الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كأني موسى الناجي من ظلم فرعون !

ليندا كبرييل

2017 / 8 / 10
الادب والفن


مدينة " مانادو Manado " الأندونيسية : ترتبط في ذاكرتي بميلاد عِشْقي لإله البحر " بوسيدون "، حيث رأيتُه القوة الأجمل والأعلى في الكون.
هناك رأيت ماراثون السباحة، حيث اشترك فيه أبناء وبنات المدينة، في سباق ممتع جوائزه رمزية.
كان البحر مختبراً فريداً لِ ( حوار الأجساد ) ، ما أن تعشّقها الماء حتى أصبحت جزءاً منه، وبدأ الجسد الخبير بتقطيع صفحته الألماسية وحفر الانتصارات عليها، فحلّقتْ الانعكاسات المشعّة بالقلوب السعيدة.
تركتْ الذكرى أثراً عميقاً في داخلي . ومنذ ذلك الوقت، توحّدتُ بعناصر الطبيعة من ماء وجبل وشجر وشمس، حتى أضحتْ القوة الفاعلة المحرِّكة لأعماقي.

جلستُ وحدي ذات مساء عند الشاطئ، والأضواء الكاشفة تحيط بالساهرين، أتأمل السابحات الفاتنات يعابثْن " بوسيدون "، وذيول الشمس تنسحب ليخيّم الشحوب على وجه البحر، إلا من أضواء المدينة في الطرف الآخر تنعكس كنَمْنمات، صانعةً في الأفق البعيد مشهداً موشّى بالألوان الزاهية.

راقتْ لي صورة الهلال يتهادَى كزورق على صفحة البحر، فتاقتْ نفسي للارتماء في أحضان إله الماء بوسيدون.
غطسْتُ بفرح طفولي في لُجّة البحر، الذي أفنيتُ زمناً من عمري وأنا أمنحه قلباً يذوب كذهب الشمس فوق الماء، وعيوناً أمنياتها تسيل كزئبقٍ في بحر الضياء.
أبهجتْني موجاته ؛ تحملني إلى الأعلى فأشرِفُ على مسكن الإله الرحب الممتد تحت ناظري، ثم تهبط بي في حنان وتغمرني بطياتها.

غير أني في لحظة .. انتابني جزع، أخذ يتعاظم وبوسيدون يجذبني إلى عمق البحر.
قاومتُ وسط منطقة لا تحيط بها الأعلام الصفراء والحمراء دليل منطقة السباحة الآمنة .. أكشح الماء بذراعيّ الضاربتين فلا أتقدّم . ووجدت مع إصراري وعزمي أن الماء يستهلك مني كل قوة .. كبر الفزع في قلبي ، قلبتُ على ظهري لأسْتطلِع ما حولي، فأدركتُ والذعْر يملؤني، أن قواي الخائرة لن تساعدني على الوصول إلى الشاطئ.
ما زال في السماء بعض النور، رفعتُ يدي طالبة النجدة .. ما من مجيب . غالبت خوفي . عدتُ أجاهد وأنا أنتزع الأنفاس . ناديتُ الحياة : لا أريد أن أموت.
بدا جهادي كصراعٍ مع القدر . اسْتدعيتُ أملي المحتضر ؛ أهلي وأحبابي . ويا للغرابة .. أن نبعَ من بين الرعْب والضعف شعور المتشبِّث بإرادة التحدي، فاستمدّ قلبي منه قوة ، وانتابني إحساسٌ ألا أترك نفسي فريسة لليأس . كنت في أشدّ لحظات الرعب .. والقوة أيضاً . فدَبَّ نشاط مفاجئ في ضربات ذراعيّ، وأخذ يأسي يضيق بمقدار ما أتقدّم .. حتى وجدت نفسي أشق بصعوبة طريقاً نحو الشاطئ.
انبسط الأمل الذي لا يعطي توقّده إلا لمَنْ يُخلِص له !!
فنزل شعور بالسكينة على قلبي ووجدت ذراعيّ تجدفان بسلاسة، واستسلم الماء أخيراً لضرباتي الرشيقة، فانطلقت كالسهم نحو برّ الأمان.

