الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجبهة المدنية والتحررية الغائبة

قاسم هادي

2006 / 2 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


إن غياب جبهة مدنية تحررية هو المسؤول عن تفشي الرجعية بكل أنواعها، الغربيين الفاشيين الشوفينيين يجدون في حرية التعبير مجالا مناسبا لإثبات تقدمهم وتأخر الآخرين، بإلقاء أحكامهم تجاه التقسيم الجغرافي او العرقي مبعدين تماما"التعريف الإنساني"والرجعيون في العالم العربي والإسلامي يستغلون الدفاع عن رموزهم للنيل من كل الإنجازات العظيمة التي وصل اليها العالم المتمدن ليس عن طريق حكوماته وممارساتها اللإنسانية وبشاعة برامجها التي تحاول تحويل ليس فقط قوة عمل الإنسان الى آلة طيعة بيدها بل الى كل الإنسان، وجوده، انتماءه، مصيره، حياته وبالتالي كيانه الى تلك الآلة، بل إن ذلك التطور كان نتيجة عملية وطبيعية لذلك الصف العريض من التحرريين، العمال، بل وحتى قوى اليسار التي لم تلفها البرجوازية بكفنها، أولئك الذين أعطوا للعالم عبر التاريخ حجما آخر وبعدا آخر إنما من يحارب تلك الإنجازات ومن يحول أغراضها كلاهما رجعي عفن، بغض النظر عن إنتماءه الذي بالتأكيد لم يكن يوما انتماءا للإنسانية









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليار شخص ينتخبون.. معجزة تنظيمية في الهند | المسائية


.. عبد اللهيان: إيران سترد على الفور وبأقصى مستوى إذا تصرفت إسر




.. وزير الخارجية المصري: نرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم | #ع


.. مدير الاستخبارات الأميركية: أوكرانيا قد تضطر للاستسلام أمام




.. وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل 6 فلسطينيين في مخيم نور شمس ب