات اصغر منها بكثير اذن نحن في حالة تراكمية مفهومة من شيء متناهي في الصغر ويقترب من الصفر بما لانهاية صغرى تقترب من الصفر واهميتها الرياضية ليست اقل شانا من المالانهاية العظمى الغاية في الكبر
اذن اقتربنا جداجدا من حالة العدم رياضيا بمالانهاية صغرى ولكنها ليست صفرية
والعارف بالفيزياء يعي ان خواص المادة تعتمد على الوزن الذري والالكترونات حولها الممكن تغييرها
فمعمليا يمكنك تغيير البوتاسيوم الى صوديوم وكله يحتاج الى طاقة عالية
كمصمم على الارض ان امتلكت القدرة على استجلاب اي عنصر من مكون قريب من العدم كما اسلفنا واعطيه بطاقة املكها اي صفة فلزية اريد، فلا يعيقني ان انطلق بتصميم ما اريد واطلق ارادتي على الاشياء
انتهى الجواب على قدر السؤال ان كيف لمصمم انجاز عمله دون تلك المادة بالذات اللازمة للتصميم
ولا يعرف احدنا كيف جاء الاقرب للعدم من العدم
لا زال سرا؟؟؟


20 - الاله اله بوعيه و بصفاته مش بطبيعة ذاته واذليته
شاهر الشرقاوى ( 2017 / 8 / 6 - 21:02 )
هناك فرق استاذ سامى بين معنى الخلق ومعنى الايجاد .. ومعنى الجعل

الايجاد يكون لشئ ليس له وجود سابق فى اصغر وابسط ما يكون كمادة اولية غير مسبوقة
اما الخلق فدائما يكون (من ) شئ ما
خلق الانسان من صلصال
خلق من الماء كل شئ حى
خلق الانسان من نطفة امشاج
خلق الجان من مارج من نار

اما الجعل فهو اضافة وتطوير وتكليف مثل
انى جاعل فى الارض خليقة.او جاعل الملائكة رسلا اولى اجنحة
يا داوود انى جاعلك للناس خليفة
دعك الان من اختلافنا العميق نحو النص ومدلوله ومعناه .اتحدث عن الاستخدام اللغوى لتعريف معانى المصطلحات

اما بخصوص اذلية المادة فاعتقد ان بعد مقدمة التعليق عرفت الفرق
عندنا فى الاسلام مقولة مؤكد تعرفها جيدا
الكل منه واليه ..طبعا لها دلالة معنوية واشارية اكثرمن اى شئ اى كل شئ بارادته وكل شئ يعودليه بعد موته وفنائه..
لكن ربما يمكنى ان المح لك بشئ ما من خلال هذه العبارة .(منه ...واليه) هل ادركت ما اقصد؟!هذا احتمال منطقى جدا .لو نفينا امكانية الايجاد من العدم او كما تسميه انت الخلق من العدم

اما عدم امكانية وعدم منطقية وجود مادتان اذليتان فلا اجد اى مبرر رفضك لهذه الفكرة او الاحتمال

والسبب عنوان


21 - الى سامى لبيب وزاهر زمان المحترمان
شاهر الشرقاوى ( 2017 / 8 / 6 - 22:03 )
نقول مواعظ دينية ..اين هذه المواعظ فى التعليق استاذ سامى؟
لله الحمد وبفضله نستطيع الخوض فى الفلسفة والمنطق .بكل قوة وتمكن ..هو صاحبك شاب من شوية ؟

اما بخصوص من بسط الاله ..هو بسيط بذاته كما المادة الاذلية والتى تجهل انت ايضا كينوته ولا تدرى من اين اتت ايضا مثلنا
تقول من بسط الاله .هههه ما هو لو كان حد بسطه معنى كده ان كان مركب ..ويبقى ما عملناش حاجة
لابد حتما ويقينا وضرورة وبداهة ان يكون الاله بسيطا بذاته الى درجة ما فوق العدم مباشرة

تتحدث عن الذكاء وتعطى مثالا للحشرات
وهل الحشرات والكائنات ذكية كذكاء الانسان ؟؟!!
ارتك لك الاجابة بمصداقية
اما باقى النقاط فقد اجبت عليها فى التعليق عاليه المحذوف ولا ادرى ما سبب حذفه الحقيقة
وشكرا
على فكرة
مداخلات زاهر زمان كلها يرد عليها بشئ واحد وجملة واحدة فقط
ما ذكرته زاهر زمان لا يتعدى كونه شرح للكيفية التى يتم بها الخلق والتطور والموضوعة سلفا فى خلايا كل كائن حى بخصائصه المنفصلة والذاتية المعروفة عنه ..
انت تؤكد وجود واجد وخالق اول واعى مبدع ومصمم بشكل يذهل العقل ويدهشه الحقيقة


22 - مداخلة 21 لشاهر الشرقاوى
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 6 - 22:21 )
--
هناك فرق استاذ سامى بين معنى الخلق ومعنى الايجاد .. ومعنى الجعل
الايجاد يكون لشئ ليس له وجود سابق فى اصغر وابسط ما يكون كمادة اولية غير مسبوقة
اما الخلق فدائما يكون (من ) شئ ما
خلق الانسان من صلصال
خلق من الماء كل شئ حى
خلق الانسان من نطفة امشاج
خلق الجان من مارج من نار

اما الجعل فهو اضافة وتطوير وتكليف مثل
انى جاعل فى الارض خليقة.او جاعل الملائكة رسلا اولى اجنحة
يا داوود انى جاعلك للناس خليفة
دعك الان من اختلافنا العميق نحو النص ومدلوله ومعناه .اتحدث عن الاستخدام اللغوى لتعريف معانى المصطلحات
اما بخصوص اذلية المادة فاعتقد ان بعد مقدمة التعليق عرفت الفرق
عندنا فى الاسلام مقولة مؤكد تعرفها جيدا
الكل منه واليه ..طبعا لها دلالة معنوية واشارية اكثرمن اى شئ اى كل شئ بارادته وكل شئ يعودليه بعد موته وفنائه..
لكن ربما يمكنى ان المح لك بشئ ما من خلال هذه العبارة .(منه ...واليه) هل ادركت ما اقصد؟!هذا احتمال منطقى جدا .لو نفينا امكانية الايجاد من العدم او كما تسميه انت الخلق من العدم
اما عدم امكانية وعدم منطقية وجود مادتان اذليتان فلا اجد اى مبرر رفضك لهذه الفكرة او الاحتمال
والسبب عنوان
--