أدركتُ في تلك اللحظة أن الماء شيء حيّ .. يعاند الخبْط المجنون ولا يستجيب إلا لليد الحنون !!
وعلمتُ إذ ذاك .. أن الخبط واللبط الجاهل، يُفقِد الفعل قوته ويوقِظ القوى المضادة الكامنة فيه !!
.. وصلت وأنا ألهث، ارتميتُ على الرمل حطاماً متهدِّماً.
شعرت كأني موسى النبي الذي نجا من ظلم فرعون !

ألقيتُ نظرة متهالكة على مملكة إله البحر .. يا إلهي ؛ بوسيدون بالوعة بحرية هائلة، قد تشفط إشعاع الأمل والحلم والحب والحياة . أحببت بوسيدون، عشقتُه، لكنه انجرفَ إلى سلوك ينبو عن سلوك الأرباب المقدسة، فسقط عند ذاك من ألوهيته.
الألوهية فن إحياء الإنسان، تكرّس كمالها في عملية عطاءٍ مستمرة بلا شرط ولا تعليل.
بوسيدون !! لستَ إلهاً ..
ماذا فعلتَ بي ؟ بل ماذا فعلتَ ب " مينامي " ؟
أستطيع أن أتخيل بعد هذه التجربة المخيفة، ماذا حصل لصديقتي وهي تتخبط بين أمواج التسونامي الهادرة قبل ست سنوات، لتكون نهايتها المأساوية طعاماً للسمك.

ماتت عاشقة أرسطو وفولتير، ومَنْ ذكراها لا تترافق إلا بالابتسام والإعجاب، وتركت وراءها ابنها " هيكارو " الذي علّمته كيف يسْلق البيضة تحت إبْطه، أو يقليها بحرارة عينه * !
هيكارو الذي يتأتِئ ويحلم أن يصبح مذيعاً في التلفزيون *.. صار !!!
هو اليوم في الثالثة والثلاثين من عمره . درس في كلية الإعلام، ثم حقق حلمه وحصل على عمل كمراسل في محطة تلفزيونية محلية، بفضل السيد تاكاهاشي ــ أبيه الروحي ــ *، الذي رغم تقدمه في العمر، ورغم العرج في رجله بسبب الشلل، ما زال يمارس أعمال التطوع في مركز للمعاقين والمتخلفين ذهنياً.

عرفتُ مينامي في فترة من غربتي عندما كانت ذاكرتي تأبى أن تفارق مراعي الوطن . كنتُ أحاول جاهدةً في بلد غريب الإمساك بمستقبل مترفّعٍ عليّ، لم يُدْنِ لي الآمال بعد ؛ فأنطلقُ بكل قوتي إلى الأمام للقبض عليه لِيتراجع الناس إلى الوراء بنفس القوة .. فلا يتوقّف أحد في ذاكرتي.
كنت في مرحلة الارتباك والتخبّط والخابِط والمخبوط . فاعترضتْ هذه السيدة مسيرة اندفاعي لتعطي حياتي معنى جديداً .. وعلّمتْني كيف أفاوض الزمن، وأطوّق شروطه المجحفة في غربة صعبة، فكان أن جعلتُ الزمن يحسب كم ~~ من الحيوات سأتفضّل عليه وأقدّمها في يومه الواحد ! بدل أن يعدّ لي هذا الغدّار على مسبحته كمْ من الأيام يصرف على عمري في حياة واحدة !

