الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
رسالة الى الله
عيد الماجد
كاتب وشاعر
(Aid Motreb)
2017 / 8 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ايها الرب لقد شوه الارهابيون صورتك الجميلة في عيوننا, لقد صوروك سادي تتلذذ بقطع الروؤس وتعشق حرق الابرياء وتقطيع اوصالهم ,كلهم يذكرون اسمك قبل كل جريمة تقترفها اياديهم القذرة وتفكيرهم العفن, لقد قتلوا الاطفال والشيوخ والنساء وشردوا العوائل من مساكنها, لقد فجروا الاسواق والكنائس والمساجد لم يسلم من شرهم احد ,لقد طغوا وتجبروا حتى ظننا انهم اخذوا موافقتك وتوقيعك على جرائمهم التي يندى لها جبين الشجر والحجر قبل البشر, ايها الرب ,لقد عرفناك منذ نعومة اظفارنا سندا لكل محتاج وعونا لكل مسكين, كنت دائما معنا في كل نواحي حياتنا ,كنا نراك ونحس بك وبمساعدتك رغم اختلاف ادياننا.
ايها الاب المحب يامن تناجيك قلوبنا وضمائرنا قبل السنتنا, اننا نحبك ولكن دعني اصارحك بشئ , ياربي ان الناس كرهت الاديان ولكنهم مازالوا يحبونك ,كرهوا الكتب التي نسبوها اليك وهي مليئة بالتحريض على القتل وقطع الرؤوس كرهوا تلك الذقون العفنه التي حرمت جميع الوان الحياة وتركت لنا لون الدماء وسواد ملابس النساء الثكالى ,يارب العقل والمنطق يدلني على انك اطهر وانقى من ان ينسب هذا الدين الدموي اليك ,ولايمكن لمن منحته العقل والرشاد ان يصدق انك من قال او اوحى بهذا الهراء البدوي الذي ان دل على شي فأنه يدل على فكر انسان لايفكر الا في مصلحته الشخصية الضيقة وشهواته الجنسية والسبي والغنائم , الهي بالنسبة لي انا احبك كما يحبك كل الناس العقلاء بعيدا عن اي دين مزور وخرافات بشرية ,انت لست بحاجة الى طقوس مكررة ولا لادعية عقيمة ولا صلوات وحركات رياضية ,انت تريد منا ان نكون بشرا صالحين متحابين ,نعيش على هذا الكوكب بسلام دون عنف ودون سفك لدماء بعضنا البعض ,ولكن من يقنع هؤلاء الاوباش الحاملين سيوفهم واحزمتهم الناسفه وقلوبهم السوداء المليئة بالحقد على كل شئ جميل ,لقد اصبحت هذه الحياة غابه من الوحوش المفترسة يأكل فيها القوي الضعيف , انت وهبت العقل للجميع ولكن العرب والمسلمين لم يستخدموه الا لاربعة اشياء فقط الجنس والقتل والاعجاز الوهمي في القرأن والفتاوى ,لقد دمروا بلداننا بحجة التدين وامتلأت بلاد العرب بالعصابات والمليشيات المتناحرة وكلهم بشيعتهم وسنتهم يدعون انك امرتهم بذلك وانهم على الحق وباقي الناس في ظلام دامس من الجهل والتخلف حتى غرقت ارض الاعراب بالدماء والاشلاء ,فماذا نفعل لقد ترك الكثيرون منازلهم وهربوا لينجوا بحياتهم من كابوس هذا الدين البدوي لقد مللنا من تدخل الدين بكل شاردة وواردة ومللنا من اشكال الذقون والعمائم فمتى يزول هذا الكابوس ياترى ونلتحق بركب الامم المتحضرة ام اننا سوف نبقى الامة الوحيدة التي تضحي بحياتها ومستقبلها من اجل كذبة الجنة وتقتل اطفالها ونساءها من اجهل عاهرات الجنة او مايطلق عليهن الحور العين وبين كل هذه المعمعة والاقنعه والاجساد المقطعه لايسعني الا ان اقول اعاد الرب لكم العقل ايها الاعراب
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - الله برئ
بولس اسحق
(
2017 / 8 / 10 - 09:47
)
من فضلك اخي عيد الماجد... لا تلوم او تعاتب الله لأنه لم يكتب شئ أصلا... وانما نسب الكلام اليه للتغطية على جرائم قرين الشيطان عابد هبل... تحياتي.
2 - اس المشكلة.
خليل احمد ابراهيم
(
2017 / 8 / 10 - 15:57
)
حقيقة كثيرٱ-;- ما أفكر وفي النهاية أصل إلى نقطة الفصل اثنين لا ثالث لهما.
اولٱ-;-؛ إذا كان الله موجودٱ-;- فهو المجرم وليس الأديان والمذاهب وحتى دواعش ليسوا بمجرمين
وهو وحده يتحمل المسؤولية وعليه تشكيل محكمة لإدانته وبالجرم المشهود.
ثانيٱ-;- إذا اصلآ غير موجود فلما ندور ونلف في فراغ دون نهايات وفي الحالتين ليس هناك فرق
ويثبت عدم وجوده اصلٱ-;-.
3 - دليل ملموس
صاحب رأي
(
2017 / 8 / 11 - 00:32
)
إذا جاءك من إلهك جواب أعلم القراء ،،،، دليل ملموس ليس حلم أو غيره
.. صحيفة هآرتس: صفعة من المستشارة القضائية لنتنياهو بشأن قانون
.. عالم الجن والسحر بين الحقيقة والكذب وعالم أزهري يوضح اذا ك
.. واحدة من أبرز العادات الدينية لديهم... لماذا يزور المسيحيون
.. مشاهد لاقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات ال
.. تجنيد اليهود المتشددين قضية -شائكة- تهدد حكومة نتانياهو