23 - المسلم والملحد وبينهما التوحيد
سيف ( 2017 / 8 / 6 - 23:17 )
المسلم ؛؛شاهر؛؛ دون أن يشعر ينسف التوحيد الذي يقول به دينه والملحد ؛؛سامي؛؛ يؤكد على التوحيد منطلقا من فلسفة الدين التوحيدية ؛ ليت رأيك يعمم يا مسلم ؛ للأسف حصل ما في الصدور ؛ رأيك شاذ في ملتك يستوجب إستتابتك فهو كفر بواح ؛ حتى الملحدون ورثة منطق الأديان لن يقبلوا رأيك أنا أقبل رأيك وأشد على أيديك لكن مهمتك مستحيلة. تحياتي

مداخلة قصيرة فيها تعريف سريع للفكر الذي أحمله ؛ أتركها لشخصية رائعة فاتنة أدعوها مرة أخيرة لتغيير رأيها. مودتي


24 - الأستاذ الرائع زاهر زمان
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 6 - 23:30 )
تحياتى صديقى وأستاذنا زاهر زمان وأهلا بحضورك بعد غياب وجميل نقلك مداخلاتك فى الفيس هنا.
مداخلاتك ثرية ودسمة بالرغم أنها لم تتناول مقالى الذى يتناول عدم منطقية القول بالمصمم والمنظم إلا أنها ستفيدنى كثيرا فى الأجزاء القادمة من هذا البحث كما أنتظر كتاباتك فى هذا الشأن والذى أثق أنك ستقدم وجبة رائعة ودسمة .
تناولت حضرتك الخلايا المخية بشكل موجز وسهل فبالفعل التعاطى مع التعقيد فى المخ يلزم له كتابات ومراجع كبيرة ويوجد كاتب بالحوار نبيل حاجي نائف إعتنى بدراسات عن المخ أكثر من رائعة وهذا رابط موقعه بالحوار فسيفيدك جدا,
http://www.ahewar.org/m.asp?i=1355
الطريف أنك طوعت كتاباتك عن الخلايا المخية لتفسير الحالة الإيمانية لتذكرنى بفيديو رأيته بعنوان خوذة الإله وهو رصد السبب النفسى والذهنى لقبول فكرة الإله.!
وإليك رابط هذا الفيديو المعنون (الله موجود في عقولنا فقط - (خوذة الله) - مورغان فريمان)
https://www.youtube.com/watch?v=OmA9vf7o984&spfreload=10
كل التقدير لجهدك وننتظر الكثير من الإضافات صديقى العزيز


25 - ما تطرحه يخالف إيمان المسلمين..أخشى أن يقتلوك
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 7 - 13:58 )
الأستاذ شاهر الشرقاوى
أراك تحاول تبرير وتفسير قولك بوجود أزليتان إما لخطأ فى مفهومك عن الخلق أو هى رؤية جديدة ستدفع مقابلها رقبتك من إخوانك المسلمين.
نعم وفق السرد الدينى قام الإله بالتحويل والصناعة والتركيب فهكذا مفهوم الإنسان القديم الذى دونه فى القرآن والكتاب المقدس ولكن أهل اللاهوت والكلام وجدوا أن الأمر محرج أمام سؤال من خلق أو أوجد المواد الأساسية فتم إعتماد تعريف أن الخلق يعنى الإيجاد من العدم أما حضرتك فستقول من المادة الأزلية وبذا يحق لك القول :(لا إله إلا الله والمادة) بإعتبار الإثنان مطلقان وأزليان!!
وفق قولك(اما عدم امكانية وعدم منطقية وجود مادتان اذليتان فلا اجد اى مبرر رفضك لهذه الفكرة او الاحتمال)وقول(الكل منه واليه)فيعنى أن الإله مادة فلما وجع القلب والدماغ طالما هو مادة فلا معارضة ولتلاحظ أنك تخوض فى الذات الإلهية التى ترفض لاحد أن يقترب منها.
بالنسبة لجزئية البسيط والمعقد فحضرتك رفضت المعقد حتى لا تسمع سؤال من عقده وركبه ليكون ردى ومن بسطه أى من أوجد الإله بسيطا!
بالطبع المعقد والمركب أكثر ذكاء ووعى ليأتى الإنسان على قمةهرم الذكاء.
المقال ثرى بالإشكاليات..فلتتناولها


26 - تانى. الاله اله بصفاته وارادته وليس بمادته واذليته
شاهر الشرقاوى ( 2017 / 8 / 7 - 14:29 )
ليس من حق اى انسان او هيئة فى الوجود ان تحاسب احد على معتقده البحت المجرد .. الفردى فى الاله ..لا يوجد محاكم تفتيش اصلا فى الاسلام بنص القران والاحاديث الشريفة ..
ثانيا .لا ارى اطلاقا اى اشكاليات فى فكرك كله وليس فى هذا المقال فحسب ..
المشكلة فى اختلاف التعريفات والاصطلاحات فقط
ثم انت لا تجيب او ترد على مسائل جوهرية استاذ سامى
باختصار شديد جدا
دعك من ذات الاله واذليته .واذلية المادة ..تماما ..ولنبدا فى التعامل مع صفاته المطلقة وماده المفترض من الخلق بالنسبة لك كملحد تعتبر الله مجرد فكرة ونعتبر نحن المؤمنون ان الكون كله هو اللى فكرة وتحققت بالارادة والمشيئة والحق المطلق الحتمى والوجوبى للاله سواء كان حقيقى كما نؤمن نحن او مجرد فكرة كما تؤمن انت

انا ماشى معاك بمنتهى الراحة واحدة واحدة ..
تعالى نبدا من نقطة مشتركة
الصفات ..المراد من الخلق سواء كان حقيقى او فكرة افتراضية
بمعنى:
هل يمكنك القول بان المادة اله لمجرد انها اذلية فقط لا غير؟
هل هذا يعطيها صفة ومسمى الالوهية؟؟
طبعا لا
ليه؟
لان الطبيعة المادية فاقدة للارادة وللمعنى كما تؤمن انت بذاتها .فكيف تكون اله لمجرد اذليتها ؟


27 - لا علاقة بين العى والتعقيد
شاهر الشرقاوى ( 2017 / 8 / 7 - 15:06 )
لا يوجد علاقة او رابط بين الذكاء ونسبته ووجوده من عدمه وبالتعقيد او التركيب
وهذا مشاهد بطبيعة الحال فى المخلوقات كلها خاصة القريبة الشبه والتركيب من الانسان
فهم متفاوتون فى درجة الذكاء والوعى رغم ان تركيبهم وتعقيدهم واحد .لكن طبعا يوجد وعى وذكاء مختلف تماما بين اى انسان واى مخلوق اخر
اذا الوعى والشعور والوجدان الانسانى هو بث ومدد خارج نطاق الانسان بل الوجود كله اختص به الانسان تحديدا وميزه ..