لولا الشال الذي انسلّ من عنقي * في ذلك اليوم البعيد لما كسبتُ صداقتها.
سمعتُ آنذاك من يقول إنها ليست طبيعية ، ثم عرفت منها شخصياً أنها تحمل مرضاً وراثياً يعيقها عن التواصل مع المجتمع.
كانت غريزة الأرض مكْنونةً في أعماق مينامي ، قاحلة ، لا زرْع فيها ولا مطر.
وكان الحجر في كمون ، لا رَجْع له ولا رنين .. حتى جئتُها ! فانفكّ السحر عنها .. وكانت لي موسوعة إنسانية زاخرة بالعطاء.

رحلت مينامي، ومررتُ بجزء من تجربتها الرهيبة، فأي عذاب عانت هذه المسكينة.
انتهينا من حديث الموت .. فلْنقبضْ على الحياة !

البحر لحْن سماويُّ المقام ، لغته الأم في طبقتها الإلهية الرفيعة تراجيدية مَوَّاتية تتحدّى الحياة . لغته الثقافية في طبقتها الشعبية الدنيا إبداعية خصبة تتحدّى العدم . أبدعها الفينيقيّ عندما خاضَ سكون البحر، وجعله ينطق بلغة الابتكار المحليّة الحيّة، لا بجمود لغة الآلهة .
انطلق الإنسان منذ بدء الخليقة من أكواخه وأزقته، ليلقّن البحر أولى دروس التحضّر ولغة التعاطي مع المستقبل . ولم يخلُ الأمر على مرّ التاريخ من إدراك الإنسان للقوة التدميرية، التي يحملها تمرّد البحر بين فترة وأخرى، فيتلقّاها في فرّه منه ثم يكرّ عليه منقضّاً على هيجانه.

التسونامي ضرب جنوب وشرق آسيا في مرتين تاريخيتين :
ديسمبر كانون الأول 2004 في أندونيسيا ، ثم مارس آذار 2011 في اليابان.
رغم هذه المأساة الرهيبة .. جعل منها الإنسان لحظة ميلادية، شارك الكون كله صدْحاً واحتفالاً ، بمقدرته على الالتحام بالمصاعب، والاستمرار كما كان منذ فجر التاريخ . وسيظلّ !

شكراً لكل من تفضّل بقراءة هذه السلسلة التي بلغتْ ستة وعشرين مقالاً، بدءاً من مقال :
{ من بلاد الشمس المشرقة : كل فمتو ثانية ونحن بخير}
وشكراً لكل الأسماء الكريمة التي ساهمت في التعليق .
دامت حياتكم في سلام ، ولكم جميعاً تقديري واحترامي.

الإشارة ( *) تعني أن الحدث جاء ذكره في المقالات الماضية.

إلى كل منْ فقدَ عزيزاً، أرجو أن يستمع إلى أغنية :
I Am A Thousand Winds / Sen no Kaze ni Natte

" أرجوك لا تبكِ أمام قبري ، فأنا لست موجوداً، لست نائماً هناك، أنا ألف ريح، أهبّ في تلك السماء الواسعة "
التي تُرجِمتْ إلى اليابانية وأدّى الأغنية الفنان : Masafumi Akikawa
https://www.youtube.com/watch?v=yqzCwcL9xDc

"Do Not Stand at My Grave and Weep" is a poem written in 1932 by Mary Elizabeth Frye.

Please don t cry at my grave
I am not there, no way I m ing there
A thousand winds, I am a thousand winds
That big sky, there I m blowing

I am the light showering over the field
In the winter, I m snow that shines like diamonds
In the morning, I m a bird to wake you up
In the night, I m the star that looks after you

Please don t cry at my grave
I am not there, no way I ve died
A thousand winds, I am a thousand winds
That big sky, there I m blowing
A thousand winds, I am a thousand winds
That big sky, there I m blowing

كذلك أرجو الاستماع إلى الأغنية التي نُظِّمت بعد كارثة الزلزال والتسونامي 2011، والتي تذاع من المحطة اليابانية الحكومية NHK.
وقد انتشرت هذه الأغنية في العالم، وشاركت في أدائها فرق كورال أوروبية، أميركية، إسرائيلية، أندونيسية، مصرية ...

