الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صحوة الموت الصغير

دعد دريد ثابت

2017 / 8 / 9
الادب والفن


الصمت يغزوني
ينشر اصداء سكونه
يربكني نصف القلم
كم نكذب؟
ماذا أدون؟
وهل هناك من زاوية مخفية لم يُكشف عنها؟
مداد الروح الأبيض
لا يترك على الورقة الا اللاشئ
سوى بقايا إستفهام
فقط حين ننام
تعود للأحلام حبرها الغامق
ليروي حكايا وأساطير
وبغمسة ريشة كلما نضب
من محبرة دماغ مهجور
تُغيب الروح عن عالم
كذب وأقنعة
تنطلق مسعورة
رقصة موت محكية
قبل القبض عليها متلبسة
وسجنها حين تصحو
لتمارس عهرها المبجل
أو نضع الرأس جانباً
حين نستيقظ
ليتدحرج بعيداً باحثاً
عن حياد حقيقة
أو ربما لن يكون بحاجة
لمن يحك له أنفه !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر


.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته




.. بشرى من مهرجان مالمو للسينما العربية بعد تكريم خيري بشارة: ع


.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 22 أبريل 202




.. عوام في بحر الكلام - لقاء مع ليالي ابنة الشاعر الغنائي محمد