الوعى اعطانا القدرة على قراءة المشهد الوجودى والتعامل معه ..بطريقة تختلف . ..


28 - ابراهيم الثلجى
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 7 - 15:58 )
ابراهيم الثلجى
تتأمل فى سؤالى(كيف يكون هناك تصميم قبل وجود مادة بما تعنيه من شيء مبني بنظام ومتماسك بفعل قوى داخلية تجعله متزنا) فلا أعرف ما هو وجه إعتراضك فهل إتخاذك للذرة مقياس ينفى رؤيتى فمهما إستصغرت فهناك وجود مادى وجيد أنك ذكرت أنه يقترب من الصفر وليس الصفر.
المقال يا عزيزى ثرى بالإشكاليات المنطقية التى تنفى حججكم بوجود مصمم ومنظم من وجهة نظر منطقية ومن خلال التعاطى مع مفردات أطروحاتكم نفسها فأتمنى أن تعتنى بتلك النقاط حتى يكون هناك حوار مثمر محدد.
أنتظر المزيد من المداخلات وأرجو أن تحدد وجه إعتراضك كتابة ومقتبسا من المقال ثم تطرح رؤيتك المنطقية المغايرة.
شكرا


29 - سؤال
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 8 / 7 - 18:33 )
سيد سامي تقول ان اشط بعيدا عن محتوى مقالك
اجبني على هذا السؤال
ماهو هدفك مما تكتب حتى عندها اجيبك
لك التحية


30 - ماعلاقة هذا بذاك-أجيبك بالرغم أن الإجابة بالمقال
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 7 - 21:15 )
الأخ عبد الحكيم عثمان
تفول(سيد سامي تقول ان اشط بعيدا عن محتوى مقالك
اجبني على هذا السؤال
ماهو هدفك مما تكتب حتى عندها اجيبك)
ما علاقة شططك عن الموضوع مع ماهو هدفى من الكتابة ولكن أجيبك بالرغم أن الإجابة واضحة فأنا أكتب هذا المقال عن وهم المنظم والمصمم أى أواجه إدعائكم بأن هناك إله للكون منظم ومصمم الكون والحياة وأستعين بمفاهيم منطقية وكل هذا بغية التنوير فهل أدركت الآن وهل يمكنك أن تتناول محتوى المقال فى هذا الهدف.
شكرا


31 - التصميم ممكن دون حضور المادة
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 8 / 7 - 23:11 )
سامي ما اردت ايضاحه انك يمكنك التصميم دون حضور مادة تصميمك عندما تكون متاكد من قدرتك على انتاجها متى تريد
اصمم بيت وانا غير موجود عندي طوب بناء لانني عندما اريد انتجه
الاساس توفر القدرة على انتاج ما اريد
ومقالك هو ان كيف نصمم قبل توفر المادة
وانا اتحدث عن حالة بشرية انه ممكن
وطرحت قضية الذرة وما دون لان اصل المادة ذرة فما دون وتوقفنا عند اصغر جزء يمكن ان تتوصل اليه البشرية وهو من صغره قريب من العدم اي ما يسمى المالانهاية القريبة من الصفر ومنها يمكنك تخيل البناء التصاعدي للمادة وصولا لطوب البناء
فما الذي يمنعك ان تصمم بيتا وانت في احداثية قريبة جدا من الصفر او العدم لثقتك بقدرة انتاج الطوبة
وانا عنا اتكلم كبشر وامكانات معمل محدودة نسبيا
فكيف بمن يملك امكانات مطلقة وقوة مطلقة
ان سالتني كيف ناتي بالمادة من العدم بالتاكيد ساعتذر عن الاجابة لان لااحد منا يعرف
ولكننا ببساطة نعرف كيف ناتي بها من ابسط مكون لها ونعتبره الاقرب للعدم ونذهب بها معمليا لانتاج ما نريد بفعل القوة الفيزيائية
وعليه فان القوة هي الضرورة للانتقال من شبه العدم للشكل الذي نريد من المادة
وبالتالي من العدم لشبه العدم


32 - اذا لم تكن مداخلتي شططا
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 8 / 7 - 23:18 )
وفق اجابتك سيد سامي عن هدفك من كتابة مقالاتك التي هدفها مواجة ادعائنا ان هناك اله للكون لتدحظه طبعا
أواجه إدعائكم بأن هناك إله للكون منظم ومصمم الكون
فمداخلتي لم يكن فيها اي شطط بل هي في صميم ماتطرحه فانا اناقش هدفك وغايتك دون الدخول في التفاصيل
وحتى تقنع فكر المؤمن الساذج بانه ليس هناك مصمم ومنظم لهذا الكون ومخلوقاته عليك ان تقدما صناعة تماثل المنتج البشري في كل مجالات الحياة انتجتها الطبيعة
استعراضي للمنتجات البشرية التي تؤكد ان وراء انتاجها تصميم ونظام مسبق رغم سذاجة هذا الطرح كما تصفه هي التي جعلت الانسان ان يؤمن ان هناك مصمم اعظم واقدر من الانسان فتوجه للايمان به
وعندما تقدم لنا ادلة مماثلة لما انتجه الانسان انتجتها الصدفة- عندها تتمكن من مواجهة ادعائنا
بأن هناك اله للكون ومنظم ومصمم لكون- وتنفي هذا الاعتقاد وتقنعنا بماتطرح
لك التحية


33 - مات الكلام سيد عبد الحكيم عثمان
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 7 - 23:52 )
يؤسفنى هذا الحوار وتلك الحساسية المفرطة لديك فأنت لا تستمع لنقد أو تلميح أو توضيح لتحاول ألا تخرج خاسرا مع أن الأمور لا تستحق كل هذا التحفز والتبرأ.
أشرت فى مداخلتى الأولى لك أنك بعيد كل البعد عن فكرة ومحتوى مقالى فنحن لا نتحدث عن العشوائية والصدف هنا بل مواجهة لمقولة المصمم والمنظم لأقدم مفاهيم منطقية لتبطل هذا الزعم لأدعوك بعدها أن تفند ما قدمته فبدلا من أن تشمر عن ساعديك لتناول مفردات المقال أخذت تراوغ لتطالب بأدلة عن منتجات جاءت عشوائية لأن ما تطلبه يحتاج مقالات وليس لمداخلات فلك مقالى القديم ( هى صدف وعشوائية فقط ) ولك مقالاتى اللاحقة التى أثبت فيها أن العشوائية هى الأساس أما هنا فأنت مقيد بموضوع المقال فلا تحيد عنه , وخصوصا أننى أتناول إدعاءكم بالمصمم والمنظم من وجهة نظر منطقية فإذا كنت تقدر عليها فأهلا وسهلا وإذا كنت تعجز فلتشاهد فى صمت وإذا كنت متعجلا وستكرر اسطوانتك المشروخة فقد مات الكلام وشكرا على مرورك.


34 - اسطوانتك المشروخة
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 8 / 8 - 06:27 )
من اسطوامته مشروخة جنابك سيد سامي قدمت كم صورة انتجتها الطبيعة او عوامل التعرية فيها وتعتقد انها كافية لتفند وجود مصمم فاعل ومؤثر وفق نظام ولكن ماقدمته غير كافي اما عن المراوغة فانت من يراوغ
شكرا على ردك


35 - حجي؟؟
ماجدة منصور ( 2017 / 8 / 8 - 10:01 )
حجي...اللهم لا حسد...قرائك بالملايين و صفحتك موجودة منذ مدة طويلة في هذا الموقع!!!0
و ما رأيك بأن ترد على اللبيب من خلال صفحتك؟؟


36 - قلت لك أنت مقيد بموضوع المقال فلا تحيد عنه
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 8 - 12:52 )
سيد عبد الحكيم عثمان
كنت اتوقع منك هذه اللكلكة بالرغم اننى قلت لك مات الكلام بيننا لإصراراك على عدم الخوض فى موضوع المقال فإذا كان عجزا فأنا أحترم هذا وإذا كان إفلاسا فأنا أتفهمه أيضا وإذا كان تشتيتا فأنا أرفضه.
للمرة الأخيرة المجال مفتوح لتفنيد حججى بالمقال عن عدم وجود المصمم والمنظم العاقل أما عن إسطوانتك المشروخة عن منتجات جاءت عشوائية لأن ما تطلبه يحتاج مقالات وليس لمداخلات فلك مقالى القديم ( هى صدف وعشوائية فقط ) ولك مقالاتى اللاحقة التى أثبت فيها أن العشوائية هى الأساس أما هنا فأنت مقيد بموضوع المقال فلا تحيد عنه.
أنا أحترمك كونك إنسان طيب فلا تفسد الأمور بهذا الصلف والعناد والأنا.
وشكرا


37 - مداخلة 38
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 8 - 13:39 )

مداخلة 38 للمعرف صاحب رأى وأعتذر عن حذفها من قبل المراقب ولا أرى أى مشكلة فى نشرها بالرغم أنها توجه نقد لى
-----
تتصور أنك بحوارك للمتدينين تفيد القارئ أنت مخطئ
الملالى الذين تحاورهم أمثال الثلجى وعبد الحكيم بالحاج وشاهر يضحك من ترهاتهم أصغر طويلب فى مدرسة العقل الحر
نصيحة ،،، جد لك محاور يصلح وإلا صرت كالله فى تحديه للبشر أن يأتوا بمثل قرآنه ،،، ولا أرضى لك ذلك يا أخى ،،،
أتساءل لماذا إظاعة الوقت والجهد فيما لا يظيف إلا الملل والضجر للقارئ ؟؟ هل هو ترويح عن الذات ؟؟ هل هو فهم خطأ لآليات الحوار ومن نحاور ؟؟ لا أعلم ،،، ما أعلمه يقينا لى على الأقل أن محاورة من ذكرتهم لم تظف لى أى شىء بإستثناء شعور بالأسى والقرف تجعلنى أتساءل عن الكاتب نفسه
------


38 - كيف تتحقق صفة بدون موضوعها وكيف تتحقق فى إطلاقها
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 8 - 14:38 )
السيد شاهر الشرقاوى
بداية تقول(ليس من حق اى انسان او هيئةفى الوجود ان تحاسب احد على معتقده البحت المجرد..الفردى فى الاله)ياسيدى لانحاسب أحد بل نتناقش للوصول للحقيقة وإذا كنت تستنكر أن يحاسب أحد على معتقده فهذا كلام صحيح ولكن الإسلام الآن هو الوحيد من يقيم محاكم تفتيش لأى فكر والجميع يعلم ذلك.
تقول(دعك من ذات الاله واذليته.واذلية المادة)لن أدعنى فأنت من طرحت أفكارك بخصوص وجود أزليتان بل تعتبر الإله مادة بقولك(اما عدم امكانيةوعدم منطقية وجود مادتان اذليتان فلا اجد اى مبرر رفضك لهذه الفكرة)فلا تنصرف أنت عن الحوار!!
أما رغبتك فى الإنصراف لنتحدث عن صفات الإله فماعلاقة هذا بموضوعنا ثم ألم نتناقش فى موضوع الصفات مرارا ولم أجد منك ردا..عالعموم ليس هناك مشكلة فهناك مشاكل كثيرة فى قصة صفات الإله فكيف تتواجد صفة من الأزل بدون موضوع الصفة ومقوماتها فأنت تدرك ما أعنيه تماما كذا كيف تتواجد وتتفعل صفات متناقضة فى إطلاقها كالرحيم والعادل مثلا
أما نفيك الألوهية عن المادة فهذا صحيح ولكن أقرانك سيرون ذلك وكونك لا تعرف العيش بدون ألوهية فالمادة تستحق الألوهية عن الإله فهى المعاينة كما عبدوا الشمس قديما!


39 - تتمة للأخ سامى
صاحب رأي ( 2017 / 8 / 8 - 17:27 )

الأسماء التى ذكرتها ليست ذات خلفية فلسفية ،،، قلت ملالى ليست شتيمة لكنها حقيقة الثلاثة فكتاباتهم تشهد لصحة ما أقول ،،،، التطفل على المباحث الفلسفية يجعل الثلاثة يقولون أقوال تهدم عقيدتهم من أصولها كأزلية المادة التى يقول بها أحدهم
هؤلاء يا عزيزى نقاشهم يكون كمحاورة السلفيين من كل دين ،،، نقاشهم من نصوصهم لا من أبحاث عقلية منطقية صعبة على مستوى إدراكهم ،،،
لم أرى فى هذا الموقع متدينا واحدا يستطيع الحوار بصدق دون التهرب من إيمانه مثل نعيم إيليا أو يكون متمكنا فيُعتمد كلامه ،،، كلهم إما جهلة بأديانهم أو يستعملون النفاق والتقية فيسقطون فى مطبات عجيبة لا يقول بها طفل مسلم أو مسيحى
تقول ،،، هناك شئ يغيب عن أذهان المؤمنين فهم يثبتون وجود الإله بوجود تصميم الكون بينما يُفترض أن وجود الإله يثبت وجود الكون . فكر فيها . عندهم مقولة تقول ثبت العرش ثم أنقش ،،، من سيفكر منهم سيفهم أن العرش هنا هو إلههم المزعوم
سامى مقالاتك جيدة لكن وأعذرنى نقاشاتك مع هؤلاء لا ،،، فكر فيها ،،،


40 - مرة أخرى !
صاحب رأي ( 2017 / 8 / 8 - 17:57 )
نسيت عزيزى الرقيب
لم تتغير ،،، لم أعلق منذ أشهر وأول تعليق كتبته قمت بحجبه هههه
عزيزى إنت يا رقيب
وتحياتى للجميع وخصوصا فخامة السيد المحترم المؤدب الخلوق اللطيف عبد الحكيم بالحاج ،،، الذى سيغار مشكلته وحده ،،، سبحان مقلب القلوب الذى قلب قلبى هكذا ! وإياك تكون نسيتنى يا عبده ههه


41 - هناك امرين لاثالث لهما
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 8 / 8 - 18:21 )
سيد سامي لبيب هناك امرين لاثالث لهما اما انك لاتستوعب ما اقوله اما انك تتغافل
انا اناقشك في صلب فكرك ولا اناقشك في محتوى مقالاتك انت تهدف من كل مقالاتك هذه مهما اختلفت عناوينها ومضامينها هو انكار وجود اله ودحضه اليس كذالك طبعا بطريقة الحواة والتلاعب بالكلام
انا ليس لي علاقة بما تتضمنه مقالاتك ان اناقش فكرك الاساس

هل اصبح الامر واضح
احترامي لشخصك وتحياتي


42 - أتحمل الغبى والعاجز ولا أتحمل الغبى المتغطرس
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 8 - 19:32 )
عبد الحكيم عثمان
تقول(سيد سامي لبيب هناك امرين لاثالث لهما اما انك لاتستوعب ما اقوله اما انك تتغافل)
طالما الأمور وصلت بك حد التبجح والإساءة فأنا أسحب إعتذارى لك السابق وأقول أننى أتحمل الغبى والجاهل واالعاجز والمتهافت ولكن لا أتحمل الغبى العاجز المتغطرس الذى يتصور هراءه فكر.
تقول لتدراى خيبتك وتهافتك(انا اناقشك في صلب فكرك ولا اناقشك في محتوى مقالاتك انت تهدف من كل مقالاتك هذه مهما اختلفت عناوينها ومضامينها هو انكار وجود اله ودحضه)
هذا هو الهراء والطفوليةوالسذاجة بعينها فأنا كتبت أكثر من600مقال أدحض فيها فكرة الله والأديان فعليك إذا كنت تمتلك أى قدرة على الرد أن تفند كلامى فى كل مقال وهاهو هذا المقال يستفز إيمانك فهو يدحض فكرة الإله المصمم المنظم من خلال منطق لا أعلم هل تفهمه أم لا فإذا كنت لا تفهمه فلتستعين بصديق أما أن نتناقش فى كل الأمور فهذا هو العبث والطفولية بعينها فهل تريد أن أفند إلهك الإسلامى هنا..أمامك أكثر من 600مقال فلتقدم ردود فى كل مقال بما يخصه من إشكالية أما لعب الأطفال هذا فلن أعتنى به.
مات الكلام معاك إلا إذا تناولت محتوى المقال..سأحذف أى طفولية ولتسجلها فى مقالاتك.


43 - وأخيرا 1
صاحب رأي ( 2017 / 8 / 8 - 20:38 )
مشكلة مشاكل المتدينين بكل أنواعهم هى فى تصنيف صنفوه وفق آرائهم وأهوائهم : واجب ،، ممكن ،، ومستحيل الوجود . والشيخ الواجب هذا هو العلة الأولى الموجد لكل الموجودات والذى تحرم معه كل التساؤلات حسب المنطق الذى يتكلمون به هم ! والمنطق هو منطقهم هم لا المنطق فى المطلق هكذا ،،، أى المنطق المثالى أو الربوبى أو الدينى ،،، نستطيع فى الحقيقة تسميته بأى تسمية إلا أن يكون منطقا !! الله عندهم مسبب كل شىء لكن لا مسبب له ؟؟ هو موجد كل شىء وواجب الوجود ولماذا ؟؟ لأنه العلة الأولى ! ومن قال هذا ؟؟ وما الدليل على ذلك ؟؟ إنه العقل والمنطق والفلسفة ههه يقولك يستحيل عقلا أن يكون لله مسبب أو موجد !!
اليوم فلت العلم من أيدى المتدينين لإثبات أوهامهم ،،، وا أسفاه على تلك العصور البائسة التى جمع فيها من إشتغل بالفلسفة والدين العلوم من رياضيات وفيزياء وطب ووو ،،،، فحدثت الفواجع للعلوم والفلسفة لصالح الدين !


44 - وأخيرا 2
صاحب رأي ( 2017 / 8 / 8 - 20:39 )
يدعى المتدينون أنهم يبحثون عن الحقيقة ليتطفلوا على الفلسفة ،،، وبالفلسفة يثبتون وجود آلهتهم أى الحقيقة الوهمية التى إنطلقوا منها ! الفلسفة هدفها الفهم إعتمادا على العقل لا إثبات زعم مسبق بوجود إله أو عدمه ،،، اليوم مع العلم التجريبى قفلت كل الأبواب تقريبا أمام المتدينين إلا باب الفلسفة !! الإله ليس موضوع بحث العلم لكنه شأن فلسفى !! كذبوا ورب الكعبات كلها ههه ،،، العلم لا يبحث عن وجود بغال مجنحة وكذلك الفلسفة ،،، العلم لا يقبل إلا بالدليل وكذلك يجب أن تكون الفلسفة


45 - توضيح تعليق 41
صاحب رأي ( 2017 / 8 / 8 - 21:38 )
أعتذرعن صياغة هذه الجملة ،،، لم أرى فى هذا الموقع متدينا واحدا يستطيع الحوار بصدق دون التهرب من إيمانه مثل نعيم إيليا ،،، أردت القول أن نعيم مثال من أمثلة أخرى لا تحاور بصدق ويتهرب من إيمانه ،،، أنا لا أمدح إلا فخامة عبد الحكيم بالحاج فقط هههه


46 - ابراهيم الثلجى
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 9 - 00:59 )
ابراهيم الثلجى
تقول(يمكنك التصميم دون حضور مادة تصميمك عندما تكون متاكد من قدرتك على انتاجها متى تريد أصمم بيت وانا غير موجود عندي طوب بناء لانني عندما اريد انتجه)
بداية فكرة التصميم والتنظبم مفردة ثقافية إنسانية فعندما يتكأ المؤمن على فكرة مثل مصمم السيارة والبيت ليستشهد بالإله المصمم فهو يتكأ على فكرة التصميم لدى البشرية فلا ينفع أن تقول تصميم من غير وجود مواد ومن هنا فقولى صحيح منطقيا عند قولى : كيف يكون هناك تصميم قبل وجود مادة بما تعنيه من شيء مبني بنظام ومتماسك بفعل قوى داخلية تجعله متزنا.
سأضيق عليك حجة الخروج من هذا المأزق عندما تقول أن الإله لا يحتاج للمواد للتصميم فهنا خرجنا خارج إطار المنطق والمعقولية وفسد إستشهادكم بمنطق التصميم كما من حقنا هنا السؤال عن كيف أدركتم هذا؟ كذا يمكن القول باللا مصمم !
أرى المقال دسم جدا بالأفكار المنطقية التى تفند فكرة المصمم والمنظم لأنتظر تطرقك إليها .
كما أطلب منك أن تعطى رأيك على افكار شاهر واعتباره الإله مادة ووجود أزليتان ولن أطلب منك التعقيب على مداخلات عبد الحكيم فهو لم يقدم أى شئ .


47 - الكون نشا من العدم
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 8 / 9 - 04:43 )
فلا ينفع أن تقول تصميم من غير وجود مواد ومن هنا فقولى صحيح منطقيا عند قولى : كيف يكون هناك تصميم قبل وجود مادة بما تعنيه من شيء مبني بنظام ومتماسك بفعل قوى داخلية تجعله متزنا.
سامي
العنصر المفقود في قكرة مقالك نتيجة لاهمال ان المادة مصنوعة( مخلوقة ضمن برنامج وارادة الخالق) وهو ما يجعلنا نقول انها شيء مبني بنظا متماسك بفعل قوى داخلية تجعله متزنا
وانا تسلسلت من حيث يمكننا نحن تصور نقطة بدايتنا نحن كبشر في المعمل من نثطة مقترحة قريبة جدا من العدم بما تعنيه من اصغر مكون يمكن ان يصله الانسان نتيجة لتحطيمه وتفكيكه للذره
فالمادة ليست شيء مطلق
الذرة مادة وما اصغر منها مادة حتى نقترب من صفر مادة التي هي ليست صفرا مطلقا بل اقرب
نقطة منه
عندما نصمم انا وانت ننطلق من شيء قريب من اللاشيء
بقدرة اعظم انتجت المادة من اللاشيء نفسه الذي لا نعرف كيف تم ذلك
وكنت قد نقلت مقالا عن ناسا بن الكون نشا من العدم
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=545394


48 - لا يوجد شئ اسمه عدم لينشأ منه الكون
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 9 - 10:23 )
ابراهيم الثلجى
الإنسان صمم القنبلة الذرية بناء على معرفته بوجود الذرة فهكذا يكون التصميم حتى لو تعاطى مع اصغر شئ .
قولك الكون نشأ من العدم قول خاطئ ينافى ما تعلمته فى المدرسة الإبتدائية وقانون حفظ الطاقة والمادة أما إقتباسك قول العلماء بنشوء الكون نتيجة إهتزازات كمومية فهناك مادة صغيرة تهتز وأن فى الأصل كان الهيدروجين فأين العدم هنا الذى يعنى اللاشئ .
ارى مداخلة الزميل رمضان عيسى جيدة وترد على مقالتك بشكل موجز.
لاحظ أن قصة الإنفجار الكبير تنافى إيمانك بالخلق فى القرآن إلا إذا كان إلهك يلهو بإشعال فتيل الإنفجار الذى تعترف أن ما قبل الإنفجار مجهول ولكن المعلوم أن البداية كانت مادة وطاقة .
لم تتطرق لباقى نقاط المقال وقول شاهر وشكرا.


49 - احترامي لنفسي يمنعني
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 8 / 9 - 11:55 )
سيد سامي وصلني تعليقك رقم 44 ووعيته جيدا وحتى لايصبح الامر بيننا ردح العوالم واحترما لنفسي لن ارد على تعليقك

والفيصل بيني وبينك القراء


50 - التصميم المسبق بدون توفر مادة
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 8 / 9 - 12:21 )
اعتقد ان رسومات دافنشي لكثير من الاسلحة من طائرات ودبابات وصواريخ الى اخره تدل على امكانية االتصميم المسبق دون توفر مادة
ليوناردو دافنشي و أسرار الغازه التي حيرت العالم (( مثبت بالصور و الفيديو ))
http://www.tamecom1.com/mareya/t6229.html


51 - وماذا عن التمنيات
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 8 / 9 - 12:51 )
ماذا عن الاماني والتمنيات اليست تصميم وتخطيط مسبق قبل المادة والقدرات والامكانيات
عندما نسأل طفل ماذا تتمنى ان تكون عندما تكبر وكيف خططت مستقبلك
فيجيب اريد ان اصبح طبيبا او مهندسا اومخترعا او معلما او فنانا مشهورا ماذى نضع هذه الامنيات في اي خانة نضعها اليس في خانمة التصميم والتخطيط المسبق للمادة وللقدرات والامكانيات
الا نسمى هذا تخطيط مسبق من لاشيئ


52 - الايات الكونية الدالة
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 8 / 9 - 12:57 )
انت رايك حر فيه ونحترمه اما موضوع العدم والنشوء الكمومي وعلم النهايات مواضيع تخصصية علمية لا تخضع للاراء فانت كيف تجزم انه لا يوجد عدم، ايه مصادرك العلمية او استاذك الذي ينفي ذلك بالوقت الذي قدمت لك اكبر واحدث بحث علمي ورياضي عقلي حتى الان
الموضوع صار تسخير العلم لاغراض اعتقادية وهنا تبدا الخطيئة والاساءة للنهج العلمي كحال كنيسة بولص طول الوقت من اعدامات للعلماء لان حقيقة علمية خربت ما اعتقدوه من بنات افكارهم
موضوع شاهر انا لم افهم انه دعى الله تعالى بالمادة
وانما يقول عنه شيء وليس كمثله شيء
كما ان الجنة شيء ليس كمثلها شيء فلم نراها اونتدبرها وبالتالي القدرة على رسم مشهدها
وانت والجميع يعلم ان شاهر لا ياتي بشيء من عنده كما تفعل انت
فهو له مرجع وانت يا صاحبي بلا مرجع
ولكن ان نخطيء كبشر مش عيب ولكن الجزم بما لا نعلم والادعاء بدون دليل هو العيب
ستقول هل رايتم ربكم سنقول لا ولكن راينا اياته وعمل يديه الكريمة وطفحنا من رزقه وكرمه ولوىها ما عشنا
وانت يا صديقي ما اثار من تركن اليه
ما فيش تخمينات وفرضيات الها اول بدون اخر
لا اقول لك لا تخمن او تفكر ولكن لاتهمل الدلالات والايات الكونية