Hana wa Saku " Flowers will bloom "
الأغنية مترجمة إلى الإنكليزية في الرابط الأول:

https://www.youtube.com/watch?v=TwGh_kx37p0

نفس الأغنية التي أفضّل الاستماع إليها ( فرقة كورال يابانية) :
https://www.youtube.com/watch?v=qa6pU8D9dRM








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حمد للآلهة علي سلامتك
عدلي جندي ( 2017 / 8 / 10 - 21:07 )
أيتها الأم المبدعة
الحنون فائقة المشاعر
بمناسبة صيام العدرا ( هل هي مناسبة صيام قبطي فقط ؟ ) كل مناسبة وأنت بخير وفِي سلام
مينامي لم تغرق بل سكنت بعيداً في أعماق أعماقك
تحياتي


2 - ليندا المينامية
صلاح البغدادي ( 2017 / 8 / 11 - 04:12 )
اسمحي لي سيدتي ان اصفك بهذا الوصف
فقد اخذت مينامي منك الكثير من الوقت والجهد
لكن الاكتشاف كان رائعا
الاشياء البسيطه هي الاشياء العظيمه
الماء اعظم من الكوكا كولا
ورغيف الخبز اعظم من حلوى مارس ومعجنات فرنسا
ومينامي اعظم من كثير من (العظماء) المصنوعين في الكتب والجرائد
ببساطتها بحزنها وفرحها بضعفها وقوتها وموتها (البوسيدوني)
كانت مينامي عظيمه
كانت مينامي تنتظر فقط من يقدمها لنا
فحضرت ليندا
فشكرا لك سيدتي
بقلمك الرائع انا مستعد ان اقرآ (260) مقالا وليس (26) عن مينامي
وختامها مسك من ليندا بان عرفتنا بقصيدة (ماري اليزابيث فراي)
مينامي...الف ريح...نعم..الف ريح


3 - شكرا
ماجدة منصور ( 2017 / 8 / 11 - 07:17 )
شكرا لكلماتك الدافقة فقد اعطت وجودنا طعما مختلفا...فكلماتك ليست ..كالكلمات0
أبدعت سيدتي0


4 - شكرا لك ...
قاسم حسن محاجنة ( 2017 / 8 / 11 - 16:57 )
العزيزة ليندا
كلي أمل أن تبدأي سلسلة جديدة تطول أكثر من هذا الوقت ..
تحياتي


5 - أرجو قبول اعتذاري
ليندا كبرييل ( 2017 / 8 / 17 - 17:58 )
الأساتذة الكرام

أرجو قبول اعتذاري لعدم تمكني من الرد على تعليقاتكم الكريمة نظراً لغياب اضطراري
وشكراً


6 - صيام النوايا
ليندا كبرييل ( 2017 / 8 / 17 - 18:27 )
الأستاذ عدلي جندي المحترم

شكراً لحضورك العزيز
نحن والأقباط على مذهب واحد. لدينا صيام العدرا (العذراء)طبعا، وصيام الفصح
أصومهما، ولكن ليس لأنهما صيام العدرا أو الفصح
فأنا اخترعت صياما صارما لنفسي أسميه ( صيام النوايا) ، حيث أمتنع يوما عن كل ما تشتهيه نفسي في كل مرة زللتُ أو أخطأت بحق إنسان آخر
المشكلة أني بهذا الحكم الصارم، وجدت نفسي صائمة معظم أيام السنة !!!

