الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استقلال كوردستان والآراء المضادة

مالوم ابو رغيف

2017 / 8 / 14
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


يقول السياسيون العراقيون : نحن مع تقرير المصير لكن الوقت غير مناسب الآن لاجراء الاستفتاء.
بالطبع هذه مغالطة واضحة وكذبة مكشوفة اذ ان الساسة العراقيين يؤكدون في كل مناسبة على وحدة العراق وسلامة اراضية. وهذا التصريح، وان بدى براقا ووطنيا ويحمل حسن النوايا، لكن في حقيقته يتبطن على سوء النية وفساد الضمير اذ انه يشير بشكل واضح وصريح الى معارضة استقلال كوردستان عن العراق.
ليس من محض الصدف هذا التناغم السياسي بين الحكومة العراقية وبين تأكيدات الاتراك والايرانيين والعرب المتكررة على وحدة العراق وعلى سلامة اراضيه، مع انهم يتدخلون في شؤون العراق الداخلية علنا فيؤدي الى احتراب داخلي يكون ثمنه المزيد من الضحايا وسفك الدماء.
تفرض تركيا سيطرتها بالقوة على بعض الاراضي العراقية ولها قواعد عسكرية بينما لايران تأثير كبير جدا على الاحزاب العراقية الاسلامية ولها فصائل عسكرية فاعلة في العراق ومع هذا يدعون بوقاحة الى وحدة وسلامة اراضي العراق!!.
الاحزاب الاسلامية القابضة على السلطة والمتحكمة بالمال والثروات العامة في العراق لا يهمها ان بقت كوردستان او استقلت او احرقها التنين او ابيد الشعب الكوردي عن بكرة ابيه او سيطر الاتراك على اراضيه وثرواته. تماما مثلما لا يهمها ايضا اذا اباد الارهاب ملايين العراقين او اذا أماتت الأوبئة والتلوث البيئي ملايين اخرى، ان ما يهم هذه الاحزاب هو هيمنتها على السلطة ودوام سرقتها للمال العام مقابل اي ثمن حتى لو كان خيانتها للوطن.
اذن لماذا يعارض السياسيون الاسلاميون والعرب استقلال كوردستان؟
ان الاحزاب العراقية الحاكمة لا تملك الا ان تنفذ بالحرف الواحد ما تمليه عليها الدول التي لا تحمل ودا للشعب الكوردي ونقصد تركيا وايران. ان مرجعية الاحزاب الاسلامية العراقية السياسية والدينية والروحية (سنية او شيعية) هي هاتان الدولتان.
فالاحزاب الشيعية مثلا لا تترك صغيرة او كبيرة الا وطرحتها على الولي الفقيه سيد علي الخامنئي لضمان واستحصال موافقته ورضاه.
حتى قضاياها الحزبية الداخلية وخلافاتها المالية لا يسمح لها ان تبث فيها وحدها دون عرضها على الولي الفقيه، وهذه الاحزاب لا تخفِ ذلك بل تتحدث فيه علنا من خلال الفضائيات الاخبارية.
فمثلا لم يؤسس عمار الحكيم حزبه الجديد المسمى تيار الحكمة الا بعد ان اخذ الضوء الاخضر من الولي الفقيه، الامر الذي ادهش قطيع كادر الملالي المتقدم في المجلس الاعلى فذهبوا الى نفس الولي الفقيه وهم يذرفون الدموع ويلطمون الرؤوس والصدور ويشتكون له عسف الفتى عمار الحكيم الذي سرق الجمل بما حمل.
كوردستان من الناحية الفعلية مستقلة لا ينقصها الا الاعتراف الدولي، فلها قوانينها وانظمتها المدنية والعسكرية والقضائية والتربوية ولها شرطتها وجيشها وماليتها المستقلة وعلاقاتها الدبلوماسية مع الدول الاجنبية ولها وزرائها وبرلمانها. كما انها غير معنية بالقرارات والقوانين التي تصدرها بغداد مهما كان درجة اهميتها كما ان بغداد من ناحيتها لا تهتم اطلاقا تنفيذ كوردستان للقوانين بصفتها فدراية خاضعة للدولة الاتحادية، ذلك ان بغداد لا تهتم بالكورد لا شعبا ولا حكومة.