53 - مداخلة 55
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 9 - 15:49 )
لصاحب رأى
----
يأتونكم هنا بثياب الحملان وفى داخلهم ذئاب لا ترحم ،،، يركبون قاطرة الفلسفة مدعين الفكر والعقل والمنطق ،،، يدعون الإيمان وينادون بحقهم فيه ،،، يتخفون خلف حقوق الإنسان وأهمها حق حرية العقيدة وهم منكرين لهذا الحق على من خرج من ملتهم .
هدفهم ليس بحثا عن حقيقة كما يزعمون ،، بل الإله نفسه ليس هدفهم ولا يعنيهم ،،، يريدون تواصل تغييب عقول الشعوب حول وهم الإله ولا يكفيهم ذلك ! هدفم هو محمد الذى أرسله الإله أو يسوع الذى تجسد فيه الإله ،،، هدفهم التحكم فى رقاب البشر والحياة الطفيلية بمص دمائهم .
لو أرادوا بالفعل البحث عن الحقيقة يكفيهم مثال واحد من آلاف ليعرفوها ،،، مثال العبث والفوضى فى هذا الكون الذان لا يمكن أن يصدرا عن مصمم ذكى عاقل وقادر ،، لماذا لا توجد حياة إلا على الأرض ،،، إلخ
إذا جاز لى ترك نصيحة للملحدين ،، سأقول فقط البسطاء العوام هم من يؤمنون أما الباقى لا
آخر كلمة ،، كلى أسى وشفقة لمن لم يفهم إلى الآن أن الإسلام مثل أى دين آخر لن تكسر شوكته إلا بالقوة ،، تحطيم قيمة رموزه الله محمد وملاليه لن يحصل بالتنوير وحده بل بالقوة ،، أول تعليق كتبته منذ أشهر قلت نفس الكلام
----


54 - الى ابراهيم الثلجى المحترم
شاهر الشرقاوى ( 2017 / 8 / 9 - 15:53 )

سامى عنده اصرار انه يفهم كلامى او يأوله كما يرى هو
بخصوص ذات الله
الله سبحانه وتعالى قطعا له ذات .وقلت مائة مرة اننا نؤمن بوجود ذات له لكننا نجهل كينونتها اى
انه ليس فكرة وليس لا شئ ..لكن القضية اللى هو مصر يخالفنا فيها هى الصفة والموصوف ومظاهر الصفة وايهما اسبق ومعنى الطلاقة مع وجود التناقض
مع اننى شرحتها منطقيا اكثر من مرة وبعدة امثلة تبسطها للغاية الا انه مصر على رايه ويتصور اننى انسحب من الحوار انهزاما !!
ما هو انت علشان تنحت تمثال لازم فى الاول تبقى نحات يعنى تتصف بصفة الابداع القدرة على التخيل والتصور قبل ان تحول هذا الفكر والخيال الى واقع
العلم فى حاجة الى معلم ..عليم ...لان العلم صفة ..والصفة فى حاجة الى ذات
ولكل صفة تفعل مظاهر لها

اذا الله له ذااات ..انا اسمييتها ماددة اذلية مجازا وكى اتفق معك على قضية الاذلية
وهو قال وجهة نظر معقولة
لوقلنا ان الله ليس له ذات او بمسماكم مادة او طاقة او شئ من هذا القبيل لكاننا نقول انه سبحانه لا وجودد له او انه مجرد فكرة ...فاين تحل الصفة اذا !!. اذا هو له ذات كيان نطلق عليها مسمى مادة مجازا ..و.لكن ليس كمثلها شئ من المادة التى نعرفها


55 - يا مقلب القلوب ثبت قلب الرقيب على وده لى
صاحب رأي ( 2017 / 8 / 9 - 19:18 )
إياكم تقولوا الرقيب متعسف وغير علمانى لا !!!
قلت لكم أنه عزيزى ،،، أنا فهمت قصده . تعليقى الأول الذى منعه معناه لماذا غبت عن الموقع مدة طويلة !! يعنى الرقيب إفتقدنى ،،،
تعليقى الأخير الذى منعه هو تعبير عن غضبه ،،، لا يريدنى أن أرحل !!
هذه الأشياء لا يفهمها الكفار ،،، يا مقلب القلوب ثبت قلب الرقيب على وده لى ،،، قول آمين يا رقيب
عزيزى إنت وإذا حجبت هذا لا مشكلة عندى ،،، تفضل عزيزى والموقع دونك لا يساوى شيئ
تحياتى


56 - ارسى على بر..ذات أم مادة ..أزلية أم أزليتان
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 9 - 22:54 )
شاهر الشرقاوى
تقول(سامى عنده اصرار انه يفهم كلامى او يأوله كما يرى هو بخصوص ذات الله)
لا ياحبيبى إنت اللى ضارب لخمه فأنت بداية إعتبرت وجود أزليتان المادة والإله وعندما ذكرت لك أن هذا ينفى الخلق والخالق فأزلية المادة تعنى عدم الخلق لتهمل هذا المأزق وتتهرب منه وتقول(اما عدم امكانيةوعدم منطقية وجود مادتان اذليتان فلا اجد اى مبرر رفضك لهذه الفكرة)فالرفض متواجد منطقيا ولكن المهم تقر بأن الله مادة ومن هنا أقولك إرسى على بر ذات أم مادة!
حاولت تجرف الموضوع إلى قصة الصفات وكأنك مضطلع عليها متلمسها ولكن سألتك سؤالين هل يمكن أن تتواجد صفة بدون موضوع الصفة ومقوماته وكيف تتوافق صفات مطلقة متناقضة كالمغفرة والرحمة مع العدل.
وصف النحات لن يتحقق بدون مادة النحت والممارسة فعندما لا يكون هناك أى مادة للنحت ولا أى فعل فلن يتحقق صفة النحات أى بالبلدى الله لن يكون رحيم غفور منذ الأزل قبل وجود الإنسان..إتفهمت دى.
تقول(اذا الله له ذااات..انا اسمييتها مادة اذلية مجازا) عذرا هذا هراء الكلام فالذات تكون محددة ولا تقبل المجاز فلا المادة ولا الذات تقبل كلمة مجاز ولتعلم أن علماء المسلمين يكفرون من يطلق كلمة مجاز!


57 - ست ماجدة منصور
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 8 / 10 - 15:52 )
بعد التحية الطيبة لك اتمنى ان تستردي جميع حقوق شركاتك في الامارات
تقولين لي
حجي...اللهم لا حسد...قرائك بالملايين و صفحتك موجودة منذ مدة طويلة في هذا الموقع!!!0
و ما رأيك بأن ترد على اللبيب من خلال صفحتك؟؟
انا ارد على سامي لبيب في صفحتي وثم في صفحته لانه لايتابع صفحتى وان تابعها لايرد فيها لانه يريدني ان ارد في صفحته حتى يزداد عدد المعلقين فيها اما وجودي في الحوار المتمدن فانا دخلت السنة الخامسة فيه ولست في الحوار المتمدن من ظمن بعيد كما تعتقدين
واليك هذا الدليل اني احاور الكاتب سامي لبيب في صفحتى ولايرد
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=566343
لهذا السبب اتحاور معه في صفحته


58 - أحترم نقدك الموجه لى وبالفعل أرى خطأ فى أدائى
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 10 - 17:41 )
تحياتى عزيزى صاحب رأى
أحترم نقدك الموجه لى وبالفعل أرى خطأ فى أدائى ولكن هناك ما سبب هذا الإنزلاق فى الرد على مداخلات الأخوة الدينيين أولهما أننى أتحرج لو أهملت الرد على مداخلاتهم فطبيعتى أننى أحترم كل من يدون مداخلةعلى صفحتى. وثانيهماأننى أعتنى بفضح الفكر والنهج والسلوك الدينى فلست معتنيا بتطوير السادة المحاورين بل كل إعتنائى بالقراء الحاضرين.
نعم الأمور صارت سخيفة فهناك من يبغى الحضور والتحدى وإثبات وجوده فقط وهناك من يحضر ليتحدى الكفر والإلحاد فى سياق مهمته المقدسة وسواء هؤلاء أو الآخرون فهناك إفتقاد لأسس النقد فالشطط حاضر وعدم الإقتراب من القضايا المطروحة وارد ليصل الهراء حده بأن يثير الناقد أسئلة خارج سياق الموضوع أو أسئلة تجد إجابتها فى الموضوع!
بالفعل هو مستنقع بلا جدوى ويشتت جهدى فيصرفنى عن المزيد من الكتابة والنشر ولكن لا أستطيع الخلاص منه إحتراما لمن يشرفنى بالحضور فلا أستطيع غلق باب التعليفات ولكنى وصلت لفكرة أن لا أستجيب لأى مداخلات خارج الموضوع فسأنبه المتداخل أن مداخلته خارج سياق الموضوع لأطلب منه التطرق لما أثيره.
أشكر حضورك ونقدك وأتمنى حضورك دوما مراقبا وموجها ومضيفا.


59 - رأي 1
صاحب رأي ( 2017 / 8 / 10 - 20:56 )
أنا متابع لبعض الكتاب هنا أنت منهم ،،، الجميل على صفحتك أنها ملتقى للملحدين وتعارف بصفة شخصية فى بعض الأحيان ،،، أنا تعرفت على شخصين صرنا أصدقاء على إتصال يومى تقريبا ،،، أظن أنك نسيت وائل لكن إبن الجزار لا أظن ،،، غريب أننا كلنا لا نحتمل اليساريين بأنواعهم لأن أغلبهم عروبيين ،،، هذا ليس حالك لذلك أحترمك وكذلك الإخوة ،،، هذه أهم نقطة
الثانية ،،، تقول أتمنى حضورك دوما مراقبا وموجها ومضيفا ،،، مضيفا يمكن مراقبا على مضض لكن يمكن ،،، أما موجها فلا يا عزيزى ،،، ورجاء كفاية من التواضع المغلوط . قيمة الكاتب من كتاباته ، أنا لا أحكم من عدد القراء فالأعداد لا تعنى شيئا لكن محتوى المقالات ،،، مثال مقالاتك الفلسفية تفهم الحجر يا أخى ،،، إعتبرنى قارئ بسيط صاحب مستوى معرفى متوسط ،،، لا شيء لا أفهمه فى كتاباتك ،،، نأخذ مثال : فكرة التصميم تنسف الألوهية العاقلة ،،، العاقل عنده عقل يلتزم بمنطقه وقوانينه وإلا كيف يكون عاقلا ؟ إلتزامه ينفى عنه الألوهية لأنه خضع فى حين أنه يجب أن يكون منزها عن ذلك ،،، أين الصعوبة فى فهم هذا ؟


60 - رأي 2
صاحب رأي ( 2017 / 8 / 10 - 20:58 )
لا يفوتنا هنا أنهم سيخرجون سلاحهم النووى -ليس كمثله شىء- عاقل لكن ليس كعقولنا ! منطقكم بشرى لا ينطبق على الإله ! إلخ ،،، ولأن الفكرة بشرية من أساسها القرآن جاب من الآخر وقالها بالبلدى -لا يسأل عما يفعل وهم يسألون- ههه
الثالثة ،،، بصدق لا أتصور أنه يوجد ملحد واحد لن يفهم ما تكتب ،، وكذلك المؤمنون ! ثق أنهم يفهمون لأنهم ليسوا أغبياء لكنهم يناورون ويشوهون لإبقاء البسطاء منهم تحت سيطرتهم ،،، الشيخ شاهر يسمى المادة أزلية مجازا !! والشيح نعيم إيليا يزعم أن انجلز مثالى لأن أولية المادة على الوعى تعنى الله !! أولية المادة = الله عند انجلز !! وإبلع يا مسلم ويا مسيحى الكذب والدجل وإبقى فى الوهم ،،،
ختاما مقالاتك لا تستوجب أى شرح أو تعقيب لأنها واضحة ومبسطة وهذا يحسب لك ككاتب ،،، لن تجد متدين صادق فى إيمانه ومتمكن من بضاعته يستحق الحوار ،،، تقول عندك مقالات كثيرة للنشر : انت ضامن عمرك ؟؟


61 - عذرا تصحيح
صاحب رأي ( 2017 / 8 / 10 - 21:09 )
أولية المادة على الوعى = أولية المادة على الله = انجلز مثالى ،،، هكذا يزعم


62 - تعليق أخير ، دمتى إمرأة عظيمة وشرف لكل من عرفك
صاحب رأي ( 2017 / 8 / 10 - 21:55 )
فكرت كثيرا قبل كتابة هذا التعليق ،،، شجعنى على كتابته تواضع سامى المرفوض ،،،، من لا يستحق يزعم أنه كل شىء ومن يستحق يتواضع ! أرفض هذا التواضع وأرفض أكثر من ذلك من يستحق كل شىء ويفضل التستر وأن يجهل الناس حقيقته
كل الإحترام والتقدير والمحبة لأستاذتنا كلنا ،،، لن أذكر معرفك !!

اخر الافلام

.. كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما


.. عبر روسيا.. إيران تبلغ إسرائيل أنها لا تريد التصعيد




.. إيران..عمليات في عقر الدار | #غرفة_الأخبار


.. بعد تأكيد التزامِها بدعم التهدئة في المنطقة.. واشنطن تتنصل م




.. الدوحة تضيق بحماس .. هل يغادر قادة الحركة؟ | #غرفة_الأخبار