الحياة تجارب، الإنسان فيها يخطئ ويصحح ، ومع كل خطوة خطأ يستحيل أن يخرج منها خالي الوِفاض

أشكرك على كلماتك الطيبة والمؤازرة المتواصلة، وأتمنى أن نلتقي في دارك الكريمة مع مواضيع جديدة تلهم القارئ إلى طريق يتلمس فيه ما يساعده على خدمة الإنسان والحياة

تقديري واحترامي


7 - مينامي...ألف ريح...نعم..ألف ريح
ليندا كبرييل ( 2017 / 8 / 17 - 19:03 )
الأستاذ صلاح البغدادي المحترم

محبة وسلاما

كانت دموع الفرح والامتنان الكبير التي مسحتها بعد انتهائي من قراءة كلماتك البليغة

عندما عرفت مينامي قبل اثتنين وعشرين سنة كنت ما زلت أتلهّى بإشعال الشموع وتزجية الفراغ بالصبحيات، حتى التقيتها..
إنسانة بسيطة،كُتِب لها أن تصاب بمرض عصبي ، وصدمات نفسية عميقة، ومع ذلك كان بين يديها كتب أرسطو وفولتير وقصة الأخ الأكبر!
صحيح أنها كتب مبسطة لطلاب الإعدادية،لكنها كانت تعرف عظماء المفكرين والفلاسفة والروائيين،مما جعلني أقف أمام نفسي أحاسبها على التقصير الكبير بحق ذاتي

( ليندا المينامية ) تشكر من أعماقها الأستاذ القدير صلاح البغدادي وأتمنى أن تجد محاولاتي القادمة استحسانا وقبولا
، في حضوركم العزيز أعرف موقعي، وما أطرحه من تجارب قد تخطئ فأصوبها مستنيرة بأفكاركم التي ساعدتني كثيرا جداً على صياغة مفهوم جديد للحياة، كما ساعدتني مينامي ومنحتني الشجاعة لتقبل الاختلاف

أتابع دوما تعليقاتك وأرى حضورك مساهمة فكرية رائعة تدعم التوجه الإنساني الذي هو الهدف الأول لموقعنا العزيز

مع تقديري واحترامي


8 - كل فمتو ثانية وأنتم بخير
ليندا كبرييل ( 2017 / 8 / 17 - 19:22 )
الأستاذة ماجدة منصور المحترمة

الكلمات الدافقة تأتي من مشاعركم الفياضة أيها العزيزة، في وجودكم ومؤازرتكم ونقدكم لحيثيات الموضوع يتضح الطريق
أتمنى أن أكون قد توفقت في نقل صورة جيدة عن البطلة مينامي
ذلك أني أعتقد أن المشاعر والعواطف قد تلعب دوراً في إضفاء مبالغات على الحدث
حاولت ، فوجدت محاولاتي ردا طيبا في نفسك
أشكرك من الأعماق على المشاركات العزيزة ولك مني التحية والسلام
تقديري


9 - ممنونة لحضورك العزيز
ليندا كبرييل ( 2017 / 8 / 17 - 19:36 )
الأستاذ قاسم حسن محاجنة المحترم

مرت علي فترات ضيق شديد، كنت خلالها أتمنى لو لم أبدأ بهذه السلسلة من المقالات عن البطلة مينامي
لكني وجدت نفسي أمام مسؤولية كبيرة، تحتم علي أن أستمر وأتابع في معالجة الأفكار والانطباعات التي دونتها في زمن بعيد، فكنت أخرج من ضيقي بالانغماس فيما بدأتُه، وأنا أتمنى في كل مرة أن تكون الحلقة الأخيرة في هذه السلسلة التي شبهها قارئ فاضل بمسلسل توم وجيري ذات يوم.. فإذا بها تصبح ستة وعشرين مقالا

ماذا أكتب بعد اليوم؟ ليس بين يدي مادة أخرى
سأتفرغ لقراءة مقالاتكم العميقة وأتمنى أن تهديني أفكاركم الثرية إلى ما يعينني على متابعة جديدة
تفضل الاحترام والتقدير


10 - تم اختيارك ممثلة لمؤسسة قوس قزح
أفنان القاسم ( 2017 / 9 / 18 - 10:31 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=572460

اخر الافلام

.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي


.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع




.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج