الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الكردستانيين الديمقراطيين وأحلام من ورق أو من صفحات فيسبوكية!!
بير رستم
كاتب
(Pir Rustem)
2017 / 8 / 12
القضية الكردية
بير رستم (أحمد مصطفى)
كتبت بوستاً عن استبداد تركيا بحق أبناء شعبنا الكردي وقلت فيه؛ ((نشر موقع (الزمان التركية) بحسب "تقرير شامل عن انقلاب تركيا الفاشل وعملية التطهير الشاملة"، بأنه "في الثامن من سبتمبر/ أيلول عام 2016 أعلنت الحكومة التركية فصل 11 ألف و500 معلم كردي بزعم انتمائهم لمنظمة إرهابية، مما خلقت مثل هذه الأفعال مناخا من الخوف الذي ساد في تركيا أدى إلى صمت المعارضة التركية".))
وأضفت كذلك "إننا نضع المعلومة السابقة أمام المعارضة السورية وعلى الأخص التيار العلماني الديمقراطي داخل الإئتلاف السوري -إن بقي أحد منهم- وكذلك أمام الإخوة في المجلس الوطني الكردي ونسألهم؛ هل يمكن الثقة بحكومة تقوم بفصل هذا العدد من عملهم بحجة الإنتماء لمنظمة إرهابية -والمقصد منظومة العمال الكردستاني- وبعد كل هذا وذاك يأتي أحدكم ليراهن على هذه الحكومة الفاشية الطورانية بتحقيق الثورة والعدالة الإجتماعية في سوريا؟!!".
وبعد أن نشرت البوست السابق على صفحتي فقد كتب أحدهم معلقاً ومدافعاً للأسف عن النظام التركي وقمعه لأبناء شعبنا الكردي في الجزء الشمالي من كردستان من خلال المقارنة التالية قائلاً؛ "و آبوجية لا تقل دكتادورية عن حكومة اردوغان و اسد و انت طردت من بيتك و انا اضع امامك ايضا هل حكومة تطرد ابناء جلدتها بحجة الٳنتماء لاحزاب تعادي سيادة آبوجية الثقة بها ؟ و انت تمدح بمناقب و مفاتن آبوجية و تري منهم العدالة ؟". إنتهى الإقتباس وإليه ردي المختصر بخصوص المسألة.
إنني لم أقل يوماً؛ بأن الإدارة الذاتية ديمقراطية ولكن على الأقل هي تحقق شخصيتك الوطنية، لكن البعض منا وللأسف يود أن يبقى عبداً ذليلاً عند الحكومات والدول الغاصبة لكردستان.. ولعلم الجميع لم يطردني أحد من بيتي، بل مورس بحقي إساءة غير مقبولة من قبل عناصر الآسايش في مرحلة كانت هناك الكثير من المسببات التي تجعل علاقتي بالإدارة الذاتية متشنجة والتي كانت من الأرجح أن تكون لها تبعات جد سيئة إن لم نقل كارثية بحيث أجبرتني على الخروج من البلد ولذلك نأمل أن لا يتاجر أحد بهذه القضية بين الحين والآخر!!
وأخيراً؛ لا عجب أن نبقى بدون هوية وكيان وطني ونحن نحمل هكذا ثقافة تجعلنا نقبل بالغريب ونفضله على القريب ولكن العجب وبعد كل هذا البؤس الثقافي والأخلاقي يأتي أحدهم ليتحفنا بأنه يحلم ويطالب بدولة كردستان وينسى بأن تحقيق حلم الوطن لا يأتي من خلال منح وعطاءات الغاصب وكذلك فهي لا تأتي من خلال بعض البيانات الحزبية، بل تحتاج إلى التضحية وتقديم القرابين مع وجود كيان سياسي يملك مشروعاً وإرادة وإنضباطاً قد تصل لحالة الاستبداد بحق المجتمع أحياناً كشرط لإخضاعه لمشروعه السياسي وتحقيقه بحيث تليه المشروع الديمقراطي.
وبالمناسبة؛ أكثر هؤلاء (الكردستانيين الديمقراطيين) يطالبون بكردستان ديمقراطية من خلال الفيسبوك ومن دون تقديم تضحيات!!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. العدل الدولية تأمر إسرائيل بوقف المجاعة في غزة مع سقوط المزي
.. مواجهة صعبة بين نتنياهو ووزيري الحرب غانتس وآيزنكوت بسبب صفق
.. محكمة العدل الدولية: المجاعة ظهرت بالفعل في غزة
.. الأمم المتحدة: طفل من كل 3 يعاني من سوء تغذية حاد في شمال قط
.. مسلسل مليحة الحلقة 3.. قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين بداي