ان اساس معارضة الاحزاب الاسلامية العراقية لاستقلال كوردستان نجده في حقيقة تبعيتها للإدارات الاجنبية، فلو كانت ايران مع الاستقلال، لرأيت الحوزات والمرجعيات والاحزاب الاسلامية تجند فرقها الاعلامية والدينية والاجتماعية في الدعوة لاحقاق الحق وازهاق الباطل، ولقرآنا احاديثا نبوية وامامية وايآت قرآنية تحث على الاستقلال ولسمعنا روايات ال البيت من على المنابر الحسينية تؤكد على حق تقرير المصير وعلى استطلاع واستمزاج اراء الناس بما يخص هذه الدعوة المباركة الدعوة الى الاستفتاء.
واذا كانت الاحزاب الاسلامية الحاكمة صدى لرغبات ومصالح دول الجوار، فما الذي يدعو بعض اليساريين الى الوقوف بالضد من الاستفتاء ناهيك عن الاستقلال؟
ان اهم ما يتحجج به هؤلاء هو بان الدعوة الى الاستفتاء ثم الى الاستقلال لا تخدم الا الادارة الكوردستانية التي تجد نفسها في ازمة سياسية واقتصادية ودستورية خانقة وان هذا الاستفتاء جاء لاشغال الشعب الكوردي والهائه عن الازمة الحقيقية باستفتاء صوري يقود الى التفرد بالسلطة.
لكن اصحاب هذا الرأي يتناسون بان جميع الحكومات العراقية المتعاقبة في بغداد ومنذ اسقاط النظام ولحد هذا اليوم هي حكومات فاسدة الى نخاع العظم، وان جميع الفعاليات السياسة، بل العملية السياسة المبنية على المحاصصة هي الاساس الذي ترتكز عليه اعمدة الفساد، وان الجهل والامية وانتشار المخدرات والسرقة والخطف والفقر والاختلاسات الكبرى والتزوير وتدني الثقافة والدراسة وتدهور الخدمات هي اهم ملامح العراق الجديد. كما ان سرقات مليارات الدولارات وهروب اصحابها الى بلدان اجنبية يحملون جنسيتها اصبحت شيئا روتينيا ومعتادا في عراق اليوم.
افلا تشكل الحملة الاعلامية والصحفية الكبيرة الموجه ضد استفتاء استقلال كوردستان وسيلة الهاء للشعب العراقي وتحويل انتباهه عن ازمة السلطة وازمة العملية السياسية وعن فيضان الفساد الذي لم يشهده العراق منذ فيضان نوح الى خصومة الشعب الكوردي والوقوف بالضد من حلمه القومي بتأسيس دولته المستقلة؟
وهل عدم استقلال كوردستان سيمنع الفساد وسيمنع تحكم الاحزاب المتنفذة بالشعب الكوردي ام ان العكس هو الصحيح، اذ ان استقلال كوردستان سيجعل قضية بناء وانجاح التجربة قضية نضالية يكرس الشعب الكوردي فيها كل امكانيته لانجاحها ولجعلها نموذجا رائدا لتحقيق الارادة الشعبية الحرة؟
نشير ايضا بان لا يحق لقومية او لمجموعة دينية او سياسية ان تنصب نفسها وصيا على قومية او مجموعة دينية او سياسية او ثقافية اخرى، ان هذا يتعارض ليس مع الديمقراطية فقط بل يتعارض مع ابسط مباديء الحقوق الطبيعية للانسان. لذلك لا يمكن لهذه المجاميع المعارضة لاستقلال كوردستان ادعاء التنبأ بالمستقبل المثبط للعزائم والمبشر بالتقاتل بين الاحزاب والمجاميع الكوردية. فالامة الكوردية هي وحدها المسؤولة عن مصيرها وهي وحدها القادرة على اشتشفاف المستقبل وهي وحدها التي لها حق الكلمة وتقرير مصيرها وليس من احد له الحق على اجبارها السير في طريق اخر لم تختره بنفسها اذا اختارت طريق الاستقلال.














التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - القضية ليست الإستقلال
بارباروسا آكيم ( 2017 / 8 / 14 - 19:12 )
أَخي العزيز أَبو رغيف
أَنت من الناس القلائل الذين أَحترمهم وأَحترم سعة معلوماتهم وإطلاعهم وأَريحيتهم في تقبل الرأي المخالف

القضية أَخي ليست إِستقلال كردستان ، بل ماذا بعد إِستقلال كردستان

عن نفسي أَنَا أَتمنى لأَهلنا الكورد كل الخير .. إِن كانت لهم رغبة بالإستقلال وأَحترم خيارهم وأَفرح لهم
ولكن يا أَخي العزيز ، إِذا كنت تريد الإستقلال فعلى الأَقل إِترك نموذج حسن يُمكن الإقتداء به أَو السير على نهجه

أَخي العزيز البارحة كنت أُشاهد تقرير على قناة فرنسا 24 والتقرير يتحدث عن إِزدياد ظاهرة ختان الإناث في الإقليم الى حد مُقلق
أَخي أَنَا ذهبت الى مدينة أَربيل فوجدت أَربيل تغيرت فيها أَشْيَاء كثيرة
أَولها حالة التدين الغير طبيعية
وإنتشار المساجد والتكايا في الأَرياف بشكل عشوائي لم يكن موجود في التسعينات
هذه بالمناسبة كُلها قنابل موقوتة مؤجل إِنفجارها في المستقبل
طيب ماذا عن المنظومة الكردية الحاكمة نفسها
أَخي العزيز مايوحد الأَحزاب الكردية الآن هو الهدف المشترك فقط - الإستقلال -
لكن ماذا بعد الإستقلال أَخي العزيز أَبو رغيف ؟؟
وكما يقول شكسبير تلك هي المسألة


2 - كلهم كذابين
nasha ( 2017 / 8 / 15 - 01:48 )
الاستاذ مالوم ابو رغيف.
الشعوب في هذه المنطقة لا تزال تعيش في عصور الامبراطوريات القديمة الفارسية والعثمانية والعربية والكردية ,
لا زالت هذه الشعوب تعيش على الدوغما القومية او الدينية الضيقة ولا زالت مؤدلجة ولم تفهم الدرس .
هذه الشعوب تتقوقع اما حول القومية او الطائفية الدينية وتنسى الرابط الاكبر والاقوى وهو رابط الانسانية .
وما دامت العقلية الجمعية هكذا فلن تنتهي الحروب والقلاقل لا بانفصال الاكراد ولا ببقائهم ضمن العراق . لان الذي لا يعترف بالمواطنة الانسانية للجميع دون تمييز لن يُسمح له ممارسة عنصريته الدينية او القومية ضد المختلف.
تحياتي


3 - الاخ بارباروسا (1)
عامر سليم ( 2017 / 8 / 15 - 02:03 )
بعد التحيه
بعد الاستقلال الشعب الكردي فقط ولوحده يواجه سؤالك الشكسبيري!

الشعب الكردي حاله حال بقية شعوب الارض يواجه مصيره وطبيعة حكمه ومشاكله وحكامه وجيرانه وتحالفاته حاله حال اي شعب في بلاد الله الواسعه !ومحاولة لعب دور الحريص والمرشد والوصي والناصح هو نفاق واضح وقلة احترام لهذا الشعب بمفكريه ومثقفيه وسياسييه وكل شرائحه !.

علينا ان نحير بسؤالنا ومصيبتنا الشكسبيريه, وماذا بعد عصابتنا الاسلاميه الحاكمه التي نهبت الارض والعباد وضاعت السياده منه لدرجه بتنا بحاجه الى اعلان الاستقلال من ايران وتركيا والسعوديه والدول المجاوره ! ؟
تلك هي مسألتنا!

لكم تحياتي والتحيه موصوله للاخ العزيز مالوم المحترم


4 - كوردستان والدين 1
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 8 / 15 - 13:52 )
الاخ بارباروسا آكيم
تحياتي واحترامي
شكرا لك على الشعور الجميل وعلى القتييم والتقدير
ختان النساء في كوردستان ليس بالظاهرة الجديدة، لقد كانت موجودة وبكثرة في مناطق سوران وهي ممارسة اقترن انتشارها بشيوع المذهب الوهابي في كوردستان، واعتقد ان الطريقة الوحيدة لمكافحة الارهاب والختان وكل ظواهر الدين السيئة هو مكافحة الواهبية.ـ
انا اعتقد ان كثرة بناء المساجد والتكيات في المدن والارياف الكوردستانية يشير الى كثرة الفساد والفاسدين اكان في العراق او في كوردستان، لا يجد الفاسد افضل من جلباب الاسلام لتغطية فسادة.ـ لكن يا صديقي العزيز ان المرحلة التي يمر فيها العراق الآن هي مرحلة تسيد الدين الاسلامي على الثقافة وعلى السياسة وعلى المجتمع وعلى رأس المال، لكن في كوردستان تميل الحكومة دائما الى صالح الكفة العلمانية او قل الى مظاهر التحرر الفردي ـ
ان مشكلة التفكير الاجتماعي الشرقي هو ان الناس لا تحسن الاحتجاج الا من خلال الدين، فالتدين والذهاب الى الجوامع هو تعبير عن احتجاج الشعب ضد الفساد المنتشر، خاصة وان الاحزاب اكانت معارضة او حتى معادية هي احزاب لا تختلف من حيث الجوهر عن الاحزاب الحاكمة.ـ


5 - كوردستان والدين 2
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 8 / 15 - 14:02 )
انا اتفق معك بتشخيص انتشار الدين واعتقد ان على الحكومة الكوردستانية الانتباه الى ظاهرة انتشار المتدينين الذي يؤدون فروض التدين بحماسة عالية تراها على وجوههم الشابة، ان هذه الحماسة ظهرت مرة في دهوك عندما عمد الغوغاء الاسلامي الى حرق الفنادق والكازيهونات بدعوة مكافحة الرذيلة وكان المشجع والحاث على ذلك هو الحزب الاسلامي الكوردستاني.ـ
انا اعتقد ان التوجه الاقتصادي الكوردستاني ينحو صوب الاقتصاد السياحي، والاقتصاد السياحي لأي دولة يتعارض مع التوجهات الدينية، لذلك انا ارجح ان الدين سوف يقل تأثرة عند الاستقلال لتناقضه مع الاقتصاد السياحي لا سيما وان كوردستان ليست دولة دينية اولا وثانيا الفكلور الشعبي الكوردي يتناقض مع مجمل الطقوس الدينية المتزمتة
تحياتي


6 - الرابطة الانسانية
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 8 / 15 - 14:30 )
الاخ ناشا
تحياتي واحترامي
الدولة الكوردية غير معنية بحل مشاكل المنطقة العالقة والتي من مظاهرها الاكثر وضوحا هو الصراع الديني والصراع القومي
الدولة الكوردية هي حل لمشكلة الشعور بالغبن والظلم لملايين الكورد، ان الشعور بالظلم والاضطهاد هو احد مكونات الشخصية الكوردية ولا اعتقد يمكن التخلص من هذا الشعور الا بتأسيس الدولة الكوردية
لقد انتهى العهد الرومانسي مثلما انتهى عصر الافكار الفلسفية العظيمة ولم يعد اثرا يذكر حتى لقوانين حقوق الانسان خاصة بعد انتشار الذبح العلني وتورط كبيرات الدول في قتل وانهاء الشعوب وتعاونها مع اخطر منظمات الارهاب العالمي في مهمات غاية في الاجرام.ـ
الحروب التي تنتشر في العالم الآن هي حروب اقتصادية بين كبار اساطين المال، اما الرابطة الانسانية التي تتفضل بالحديث عنها فلم يعد لها وجود الا ما ندر، وفقط على المستوى الفردي وليس على المستوى الشعبي او الجمعي.ـ
اكرر التحية


7 - الشعب العراقي
د.قاسم الجلبي ( 2017 / 8 / 15 - 15:08 )
لو رجعنا الى تأريخ العراق الحديث, لوجدنا ان شعب العراقي لاقى الآمريين من كل الحكام من العهد الملكي ولحد هذا التاريخ وليس المظلومية وحدها تقع على الشعب الكردي, وان اليسار العراقي منذ نشأته ولحد الآن يطالب بحق تقرير المصير , ولكن بعد الآحتلال الآمريكي تخلت القيادة الكردية ورفعت ايديها عن هذا اليسار بعدا ان ضحى بألاف من اعضائه بالتظاهر ورفع الشعرا الحكم الذاتي وتقرير المصير للشعب الكردي والديمقراطية للعراق , نرى ان القيادتين في الآحزاب الكردية تدير ظهرها ل,اي لليسار العراقي, ووضعت كل قواها مع الآحزاب الآسلامية واكدت على الطائفية والقومية , وتخلت عن الديمقراطية الحقيقية, ان شعب كردستان له كل الحق في تحقيق مصيره بيده ولكن ان يحظى بقيادة مؤمنة حقا بالدفاع عن مصالح جميع فئاته من الكادحين والفقراء اصحاب المصلحة الحقيقية لا ان تستولي عليه عشائر اقطاعية سارقة لماله, كردستان العراق تصدر يوميا 500 الف برميل من النفط يوميا ولازالت تستقطع من رواتب الموظفيين والمتقاعدين, اي الفقر زاد فقرا والاغنياء من الحكام زادوا غنى, مع التقدير


8 - مظلومية الشعب الكوردي
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 8 / 15 - 18:47 )
تحياتي دكتور قاسم جلبي
مظلومية الشعب الكوردي مظلومية مزدوجة، فهي ليس قمعا واضطهادا سياسيا او استغلاليا فقط، بل قمعا واضطهادا قوميا ايضا.ـ
القمع والاضطهاد القومي الذي اقصده هنا هو منع الذات الكوردية من التعبير عن نفسها بشكل مستقل عن كل الزامات التناغم لنيل الرضا والقبول من الاخر مهما كان هذا الاخر اكان دين او حاكم او ثقافة او قضية اوقومية اخرى.ـ
اخطاء الاحزاب الكوردية لا تحسب على الشعب الكوردي مثلما اخطاء الحكام العرب لا يجب ان تحسب على الشعوب العربية، فلو اتبعنا هذا النهج لحملنا الشعب العربي مسؤلية قتل الاف مؤلفة من الشعب الكوردي ولحملنا العراقيين مسؤلية احتلال الكويت ولحملنا الشعب الالماني مسؤلية قتل ملايين اليهود.ـ
اعتقد ان قضية الاستقلال وتكوين الدولة القومية اصبحت احد مكونات الشخصية الكوردية الاساسية وستبقى هذه الشخصية تشعر بالاضطهاد حتى بالجنة ان لم يتحقق حلم الاستقلال
تحياتي


9 - لكن
د.قاسم الجلبي ( 2017 / 8 / 15 - 22:38 )
اخي مالوم , ولكنك لم توضح لي موقف القيادتيين الكرديتيين من استغلال قوت شعب كردستان , اين الاموال من عائدات النفط والاموال التي تحصل عليها من ضربية الكمارك المارة عبرها الى الآراضي التركية انها تقدر بمئات الملايين من الدولارات ؟ وهل ستبقى هذه القيادات تسنزف ماله ؟ واين سيكون موقع الحريات وابداء الرأي بعد نيل الآستقلال؟ ام سيحل اوركان اخر في المنطقة لتحطيم امال هذا الشعب المسكين الذي ضححى من اجل الحرية والكرامة والعدالة الآجتماعية أم سيكون لقمة سائغة بدكتاتور جديد يحرم عليهم التظاهر الآ بعد موافقتهم , ؟ مع التقدير


10 - اتجاهات الصراع في كوردستان وفي العراق
مالوم ابو رغيف ( 2017 / 8 / 16 - 15:21 )
تحياتي دكتور قاسم جلبي
يمكن لنا التمييز بين الاحزاب الكوردية وبين الاحزاب العراقية بان الاولى لا تستند على الدين في صياغة برامجها السياسية او الاجتماعية، وعلى العكس منها فان الاحزاب الاسلامية العراقية تستند في كل شيء على الدين. ان ذلك يعني ان التطور السياسي والثقافي في كوردستان سيشكل قاعدة جيدة لمكافحة الفساد والحصول على الحقوق، بينما في العراق يلعب الدين دورا معرقلا لكل التطورات الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية ويحيل اي صراع الى اتجاهات طائفية ومذهبية وقد رأينا كيف ان الصراعات الطائفية لم تكبد العراقيين مليارات الدولارات فحسب بل مئات الاف الضحايا ايضا ـ
اما الصراعات الحزبية، فستكون في اجواء سلمية ذلك ان الناس قد ملت وسئمت من القتال ومن الموت المجاني، لا اعتقد ان استقلال كوردستان يقود الى صراع دموي. انا اعتقد ان الصراع سيبقى كما هو اليوم في اطار الصراع الحزبي التنافس السلمي.ـ
صديقي العزيز
العراق ككل وكوردستان ليست استثناء يمر بمرحلة تكوين رؤوس الاموال، ولا يوجد مصدر اخر للثروة غير الفساد، اغنياء كوردستان يستثمرون امولاهم فيها بينما الملالي يهربون الاموال الى الخارج.ـ

اخر الافلام

.. ترامب يواجه محاكمة جنائية بقضية شراء الصمت| #أميركا_اليوم


.. القناة 12 الإسرائيلية: القيادة السياسية والأمنية قررت الرد ب




.. رئيس الوزراء العراقي: نحث على الالتزام بالقوانين الدولية الت


.. شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها أو تغير مسارها بسبب التوتر ب




.. تحقيق باحتمالية معرفة طاقم سفينة دالي بعطل فيها والتغاضي عنه